Loading AI tools
رئيس مجلس السيادة الإنتقالي لجمهورية السودان والقائد العام للقوات المسلحة السودانية من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
عبد الفتاح البرهان عبد الرحمن البرهان (مواليد 11 يوليو 1960 في قرية قندتو بولاية نهر النيل؛ شمال السودان - )؛ جنرال سوداني، يرأس حاليًا منصب قائد الجيش وهو أعلى منصب عسكري وبعد انقلاب 14 ابريل و25 اكتوبر لايوجد مجلس سياده قانوني
الفريق أول | |
---|---|
عبد الفتاح البرهان | |
الفريق أوّل عبد الفتاح البرهان عند حضوره القمة الثامنة عشرة لحركة عدم الانحياز في باكو في 25 أكتوبر 2019. | |
رئيس المجلس السيادي السوداني | |
تولى المنصب 21 أغسطس 2019 | |
قائد القوات البريّة في الجيش السوداني | |
في المنصب 26 فبراير 2018 – 26 فبراير 2019 | |
الرئيس | عمر البشير |
المفتش العام للجيش السوداني | |
في المنصب 26 فبراير 2019 – 12 أبريل 2019 | |
الرئيس | عمر البشير |
رئيس المجلس العسكري الانتقالي | |
في المنصب 12 أبريل 2019 – 20 أغسطس 2019 | |
حل المجلس
|
|
القائد العام للقوات المسلحة السودانية | |
تولى المنصب 12 أبريل 2019 | |
معلومات شخصية | |
اسم الولادة | عبد الفتاح البرهان عبد الرحمن |
الميلاد | 11 يوليو 1960[بحاجة لمصدر] قرية قندتو، ولاية نهر النيل، جمهورية السودان[1] |
الإقامة | الخرطوم |
الجنسية | سوداني |
العرق | عربي |
الديانة | الإسلام السني |
الزوجة | فاطمة سليمان[2] |
الأولاد | ثلاثة (ولدين وبنت واحدة) |
الحياة العملية | |
المدرسة الأم | الكلية الحربية السودانية |
المهنة | عسكري |
الحزب | مستقل |
اللغات | العربية |
الخدمة العسكرية | |
الولاء | السودان |
الفرع | القوات المسلحة السودانية |
الرتبة | فريق أوّل |
المعارك والحروب | |
المواقع | |
تعديل مصدري - تعديل |
على الصعيد العسكري، تقلّد البرهان مناصب عدّة، منها: المجلس الانتقالي لمسلحة السودانية، وهوَ القائد السابق للقوات البرية للجيش السوداني.
وُلدَ عبد الفتاح عبد الرحمن البرهان عام 1960 في قرية قند ية نهر انقلبيعلي الفتره الانتقاليه في 25 لكتوبر 2021 واة شمال ال المجلس السيادي د إحدى الطرق الصوفية في السودان، وتعد الذراع الدينية للحزب الإتحادي الديمقراطي الذي تزعمه محمد عثمان الميرغني. درسَ البرهان المرحلة الابتدائية والمتوسطة في مدارس قريته ثمّ انتقلَ في وقتٍ لاحقٍ إلى مدينة شندي ليُكملَ تعليمه قبل أن ينضم للكلية الحربية السودانية ضمنَ ضُباط الدفعة 31.[3]
عقبَ تخرجه من الكلية الحربية؛ عمل عبد الفتاح في العاصمة الخرطوم ضمنَ وحدات الجيش السوداني فضلًا عن مُشاركتهِ في جبهات القتال في حرب دارفور وكذا في جنوب السودان ومناطق أخرى. سافرَ فيما بعد إلى مصر ومن ثم إلى الأردن لتلقي دورات تدريبيّة في مجاله العسكري إلى أن عُيّن عام 2018 قائدًا للقوات البريّة للجيش.[4]
شغلَ عبد الفتاح البرهان عدة مناصب طيلة مسيرتهِ المهنيّة حيثُ بدأ كضابط رفقة قوات حرس الحدود ثمّ صار قائدًا لهذا الحرس فيما بعد قبل أن يصيرَ نائبًا لرئيس أركان عمليات القوات البرية ثم رئيس أركان القوات في الجيش السوداني وذلكَ في فبراير/شباط 2018 قبل أن يشغلَ منصبَ المفتش العام للجيش لفترةٍ من الزمن.[5] بحلول 26 شباط/فبراير من عام 2019 وإبان الاحتجاجات العارمة التي عمّت البلاد والتي طالبت بإسقاط نظام عمر البشير؛ رَقّى هذا الأخير عبد الفتاح برهان من رتبة الفريق الركن إلى رتبة الفريق أول.[6]
