Loading AI tools
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
الكَنْوُ[1] أو الخفاف[2] أو الكانو هو قارب أو زورق صغير ضيق خفيف الوزن، عادة ما يكون مدببًا في مقدمته ومؤخرته، يتحرك بواسطة تجديف واحد أو أكثر من الجالسين أو الرياضيين وينطلق في اتجاهه باستخدام مجداف بريشة واحدة. وقد يكون أيضًا يستمد طاقته من الشراع أو محرك خارجي.[3]
صنف فرعي من | |
---|---|
الاسم | |
الرياضة | |
لديه جزء أو أجزاء |
تحتاج النصوص المترجمة في هذه المقالة إلى مراجعة لضمان معلوماتها وإسنادها وأسلوبها ومصطلحاتها ووضوحها للقارئ، لأنها تشمل ترجمة اقتراضية أو غير سليمة. (أكتوبر 2015) |
تحتوي هذه المقالة اصطلاحات معربة غير مُوثَّقة. لا تشمل ويكيبيديا العربية الأبحاث الأصيلة، ويلزم أن تُرفق كل معلومة فيها بمصدر موثوق به. (أكتوبر 2015) |
وتختلف القوارب عن غيرها من المراكب والسفن:
يُعتقد أن كلمة قارب Canoe جاء أصلها من الكلمة الكاريبية "canoa". تشكلت القوارب في الأساس وتم تجويفها من جذوع الشجر الكبيرة.[4]
أُنشئ أقدم قارب معروف ما بين 8200 و7600 قبل الميلاد وهو قارب بيسي[5] والذي عُثر عليه وتم عرضه في هولندا.
وهناك ميزات اختيارية في القوارب الحديثة (لم تعرض في الرسم البياني):
جزء هيكل القارب الواقع بين الخط المائي وقمة الشفير تسمى بالمنطقة الحرة.
كانت القوارب الأولى تُصنع من المواد الطبيعية:
وسّعت التكنولوجيا الحديثة إطار المواد المتاحة لبناء القوارب.
كان أول بنّاء تجاري للقوارب المصنوعة من الخشب والكتان إيفان إتش. جيريش من بانجور، مين. كان جيريش يعمل مرشد لرحلات الصيد البري وصيد الأسماك من براون ويل، مين وقد انتقل إلى مين في 1875 ... وبدأ تجاربه بنظام بناء القوارب المصنوعة من الخشب والكتان. ... وبحلول عام 1878، كان جيريش يُصنع حوالي 18 قاربًا سنويًا بانتظام في متجره الكائن في 18 شارع بورد. وفي عام 1882، قام بتشغيل أول موظف لديه وقد وصل إنتاجه إلى 25 قاربًا في العام بمتوسط سعر 25 دولارًا أمريكيًا لكل قارب. وبدأ صيت القوارب المصنوعة يذيع في سوق الأنشطة الترفيهية. وكان لجيريش عملاء من خارج مين، وفي عام 1884 كان جيريش ينتج أكثر من 50 قارب سنويًا علاوة على إرساله عدد من القوارب إلى معرض في معرض نيو أورلينز New Orleans Exposition.
وبعد فترة قصيرة قامت شركات أخرى أعلى النهر في بانجور بتصنيع القوارب المصنوعة من الكتان بنفسها بالإضافة إلى تحسين عملية التصنيع. ووضع بي إن موريش حجر الأساس لشركته فايزي بوت آند كنو كومباني Veazie Boat and Canoe Company في الطابق الثاني من منزله في فايزي عام 1887. وبعد فترة قصيرة تغير اسم الشركة ليصبح بي إن موريس كنو كومباني B.N. Morris Canoe Company وظلت لمدة طويلة من الوقت أحد كبرى شركات صناعة القوارب وأكثرهم شهرة في العالم حتى دمر المصنع حريق هائل اندلع في 1920.
