Loading AI tools
صاروخ كروز روسي موجه تلفزيونياً من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
كيه إتش-59 أوفود Ovod (تعريف الناتو AS-13 Kingbolt) هو صاروخ كروز روسي موجه تلفزيونياً، ويعمل بنظام دفع بالوقود الصلب على مرحلتين وبمدى 200 كم. والنسخة كيه إتش-59 إم (تعريف الناتو AS-18 Kazoo) تحمل رأس حربي أكبر ويتم الدفع فيها بمحرك توربيني. وهذا الصاروخ -في الأساس- هو صاروخ لمهاجمة الأهداف البرية، لكن كيه إتش-59 إم كيه هي النسخة المضادة للسفن منه.[4]
كيه إتش-59 | |
---|---|
كيه إتش-59 في معرض ماكس الدولي للطيران 2009 | |
النوع | صاروخ جوال/ صاروخ جو-سطح/ صاروخ مضاد للسفن/ صاروخ هجوم بري |
بلد الأصل | الاتحاد السوفيتي/ روسيا |
تاريخ الاستخدام | |
فترة الاستخدام | 1980- ومستمر |
المستخدمون | روسيا- الصين- الهند- الجزائر |
تاريخ الصنع | |
المصنع | تاكتيكال ميسايلز كوربوريشين |
المواصفات | |
الوزن | 930 كجم[1] |
الطول | 570 سم[1] |
القطر | 38 سم[1] |
المدى الفعال | كيه إتش-59 إم إي: 115 كم[1] كيه إتش-59 إم إي: 200 كم كيه إتش-59 إم كيه: 285 كم كيه إتش-59 إم كيه2: 550 كم |
حشوة | عنقودية أو شحنة متشظية |
وزن الحشوة | 320 كجم[2] (وزن الرأس الحربي) |
المحرك | كيه إتش-59: محرك صاروخي بمرحلتين كيه إتش-59 إم إي: محرك صاروخي ثم R95TP-300[3] توربوجيت/ توربوفان |
أقصى ارتفاع | 0.72 إلى 0.88 ماخ[1] |
نظام التوجيه | القصور الذاتي ثم توجيه تليفزيوني توجيه راداري ملليميتري نشط (نسخ الهجوم البري كيه إتش-59 إم كيه وكيه إتش-59 إم كيه2)[4] |
منصة الإطلاق | كيه إتش-59 إم إي: سو-30 إم كيه[1] كيه إتش-59: سو-24إم، ميج-27، سو-17 إم3، سو-22إم 4 ، مروحية تيجاس، سو-25، سو-30 كيه إتش-59 إم كيه2: سو-35، سو-57 |
تعديل مصدري - تعديل |
يعتبر كيه إتش-59 سلاحاً مواجهاً «ستاند أوف Standoff»، بمعنى توفر القدرة لديه على مهاجمة الأهداف أثناء تواجد المهاجم خارج النطاق الذي من المرجح أن يشتبك فيه المدافعون مع المهاجم. ويتم إطلاق كيه إتش-59 من الجو، كصاروخ جو-سطح، وهو مصمم لمهاجمة الأهداف البرية والسطحية بدقة بالغة في الظروف الجوية المثلى. ويتكون نظام التوجيه الخاص بها من نظام ملاحة وتحكم آلي يقود السلاح إلى منطقة الهدف. وينقل مستشعر التلفاز المثبت في أنف الصاروخ صور المنطقة المستهدفة إلى منصة الإطلاق المحمولة جواً ويختار الطيار نقطة التأثير. كما يسمح ارتباط البيانات ثنائي الاتجاه للطيار باختيار نقطة التصادم وإعادة التصويب للصاروخ المنطلق بالفعل.[5]
تم تطوير كيه إتش-59 لتوفير سلاح مواجه قادر على العمل في بيئات شديدة التشويش. ويعتبره بعض المختصين مكافئاً مباشراً لسلسلة إيه جي إم-142 بوباي للأسلحة المواجهة التي تحملها مقاتلات إف-16 سي الإسرائيلية، وبي-52 إتش الأمريكية، وإف-111 سي الأسترالية.
