Loading AI tools
أيقونة ثورية قاومت الاحتلال، وأولى المعتقلات في بلدة سلواد بعد النكسة. من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
فاطمة ريما واسمها الكامل فاطمة إسماعيل سلمان أحمد (وُلدت في 14 فبراير 1937[1] في سلواد شمال شرق رام الله - وتُوفيت في 2 يونيو 2020.[2]) هي مناضلة فلسطينية وأيقونة ثورية قاومت الاحتلال الإسرائيلي وانضمت للخلايا العسكرية المسلحة لحركة فتح، تُعتبر أولى المعتقلات في بلدة سلواد بعد النكسة، من أسرة ريفية مقاومة، حيث استُشهِدَ أخوها عبد الإله في إحدى دوريات المقاومة في الأغوار عام 1968.
فاطمة ريما | |
---|---|
فاطمة إسماعيل سلمان أحمد | |
معلومات شخصية | |
الميلاد | 14 فبراير 1937 سلواد |
الوفاة | 2 يونيو 2020 (83 سنة)
رام الله |
مواطنة | دولة فلسطين |
الحياة العملية | |
المهنة | ثورية |
اللغات | العربية |
تعديل مصدري - تعديل |
تطوعت في لجنة الإسعاف والجرحى في إبان حرب عام 1967، ورفضت مظاهر الاستسلام ورفع الرايات البيض على أسطح منازل بلدتها، وحثت الأهالي على البقاء في بلدهم وعدم النزوح إلى الأردن. وساهمت بشكل فعال في تلك الفترة في مشاريع نسج ثياب المقاومين وحياكة أعلام فلسطين.
التحقت بالمقاومة المسلحة بواسطة أخوها الشهيد عبد الإله، بعد أخذها لدورة تدريبية على السلاح في الأردن عام 1968، حيت انضمت لخلية عسكرية بقيادة خالها عز الدين النجار، وتركز دورها في تقديم الدعم اللوجستي الحيوي للخلية، حيث استقبلت الأسلحة من قواعد المقاومة الفلسطينية في الخارج وقامت بإخفاءها، وكانت وسيلة تواصل بين قيادة المقاومة في الأردن وخليتها في الضفة، وقد قامت الخلية بعدد من العمليات العسكرية التي استهدفت جنود الاحتلال.[3]
تعتبر أول أسيرة في بلدتها، حيث اعتقلتها قوات الاحتلال في المرة الأولى أسوة بإفراد خليتها في منتصف شهر آب/ أغسطس عام 1969، وحكمت بثلاث سنوات ونصف، وهدم الاحتلال منزلها، ومنعها من السفر ثمانية عشر عامًا.
وأعاد الاحتلال اعتقالها بعد استمرارها في فعلها المقاوم في شهر آذار/ مارس عام 1971، تعرضت خلاله لتحقيق قاسٍ، وحكمت بالسجن ستة أشهر.[4]
Seamless Wikipedia browsing. On steroids.
Every time you click a link to Wikipedia, Wiktionary or Wikiquote in your browser's search results, it will show the modern Wikiwand interface.
Wikiwand extension is a five stars, simple, with minimum permission required to keep your browsing private, safe and transparent.