26 أبريل 1900 — حريق كبير بالمنازل الخشبية في أوتاوا-هال مقتل 7 وخلف 15,000 بدون مأوى.
30 يونيو 1900 — حريق أحواض هوبوكن 1900 واحتراق سفن ركاب ألمانية مملوكة لشركة نقل بحري ألمانية، فاندلعت النيران في أحواض السفن في هوبوكين، نيو جيرسي، الولايات المتحدة الأمريكية. بدأ الحريق على رصيف الميناء ثم انتشر إلى الجسور المجاورة والمستودعات والمراكب الصغيرة، مما أسفر عن مقتل 326 شخصا.
انتشر وعلى نطاق واسع استخدام محرك الاحتراق الداخلي مما ساعد على إنتاج كميات كبيرة من السيارات. وفي المعرض الدولي 1900 في باريس كشف رودولف ديزل عن محرك الديزل يعمل بزيت الفول السوداني (انظر الديزل الحيوي)، فنال هذا المحرك الجائزة الكبرى. وقد حضر المعرض حوالي 50 مليون شخص.[6] وفي نفس السنة صمم فيلهلم مايباخ محركا تم بناؤه في مصنع دايملر موتورن غزلشافت بعد تطبيق مواصفات اميل يلينيك الذي طلب تسمية المحرك باسم دايملر مرسيدس تيمنا باسم ابنته مرسيدس يلنيك. وقد انتج المصنع DMG سيارة مرسيدس 35 اتش بي في سنة 1902.[7][8]
ظهور الفونوغراف ذو الشعبية الواسعة للاستخدام المنزلي: «انشئت الابتكارات التكنولوجية واسعارها الجديدة سوقا للأجهزة المنزلية. فذكاء التقنية الجديدة عدل من الفونوغرافات والغراموفونات والغرافوفونات كي تعمل خلال محركات نابضة بدلا من البطاريات الكثيرة أو الآلات التي تدار بالقدم، بما أن التسجيلات الموسيقية قد تأقلمت لإنتاجها بتقنية صوتية أعلى خلال إضافة بوق. فقد بيعت تلك الآلات المنزلية الرخيصة بعشرة دولارات نوع ايجل جرافوفون والفونوغراف المنزلي ب40 دولار (خفضت إلى 30$ بعد ذلك) سنة 1896، وبيع الزونوفون ب20 $ سنة 1898، أما الفكتور توي فبيع سنة 1900 ب3$. واستمرت تلك الأجهزة بالبيع مع تطور دقتها وهبوط أسعارها حتى وصلت من دولار واثنين إلى 35 سنت».[9][10] وفي سنة 1907 أصبحت تسجيلات فيكتور أول من باعت مليون نسخة من أغاني الأوبرا لإنريكو كاروسو.[11]
1900-1899 - اختراع توماس الفا اديسون من ميلانو، أوهايولبطارية نيكل-قلوي (الكالاين). ففي 27 مايو 1901 أسس أديسون شركة لتصنيع وتطوير بطاريات التخزين[12] "والتي أثبتت أنها أكثر مشاريع اديسون صعوبة، فقد استغرق منه حوالي عشر سنوات لتطوير بطارية قلوية عملية. ومع مرور الزمن من تطوير اديسون لبطارية قلوية جديدة، فقد تحسنت السيارات التي تعمل بالبنزين مما قلل من أهمية المركبات الكهربائية وقل استخدامها، ولكن بطارية أديسون القلوية اثبت اهميتها لعربات السكك الحديدية وإشاراتها وإضاءة العوامات البحرية ومصابيح المناجم. فبعد أكثر من عشر سنوات بدأ ناتج استثمار اديسون القوي يعطى أرباحا مجزية، حتى أضحت إنتاج بطارية التخزين من أكثر منتجات اديسون ربحية. وعلاوة على ذلك فإن ماعمله اديسون قد مهد الطريق لصناعة البطارية القلوية الحديثة.[13]
1900 - اختراع كاميرابراوني؛ وهي البداية العملية لشركة إيستمان كوداك. فشعبية البراوني كانت بسبب سعر التصوير المنخفض واظهارها لمفهوم اللقطات التصويرية. وكان أول إنتاج للبراوني في فبراير 1900[14]".
