Loading AI tools
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
فقهاء التابعين هم أئمة أعلام فقهاء التابعين الذين اختصوا بمكانتهم العلمية، وكانت لهم اجتهادات ومذاهب فقهية، وساهموا بدور فاعل في تأسيس المدارس الفقهية. وقد أخذوا عن أعلام الصحابة، وانتقلت إليهم حصيلة مذاهب فقهاء الصحابة. وكانوا مراجع للمسلمين بعد الصحابة للفتوى وللقضاء والتعليم، في الحجاز والعراق واليمن والشام ومصر والجزيرة العربية. وكانت لهم مجهودات علمية في العلوم الشرعية عموما، وفي دراسة الفقه الإسلامي على وجه الخصوص، واشتهروا بعلمهم وفقههم، وبلغوا رتبة الاجتهاد الفقهي.[1]
قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم: «لما مات العبادلة: عبد الله بن عباس وعبد الله بن الزبير وعبد الله بن عمر وعبد الله بن عمرو بن العاص: صار الفقه في جميع البلدان إلى الموالي: فقيه مكة عطاء، وفقيه اليمن طاوس، وفقيه اليمامة يحيى بن أبي كثير، وفقيه البصرة الحسن، وفقيه الكوفة إبراهيم النخعي، وفقيه الشام مكحول، وفقيه خراسان عطاء الخراساني، إلا المدينة فإن الله تعالى خصها بقرشي فقيه غير مدافع: سعيد بن المسيب.» |
—طبقات الفقهاء |
فقه التابعين هو امتداد لفقه الصحابة، وفقهاء الصحابة كثيرون لكن اختص من بينهم كبار الفقهاء في طبقتين الأولى: طبقة كبار الصحابة المتقدمين واشتهر منهم: الخلفاء الراشدين: (أبو بكر الصديق وعمر بن الخطاب وعثمان بن عفان وعلي بن أبي طالب) ومن غير الخلفاء: عبد الله بن مسعود وأبو موسى الأشعري وأبي بن كعب ومعاذ بن جبل وزيد بن ثابت أبو الدرداء وعائشة بنت أبي بكر الصديق. وانتقل علم هؤلاء إلى طبقة أخرى من الصحابة هي الطبقة الثانية، واشتهر منها العبادلة وهم أربعة: عبد الله بن العباس وعبد الله بن عمر بن الخطاب وعبد الله بن الزبير بن العوام وعبد الله بن عمرو بن العاص السهمي. وبعد انتهاء حقبة العبادلة كان علم الصحابة قد انتقل إلى التابعين، وصار فقه الصحابة في جميع البلدان إلى فقهاء التابعين واشتهر منهم: فقيه مكة عطاء، وفقيه المدينة سعيد بن المسيب وفقيه اليمن طاوس، وفقيه اليمامة يحيى بن أبي كثير، وفقيه البصرة الحسن، وفقيه الكوفة إبراهيم النخعي، وفقيه الشام مكحول، وفقيه خراسان عطاء الخراساني.
فقهاء التابعين في المدينة المنورة هم الذين أخذوا العلم عن علماء الصحابة عموما، وانتقل إليهم علم فقهاء الصحابة على وجه الخصوص.
قال أبو الزناد: كان يعد فقهاء المدينة أربعة: سعيد بن المسيب وعبد الملك بن مروان وعروة بن الزبير وقبيصة ابن ذؤيب. وقال أبو الزناد: كان يعد فقهاء المدينة أربعة: سعيد وعبد الملك وعروة وقبيصة. ومن فقهاء المدينة المنورة من التابعين غير هؤلاء السبعة:
ثم انتقل الفقه إلى طبقة ثانية منهم:
ثم انتقل الفقه إلى طبقة ثالثة ومنهم:
ثم انتقل الفقه إلى طبقة رابعة ومنهم:
ثم انتقل الفقه إلى طبقة خامسة ومنهم:
ثم انتقل الفقه إلى طبقة ثانية ومنهم:
ثم انتقلت الفتوى بالشام إلى أبي عمرو عبد الرحمن بن عمرو بن يحمد الأوزاعي توفي عام: 157 هـ. ومن فقهاء الشام مع الأوزاعي: أبو محمد سعيد بن عبد العزيز ابن أبي يحيى التنوخي، توفي عام: 167 هـ.[13] [14] ومنهم:
أبو أيوب ميمون بن مهران، من أعلام التابعين، توفي عام: 116 هـ أو 117 هـ.
فقهاء التابعين بمصر «الطبقة الأولى»
ثم انتقل إلى طبقة أخرى منهم:
ثم انتهى علم هؤلاء إلى أبي الحارث الليث بن سعد بن عبد الرحمن. قال الليث: كتبت من علم ابن شهاب علما كثيرا وطلبت ركوب البريد إليه إلى الرصافة فخفت أن لا يكون ذلك لله فتركت ذلك. وقال الشافعي: الليث أفقه من مالك إلا أن أصحابه لم يقوموا به. وكان ابن وهب يقرأ عليه مسائل الليث فمرت به مسألة فقال رجل من الغرباء: أحسن والله الليث كأنه كان يسمع مالكا يجيب فيجيب، فقال ابن وهب للرجل: بل كان مالك يسمع الليث يجيب فيجيب، والله الذي لا إله إلا هو ما رأينا أحدا قط أفقه من الليث.[24]
فقهاء التابعين بالكوفة هم الذين انتقل إليهم علم الصحابة وأخذوا فقه ابن مسعود وغيره من فقهاء الصحابة. ومن فقهاء التابعين بالكوفة:
وهؤلاء الستة المذكورون هم أصحاب عبد الله بن مسعود. قال سعيد بن جبير: كان أصحاب عبد الله سرج هذه القرية، وقال فيهم الشاعر:
وله جماعة من غير هؤلاء من الأصحاب قال الشعبي: «ما كان من أصحاب رسول الله ﷺ أفقه صاحبا من عبد الله بن مسعود». وقال إبراهيم التيمي: كان فينا ستون شيخا من أصحاب عبد الله.