أشرفَ البرهان على القوات السودانية في اليمن بالتنسيق مع محمد حمدان دقلو قائد قوات الدعم السريع وذلك ضمنَ التحالف العربي الذي تقودهُ المملكة العربيّة السعودية منذُ عام 2015.[7]
بحلول 12 نيسان/أبريل من عام 2019؛ وبعد رفضِ الشعب السوداني للسياسي والعسكري أحمد عوض بن عوف رئيسًا للمجلس العسكري الانتقالي عقبَ إعلان هذا الأخير تنحيّة الرئيس السابق عُمر البشير قبل يومٍ واحد؛ عُيّن عبد الفتاح البرهان رئيسًا جديدًا للمجلس الانتقالي من قِبل عوض بن عوف نفسه الذي قالَ في خطاب بثّه التلفزيون الرسمي: «أُعلن أنا رئيس المجلس العسكري الانتقالي التنازل عن هذا المنصب واختيار من أثق في خبرته وجدارته بأن يصل بالسفينة إلى بر الأمان وبعد التفاكر والتشاور أعلنُ عنِ اختيار الفريق أول عبد الفتاح البرهان عبد الرحمن ليخلفني في رئاسة المجلس العسكري الانتقالي.[8]»
في أوائل حزيران/يونيو 2019؛ قامت قوات الأمن وميليشيا الدعم السريع – بما في ذلك ميليشيات الجنجويد بفض الاعتصام حول مقر القيادة العامة في الخرطوم، فيما عرفت لاحقًا بمجزرة الخرطوم،[9][10] التي يصعب تحديد عدد ضحاياها، وقيل أنه قد قُتل فيها العشرات من المتظاهرين بل وأُلقيت حوالي أربعين جثة في نهر النيل فيما زُعِم أن تلك الميليشيات كانت وراء تعذيب واغتصاب العشرات في شوارع الخرطوم.[11]
أدانت العديد من المنظمات الحقوقيّة بما فيها هيومن رايتس ووتش المجلس العسكري السوداني بقيادة البرهان لقطعهِ الإنترنت عن الشعبِ السوداني. في السياق ذاته؛ قالَ متحدثٌ باسم شمس الدين كباشي بأنه «سيتمُّ قطعُ الإنترنت لفترةٍ طويلةٍ لأنها تمثل تهديدًا للأمن القومي.[12][13]» وصفت هيومن رايتس ووتش هذه الخطوة بأنها انتهاكٌ صارخٌ لحقوق الإنسان؛ فيما هاجمت وسائل الإعلام الدوليّة المجلس العسكري بعد هذه الخطورة مُعتبرةً ذلك علامة على العودة للديكتاتورية.[14] يعتقدُ الكثير من النشطاء والثوار أن قطع النت على كاملِ السودان كانت محاولة من المجلس العسكري لإخفاءِ ما قامت وتقوم به القوات المسلحة التي يراسها البرهان من انتهاكاتٍ في حقّ المتظاهرين السلميين.[15]
طالبَ العديد من المتظاهرين بتشكيلِ حكومة مدنية؛ وفي يوم السبت الموافق للثالث عشر من نيسان/أبريل 2019 أعلن عبد الفتاح البرهان عن اقترابِ تشكيلِ حكومة مدنية واعدًا بأنَّ الفترة الانتقالية ستستغرقُ عامين كحدٍ أقصى.[16]
بدأت المفاوضات مع زعماء المعارضة وقادة الثورة من أجلِ التوصل لحلٍ فيما يخصُّ الحكومة المدنيّة؛ وبحلول آب/أغسطس ظهر ما عُرف بـ «الإعلان الدستوري» للعلن والذي قيل إنّه يؤسّس لنظام برلمان بالبلاد ومن ثمّ حكومة مدنية تهدفُ إلى إصلاح الدولة وإنشاء آليات وضع الدستور وإصلاح القوات المسلحة وتحسين الأوضاع الاقتصادية.[17]
Seamless Wikipedia browsing. On steroids.
Every time you click a link to Wikipedia, Wiktionary or Wikiquote in your browser's search results, it will show the modern Wikiwand interface.
Wikiwand extension is a five stars, simple, with minimum permission required to keep your browsing private, safe and transparent.