Loading AI tools
صحابي بدري شارك في فتح بلاد الرافدين من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
عتبة بن غزوان (40 ق هـ/ 584 م- 17 هـ/ 638 م،[1]) صحابي بدري، كان حليفًا لبني نوفل بن عبد مناف في الجاهلية. أسلم وهاجر إلى يثرب، وشارك مع النبي محمد ﷺ في غزواته كلها، ثم شارك في فتح العراق، وهو الذي اختطّ البصرة، وكان أول ولاتها.[2][3]
عتبة بن غزوان | |
---|---|
نقش لاسم عتبة بن غزوان | |
معلومات شخصية | |
اسم الولادة | عتبة بن غزوان |
الميلاد | سنة 584 مكة المكرمة |
الوفاة | سنة 638 (53–54 سنة) المدينة المنورة |
مواطنة | الخلافة الراشدة |
الكنية | أبو غزوان أبو عبد الله |
إخوة وأخوات | |
مناصب | |
والي البصرة (1 ) | |
في المنصب 636 – 636 | |
في | الخلافة الراشدة |
|
|
الحياة العملية | |
النسب | المازني |
عدد الأحاديث التي رواها | (4): أربعة أحاديث |
روى له
|
|
المهنة | عسكري، ووال |
اللغات | العربية |
الخدمة العسكرية | |
المعارك والحروب | المشاهد كلها فتوح العراق |
تعديل مصدري - تعديل |
كان عتبة بن غزوان بن جابر بن وهيب المازني[4] من السابقين الأولين إلى الإسلام،[5][6] فكان سابع سبعة أسلموا،[4][7] وهو من بني مازن بن منصور أحد قبائل قيس عيلان،[5] وكان حليفًا لبني عبد شمس بن عبد مناف،[4][6][8] وقيل بني نوفل بن عبد مناف في الجاهلية.[6][7]
هاجر عتبة بن غزوان إلى الحبشة،[4][5][7][8] ثم عاد فهاجر إلى يثرب مع مولاه خباب والمقداد بن عمرو،[7] ونزل هو ومولاه خباب على عبد الله بن سلمة العجلاني.[9] وقد آخى النبي محمد ﷺ بينه وبين أبي دجانة.[9] شهد عتبة مع النبي محمد ﷺ غزواته كلها،[7] وكان فيها من الرماة المهرة.[4]
بعد وفاة النبي محمد ﷺ، شارك عتبة بن غزوان في فتح العراق، وهو الذي فتح الأُبُلَّة،[7] واختطّ مدينة البصرة[9] بأمر من الخليفة عمر بن الخطاب الذي استعمله عليها ليكون أول ولاتها،[4] وقضى فيها ستة أشهر،[9] ثم سار إلى المدينة المنورة يستعفي من الولاية،[7] فرفض عُمر، وردّه إلى ولايته،[9] فمات في الطريق سنة 17 هـ، وعمره يومها 57 سنة.[4] أما صفته، فكان رجلاً طويلاً جميلاً.[5][6][7] ودفن بالقرب من المدينة المنورة.[10]
Seamless Wikipedia browsing. On steroids.
Every time you click a link to Wikipedia, Wiktionary or Wikiquote in your browser's search results, it will show the modern Wikiwand interface.
Wikiwand extension is a five stars, simple, with minimum permission required to keep your browsing private, safe and transparent.