ومن أعلى النهر في فايزي في جيلمان فولز، بدأ إي إم وايت E.M. White إنتاج القوارب عام 1888، في لقاء أُجرى عام 1901 في شركة أولد تاون إنتربرايس Old Town Enterprise روي السيد وايت كيف أصبح مهتمًا في بناء القوارب المصنوعة من الكتان. «لقد شاهدت رجل باسم إيفان جيريش من بانجور يقود مركبًا من الكتان في نهر بينوبيسكوت. ولاحظت سريعًا المزايا التي يتفوق بها هذا النوع عن قارب لحاء البتولا الذي أقوده الذي علاوة على ذلك يرشح الماء. وقد درست القوارب المصنوعة من الكتان وخلال فترة قصيرة أصبحت قادرًا على بناء قارب كان متقنًا جدًا لدرجة أن أحد الأشخاص عرض علي شراؤه.» وبدأ وايت بناء القوارب في منزل الأسرة في جيلمان فولز عن طريق تسخين الدعائم على حوض الغسيل الخاص بوالدته كما استخدم فرس الطاحون للقيادة. وأصبح زوج شقيقة وايت إي إل هينكلي شريكًا عاملاً له كما قدم إليه رأس المال اللازم لفتح متجر كبير قرب أولد تاون. وقامت شركة كارلتون بوت آند كنو في أولد تاون قوارب ببناء مراكب وقوارب لحاء البتولا في السبعينات من القرن التاسع عشر. واتضح أن كارلتون هي الشركة الوحيدة التي كانت تبني كراكب و/أو قوارب لحاء البتولا الذين تحولوا إلى بناء القوارب المصنوعة من الكتان إذ كانت هي الشركة الوحيدة التي كان لها خبرة سابقة في صناعة بناء المراكب. وأشترت شركة أولد تاون كنو لاحقًا شركة كارلتون في أوائل العشرينات من القرن العشرين.[8]
في المحافظة الكندية المجاورة برونسويك الجديدة، من أواخر القرن التاسع عشر حتى حلول عام 1979، شركة تشستونت للقوارب، جنبًا إلى جنب مع شركة أولد تاون للقوارب في ولاية ماين، أصبح أبرز منتجين للقوارب المصنوعة من الخشب والكتان. اشترى الرئيس الأميركي تيدي روزفلت Teddy Roosevelt قوارب تشستونت لرحلة استكشافية في أمريكا الجنوبية. شهدت القوارب المصنوعة من الخشب والكتان انتعاشًا في السنوات الأخيرة وتقدمت جزئيًا بواسطة جمعية تراث القوارب الخشبية (Wooden Canoe Heritage Association).[9] ومن بين بناة هذه القوارب، جيري ستيلموك (Jerry Stelmok)،[10] رولين ثورلو (Rollin Thurlow)،[11] كين سولواي (Ken Solway)،[12] جو سليجا (Joe Seliga) وآخرون.[13]
وكل نوع من القوارب له ميزته الخاصة، كل في مجال استخدامه. فمثلًا القوارب المصنوعة من الخشب والكتان أضعف من قوارب الألومنيوم لذا فهي غير مناسبة للأمواج العالية، ولكنها أهدأ من غيرها لذا فهي مناسبة لمراقبة الحياة البرية. ومن ناحية أخرى، يلاحظ أن القوارب المصنوعة من مواد طبيعية تحتاج إلى صيانة مستمرة، ودون هذه الصيانة تقل متانتها. وهناك قوارب الكيفلر التي تمتاز بمتانتها وخفتها لذا تصلح في الرحلات الاستكشافية. والهجين الحديث من القوارب يجمع بين أناقة وتصميم القوارب الخشبية المتعارف عليها، وبين المزايا المتعددة التي توفرها المواد المستخدمة حديثًا.
يوجد الكثير من القوارب المتماثلة حول خط المنتصف، بمعنى أن أحد النصفين صورة عاكسة للنصف الآخر. وعند تحسين الطراز (نادرًا ما تحدث) ينبغي أن يتساويا سواء كان التجديف للأمام أو للخلف. وكثيرًا ما تكون التصميمات الحديثة غير متماثلة حيث يكون العرض الأعظم أبعد قليلًا من المقدمة، وهذا مما يحسن الكفاءة ويضمن طرازًا أفضل للمقدمة والمؤخرة. وربما تجرى مزيد من التعديلات على القوارب ذات الهيكل المستقيم على جانبي المقدمة وزراع متأرجح أمامي لتحسين التعقب.