1901 - أول آلة كاتبة كهربائية اخترعها جورج بليكنسديرفر من إيري، بنسيلفانيا. وهي جزء من مجموعة طابعات صنعت لاحقا ومعروفة بسهولة حملها ونقلها.[15][16][17]
1901 - فيلهلم كريس من سانت بطرسبرغروسيا يصنع له طائرة أسماها الدراجون الطائر(بالألمانية: Kress Drachenflieger) في النمسا-المجر. وهي أول آلة الطيران أثقل من الهواء، حيث تمكن من بناؤها بمنحة قدرها 5,000 كرون من القيصر فرانز جوزيف.[18] تم بناء طائرة ذات هيكل كبير مفتوح الدعامات من أنابيب الصلب مع جناح أحادي السطح مثبت بثلاث مجموعات من الأسلاك وضعت جنبا إلى جنب على امتداد طوله.[19] ووضعت الأجنحة على ارتفاعات متفاوتة مراعاة لمحور الطائرة الرئيسي لمنع التداخل الأيروديناميكي فيها[20] وعجلاتها هي عوامتين من الألومنيوم مع عوارض قعر صلبة، لكي تتمكن الطائرة من الإقلاع والهبوط في الماء أو حتى الجليد.[20] وترتبط الدفات الثلاث بعصا تحكم واحدة وأيضا لإعطاء التوجيه على الماء والهواء. أما المحرك فقد زودته ديملر لمحركات البنزين تشغل مراوح بشفرتين ذات نظام المثقابين، وهي أول محاولة لاستخدام محركات الاحتراق الداخلي لتشغيل طائرات أثقل من الهواء.[18][21] ووضعت المراوح المغطاة بالخام ذات تصميم مراوح دافعة على ابراج فوق وعلى جانبي الجمالون الرئيسي بين المجموعة الثانية والثالثة من الأجنحة، وهي مصممة لتكون متعاكسة الدوران. وقد اثبت المحرك انه سبب سقوط الطائرة. وكان كريس ينوي بأن يصنع المحرك بطريقة خاصة، واحتسب احتياجه هو 37ك.و ومحرك لا يتعدى وزنه 220كجم. وعندما تبين أن تكلفة ذلك باهظة، اشترى محرك سيارة تم إنتاجها توا بحيث تعطي فقط 22ك.و (30حصان). لكن وزن المحرك تقريبا ضعف ما قدره كريس بحساباته.[22] وقد اثبتت التجارب الأولية في الماء أوائل مارس 1901 ان مشكلة الضعف في نسبة القدرة إلى الوزن لها عواقب ليست جيدة. ومع ذلك، فقد أثبتت عناصر أخرى بأهميتها، حيث تمكن من السيطرة على الطائرة خلال تدْرُجها (بالإنجليزية: taxiing) حتى خلال معاكسة الريح المقابلة.[20] لم يتمكن كريس من استبدال المحرك، لذا فقد استمر في تجارب التدرج بالطائرة حتى توقف عن ذلك يوم 3 أكتوبر[23] في بحيرة فينروالدسي في تولنرباخ حيث اضطر إلى الانحراف فجأة لتفادي مصد أمواج صخري.[22] ونتيجة لتلك المناورة القاسية فقد تلفت دعامات إحدى الطوافات مسببة لطائرة الدراجون الطائر بالانقلاب والغرق.[24]
المسماة وايتهد.21 بالقرب من بريدج بورت-كونكتيكت حسب صحيفة هيرالد بريدج بورت[25] وبعض الشهود الذين ذكروا افاداتهم بعدها ب30 سنة، وتمكن وايتهد من الطيران بطائرته «رقم 21» ذات المحرك لمسافة 800 متر (2,625 قدم) وبارتفاع 15م (49قدم) ثم الهبوط بأمان. وهذا الإنجاز إن كان صحيحا فإنه تخطى أفضل مأقدمه اخوان رايت في أول طيران بالآلة من 540م (1770قدم) وسبق رحلة كيتي هوك بأكثر من سنتين. وذكرت صحيفة هيرالد أن شهود عيان قدموا مع رسم تخطيطي تظهر الطائرة في رحلة، ولكن بسبب استمرار الإحباط من مؤيدي وايتهيد لم تؤخذ أي صور.[26][27]
