Loading AI tools
جنس من النباتات من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
الغاف[2][3] (الاسم العلمي: Prosopis) هي جنس من النباتات يتبع الفصيلة البقولية من رتبة الفوليات.[4][5] وشجرة الغاف تنبت في الصحراء العربية نادرة جدًا، ويوجد منها الكثير في دولة الإمارات العربية [6][7][8][9] وبالاخص إمارة دبي. ولأهمية هذه الشجرة من الناحية البيئية أقيمت لها محمية بمجهودات شخصية، وهذه المحمية تقع في منطقة لهباب في إمارة دبي الإمارات العربية المتحدة، وهي ملك للسيد غانم بن يعروف السويدي.[6][6][7][8][9]
جنس الغاف | |
---|---|
غاف | |
حالة الحفظ | |
أنواع غير مهددة أو خطر انقراض ضعيف جدا | |
المرتبة التصنيفية | جنس[1] |
التصنيف العلمي | |
النطاق: | حقيقيات النوى |
المملكة: | نباتات |
الفرقة العليا: | نباتات جنينية |
القسم: | نباتات وعائية |
الشعبة: | حقيقيات الأوراق |
الشعيبة: | بذريات |
العمارة: | كاسيات البذور |
الطائفة: | ثنائيات الفلقة |
الطويئفة: | وردانيات |
الرتبة العليا: | ورداوايات |
الرتبة: | فوليات |
الفصيلة: | بقولية |
الأسرة: | ميموزاوات |
القبيلة: | ميموزاوية |
الجنس: | غاف |
الاسم العلمي | |
Prosopis [1] لينيوس، 1767 | |
معرض صور غاف - ويكيميديا كومنز | |
تعديل مصدري - تعديل |
وتمتاز أشجار الغاف أيضا بسهولة تكاثرها [10]، وسرعة نموها والتكيف مع الاجواء البيئية المحيطة بها، وهي تتواجد في السهول والكثبان الرملية. وتتعمق جذورها في التربة لمسافات بعيدة يقدرها العلماء المختصون بما يصل إلى (50) متراً في بعض أنواع هذه الأشجار،[6][7][8][9] كما يصل طولها إلى 28 متر.[11]
جذور أشجار الغاف تتألف من مجموعة من الجذور العميقة في الغالب، والسطحية أحياناً. وتعمل على امتصاص الرطوبة الأرضية أينما توافرت، فالجذور السطحية الكثيفة تنتشر على سطح التربة، لتستفيد من مياه الأمطار التي تسقط بسرعة ولفترات قصيرة. أما الجذور العميقة في باطن الأرض فهي تبحث عن طبقة المياه الجوفية ولمسافات بعيدة قد تصل إلى 50 متراً في باطن الأرض، كما هو الحال في منطقة ولاية أريزونا بالولايات المتحدة الأمريكية، حيث عثر في مناجم النحاس قرب مدينة توسان على جذور الغاف على عمق 53 متراً. وبحسب الأبحاث تحتوي جذور أشجار الغاف على العقد البكتيرية كغيرها من البقوليات، والتي تقوم بثبيت الأزوت اللازم للنمو وخاصة في التربة الفقيرة خصوصا إذا كانت تربة رملية.[6][7][8][9]
ومن فوائد شجرة الغاف قرونها الثمرية، والخشب الذي توفره للوقود وللصناعات المتعددة. وفي بعض بلدان أمريكا الوسطى والجنوبية يطحن المواطنون ثمار الغاف، ويحولون طحينه إلى خبز حلو الطعم يأكلونه كغداء مفيد وفير المواد البروتينية والسكرية.[6][7][8][9]
وتنمو الأشجار التي نسميها عربياً الغاف وعلميًا (البرسوبس)، في الزاوية الجنوبية الشرقية من شبه الجزيرة العربية، أي في كل من سلطنة عمان ودولة الإمارات العربية المتحدة، وفي أقصى ظروف الجفاف والحرارة، ولا تتأثر هذه الأشجار بأشعة الشمس المباشرة الحارقة، وهي معروفة أيضا في الهند وباكستان تحت اسم جهند.[6][7][8][9]
يجمع المختصون على أن هذه الاشجار هي أصلح وأنسب ما يمكن أن يتم به تشجير الصحاري لتثبيت الكثبان الرملية المتحركة، وإقامة مصدات للرياح مع أحزمة الوقاية الخضراء، وهي ملائمة لتشجير الشوارع والطرق والمتنزهات العامة، تزينها وتضفي عليها سمة جمالية راقية فضلا عن ظلالها الوريفة البادرة صيفًا.[6][7][8][9]
أما ثمرة في شجرة الغاف فتبدو قرنية وسميكة ويصل عددها إلى 12 قرنًا، كما تختلف القرون بأشكالها وأطوالها، فتكون رفيعة، أو مفلطحة أو منحنية. وتحتوي هذه القرون الثمارية على البذور المحاطة بمواد سكرية صفراء جافة وتصل نسبتها إلى 50% من الوزن الجاف للقرن. وتسقط قرون الثمار مرتين في السنة الواحدة، وهي لا تتفتح بسبب الجفاف كغيرها من أنواع الثمار والبقوليات، أي يمكن جمع البذور واستخراجها من القرون بسهولة دون ضياع أي منها. وتتميز أنواع أشجار الغاف بقيمتها الرعوية والعلقية العالية للحيوانات، فجميع الحيوانات تحب القرون الثمرية لأشجار الغاف، وتأكلها كما يمكن أن تعيش عليها فقط فترات طويلة، إذ تحتوي البذور على نسبة 34 و39% بروتين ونسبة 7 إلى 8% مادة سكرية. ويقدر إنتاج الهكتار الواحد لأشجار الغاف التي يبلغ عمرها 10 سنوات يقدر بطن من القرون، خاصة إذا كانت ظروف النمو طبيعية. كما تتغذى الحيوانات أيضا على أوراق الغاف. وتبين أن الأعشاب التي تنمو مجاورة لأشجار الغاف أوتحتها كثيرة وجيدة النمو، نظرًا لأن الآزوت يتوفر حولها بزيادة تبلغ 3 أضعاف ما قد يتوفر في المناطق الأخرى البعيدة عن وجود أشجار الغاف.[6][7][8][9]
Seamless Wikipedia browsing. On steroids.
Every time you click a link to Wikipedia, Wiktionary or Wikiquote in your browser's search results, it will show the modern Wikiwand interface.
Wikiwand extension is a five stars, simple, with minimum permission required to keep your browsing private, safe and transparent.