والقوارب ذات الشكل التقليدي مثل السفينة التجارية القوارب الرحالة جاري تعديلها لتصبح ذات مقدمة طويلة مستديرة وكذلك الحال بالنسبة للمؤخرة. ورغم أن السفن ذات الأطراف الطويلة يعيقها الريح، تساعد في الإطاحة بالأمواج في الأنهار شديدة الانحدار أو عند الإبحار في المحيط.
وبعض السفن لها مؤخرة مربعة — على شكل حرف واي أو في أو يو — ليركب عليها المحرك الخارجي. وتعمل سفن الشحن الكبيرة بمحركات بالغة القوة، أما القوارب 18 قدم (5.49 م) أو ما دونها في الطول فتسير بمحرك قوته 3 أحصنة (2.2 كيلووات) أو أقل. ويمكن تركيب السنّادات الجانبية على القوارب المستدقة المؤخرة لتركب عليها المحركات الخارجية بقوة (to 2 horsepower (1.4 to 1.5 kW 1+1/2 مما يدفع القارب بسرعة مدهشة.
يؤثر شكل المقطع المستعرض لـالهيكل تأثيرًا كبيرًا على ثبات القارب في الظروف المختلفة. والثبات هو الصمود أمام الحركات (المتزايدة) التي قد تقلب السفينة. وتمتاز القوارب مسطحة القعر بقدرة كبيرة على الثبات الأولي ولكن هذا الثبات سريعًا ما يتلاشى أمام أي زيادة في الجنوح. حيث تتأثر المركب بهزات مفاجئة بفعل الأمواج الجانبية نتيجة للثبات الأولي الكبير. أما الثبات الثانوي فيعني الصمود أمام الهزات الانقلابية المتزايدة إذا ما حدث جنوح للسفينة.
وفي بعض قيم العرض الأعظم، تعاني القوارب المستديرة القعر بضعف في الثبات عن مثيلتها الأكثر تسطحًا. وفي بعض الأحجام، تكون مساحة سطح السفلي للأجزاء المستديرة أقل ويضعف صمودها في الماء. وكثيرًا ما يقترن اسمها بقوارب السباق.
ويأتي بين القوارب المسطحة القعر والمستديرة القعر نوع آخر شائع هو القوارب ذات القعر قليل التقوس وعلى شكل في والتي تعد حالة بينهما في الأداء والثبات. والقعر المسطح على شكل في - فيه يشكل خط المنتصف نتوءًا يشبه حرف في المسطح - يتشابه إلى حد كبير مع القعر السطحي التقوس، ولكن نسبة حجمه إلى سطحه سيئة للغاية.
وهذه أيضًا قريبة الشبه بجسم المدمرة التي ينحني أعلاها للخلف قليلًا.
وتحتوي كثير من القوارب الحديثة على عدة أنواع من المقاطع العرضية بما يتناسب مع الغرض من القارب.
الانحناءة على جانبية الهيكل التي ترتفع على مقدمة السفينة ومؤخرتها تسمى «ذراع مترجح». وزيادة الذراع المتأرجح يؤدي إلى تحسين إمكانية الدوران، ويكون ذلك على حساب التضبيط (سير السفينة في خط مستقيم دون حاجة إلى تصحيح مستمر للمسار). والقوارب الخاصة بألعاب الشلالات النهرية تحتوي على أذرع متأرجحة كبيرة، مما يسمح بسرعة الانحراف وإجادة الحركة. والأذرع الكبيرة من شأنها أن تزيد من ثبات القارب، حيث ترتفع نهايتي السفينة عن الماء وينزل منتصفها الواسع في المياه، مما يساهم كثيرًا في الثبات الكلي للمركب. وإذ كان الذراع المتأرجح بطول 35 مليمتر (1.4 إنش) عند حافتي السفينة فإنه يكفي في إيجاد فرق جوهري في شعور غير المتمرسين على ركوب السفن بالأمان.
