Remove ads
علامة لغوي سوري من الرعيل الأول من أعضاء مجمع اللغة العربية بدمشق من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
عبد القادر المبارك (1293- 1364 هـ / 1876- 1945 م) [2]علامة لغوي سوري.[3] كان من الرعيل الأول من أعضاء المجمع العلمي العربي المؤسِّسين.[4] وهو والد العالم المفكر الوزير محمد المبارك، والعالم اللغوي مازن المبارك، والمؤرِّخ هاني المبارك.
| ||||
---|---|---|---|---|
معلومات شخصية | ||||
الميلاد | سنة 1876 [1] دمشق | |||
الوفاة | سنة 1945 (68–69 سنة) دمشق | |||
مكان الدفن | مقبرة الباب الصغير | |||
مواطنة | الدولة العثمانية الجمهورية السورية الأولى | |||
عضو في | مجمع اللغة العربية بدمشق | |||
الأولاد | ||||
الحياة العملية | ||||
التلامذة المشهورون | علي الطنطاوي، وسعيد الأفغاني، وظافر القاسمي، وزكي المحاسني ، وأنور العطار، ومحمد المبارك، وعبد الرحمن الباني | |||
المهنة | أستاذ ، والشيخ، ونحوي، ولغوي، وباحث، ومُحقِّق | |||
اللغات | العربية | |||
موظف في | مكتب عنبر | |||
تعديل مصدري - تعديل |
ولد عبد القادر بن محمد بن محمد المبارك، في دمشق عام 1293هـ/ 1876م.[5][ا] نشأ الشيخ في كنف والده العالم الأديب محمد المبارك، وتلقى تعليمه المبكر في مجالس والده الأدبية والوعظية، وكان والده عالماً أديباً صوفيًا مرشدًا وأخذ عنه اللغة والأدب ومن ثم تلقى العلم عن كبار علماء عصره وعلى رأسهم الشيخ المحدث بدر الدين الحسني.[6]
دخل الشيخ عبد القادر المبارك مدرسة (الحبّال) في حي القيمرية في دمشق، التي أسسها والده وتعرف أثناءها على محمد كرد علي (الناقد الأدبي) فانعقدت بينهما صحبة ثم دخل مدرسة الرشدية العسكرية، ثم ترك الشيخ المدارس الرسمية وعكف في متابعة مسيرته العلمية على دراسته الخاصة وأخذَ علوم التفسير والحديث والفقه وعلوم العربية، على يديّ علماء زمانه أمثال الشيخ طاهر الجزائري صديق والده والشيخ أمين سويد والشيخ عطا الكسم مفتي الشام ومحدث الشام الشيخ بدر الدين الحسني.[6] وحصل على إجازات من العلماء وأولهم والده (محمد المبارك، ومحمد أديب الكيلاني، والشيخ محمد حكيم زاده، والشيخ عبد الباقي الجزائري، والشيخ عبد الرحمن الطيبي، والشيخ أبو الخير عابدين).[7]
عُرف الشيخ عبد القادر بحبه وعشقه للغة العربية وبراعته بها وبحفظ مفرداتها وشواردها وشواهدها وبعض متونها حتى صار إمام عصره فيها حفظاً، ودراية، ورواية، فآثر الاختصاص بها وعكف على دراستها وقراءة كتبها، وحفظ نصوصها، فأصبحت المعاجم اللغوية في صدره، حتى عرف بـ(القاموس السيَّار).[7]
افتتح مدرسة خاصة في حي العمارة سنة،(1323هـ-1905م) تعين أستاذاً للغة العربية في المدرسة السلطانية سنة،(1328هـ-1910م)، كان عضوًا في المجمع العلمي العربي منذ أن تأسس سنة،(1338هـ) عمل أستاذاً للغة والدين والتاريخ في المدرسة الحربية. عين عضوًا في لجنة التعريب. كلف بتدريس اللغة العربية بالجامعة السورية سنة، (1349هـ-1930م) عمل مدرسًا في دار المعلمين العليا سنة،(1361هـ-1942م).[6]
كان لشيخ عبد القادر المبارك منزلة كبيرة في نفوس الناس ومكانة يلتجئون إليه لحل مشاكلهم وإصلاح ذات بينيهم سريعاً ما يدخل إلى نفوس جلاسه لعذوبة حديثه عالي الهمة وسريع البديهة كانت له وجاهة اجتماعية وكلمة مسموعة ولسان طلق مما جعل أثره كبيراً في مجتمعه وجعل شفاعته عند الناس وعند المسؤولين لا تُرد. وعرفت صِلاته القوية بالمجاهدين والثوّار في فلسطين ضدّ الإنكليز، وفي سورية ضد الفرنسيين حتى كان بيته محجّة لهم.[6]
( تأليفاته كانت كتباً تمشي على الأرض) لم تكن مؤلفات الشيخ (المبارك) كثيرة برغم بحره الزاخر بالعلم وقال في ذلك: (أنا كتبي تلاميذي، كل واحد من تلاميذي كتاب من كتبي).[7]
(وله قصائد في الشعر منها )
توفي الشيخ عبد القادر المبارك يوم الثلاثاء 22 من ذي الحِجَّة 1364هـ الموافق 27 نوفمبر (تشرين الثاني) 1945م.[7]
Seamless Wikipedia browsing. On steroids.
Every time you click a link to Wikipedia, Wiktionary or Wikiquote in your browser's search results, it will show the modern Wikiwand interface.
Wikiwand extension is a five stars, simple, with minimum permission required to keep your browsing private, safe and transparent.