Loading AI tools
فقيه أصوليّ مُفسِر مُحدِث مُتكلِم سنيّ شافعيّ أشعريّ من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
عبد الله بن عمر البيضاوي،[2] أحد علماء أهل السنة والجماعة، وهو فقيه وأصولي شافعي، ومتكلم ومحدث ومفسر ونحوي.
عبد الله بن عمر البيضاوي | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | القرن 13 فارس (محافظة)، أردكان |
الوفاة | 1286 تبريز |
مواطنة | الدولة الإلخانية |
الديانة | الإسلام، أهل السنة والجماعة، شافعية، أشعرية |
الحياة العملية | |
المهنة | القائمة ... |
اللغات | العربية، والفارسية |
مجال العمل | علم التفسير، ولاهوت، ودراسة العقائد الدينية، وقانون، وفلسفة |
أعمال بارزة | تفسير البيضاوي، ومنهاج الوصول ، وطوالع الأنوار من مطالع الأنظار |
مؤلف:البيضاوي - ويكي مصدر | |
تعديل مصدري - تعديل |
هو الإمام القاضي المفسر ناصر الدين أبو سعيد أو أبو الخير عبد الله بن أبي القاسم عمر بن محمد بن أبي الحسن علي البيضاوي الشيرازي الشافعي، ولد في المدينة البيضاء بفارس -وإليها نسبته- قرب شيراز، ولا تعلم سنة ولادته تحديدًا والغالب أن مولده أوائل القرن السابع الهجري.
تتلمذ الإمام البيضاوي على جملة كبيرة من الشيوخ، منهم:
1- والده الإمام أبو القاسم عمر بن محمد بن علي البيضاوي، (ت: 675هـ) أخذ عنه الفقه على مذهب الشافعي، وكان من الأئمة وتولى القضاء بشيراز، ودرَّس وحدَّث وجمع بين العلم والتقوى، وقد تأثر به البيضاوي كثيرًا وكان يشير إلى أقواله في ثنايا كتبه.
2- الشيخ محمد بن محمد الكحتائي الصوفي، صحبه البيضاوي وأخذ عنه الطريق واقتدى به في الزهد والعبادة.
3- الشيخ شرف الدين عمر البوشكاني الزكي (ت: 680هـ)، كان من أكابر العلماء العاملين، علاَّمة في جملة من الفنون، كان الإمام البيضاوي عين تلامذته، ولما توفي رثاه البيضاوي بقصيدة طويلة كانت مكتوبة على مرقده.
كان الإمام البيضاوي إمامًا بارعًا مصنفًا، مبرزًا نظارًا خيرًا صالحًا متعبدًا، فقيهًا أصوليًا متكلمًا مفسرًا محدثًا أديبًا نحويًا مفتيًا قاضيًا، فريد عصره، ووحيد دهره، أثنى على علمه وفضله غير واحد، وهو قاضي قضاة شيراز وعالم أذربيجان ونواحيها. وتصدَّى سنين طويلة للفتيا والتدريس، برع في الفقه والأصول وجمع بين المعقول والمنقول، تكلم كل من الأئمة بالثناء على مصنفاته التي تشهد له برسوخ القدم وعلو الكعب وانتفع به الناس وبتصانيفه، وولي قضاء شيراز وقابل الأحكام الشرعية بالاحترام والاحتراز ثم صرف عن القضاء، فرحل إلى تبريز حتى توفي فيها.
ومن مواقفه ما أخبر به التاج السبكي في طبقاته: أنه لما صرف الإمام البيضاوي عن قضاء شيراز رحل إلى تبريز وصادف دخوله إليها مجلس درس. فجلس في أخرى ات القوم بحيث لم يعلم به أحد، فذكر المدرس نكتة زعم أن أحدًا من الحاضرين لا يقدر على جوابها وطلب من القوم حلها والجواب عنها فإن لم يقدروا فالحل فقط فإن لم يقدروا فإعادتها، فشرع البيضاوي في الجواب، فقال: لا أسمع حتى أعلم أنك فهمت فخيره بين إعادتها بلفظها أو معناها، فبهت المدرس، فقال: أعدها بلفظها، فأعادها ثم حلها وبيَّن أن في ترتيبه إياها خللا، ثم أجاب عنها وقابلها في الحال بمثلها ودعى المدرس إلى حلها فتعذر عليه ذلك، وكان الوزير حاضرًا، فأقامه من مجلسه وأدناه إلى جانبه وسأله من أنت؟ فأخبره أنه البيضاوي وأنه جاء في طلب القضاء بشيراز، فأكرمه وخلع عليه خلعة القضاء في يومه ورده مكرمًا بعد أن قضى له حاجته.
أخذ عن الإمام البيضاوي من لا يحصى كثرة من التلامذة، عرف منهم:
امتاز الإمام البيضاوي بتصانيفه البديعة المشهورة والتي تنوعت فنونها، منها:
مات بتبريز في سنة 685 هـ الموافق عام 1292م وقيل: سنة 691 هـ وأما قول الشهاب الخفاجي في حاشية التفسير: إنه توفي سنة 719 هـ، فمما لا يعول عليه، وقد أوصى للقطب الشيرازي أن يدفن بجانبه، فدفن في «خرانداب» بتبريز بجانب الشيرازي.
Seamless Wikipedia browsing. On steroids.
Every time you click a link to Wikipedia, Wiktionary or Wikiquote in your browser's search results, it will show the modern Wikiwand interface.
Wikiwand extension is a five stars, simple, with minimum permission required to keep your browsing private, safe and transparent.