صنع الإنسان في العصور الماضية أنواعًا مختلفة من القوارب ابتداءً بـالقارب الشجري البسيط، ووصولًا إلى قارب السباق بأنواعهما المختلفة. وظهر منذ وقت قريب تصميمات بتكنولوجيا عالية للاستخدامات الرياضية الخاصة.
عادة ما كانت تصنع القوارب في البداية من المواد الطبيعية المتاحة أمام السكان. وتوجد قوارب مختلفة (أو قوارب متشابهة) في عدة أجزاء من العالم:
القارب الشجري |
تكونت من الأخشاب الجوفاء؛ التي من الممكن أن يكون لها امتدادات لبعض الثقافات. وعلى الساحل الغربي لأمريكا الشمالية، استخدمت القوارب الشجرية الكبيرة في المحيط الهادئ لصيد الحيتان. |
---|---|
قارب لحاء البتولا |
في المناخ المعتدل من شرق أمريكا الشمالية، تصنع القوارب بطريقة تقليدية من الهياكل الخشبية المغطاة بـ خشب شجر البتولا والقير الذي يجعله صامدًا ضد الماء. |
قوارب الرحالة |
تقليدي قوارب الرحالة هي أكبر من القوارب المصنوعة من لحاء البتولا وتبنى لغرض أعمال تجارة الفرو والقدرة على حمل من 12 إلى 20 راكبًا و1,400 كيلوغرام (3,100 رطل) من الحمولة. حيث كان الحجمين المألوفين له هما قارب مونتريال بطول 36 قدم ويستخدم في البحيرات الكبيرة وقارب نورث بطول 26 قدم يستخدم في الأنهار الداخلية. |
قارب مصنوع من الخشب والكتان |
تم تطوي القارب المصنوع من الخشب والكتان في ولاية ماين في أواخر القرن الـ 19 بدلاً من القارب المصنوع من لحاء البتولا وذلك عندما أصبح الكتان سهل المنال عن لحاء البتولا. وتم بناء القارب الظاهر هنا من خلال الصانع الماهر الذي عُرف مؤخرًا جو سليجا من مدينة إيلي، بولاية مينيسوتا. |
قارب حربي |
لقد استخدمت القوارب الحربية على نطاق واسع في أفريقيا لنقل القوات والإمدادات والاشتباك مع الأهداف البرية. وعلى الرغم من أن توثيق القوارب العادية أمام القوارب الحربية في المحيطات المفتوحة من الأمور النادرة، فقد ذكرت سجلات منذ القرن الرابع عشر أن هناك شعوبًا قبلية مختلفة من غرب أفريقيا استخدمت قوارب حربية ضخمة في المياة الداخلية، 80 قدم (24 م) وبعضها كان يحمل أكثر من 100 مقاتل.[16] تُبنى القوارب الحربية في الأساس من جذوع الأشجار الضخمة، وأشجار القطن الحرير لكونها مفيدة على وجه الخصوص. ويتم حفر القارب ونحته من الداخل باستخدام النار والأدوات اليدوية. وتُستخدام الأقواس الكبيرة والسلاسل لمنع التوسع الزائد عند بناء القوارب باستخدام النار. وتعمل النيران أيضًا على التخلص من النسغ والوقاية من الآفات الحشرية. تتسع بعض القوارب من 7 إلى 8 قدم (2.4 م) أقدام من الداخل، حتى تستوعب مقاعدها المجدفين، والمرافق مثل المواقد ومضاجع للنوم. وعادة ما يكون تسليح المقاتلين على متن القارب بالدروع والرماح والأقواس. وفي عصر البارود، كانت تركب المدافع المصنوعة من الحديد أو النحاس الأصفر في بعض الأحيان على مقدمة القارب أو مؤخرته، رغم أن قوة النيران التي يتم إطلاقها من تلك الأماكن والأسلحة غير مؤثرة نسبيًا. وبصفة عامة، يحال الحظ الجنود الذين يطلقون النيران لتغطية مأموريات الإغارة التابعة لهم. التكتيك النموذجي للمناوراة القريبة من الشاطئ، هو إطلاق النيران من الأسلحة، ثم الانسحاب السريع لفتح الماء وإعادة تحمليها قبل الاندفاع مرة أخرى لتكرار هذا التسلسل. وتعتبر عملية نقل القوات والإمدادات هي المأمورية الأولية، ولكن الالتزامات بقوارب غير القوارب المتفق عليها في الأهوار والأنهار الصغيرة والبحيرات الموجودة في غرب أفريقيا مهمة أيضًا.[17] |
عادة ما تصنف أنواع القوارب الحديثة من خلال الاستخدام المعدة له. فالعديد من التصاميم الحديثة هي قوارب هجينة (الاتحاد بين نوعين أو أكثر من التصاميم، بغرض الاستخدامات العديدة). وفي كثيرمن الأحيان يحدد الغرض المصنوع من أجله القارب المواد المستخدمة في صنعه. حيث تم تصميم معظم القوارب إما لشخص واحد (فردي) أو لشخصين (ترادفيًا)، ولكن تم تصميم بعض القوارب لتحمل أكثر من فردين.
