Loading AI tools
كاتب ومترجم مصري من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
طلعت شاهين (بالإسبانية: Talat Shahin) (مواليد 1949)، هو شاعر وكاتب ومترجم وأكاديمي مصري، مقيم في إسبانيا منذ عام 1980، ويحمل الجنسية الإسبانية، إضافة إلى جنسيته المصرية.[1][2][3] صدر له عن دار (بيربوم) بالأسبانية عدة إصدارات منها النسخة الاسبانية من روايته «البرتقالة والعقارب» 2013، والتي صدرت طبعتها العربية الأولى عن دار (اليمام) الكويت 2015.[4] وصدرت الطبعة الثانية عن هيئة الكتاب بالقاهرة 2016. له ترجمات ومؤلفات كثيرة. وله مشاركات متعددة خاصة قي اسبانيا وفي بعض الدول العربية. له حضور فاعل في الثقافة العربية منذ أكثر من أربعين سنة.[5]
طلعت شاهين | |
---|---|
معلومات شخصية | |
اسم الولادة | طلعت عباس شاهين |
الميلاد | 17 سبتمبر 1949 (75 سنة) أبنود محافظة قنا |
مواطنة | مصر إسبانيا |
الحياة العملية | |
النوع | أدب |
المهنة | كاتب، وروائي، وأستاذ جامعي، ومترجم، وصحفي، وشاعر |
اللغة الأم | اللهجة المصرية |
اللغات | العربية، واللهجة المصرية |
موظف في | جامعة القاهرة |
الجوائز | |
جائزة (ولادة بنت المستكفي في الشعر) من إسبانيا عام 1986. | |
بوابة الأدب | |
تعديل مصدري - تعديل |
ولد طلعت عباس طه شاهين في قنا- مصر في 17 سبتمبر (أيلول) 1949.[6]
عمل مراسلا للعديد من وسائل الاعلام العربية منها مجلة «الدستور» وصحيفة «الحياة» والتلفزيون المصري. وكان رئيسًا لقسم الفنون والثقافة في صحيفة «صوت الكويت» في لندن. وهو عضو في الهيئة التأسيسية لمعهد مسرح البحر المتوسط في موتريل (غرناطة). وعمل ولا يزال محاضرا في جامعات إسبانيا. وكان قد شغل من قبل أمين لجنة النصوص والنقد بمسرح السامر القاهر.
نشر كتاباته في المجلات الأدبية مثل مجلة «فصول» المصرية، ومجلات «الأقلام» و«الطليعة الأدبية» العراقية، ومجلة «العربي» الكويتية ومنابر ثقافية أخرى.
عاد في بداية الألفية الجديدة إلى مصر وأسس «دار سنابل» للنشر بالقاهرة، وأصدر من خلالها عددا مهما من الإصدارات، ومنها ترجماته، ومن أبرزها «أن تعيش لتحكي» مذكرات جابرييل جارثيا ماركيز و«رجل عدن» للإسبانية «كلارا خانيس»[7]، وإصدارات أخرى متعددة،[8] ثم تخلى عن إدارتها، وعاد إلى إسبانيا مجددًا وقرر الإقامة الدائمة في مدريد بعد رحلة علاج وجراحة دقيقة في المخ عام 2011 .
عن روايته «البرتقالة والعقارب»[9] كتب الدكتور عمار علي حسن دراسة نقدية، تحت عنوان: رواية «البرتقالة والعقرب».. مرض خطير يلفه الخوف والغربة.[10]
فقال إن رواية «الواقعة» الوحيدة تحتاج إلى حفر في المكان، حتى يكتمل بنيانها، وتتعمق رؤيتها، وتتوالى أحداثها، دون أن تسقط في فخ التكرار والملل أو تشرد بعيدا من مجرى الحكاية، وجوهر الفكرة المصوغة فنيا، ولهذا فإن كاتبها يجب أن يتمتع بيقظة شديدة حيال التفاصيل التي عليه أن يسجلها وقت حدوثها، أو يستدعيها من الذاكرة إن كان زمن طويل قد مر عليها، لتعينه على أداء مهمته الصعبة التي لن تتم إلا بكتابة السطر الأخير من الرواية.