1901 - أول جهاز استقبال راديو لاسلكي (واستقبل بنجاح رسالة عبر الأثير). طور غولييلمو ماركوني جهاز الاستقبال هذا حيث أنشأ محطة لاسلكية في بيت ماركوني - روسلار ستراند - مقاطعة وكسفورد - ايرلندا سنة 1901 ليكون بمثابة حلقة وصل بين بولدو في كورنوالوكلفدن في مقاطعة جلوي. ثم مالبث أن أعلن في يوم 12 ديسمبر عام 1901 باستخدام هوائي بارتفاع 152.4-متر (500قدم) ومدعوم بطائرة ورقية للاستقبال انه تم استلام الرسالة في سجنال هيل في سانت جونزنيوفاوندلاند (وهي الآن جزء من كندا)، فالإشارات المرسلة كانت من محطة الشركة الجديدة ذات طاقة عالية في بولدو بكورنوال، وكانت المسافة بين النقطتين حوالي 3,500 كيلومتر (2,200ميل)، مما بشر بتقدم علمي ضخم. كان هناك -ولا يزال- بعض الشكوك حول هذا الأمر، ويرجع ذلك جزئيا أن الإشارات ضعيفة ومتقطعة. لم يكن هناك أي تأكيد عن تقرير الاستلام أو الإرسال من مصدر مستقل يحتوي على أن حرف S لشفرة مورس قد تكرر أرساله، وقد كان من الصعب تمييزه عن ضوضاء الغلاف الجوي. (عرض تقني مفصل لبدايات إرسال ماركوني عبر المحيط الأطلسي يظهر في كتاب جون بلروز سنة 1995.).[28] محطة الإرسال في بولدو هي دائرة ذات مرحلتين.[29][30] تعمل المرحلة الأولى تعمل بجهد مخفض وتزود الطاقة للمرحلة الثانية للإثارة في الجهد العالي. وقد ذكر نيكولا تسلا المنافس في الإرسال عبر الأطلسي بعد أن أبلغوه اعلان ماركوني بالإرسال: "أن "ماركوني استخدم سبعة عشر من براءات اختراعاته.[31][32]"
1902 - اخترع ويليس كارير من أنغولا، نيويورك أول آلة تكييف الهواء داخلية. «وتصميم نظام تكييف دافع للهواء بحيث يتحكم في درجة الحرارة والرطوبة باستخدام فوهة كانت مصممة لرش المبيدات الحشرية، وصنع» جهازه لمعالجة الهواء" -نال براءة الاختراع سنة 1906- باستخدام لفائف مبردة بحيث لا تتحكم بالحرارة فقط ولكن بإمكانها تخفيض نسبة الرطوبة إلى 55 ٪. ويستطيع الجهاز حتى ضبط مستوى الرطوبة إلى الوضع المطلوب لخلق ما يمكن أن تصبح إطارا لمكيفات الهواء الحديثة. ويمكن ضبط حركة الهواء ومستوى درجة الحرارة عن طريق ملفات التبريد بحيث يمكنه تحديد حجم وقدرة الوحدة لتتناسب مع احتياجات الزبائن. وبما أنه لم يكن الأول في تصميم هذا النظام إلا أن مانتجه كان أكثر توازنا عمن سبقه.[33]"
1908/1906/1902 - اخترع السير جيمس ماكنزي من سكون، اسكتلندا أول بوليغراف أو جهاز كشف الكذب. وقد يكون جهاز ماكنزي لكشف الكذب استخدم لمراقبة ردة فعل جهاز دوران المريض عن طريق أخذ النبضوضغط الدم.[34] وقد طور النسخة الأولى من الجهاز في سنوات عقد 1890، ولكن زاد الساعاتي سيباستيان شو من لانكشير من تحسينه. تستخدم تلك الأداة آلية العمل على وتيرة واحدة عند لف الورق وحركات تعليم الوقت وتسجل الظواهر الفيسولوجية التي يكشف عنها جسم المتهم الخاضع للاستنطاق.وقد اخترع جون لارسون سنة 1921 أجهزة كشف الكذب أكثر تطورا وفاعلية.[35]