قوارب السياحة والرحلات |
في أمريكا الشمالية، "قارب السياحة" هو القارب الجيد المستخدم للتتبع المباشر في البحيرات التي في مهب الرياح وغيرها. بينما "قوارب الرحلات" لديها قدرة أكبر على الرحلات البرية حيث تم تصميمها بأذرع متأرجحة لتسهيل الاستخدام الجيد في الأنهار شديدة الانحدار ولكن تتطلب بعض المهارات من جانب المجدف خاصة في المياة المفتوحة وعند تحميلها بالكامل. وعادة ما تُصنع القوارب السياحية من مواد خفيفة وتتوفر فيها أماكن للراحة وللشحن، في حين أن قوارب الرحلات (مثل مشتقات تشستنوت بروسبيكتور "Chestnut Prospector" ورحالة أولد تاون "Old Town") غالباً ما تصنع من مواد أثقل وأمتن، وبالطبع عادة ما تكون أقرب للتصميم التقليدي. |
---|---|
قارب بروسبيكتور |
هو اسم عام لتقليد نموذج تشستنوت المشهور، وهو النوع الشائع لقوارب الرحلات المحدد من خلال جسم القارب المتناسق وكمية كبيرة نسبيًا من الأذرع المتأرجحة، وذلك للحصول على التوزان المناسب للرحلات البرية، والقدرة على حمل كمية كبيرة نسبيًا من الأجهزة، في حين يسهل استخدامه في الأنهار شديدة الانحدار. وهذا من شأنه أن يجعل القوارب البرية رائعة وتستوعب كمية أكبر، ولكنها تتطلب مهارة في التعامل معها في المياة المفتوحة المعرضة للرياح عندما تكون بكامل طاقتها. وهي مصنوعة من مواد متنوعة. لبناء منزل، عادة ما نستخدم الخشب الرقائقي بسمك 4 ملليمتر، وفي الرقائق البحرية الأساسية، نستخدم تقنية "الغرز والتغرية". ولبناء القوارب التجارية، عادة ما تبنى من الألياف الزجاجية وإتش دي بي إي وألياف كيفلر وألياف الكربون ورويليكس الذي يعتبر ثقيلًا نسبيًا ومعمرًا. |
القوارب السياحية المخصصة لمسافات طويلة | القوارب السياحية المخصصة لمسافات طويلة غالبًا ما تغطى بسطح صلب ممتد حتى "حجرة القيادة" وحتى المجاديف. فحجرة القيادة بها مميزات كثيرة: حيث إنه من الممكن جعل الشفير منخفضًا بشكل أكبر وأضيق ومن ثم يصل المجداف للمياه بسهولة أكبر ومن الممكن أن تكون حافة القارب أعلى للحفاظ على القارب جافًا. وهناك قوارب أقل ذات السم المستدير والنهايات الكاملة تعمل في المياه المضطربة. |
قارب الأنهار شديدة الانحدار |
والمعروف أيضًا بقارب النهر- حيث يصنع عادة من المواد الثقيلة التي هي من صنع الإنسان، مثل نظام منع انغلاق المكابح أو ألياف كيفلر، التي تعمل على ثبات القارب؛ في حالة عدم وجود صالب للقارب وزيادة الأجهزة السهلة الاستخدام؛ وغالباً ما يكون هناك نقاط ثبات إضافية لتأمين العوامات والشدات وزينة سطح القارب. وهناك بعض القوارب تم زخرفتها حيث تبدو كثيرًا مثل القوارب الجلدية، الا أنها مازالت تعمل بالمجداف ويعمل المجدف وهو في وضع الركوع وبمجداف ذي ريشة واحد. |
متعة ركوب القوارب القارب المغطى |