ويستخدم تصميم الصاروخ -دون سرعة الصوت- صاروخين من صواريخ الوقود الصلب للدفع، ومُعزز الذيل، وجهاز دعم البدن، مع زوج من الفتحات المستنفدة من جوانب البدن. وبمجرد احتراق المعزز يتم التخلص منه، ويُكشف عن الرادوم «قبة الرادار» لوصلة تبادل بيانات الصاروخ، والتي تحمل الصور المتلفزة إلى منصة الإطلاق «لطائرة المقاتلة» وتتلقى أوامر توجيه المشغل.[6]
نظرًا لأن التوجيه التليفزيوني له عيب يتمثل في أنه يجب «رؤية» الهدف بواسطة الصاروخ -مما يحد من مدى عمل الصاروخ- فإن كيه إتش-59 إم Kh-59M لديه نظام توجيه مزدوج. فبعد إطلاق الصاروخ، يتم توجيهه بواسطة نظام ملاحة بالقصور الذاتي حتى يصل لمنطقة الهدف، ثم يتم تشغيل كاميرا التلفزيون لإرسال الصور إلى جهاز الاستقبال على متن المنصة الطائرة المطلقة للصاروخ.
مرسل الأوامر اللاسلكية «الراديوية» لتصحيح الرحلة هو APK-8 في حالة المقاتلة ميج-27 كيه أو APK-9 للمقاتلات سو-24 إم وسو-30 إم والمقاتلات الأحدث، ويتم تثبيت هذه الأجهزة في حاوية معلقة تحت الطائرة.[7]
على الرغم من أنه يمكن حمل كيه إتش-59 الأصلي من قبل عائلة ميج-27 وسو-17 إم3 وسو-22 إم4 وسو-24 إم وسو-25 وسو-30 إذا كانت تحمل جراب وصلة تبادل البيانات «بود» من نوع APK-9، إلا أنها كانت موجودة فقط على سو-24 إم في الخدمة الروسية. وفي الفترة من 2008 إلى 2015، سلمت روسيا حوالي 200 صاروخ كيه إتش-59 إلى الصين لاستخدامها على متن سو-30 إم كيه2، وقد تتضمنت عمليات التسليم كلاً من النسخ كيه إتش-59 إم كيه وكيه إتش-59 إم كيه2.[8]
تم اختبار كيه إتش-59 إم كيه2 بواسطة المقاتلة الشبح سو-57، خلال نشرها في سوريا عام 2018.[9]
هذه نسخة شبحية بتقنية «أطلق وانسى»، ويتميز صاروخها بمحرك محسن يوفر مدىً أقصى يتجاوز 290 كيلومترًا. ويجمع نظام التوجيه الخاص به بين التنقل التلقائي بالقصور الذاتي والتعرف على التضاريس، مع البرمجة المسبقة في مهمة الطيران لمنطقة هدف أو أكثر من هدف. والغرض منه هو تدمير مجموعة واسعة من الأهداف الثابتة عديمة البصمات الرادارية أو الحرارية، وكذلك القوات والمعدات المتواجدة بمنطقة واسعة. يتم وضع المحرك داخل الجسم الرئيسي مما يجعل السلاح أكثر إحكاما ويحسن من شبحيته.
يمكن إطلاق صاروخ كيه إتش-59 إم كيه2 من ارتفاعات تتراوح بين 200 متر و11 كيلومتر. والصاروخ أخف وزناً من النسخة «كيه إتش إم كيه»، ويتميز بهيكل زاوي ومدمج، وكذلك بطلاء للشبحية لتقليل البصمة الرادارة، كما يمتاز بالأجنحة المطوية لتناسب غرف الأسلحة الداخلية. وهو قادر على الاشتباك مع الأهداف الأرضية في الظروف الجوية السيئة، وسواء كان ذلك ليلاً أو نهارًا.
ويبلغ المدى الأقصى للصاروخ 290 كيلومتراً، لكن المدى الأقصى لنسخة سلاح الجو الروسي قد يتجاوز هذا الرقم. ويطير صاروخ كيه إتش-59 إم كيه2 على ارتفاعات تتراوح بين 50 و300 متر مع خطأ دائري محتمل (CEP) يبلغ 3 أمتار. يمكن تسليحه إما برأس حربي متشظي أو برأس حربي للذخائر العنقودية حسب الهدف.[5]
Seamless Wikipedia browsing. On steroids.
Every time you click a link to Wikipedia, Wiktionary or Wikiquote in your browser's search results, it will show the modern Wikiwand interface.
Wikiwand extension is a five stars, simple, with minimum permission required to keep your browsing private, safe and transparent.