1902 - اخترع جورج كلودمصباح نيون. حيث طبق «تفريغا كهربائيا لإنبوب مغلق به غاز النيون»، مما أدى إلى ظهور وهج أحمر. ثم بدأ كلود العمل على أنابيب النيون التي يمكن وضعها للاستخدام بدلا المصابيح الكهربائية. وأماط اللثام عن تلك المصابيح للجمهور أول مرة في باريس 11 ديسمبر 1910.[36] وفي 1912 بدأت شريك كلود ببيع أنابيب تفريغ النيون كلافتات دعائية. ثم قدما إلى الولايات المتحدة سنة 1923 عندما اشترى محل فخم لبيع سيارات باكارد في لوس أنجلوس علامتي نيون كبيرتين. أدلى توهج اللون الأحمر ولفته للأنظار إلى جعل لافتات النيون الدعائية بعيدة عن المنافسة تماما.[37]
1902 - ادعى جوستاف وايتهد بقيامه رحلتين مذهلتين في 17 يناير 1902 على طائرته المحسنة وايتهد.22، بحيث وضع محرك بقوة 40 حصانا (30 كيلووات) بدلا من 20 حصانا (15 كيلوواط) بالطائرة وايتهد.21 والألمنيوم بدلا من الخيزران. وقد كتب في رسالتين نشرتهما مجلة American Inventor قال ان رحلاته جرت في لونغ ايلاند ساوند وأن المسافة المقطوعة كانت حوالي ميلين (3 كلم) وسبعة أميال (11 كيلومترا) على ارتفاعات تصل إلى 200 قدم (61 م)، وانه هبط هبوطا آمنا على المياه بهيكل طائرة بشبه القارب. وقال وايتهيد أنه جرب استخدام نظام موزع سرعات المروحة و«الدفة» على متن الرحلة الثانية وأنها عملت بشكل جيد لصنع دائرة كبيرة والعودة إلى الشاطئ حيث بانتظاره مساعديه. وعبر بالفخر عن إنجازه: "... وتمكنت من العودة إلى مكاني بنجاح بمحرك هتهيرو أثقل من الهواء، وأنا اعتبر هذه الرحلة ناجحة جدا. على حد علمي فهي الأولى من نوعها. حتى الآن لم ينشر شيئا عن تلك المسألة[38]". إلا أن معظم مؤرخي الطيران لا يعتقدون أن هذه الرحلات قد وقعت.
1902 - تمكن تاجر السلاح فرانك كلارك من برمنغهام، انكلترا من استخراج براءة اختراع لآلة صنع الشاي وهو جهاز لصنع الشاي تلقائيا في 7 أبريل 1902. ووصفها بأنه «جهاز يتم فيه صنع كوب من الشاي أو القهوة تلقائيا»، وتم تسويقه لاحقا باسم «ساعة تجعل الشاي!». ولكن مع ذلك فإن الجهاز الأصلي وجميع حقوق البراءة قد تم شرائها من مخترعها الأصلي وإسمه ألبرت ريتشاردسون وهو صانع الساعات من أشتون أندر اين، وأصبح الجهاز متاح تجاريا بحلول 1904.[39]
1902 - استطاع ليمان جيلمور من ولاية واشنطنالولايات المتحدة من الحصول على براءة اختراع لمحرك بخاري معدة للاستخدام في المركبات الهوائية.وقد ادعى لاحقا أنه قد أدرج محركه في مركبة «أحادية السطحذات باع 32 قدم»، وادى أول رحلة له في مايو 1902. ونسب إلى نفسه الفضل بالقيام بأول رحلة جوية بالآلة في تاريخ الطيران، ولكن لا يوجد دليل مؤيد لإدعائه.[40] وربما كان جيلمور قد عمل على تجارب الطيران منذ أواخر عقد 1890 وذكر أنه كانت له مراسلات مع صموئيل لانغلي بيربونت ولكن لا توجد صورة لإنتاجاته قبل سنة 1908.[41]