تختص القوارب الجماعية التي تستخدم في الأنهار شديدة الانحدار بأنها تستخدم للعب والمسابقات. وأغلبها متماثل في الصغر، حيث إن القوارب الجلدية ذات قاع مسطح عدا التجهيزات الداخلية له. حيث يجلس المجدف على ركبتيه في القارب ويستخدم المجداف الفردي. |
القارب المتعرج في الأنهار شديدة الانحدار |
هناك بعض القوارب المغطاة التي تبدو كثيرًا مثل القوارب الجلدية، إلا أنها مازالت تعمل بالمجداف ويعمل المجدف وهو في وضع الركوع وبمجداف ذي ريشة واحد. |
قارب السباق في الأنهار شديدة الانحدار | هناك بعض القوارب المغطاة تستخدم في منافسات السباق في الأنهار شديدة الانحدار، حيث يجلس المجدف وهو في وضع الركوع وبمجداف ذي ريشة واحد يشبه قارب سباقات التعرج ولكنه أطول وأعلى حجمًا منه للحفاظ على سرعته في خط مستقيم. |
قارب ذو مؤخرة مربعة | تم تزويد القارب غير المتماثل ذي المؤخرة المربعة بـ بمحرك على ظهره ليستخدم في السفر في البحيرات أو الصيد. |
قارب سباق |
معروف أيضًا بـ قارب العدو السريع — تم بناؤه بغرض سباق يستخدم القارب في السباق على المياه المسطحة. ولتخفيضمقاومة، نقوم ببناء عارضة طويلة وضيقة تجعلهم غير مستقرين. ويبلغ طول قارب السباق الفردي 5.2 مترًا أو 17 قدم (5.2 م)؛ حيث يخوض المتسابق السباق جالسًا على ركبة واحدة، ويجدف من جانب واحد فقط في سي-1، سيكون المتسابق بحاجة إلى دفع القارب من النقطة جيه ليظل محتفظًا بمساره المستقيم بانتظام. سباقات الماراثون تستخدم القوارب المتماثلة في الضيق. |
قارب قابل للنفخ |
تتماثل في البناء والمواد مع غيرها من القوارب القابلة للنفخولكن شكلها يشبه القارب. وهذا يعني أنه من الخطر استخدامه في الأنهار شديدة الانحدار ومن الصعب أيضًا استخدامه في السفر في المياه المسطحة. |
قارب سباق |
يعرف القارب الملحق بالعوامة بـقارب سباق (أو اما)، وذلك لعمل التوازن للقارب. وتستخدم عادة للسباق. |
اشتهرت القوارب بعدم الثبات، ولكن سيحدث العكس إذا تم التعامل معها بشكل صحيح على سبيل المثال، يحتاج الركاب إلى الحفاظ على مركز الثقل في أدنى مستوى ممكن. تستطيع القوارب الإبحار وسط المياه سريعة الحركة حيث إن المُجدفين يكونوا على حذر دائم لاكتشاف المنحدرات وعلى اتصال بالمُجدفين الآخرين بطريقة جيدة.
عندما يستقل اثنين من المُجدفين على القارب، يقوموا بالتجديف على جانبي القارب. على سبيل المثال، قد يمسك صاحب المجداف الأمامي (صاحب المجداف الأمامي) المجداف على جانب الميناء، واضعًا يده اليسرى أعلى المجداف ويده اليمنى على أعلى مقدمة المجداف. تقوم اليد اليسرى في الغالب بدور محور أما معظم القوة فتندفع من اليد اليمنى. يُجدف الموجود في مؤخرة القارب في الجانب الأيمن، واضعًا يده اليمنى أعلى المجداف ويده اليسرى على مقدمة المجداف. حين الإبحار إلى الأمام بطريقة مباشرة، في الغالب يوجه الراكبين المجداف من المقدمة إلى المؤخرة، بخط مستقيم مع الحافة العليا من جانب القارب.