وأضاف: «هكذا بدت لي رواية «البرتقالة والعقرب» للكاتب والمترجم شاهين، فهي تتخذ من مرضٍ، وضَع راويَها وبطلها على حافة الموت بعد أن اضطر إلى الدخول إلى أحد مستشفيات مدريد لإزالة ورم حميد بالرأس، بحجم برتقالة، فكان له أن يعيش طقوس المقبلين على الرحيل عن الدنيا، ثم أولئك الذين يعودون من الموت، أو هكذا يتصورون، ليدركوا أن الحياة بها ما يستحق العيش من أجله: الأصدقاء والكتب والزوجة التي تتقلب بين وصال وفصال، والأحلام التي لم تتحقق بعد، وذكريات لا تزال حاضرة في أيام الطفولة والمراهقة بصعيد مصر، ثم فترة التجنيد والحرب، ما جعل بطل الرواية يعيش على حافة الموت أيضا».
وأوضح أن الرواية تأخذ "شكل الدفقات أو المشاهد المتتابعة، التي تبلغ واحدا وعشرين مشهدا، متوسلة بطريقة الاسترجاع، التي يعتمد فيها الراوي على الذاكرة والخبرة والوعي في استعادة أحداث الماضي البعيد والقريب، ليلقيها في مجرى الحكاية، فتتسع قليلا، وتتعمق أيضا، ولا سيما أنها لا تأتي هكذا بلا ترتيب، أو دفعة واحدة، إنما تتوزع على المواقف الآنية، بحيث يرتبط كل موقف بما يناسبه مما جرى في سالف الأيام، فيضيف إليه تفاصيل أخرى، أو يساعد في تفسيره وتأويله، أو يبرر تصرفات البطل- الراوي، التي قد يعتقد من لا يعرف ماضيه أنها غير مبررة، وهي مسألة تبدأ منذ لحظة الإفاقة في غرفة العمليات التي تبدأ فيها استعادة ما جرى من قبل، عبر سؤال: "أين أنا؟"، وهو سؤال يتململ في داخل الراوي- البطل، لكنه رأسه "لم يكن يمتلك سوى أن يستعيد بعضا من الماضي، وأن يجدد مشاهد ربما تكون استعادة لعقود مضت".[11]
تعد رواية طلعت شاهين من روايات السيرة الذاتية، رغم ما فيها من المتخيل، وما بها من حكايات عن مرضى آخرين زاملوه في الغرفة رقم 552 بالمستشفى الجامعي رامون إي كاخال بمدريد، وما بها من أحداث تقع بين منطقة اليقظة والمنام، فلا نعرف هل وقعت بالفعل أم هي من تأثير المخدر أو البنج الذي تعهدت به طبيبة التخدير سورية الأصل آمال عزام، وهو ما أكسب الرواية بعدا إنسانيا أعمق من كونها تسرد أحوال مريض داخل مستشفى. ويقول طلعت شاهين عن روايته في موقع «ميدل إيست أونلاين»:
«الرواية ما هي إلا سيرة ذاتية لي لرحلتي مع مرض السرطان منذ البداية حتى الشفاء، ولكنني أردت أن يشاركني فيها العالم، أنا شاركت في حرب أكتوبر ولم أكن أتوقع عندما عرفت بإصابتي بالسرطان إنني سأكون رقما بالنسبة للأطباء والدولة». ويضيف: «رحلتي مع العلاج كانت رحلة كل مصري في المستشفيات الحكومية والخاصة يحاول أن يبحث فيها عن حقوقه كمواطن ولكن دون جدوى، الأمر الذي دفعني في نهاية المطاف أن أطلب الشفاء من أرض العلم والرحمة في أوروبا وبالتحديد في إسبانيا».[12][13]
Seamless Wikipedia browsing. On steroids.
Every time you click a link to Wikipedia, Wiktionary or Wikiquote in your browser's search results, it will show the modern Wikiwand interface.
Wikiwand extension is a five stars, simple, with minimum permission required to keep your browsing private, safe and transparent.