1902 - تمكن الإخوان رايت من ولاية أوهايو الولايات المتحدة من إنشاء نسخة لطائرة رايت الشراعية. وكانت تلك ثالث طائرة شراعية بنوها وجربوها في كيتي هوكبولاية نورث كارولينا. وأول طائرة شراعية دمج بها الإنعراج، وتصميمها أدى مباشرة إلى ظهور رايت فلاير. وقد صمم الأخوان رايت تلك الطائرة الشراعية خلال شتاء 1901-1902 في منزلهم في دايتون، أوهايو. صمموا الجناح على أساس بيانات من اختبارات الجنيح واسعة النطاق أجريت في نفق رياح محلي. قاموا ببناء العديد من مكونات طائرة شراعية في دايتون، لكنهم أكملوا التجميع بمعسكر كيتي هوك في سبتمبر 1902. وبدأوا الاختبار في 19 سبتمبر. وقاموا خلال الأسابيع الخمسة التالية مابين 700 و 1000 رحلة شراعية (حسب تقدير الإخوة الذين لم يحتفظوا بسجلات مفصلة لتلك الاختبارات). وكانت أطولها 622.5 قدم (189.7 متر) في 26 ثانية «بالنهاية عدت طائرة رايت الشراعية أول طائرة في العالم يمكن التحكم بها بالكامل».[42][43]
1903 - ادعى النيوزيلنديريتشارد بيرس أنه طار وهبط بنجاح بآلته المحركة الأثقل من الهواء في 31 مارس 1903.[44] وقد وصف شهود عيان تحطمها في سياج الأشجار في مناسبتين منفصلتين خلال سنة 1903. ووجب على طائرته أحادية السطح أن تكون طارت إلى ارتفاع ثلاثة أمتار على الأقل في كل مناسبة. وتوجد أدلة جيدة أنه في 31 مارس 1903 اقلع بيرس بطائرة تعمل بالطاقة وإن كانت سيئة التحكم في رحلة لعدة مئات من الأمتار. وقال بيرس نفسه أنه اقلع بالطائرة «ولكن بسرعة منخفضة جدا لجعل آلات التحكم تعمل» واستمر محلقا بالجو حتى تحطمت بسياج الأشجار في نهاية الحقل.[45][46]
1903 - أدى الألماني كارل جاثو سلسلة من الرحلات الجوية بالقرب من هانوفر بين أغسطس ونوفمبر 1903 باستخدام أول آلة ذات مروحة خلفية دافعة بسطح ثلاثي ثم بسطحين. واضاف ان «رحلته الطويلة كانت 60 مترا فقط وعلى ارتفاع 3-4 امتار». ثم توقف عن جهوده، مشيرا إلى أن محركه كان ضعيفا جدا لجعل طيرانه أطول أو أعلى.[47] وقد تم تجهيز محرك الطائرة بإسطوانة واحدة 10 حصان (7.5 كيلوواط) واستخدام مروحة خلفية دافعة بشفرتين صنعت قفزات لمسافة 200 قدم (61م) وارتفعت إلى 10 قدم (3.0م). بالمقارنة كانت أول رحلة قام بها أورفيل رايت بعد أربعة أشهر حوالي 120 قدم (37م) في 12 ثانية مع أن ويلبر طار 59 ثانية لمسافة 852 قدم (260م) بعده من نفس اليوم. وفي كلتا الحالتين تمكن جاثو من الطيران بآلة أثقل من الهواء قبل نظيره الأمريكي.[48]
1903 - اخترعت الأمريكية ماري أندرسون مساحات للزجاج الأمامي، ونالت في نوفمبر 1903 أول براءة اختراع[49] لجهاز تنظيف نافذة السيارة آلي يكون مفتاح التحكم داخل السيارة، واسمته منظف الزجاج الأمامي (بالإنجليزية: Windshield wiper).[50] ويتكون جهازها من ذراع ويد متحركة مع شفرة مطاطية وتشغل من داخل المركبة فتحرك اليد النابضة ذهابا وإيابا عبر الزجاج الأمامي. وقد ظهرت قبلها أجهزة مماثلة إلا أن أندرسون جعلته يعمل بدقة.[51]