ثم انتقل الفقه إلى طبقة أخرى من فقهاء التابعين بالكوفة منهم:
وقال خصيف: كان أعلمهم بالطلاق سعيد بن المسيب، وأعلمهم بالحج عطاء، وأعلمهم بالحلال والحرام طاوس، وأعلمهم بالتفسير مجاهد، وأجمعهم لذلك كله سعيد بن جبير.
ثم انتقل الفقه إلى طبقة أخرى منهم:
ثم حصل الفقه والفتيا في: أبي عبد الله سفيان بن سعيد بن مسروق الثوري سفيان الثوري.[39] قال عبد الله بن المبارك: لا نعلم على وجه الأرض أعلم من سفيان. وقال علي بن المديني: سالت يحيى -يعني ابن سعيد- فقلت: أيما أحب إليك: رأي مالك أو رأي سفيان؟ فقال: سفيان، لا نشك في هذا، ثم قال يحيى: وسفيان فوق مالك في كل شيء. وقال أبو أسامة: كان عمر بن الخطاب في زمانه رأس الناس وهو جامع، وكان بعده ابن عباس، وكان بعده الشعبي في زمانه، وكان بعد الشعبي في زمانه سفيان، وكان بعد الثوري في زمانه يحيى بن آدم. ونقل عنه أبو إسحاق إبراهيم بن محمد الفزاري وعبد الله بن المبارك وحسان بن عبيد وزيد بن أبي الزرقاء ووكيع والحسين بن حفص ومحمد بن يوسف الفريابي ومحمد بن عبد الوهاب القناد والقاسم بن يزيد الجرمي.
واسم أبي الحسن يسار.[^ 4] سئل أنس بن مالك عن مسألة فقال: سلوا مولانا الحسن فإنه سمع وسمعنا فحفظ ونسينا. ذكر أبو إسحاق الشيرازي نبذة من أقوال العلماء فيه منها: قال أبو قتادة العدوي: الزموا هذا الشيخ -يعني الحسن- فما رأيت أحدا أشبه رأيا بعمر بن الخطاب منه. وروى بلال بن أبي بردة قال: سمعت أبي يقول: «والله لقد أدركت أصحاب محمد ﷺ فما رأيت أحدا أشبه بأصحاب محمد ﷺ من هذا الشيخ -يعني الحسن-» وقال علي بن زيد: «أدركت عروة بن الزبير وسعيد بن المسيب ويحيى بن جعدة والقاسم بن محمد وسالما في آخرين فلم أر مثل الحسن، ولو أن الحسن أدرك أصحاب رسول الله ﷺ وهو رجل لاحتاجوا إلى رأيه».[43] ومنهم:
ومن فقهاء التابعين بالبصرة:
كان الشعبي يقول: عليكم بذاك الرجل الأصم يعني: محمد بن سيرين. ومنهم:
ذكر الحسن لأبي العالية فقال: رجل مسلم يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر وأدركنا الخير وتعلمنا قبل أن يولد الحسن. وقال مغيرة: كانوا يقولون: أشبه رجل بالبصرة علما بإبراهيم أبو العالية. ومنهم
ومنهم:
ثم انتقل الفقه إلى طبقة أخرى منهم:
كان أصله من الكوفة.
ثم بعد هؤلاء:
ثم:
ثم بعد هؤلاء:
ثم بعد هؤلاء:
قال قتيبة بن سعيد: لو أدرك أحمد بن حنبل عصر الثوري ومالك والأوزاعي والليث بن سعد لكان هو المقدم، فقيل لقتيبة: تضم أحمد إلى التابعين؟ قال: إلى كبار التابعين. قال أبو ثور: أحمد بن حنبل علم وأفقه من الثوري.[49]
البغدادي: أخذ الفقه عن الشافعي. مات سنة أربعين ومائتين. وقال أحمد بن حنبل وقد سئل عن مسألة: سل الفقهاء، سل أبا ثور. وقال أحمد: أعرفه بالسنة منذ خمسين سنة هو عندي في مسلاخ سفيان الثوري.
قال إبراهيم الحربي: كان أبو عبيد كأنه جبل نفخ فيه الروح يحسن كل شيء. وولي القضاء بطرسوس ثماني عشرة سنة ومات بمكة.
أخذ العلم عن إسحاق بن راهويه وأبي ثور وكان زاهدا متقللا. قال أبو العباس أحمد بن يحيى ثعلب: كان داود عقله أكثر من علمه.[50] ثم
منهم:
تفقه بسفيان ومالك، وكان فقيها زاهدا. وروي أنه لما نعي إلى سفيان بن عيينة قال: رحمه الله لقد كان فقيها عالما عابدا زاهدا منتجبا. وقال عبد الرحمن بن مهدي: الأئمة أربعة: سفيان الثوري ومالك وحماد بن زيد وابن المبارك.
ثم انتقل الفقه إلى طبقة أخرى منهم:
ثم بعد هؤلاء:
ثم:
ثم بعد هؤلاء
ثم بعد هؤلاء:
منهم:
البغدادي.
ثم
— |
1.... هـ
Seamless Wikipedia browsing. On steroids.
Every time you click a link to Wikipedia, Wiktionary or Wikiquote in your browser's search results, it will show the modern Wikiwand interface.
Wikiwand extension is a five stars, simple, with minimum permission required to keep your browsing private, safe and transparent.