Remove ads
شخص أو مجموعة ينكران الادعاءات الكاذبة من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
كاشف الزيف (بالإنجليزية: Debunker) هو شخص أو منظمة لفضح أو تشويه الادعاءات التي يعتقد أنها كاذبة أو مبالغ فيها أو زائفة.[1] يرتبط المصطلح غالبًا بالتحقيق الشكوكي في الموضوعات المثيرة للجدل مثل الأجسام الطائرة المجهولة، أو الظواهر الخارقة المزعومة، أو المخلوقات المائية الخرافية، أو نظريات المؤامرة، أو الطب البديل، أو الدين، أو المجالات الاستكشافية أو الهامشية للبحث العلمي أو العلمي الزائف.
فرع من | |
---|---|
المجال |
يُعرّف كشف الزيف وفقًا لقاموس ميريام وبستر على الإنترنت بأنه: «فضح الخدعة والزيف».[2]
قد تؤدي اتصالات كاشفي الزيف إلى نتائج عكسيةٍ إذا لم يكونوا حذرين، ما يزيد من إيمان الجمهور بالخرافات على المدى البعيد. يمكن أن تحدث آثار نتائج عكسية إذا ركزت الرسالة لوقتٍ طويل على الحالة السلبية، أو إذا كانت معقدةً للغاية، أو إذا كانت مُهدِّدة.[3]
يتتبع قاموس التراث الأمريكي للغة الإنجليزية مسار الكلمات «بانك» (اسم) و«ديبانك» (فعل) و«ديبانكر» (اسم) في الإنجليزية الأمريكية في عام 1923 باعتبارها ثمرة متأخرة لـ «بانكوم» الذي كان أول استخدام مسجل لها في عام 1828، ومرتبطة على ما يبدو «بخطاب مقاطعة بونكوم في كارولينا الشمالية» المُتلقّى بشكل غير حسن، والذي قدمه فيليكس ووكر ممثل كارولينا الشمالية خلال الكونغرس الأمريكي السادس عشر (1819-1821).[4]
استحدث مصطلح «ديبانك» (يكشف الزيف) في رواية بانك لعام 1923، للصحفي والمؤرخ الشعبي الأمريكي وليام وودوارد (1874-1950)، الذي استخدمه ليعني «إخراج الهراء من الأشياء».[5]
لا يقتصر مصطلح «ديبانكري» (كشف الزيف-الفضح) على حجج الصحة العلمية، بل يُستخدم بمعنًى أكثر عموميةً في محاولات تشويه سمعة أي وجهة نظرٍ معارضة، مثل وجهة نظر الخصم السياسي.
شارك كل من الأستاذ الزميل الأسترالي ستيفان ليفاندوفسكي وخريج الاتصالات المناخية لمعهد التغيير العالمي في جامعة كوينزلاند جون كوك (وكاتب في SkepticalScience.com)، في كتابة ديبانكينغ هاندبوك وحذرا فيه من أن جهود كشف الزيف قد تأتي بنتائج عكسية. تحدث آثار النتائج العكسية عندما يعزز مسؤولو الاتصال في مجال العلوم، المعتقدات الخاطئة عن طريق الخطأ من خلال محاولة تصحيحها، وهي ظاهرة تعرف باسم اعتقاد المثابرة.[25][26]
يقدم كوك وليفاندوفسكي حلولًا محتملةً لآثار النتائج العكسية كما هو موضح في الدراسات النفسية المختلفة. يوصون بعدم قضاء الكثير من الوقت -أو عدم قضاء الوقت- في وصف المفاهيم الخاطئة لأن الناس لا يستطيعون إلا أن يتذكروا الأفكار التي سمعوها من قبل. كتبا: «هدفك هو زيادة معرفة الناس بالحقائق». يوصيان بتقديم حجج أقل عددًا وأكثر وضوحًا، مع الأخذ في الاعتبار أن الكثير من الناس يتذكرون الرسالة عندما تكون أبسط وأسهل للقراءة. «الأقل هو أكثر» مهم بشكل خاص لأن الحقائق العلمية يمكن أن تحصل على تفاصيل بشكل كبير، إذ تساعد الصور والرسوم البيانية والبطاقات التي لا تنسى على إبقاء الأمور أبسط.[27][28]
كتب المؤلفان أنه يجب على كاشفي الزيف أن يحاولوا بناء غرور الناس بطريقةٍ ما، قبل مواجهة المعتقدات الخاطئة لأنه من الصعب النظر في الأفكار التي تهدد النظرة العالمية لشخص ما (أي أن الأفكار المهددة تسبب التنافر المعرفي). من المستحسن أيضًا تجنب الكلمات ذات الدلالات السلبية.[27]
يصف المؤلفان الدراسات التي أظهرت أن الناس يمقتون التفسيرات غير المكتملة، إذ كتبا: «يختار الناس التفسير الخاطئ في حالة عدم وجود تفسير أفضل». من المهم سد الثغرات المفاهيمية، وشرح سبب سوء الفهم في المقام الأول. يعتقد المؤلفان أن هذه التقنيات قد تقلل من احتمالات «النتائج العكسية» وأن محاولة كشف زيف العلم السيئ ستزيد من إيمان الجمهور بالمفاهيم الخاطئة.[29]
Seamless Wikipedia browsing. On steroids.
Every time you click a link to Wikipedia, Wiktionary or Wikiquote in your browser's search results, it will show the modern Wikiwand interface.
Wikiwand extension is a five stars, simple, with minimum permission required to keep your browsing private, safe and transparent.