Remove ads
وزير الحربية المصري، وقائد الجيش المصري في عهد جمال عبد الناصر من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
المشير / محمد عبد الحكيم عامر (11 ديسمبر 1919 - 13 سبتمبر 1967) أحد رجال ثورة يوليو 1952 في مصر ومن أعضاء تنظيم الضباط الأحرار.[2][3][4] وكان صديقاً مقرباً للرئيس الراحل جمال عبد الناصر. تولى منصب القائد العام للقوات المسلحة المصرية ووزير الحربية ونائب القائد الأعلى للقوات المسلحة خلال الفترة الممتدة من 7 إبريل 1954م إلى 19 يونيو 1967م.
ولد سنة 1919 في قرية أسطال، مركز سمالوط بمحافظة المنيا لأسرة تعد من الأثرياء حيث كان والده الشيخ علي عامر عمدة القرية. تخرج من الكلية الحربية في 1939. شارك في حرب 1948 في نفس وحدة جمال عبد الناصر. حصل على نوط الشجاعة في حرب 48 ورُقّيَ مع صلاح سالم استثنائياً. كان خاله محمد حيدر باشا وزير الدفاع أثناء حرب 1948.
تزوج عامر مرتين الأولى من ابنة عمه زينب عبد الوهاب وأنجب منها (ثلاثة أبناء وأربع بنات). غير أن زواجه الثاني من الفنانة برلنتي عبد الحميد هو الأشهر، وأنجب منها ابنه عمرو وقامت بالاعتزال بعد الزواج عن سن 29 سنة.
تزوج حسين عبد الناصر (شقيق جمال عبد الناصر) من آمال ابنة المشير.[5]
يتهمه السوريون مع أنور السادات بأنهما وراء إفشال مشروع الوحدة الجمهورية العربية المتحدة «بسبب سلوكهما الاستعلائي والتصرفات الارتجالية التي أضرت بسوريا واقتصادها». كما يتهمه اليمنيون بأنهما وراء فشل إلحاق اليمن بمشروع الوحدة المنتظرة بعد الثورة اليمنية وحرب نصرة اليمن، حيث يذكر رئيس الوزراء اليمني الأسبق محسن العيني بأن تصرفاتهما لم تكن وحدوية وودية، بل تصرفات قوات غازية ومحتلة ذات طبيعة عنجهية متسلطة.
ثورة 26 سبتمبر أو حرب اليمن أو حرب شمال اليمن الأهلية هي ثورة قامت ضد المملكة المتوكلية اليمنية في شمال اليمن عام 1962 وقامت خلالها حرب أهلية بين الموالين للمملكة المتوكلية وبين الموالين للجمهوريّة العربية اليمنية واستمرت الحرب ثمان سنوات.
فسدت العلاقة بين الرئيس جمال عبد الناصر والمشير عبد الحكيم عامر على نحو سريع عقب حرب 1967، بعد إصدار الرئيس عبد الناصر قراراً بتنحية عبد الحكيم عامر عن قيادة الجيش وتعيينه نائبا لرئيس الجمهورية، وهو القرار الذي رفضه عبد الحكيم عامر بشدة، وحزم حقائبه واتجه إلى بلدته أسطال ليقضي بها بعض الوقت، غير أنه سرعان ما عاد إلى القاهرة بعد أيام وتحديداً في الأول من يوليو 1967، واستقر في منزله بالجيزة، قُبض على عامر ومعه أكثر من 50 ضابطًا بالجيش المصري ووزيران سابقان بما في ذلك شمس بدران بزعم التخطيط لانقلاب عسكري للإطاحة بجمال عبد الناصر ثم وضع قيد الإقامة الجبرية في منزله في أغسطس 1967[6]، وكان يصر على محاكمته ومحاكمة قيادات الجيش لكي يظهر أنه كان يجب التخلص منه، حيث يُقال أن صديقه جمال عبد الناصر قتله انتقاماً منه جراء ما حدث للجيش المصري في النكسة.
توفي في 13 سبتمبر 1967 مسموما أثناء وضعه تحت الإقامة الجبرية وحجزه في استراحة تابعة للمخابرات المصرية في المريوطية بالجيزة. وقيل حينها إنه انتحر بسبب تأثره بهزيمة حرب 1967، بينما تقول عائلته وآخرون إنّ السم قد دُسّ له من قبل أجهزة أمنية تابعة للدولة. ودفن في قريته أسطال.
وفي سبتمبر 2012، قدمت عائلة عامر طلباً للتحقيق في وفاته حيث زعموا بأنه قُتل مسموما.[7]
ذكر الصحفي محمد حسنين هيكل أن المشير كان لا يصلح أن يكلف بقيادة الجيش وكانت تكفيه كتيبة كأقصى تقدير، لأنه لم يكن من محبي القراءة أو متابعة الجديد في فنون الحرب والقيادة العسكرية، ولم يكن لديه الوقت الكافي ليتبوأ هذا المنصب، وأن معلوماته وخبراته العسكرية توقفت عند رتبة الصاغ «رتبة الرائد حاليا» ، و لم تزد معلوماته العسكرية حتى توفي.
تناولت شخصيته بعدد من الأفلام والمسلسلات نذكر منها
Seamless Wikipedia browsing. On steroids.
Every time you click a link to Wikipedia, Wiktionary or Wikiquote in your browser's search results, it will show the modern Wikiwand interface.
Wikiwand extension is a five stars, simple, with minimum permission required to keep your browsing private, safe and transparent.