1903 - استطاع الأخوان رايت من الطيران في كيتي هوكبولاية كارولينا الشمالية. حيث قامت رايت فلاير بتسجيل أول رحلة جوية بمركبة أثقل من الهواء ويمكن التحكم بها وثابتة في 17 ديسمبر 1903. وفي الرحلة الرابعة لذاك اليوم استطاع ويلبر رايت من التحليق لمسافة 279 متر (915قدم) في 59 ثانية. أما الرحلات الثلاث الأولى فكانت 120 و 175 و 200 قدم (61 مترا) على التوالي. وقد وضعت الأخوان رايت كل جهدهم في وصف كامل ودقيق لجميع متطلبات طائرة يمكن التحكم بها وتعمل بالطاقة ووضعها قيد الاستخدام، فاقلعت من قضبان منصة إطلاق وبمساعدة من الريح المعاكسة لتحقيق سرعة الطيران كافية قبل أن تصل إلى نهاية القضبان.[52] واعتبرت أنها أول آلة طيران.
1904 - أرسلت أول مقالة إخبارية في 15 مارس 1904 عبر سفينة بخارية صينية.[53] وكان المراسل العسكري ليونيل جيمس قد بعث المقال عبر التليغراف سنة 1904 خلال الحرب الروسية اليابانيةلصحيفة التايمز. وهو أول «قارب صحفي» مخصص لمراسلي الحرب أثناء المعارك البحرية. وكان ظهور التلغراف اللاسلكي مؤخرا يعني أن الصحفيين لم يعودوا يقتصرون على تقديم مقالاتهم من المكاتب المختصة، وقد أمضت تايمز 74 يوما لتزويد وتجهيز السفينة[54] وتركيب جهاز إرسال دي فوريست على متنها.[55]
1904 - بدأت الولايات المتحدة بتشييد قناة بنما في إقليم بنما التي نالت توا استقلالها من كولومبيا وانتهت منها في 1914. القناة التي طولها 77 كيلومتر (48mi) هي قناة سفن تربط المحيط الاطلنطى بالمحيط الهادئ وهي وصلة مهمة للتجارة الدولية والنقل البحري بين المحيطين، وعدت أحد أكبر وأصعب المشاريع الهندسية التي اضطلع بها على الإطلاق لتحل محل الطريق الطويل المار عبر ممر دريكوكايب هورن في الطرف الجنوبي من أمريكا الجنوبية. فمسافة الرحلة من نيويورك إلى سان فرانسيسكو عبر القناة تكون 9,500 كيلومتر (5,900mi) وهي أقل من نصف المسافة التي تقطعها عبر كايب هورن 22,500 كيلومتر (14,000mi).[56] بدأ المشروع في 4 مايو 1904 وعرف باسم يوم الاقتناء، حيث اشترت حكومة الولايات المتحدة جميع عقارات القناة في برزخ بنما من شركة قناة بنما الجديدة باستثناء سكة حديد قناة بنما.[57] بدأ المشروع في إدارة تيودور روزفلت استمر مع وليام هوارد تافت وانتهى في عهد وودرو ويلسون.[58][59]
1905 - بدأ الأخوان رايت بتجربة رايت فلاير III في 5 أكتوبر 1905 حيث طار ويلبر 24 ميل (39كـم) في 39 دقيقة 23 ثانية[60]، وهي أطول من المدة الإجمالية لجميع الرحلات من 1903 و 1904. وتمكن من انهاء الرحلة بهبوط آمن عندما نفد الوقود. وقد شاهد الرحلة جمع غفير من الناس من بينهم عدد من الأصدقاء المدعوين ووالدهم ميلتون وجيرانهم من المزارعين.[61] وبعدها بأربعة أيام كتبوا إلى وزير الحرب الأمريكيوليام هوارد تافت وعرضوا عليه بيع أول طائرة ثابتة الجناحين في العالم.
