Remove ads
أحد الصحابة وإبن الخليفة ابو بكر الصديق رضي الله عنه من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
عبد الرحمن بن أبي بكر هو ابن خليفة المسلمين الأول أبو بكر الصديق التيمي القرشي وأمه أم رومان بنت عامر بن عويمر الكنانية وأخته عائشة بنت أبي بكر .[1][2]
عبد الرحمن بن عبد الله بن أبي قحافة التيمي القرشي | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | بين 27-37 ق.هـ مكة |
الوفاة | 53 هـ مكة |
سبب الوفاة | وفاة طبيعية |
مكان الدفن | جبال مكة |
الإقامة | الحجاز |
العرق | عربي |
الزوجة | أميمة بنت عدي السهمية قريبة الصغرى بنت أبي أمية |
الأولاد | |
الأب | أبو بكر |
الأم | أم رومان بنت عامر الكنانية |
إخوة وأخوات | |
الحياة العملية | |
المهنة | عالم |
تعديل مصدري - تعديل |
اسمه في الجاهلية عبد الكعبة فسماه النبي عبد الرحمن وكان أشجع رجال قريش، وأرماهم بسهم وكان شاعرا مجيدا، كما كان من أفضل فرسان الجزيرة العربية في زمانه، وقف ضد المسلمين في بدر أراد أبوه أبو بكر الصديق أن يبارزه لكن الرسول صلى الله عليه وسلم منعه، وكان أحد الرماة الذين جندتهم قريش يوم أحد، كان على رأس رماة قريش في غزوة أحد ، وقبل أن يلتحم الجيشان، وقف عبد الرحمن متحديًا يدعو من يبارزه من المسلمين. و نهض أبوه.. «أبو بكر الصديق» رضي الله عنه مندفعاً نحوه ليبارزه...لكن الرسول أمسك به، وحال بينه وبين مبارزة ولده.
تأخر إسلامه حتى صلح الحديبية .
قام بقتل محكم بن الطفيل العقل المدبر لمسيلمة في معركة اليمامة .
شهد فتوح الشام ومعركة اليرموك وأبلى فيها حسنا.
و عندما قرر معاوية أن يأخذ البيعة ليزيد كتب إلى مروان عامله على المدينة كتاب البيعة ، وأمره أن يقرأه على المسلمين في المسجد ، وفعل مروان ، ولم يكد يفرغ حتى نهض عبد الرحمن بن أبي بكر وقال: «أهرقلية؟ ! إن أبا بكر والله ما جعلها في أحد من ولده، ولا أحد من أهل بيته، ولا جعلها معاوية في ولده إلا رحمة وكرامة لولده» ، فقال مروان: هذا الذي نزلت فيه: ﴿وَالَّذِي قَالَ لِوَالِدَيْهِ أُفٍّ لَكُمَا أَتَعِدَانِنِي أَنْ أُخْرَجَ وَقَدْ خَلَتِ الْقُرُونُ مِنْ قَبْلِي وَهُمَا يَسْتَغِيثَانِ اللَّهَ وَيْلَكَ آمِنْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَيَقُولُ مَا هَذَا إِلَّا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ ١٧﴾ [الأحقاف:17] ، و أنكرت أم المؤمنين عائشة ما قاله مروان في سبب نزول الآية ، والقصة باختصار في صحيح البخاري ، وبتفصيل أكثر في النسائي وغيرهم ، واستقصى رواياتها ابن كثير في تفسير هذه الآية. و قد أيده فريق من المسلمين على رأسهم عبد الله بن الزبير وعبد الله بن عمر وغيرهم. وقد ظل عبد الرحمن يجهر ببطلان هذه البيعة ، وبعث إليه معاوية من يحمل مائة ألف درهم يريد أن يتألفه بها فألقاها عبد الرحمن وقال لرسول معاوية: «ارجع وقل له إن عبد الرحمن لا يبيع دينه بدنياه» ولما علم بعد ذلك أن معاوية يريد أن يأتي إلى المدينة غادر إلى مكة من فوره.
ولم يكد يبلغ مشارف مكة حتى فاضت روحه وقد دفن في أعالي مكة سنة 53هـ. و قال الذهبي في سير أعلام النبلاء : هكذا ورخوه ، ولا يستقيم ، ورجح أنه عاش إلى ما بعد وفاة سعد بن أبي وقاص سنة 55 هجرية، استنادا إلى حديث في صحيح مسلم لحضور عبد الرحمن جنازة سعد.
Seamless Wikipedia browsing. On steroids.
Every time you click a link to Wikipedia, Wiktionary or Wikiquote in your browser's search results, it will show the modern Wikiwand interface.
Wikiwand extension is a five stars, simple, with minimum permission required to keep your browsing private, safe and transparent.