تتسبب حركة القائمان بالتجديف في تحريك القارب في الاتجاه المعاكس لحركة المجداف الخلفي. هكذا، يعتبر توجيه القارب أمرًا في غاية الأهمية، لأن القوارب تصمم على شكل مسطح القاع وتستجيب بدرجة كبيرة عند بدء الدوران. هناك أنواع عديدة لأساليب توجيه القارب، بشأن من تقع عليه المسؤولية الأساسية عن توجيه القارب.
من بين الطرق الاحترافية للتجديف في المياه شديدة الانحدار، تُلقى المسؤولية على عاتق المُجدف الخلفي لتوجيه القارب، باستثناء حالتين: يُجدف المُجدف الأمامي عند تفادي الصخور وعند التصدي لأي عقبات أخرى يصعب على مُجدف المؤخرة رؤيتها. أيضًا، يُسئل المُجدف الأمامي عن توجيه القارب عند الرجوع للخلف باستخدام ضربات صغيرة بطريقة صحيحة، في الوقت ذاته يتولى المُجدف الخلفي دور التجديف للخلف.
في العادة يعتبر توجيه القارب من المقدمة، طريقة أقل احترافية. من ضمن مميزات توجيه القارب من الأمام، قدرة المُجدف الأمامي على تغيير جانبي القارب بطريقة أسهل من المُجدف الخلفي. يعتبر توجيه القارب من الأمام أسهل من توجيهه من الخلف، لأنه عند توجيه القارب لليمين، يلزم على المُجدف الخلفي الاتجاه لليسار. من ناحية أخرى، يعتبر المُجدف الذي لا يستطيع توجيه القارب مصدر القوة أو الدفع للأمام عند توجيه القارب، ويجب وضع مصدر الدفع الأقوى في مقدمة القارب لاستقرار القارب بدرجة كبيرة عند توجيهه.
في المياه المسطحة، يمكن الدوران عن طريق الانحناء بالقارب بدرجة طفيفة اتجاه الجزء الخارجي من المنحنى حيث يتم التجديف بضربة أمامية كالعادة.
تستخدم ضربات المجداف لدفع القارب وتوجيهه، إما للأمام أو للخلف أو بشكل جانبي. تُنفذ الضربات الأساسية للأمام والخلف والعكس.
في الأنهار سريعة الجريان، قد يستخدم المُجدف الخلفي ضبط القطب. حيث يساعد القارب على الحركة في المياه الضحلة جدًا والتجديف بقوة دفع صحيحة، أو الإبحار تجاه التيار بسرعة عالية للمُجدفين لتحقيق التقدم. وبالمهارة في التعامل مع الدومات يمكن لضبط القطب دفع القارب بانتظام تجاه منحدرات النهر (من الفئة الثالثة) المعتدلة.
تسمى هذه الخاصية ب «تذبذب الشفير» أو «الشفير» حيث تمكن القارب من السير بدون مجداف. يقف قائد القارب على الشفير، بالقرب من المقدمة أو المؤخرة، في وضع القرفصاء ليتأرجح بالقارب للخلف والأمام. لا تعد طريقة الدفع المذكورة فعالة ومتوازنة؛ إضافة إلى أن الوقوف على شفير القارب فيه نوع من المخاطرة. إضافة إلى ذلك، قد يتحول هذا الأمر إلى لعبة رياضية حيث يقف اثنان من الرجال على أطراف القارب، حيث يحاول كلًا منهما أن يفقد الآخر توزانه واسقاطه في الماء، في محاولة منهم للإستمرار في الثبات.
تلك الشخصيات التالي ذكرها لها رحلات بارزة ورائعة بالقوارب عبر التاريخ.:[18]
|
|
Seamless Wikipedia browsing. On steroids.
Every time you click a link to Wikipedia, Wiktionary or Wikiquote in your browser's search results, it will show the modern Wikiwand interface.
Wikiwand extension is a five stars, simple, with minimum permission required to keep your browsing private, safe and transparent.