1906 - اخترع كلا من ريجنالد فيسيندينولي دي فورستالبث الإذاعي الصوتي. حيث طور فيسيندين وإرنست ألكسندرسونجهاز إرسالبالمولد عالي التردد، وتحسينها على جهاز موجود بالفعل. وعمل النموذج المحسن بتردد إرسال بلغ تقريبا 50kHz، وإن كان بقدرة أقل بكثير من أجهزة إرسال فيسندن للشرارة الدوارة. وتمكن جهاز إرسال بالمولد من تحقيق هدفه في إرسال إشارات صوتية عالية الجودة، ولكن مع عدم وجود امكانية لتضخيم الإشارات يعني أنها ضعيفة نوعا ما. وبتاريخ 21 ديسمبر 1906 قدم فيسندن عرضا موسعا لجهاز الإرسال بالمولد الجديد في برانت روك، مما يدل على فائدته للمكالمة اللاسلكية من نقطة إلى نقطة بما في ذلك ربط المحطات بشبكة هواتف سلكية. وذكرت مجلة The American Telephone Journal تفاصيل هذا العرض.[62] وفي الوقت نفسه طور دي فورست أنبوب أوديون في جهاز مكبر للصوت الإلكتروني. فحصل على براءة اختراع في يناير 1907.[63] عد أنبوب أوديون المفرغ لدي-فورست أنه المكون الرئيسي لجميع أجهزة الراديو والهاتف والرادار والتلفزيون وأنظمة الكمبيوتر قبل اختراع الترانزستور سنة.[64]
1906 - تمكن ريجنالد فيسيندين من بولتون إست (كيبك)-كندا من جعل ما يبدو أول بث إذاعي صوتي لوسائل الترفيه والموسيقى من أي وقت مضى للجمهور العام. (وكانت البحرية الأمريكية قد بثت إشارات الوقت اليومية وتقارير الطقس منذ 1904 ولكنها استخدمت أجهزة الإرسال بالفرجة الشرارية وترسلها بشفرة مورس). في مساء يوم 24 ديسمبر 1906 (عشية عيد الميلاد) استخدم فيسندن جهاز إرسال بالمولد لإرسال برنامج قصير من برانت روك مقاطعة بليموث ماساتشوستس. وشملت تسجيل فونوغراف لأومبرا ماي فو (لارجو) لجورج فريدريك هاندل، تلاها قيام فيسندن نفسه بأداء أغنية الليلة المقدسة على الكمان. وكان الجمهور الرئيسي لكل من هذه الإرسالات عدد غير معروف من مشغلي الراديو على متن السفن على طول الساحل الشرقي للولايات المتحدة[65][66]
"The most thorough account of the history of the phonograph is still Oliver Read and Walter L. Welch, Tin Foil to Stereo: Evolution of the Phonograph, 2nd ed. (Indianapolis, IN: Howard W. Sams & Co., 1976). For a recent version of the story see Leonard DeGraaf, "Thomas Edison and the Origins of the Entertainment Phonograph" NARAS Journal 8 (Winter/Spring 1997/8) 43–69, as well as William Howland Kenney’s recent and welcome Recorded Music in American Life: The Phonograph and Popular Memory, 1890–1945 (New York: Oxford University Press, 1999). Much of the technocentric focus of literature on the phonograph (a focus Kenney’s cultural history finally shifts) may derive from the interests of collectors, for whom I have the utmost respect. In the interest of simplicity I am going to use the eventual American generic, "phonograph," for the graphophone and gramophone as well as the phonograph. Of course in Britain and much of the postcolonial world the generic is "gramophone.""
The three sets of wings lead to the aircraft being described as a triplane in some sources, such as Taylor, Michael J. H. (1989). "Jane's Encyclopedia of Aviation". London: Studio Editions. (1989, p. 563)
Dayton Metro Library Note: Dayton Metro Library has a document showing durations, distances and a list of witnesses to the long flights in late September-early October 1905. Retrieved: May 23, 2007. نسخة محفوظة 5 سبتمبر 2009 على موقع واي باك مشين.