عيد المساخر
عيد وتقليد يهودي، يحتفل به في اليوم الرابع عشر من شهر أذار من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
عيد المساخر ويسمى أحيانًا في غير المصادر العربية بوريم أو فوريم أو الفُهر[1] أو الفُور[1] (بالعبرية: פורים پوريم) ويعني "القُرعة"، هو عيد يهودي يحتفل بذكرى نجاة اليهود من مؤامرة هامان، الوزير الفارسي في عهد الملك أحشويروش، الذي خطط لإبادة اليهود حين ألقى قرعة ليرى اليوم المناسب لتنفيذ قتلهم كما ورد في سفر أستير.[2][3][4] لكن أستير اليهودية، زوجة الملك، استطاعت بتوجيه من ابن عمها مردخاي أن تنقذ اليهود وتفتك بهامان وأتباعه.
عيد المساخر | |
---|---|
![]() | |
تعديل مصدري - تعديل |

ويُحتفل بهذا العيد في اليوم الرابع عشر من شهر أدار في التقويم العبري، ويُمدد إلى اليوم الخامس عشر في بعض المدن ذات التاريخ اليهودي العريق، مثل القدس، حيث يُعرف بـشوشان بوريم.
الشعائر في عيد المساخر
يرتكز العيد على الأحداث الواردة في سفر أستير، حيث تمكنت الملكة أستير وابن عمها مردخاي من إحباط مخطط هامان، مما أدى إلى نجاتهم وانتصارهم على أعدائهم. يحتفل اليهود بهذا الحدث من خلال عدة تقاليد، أبرزها:
- قراءة سفر أستير (מקרא מגילה)، يتم تلاوة السفر في الكنيس مرتين خلال العيد، مساءً وصباحًا، مع تقليد إحداث ضوضاء عند ذكر اسم هامان، تعبيرًا عن رفضه.
- تبادل الهدايا (משלוח מנות)، يقوم المحتفلون بإرسال سلال تحتوي على أطعمة وحلويات للأصدقاء والعائلة لتعزيز روح التضامن والفرح.
- التصدق على المحتاجين (מתנות לאביונים)، يتم تقديم المساعدات المالية أو العينية للفقراء كجزء من الواجبات الدينية المرتبطة بالعيد.
- إقامة الولائم والاحتفالات (משתה)، يتم تنظيم ولائم فاخرة تتضمن أطباقًا تقليدية وحلويات خاصة مثل أذني هامان (אוזני המן - أوزني هامان)، وهي معجنات محشوة بالمربى أو الشوكولاتة.
- ارتداء الأزياء التنكرية – يعد من التقاليد الحديثة في العيد، حيث يرتدي الأطفال والكبار ملابس تنكرية احتفالية، مما يعزز أجواء البهجة والفرح.
يُعتبر عيد المساخر من أكثر الأعياد احتفالية في اليهودية، إذ يتميز بأجواء الفرح والمزاح، وهو يرمز إلى مفهوم قلب الموازين والانتصار على الاضطهاد.
المصادر
Wikiwand - on
Seamless Wikipedia browsing. On steroids.