Loading AI tools
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
متلازمة هيلب (بالإنجليزية: HELLP syndrome) هي أحد مضاعفات الحمل، تعد نوعاً من تسمم الحمل أو أحد مضاعفاته[1]، تحدث في المراحل الأخيرة من الحمل أو بعد الولادة، وتشمل:[2]
متلازمة هيلب | |
---|---|
معلومات عامة | |
الاختصاص | طب التوليد |
تعديل مصدري - تعديل |
غالباً ما تظهر المتلازمة في المرحلة الثالثة من الحمل، وحالات نادرة فقط تم الإبلاغ عنها حدثت قبل الأسبوع 21 من الحمل، و8% من الحالات تحدث بعد الولادة، وغالباً ما لا تبدو المصابة مريضة للغاية[3]، والأعراض المبكرة هي كالتالي:
قد لا يتم التشخيص بشكل صحيح وفي وقت مبكر؛ مما يرفع احتمالية الإصابة بقصور الكبد[7]، ونادراً ما تصاب الأم بعد الولادة القيصرية بصدمة (جهاز الدوران) تحاكي الانصمام الرئوي أو النزيف التفاعلي.
السبب الرئيسي غير معروف بدقة، قد يكون تحفيز عوامل التجلط هو السبب؛ حيث يكون الفيبرين شبكة في الأوعية الدموية الدقيقة مسبباً فقر الدم الانحلالي باعتلال الأوعية الدقيقة حيث تقوم الشبكة بتكسير كرات الدم الحمراء التي تمر من خلالها، كذلك تستهلك الصفائح الدموية، ويُعد الكبد هو المكان الرئيسي للإصابة مما يؤدي إلى نقص التروية ومن ثم نخر ما حول وريد الباب. تُعد متلازمة هيلب أحد أنواع التخثر المنتثر داخل الأوعية التي تسبب أيضاً نزيفاً يعيق الجراحة.
وقد وُجد أن نقص إنزيم (long chain 3-hydroxyacyl-CoA-dehydrogenase [الإنجليزية]) في الأطفال له علاقة بإصابة الأم بمتلازمة هيلب والكبد الدهني الحاد أثناء الحمل؛ فثمانون بالمائة من الأطفال المصابين تعرضت أمهاتهم لمتلازمة هيلب أو الكبد الدهني الحاد أثناء الحمل وإن كانت الآلية غير معروفة.[8][9]
يصعب تشخيص المتلازمة نظراً لتنوع الأعراض؛ فقد لا تعاني المصابة من أية أعراض سوى ألم في البطن، والتشخيص المبكر في غاية الأهمية للتخفيف من حدة المرض؛ فإذا لم يتم العلاج في الوقت المناسب قد يؤدي إلى تفاقم الحالة أو وفاتها انفجار أو نزيف الكبد أو الوذمة الدماغية.
إن وُجدت احتمالية للإصابة الأم بالمتلازمة يتم عمل الاختبارات التالية:
وفي دراسة أعدت عام 1995 وجد أن تحليل دي ديمر (D-dimer) الإيجابي في وجود تسمم الحمل يعطي توقعاً لإصابة الأم بمتلازمة هيلب.[7][10]
وتختلف معايير تشخيص المتلازمة من دراسة إلى أخرى[1]، ومن ضمنها:
ووجود واحد أو اثنين فقط من هذه المعايير يعني الإصابة بمتلازمة هيلب جزئياً.[4][11]
وتصنف المتلازمة إلى درجات بحسب مستوى الصفائح الدموية كالتالي:
صُنفت المتلازمة إلى ثلاث درجات، كالتالي:
نفس المعايير لكن مع نقص نتوسط في الصفائح (>100,000 و?150,000 خلية/ميكرولتر)
العلاج الفعال الوحيد هو ولادة الطفل في الحال، ويتم علاج الأم بالآتي:
ويتضمن بروتوكول جامعة ميسيسيبي استخدام الكورتيكوستيرويد[14]، لكن تقريراً نشر عام 2009 ينص على أنه لا أدلة على فاعليته.[1] وفي مراجعة منهجية أجريت بواسطة مؤسسة كوكرين وجد أنه لا تأثير للكورتيكوستيرويد على الأم أو الجنين.[15]
مع العلاج تبلغ حالات وفيات الأمهات 1% فقط، رغم حدوث مضاعفات كانفصال المشيمة المبكر والقصور الكلوي الحاد وورم دموي في الكبد وأضرار دائمة للكبد وانفصال الشبكية بنسبة 25%.
وتبلغ معدلات وفاة الأطفال في فترة ما حول الولادة 73 إلى 117 من كل 1000 طفل لأم مصابة بالمتلازمة، و40% منهم يولدون بحجم أصغر من المتوسط لأعمارهم[16]، وبشكل عام، تلعب عوامل كسن الطفل دوراً أهم من شدة المتلازمة في تحديد النتائج في الأجنة.[17]
معدلات الحدوث تصل إلى 0.5-0.9% من كل حالات الحمل، و10-20% من حالات تسمم الحمل الشديدة[1]، ويشيع في النساء من الجنس القوقازي فوق ال25 عاماً.[7]
عرفت المتلازمة كمرض منفصل عن تسمم الحمل الشديد عام 1982 بواسطة الطبيب لويس وينشتاين[2]، وفي مقالة نشرت عام 2005، كتب وينشتاين أن حالات وفيات الأمهات المصابات بانحلال الدم وو اضطراب وظائف الكبد ونقص الصفائح الدموية وانخفاض مستوى الجلوكوز بلا سبب معروف دفعه إلى البحث عن كل المعلومات الواردة في السجلات الطبية عن مثل هذه الحالات[3] ، ووجد أن هناك حالات مصابة تم الإبلاغ عنها منذ 1954.[3][18]
Seamless Wikipedia browsing. On steroids.
Every time you click a link to Wikipedia, Wiktionary or Wikiquote in your browser's search results, it will show the modern Wikiwand interface.
Wikiwand extension is a five stars, simple, with minimum permission required to keep your browsing private, safe and transparent.