Remove ads
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
صبحي بن جاسم بن حميد السامرائي البغدادي (1355 هـ - 1434 هـ)، أحد علماء ومحدثي أهل السنة والجماعة في العراق، ومحدث من علماء الحديث النبوي في العالم الإسلامي.[1]
مسند العراق | |
---|---|
صبحي السامرائي | |
معلومات شخصية | |
الميلاد | 22 فبراير 1937 بغداد |
الوفاة | 25 يونيو 2013 (76 سنة)
بيروت |
سبب الوفاة | سكتة دماغية |
مواطنة | العراق |
الكنية | أبو عبد الرحمن |
الحياة العملية | |
التلامذة المشهورون | فيضي محمد أمين الطائي |
المهنة | مُحَدِّث، ومدرس |
مجال العمل | علم الحديث |
أعمال بارزة | الأحكام الوسطى من حديث النبي صلى الله عليه وسلم (مكتبة الرشد، 1416هـ) |
تعديل مصدري - تعديل |
هو صبحي بن جاسم بن عبد الحميد بن حمد بن صالح بن مصطفى بن حسن بن عثمان بن دولة بن محمد بن بدري (جد عشيرة البو بدري وهي إحدى عشائر مدينة سامراء المعروفة) بن حسين (الملقب بعرموش) بن علي بن سعيد بن بدري بن بدر الدين بن خليل بن حسين بن عبد الله بن إبراهيم (الآواه) بن يحيى (عز الدين) بن شريف بن بشير بن ماجد بن عطية بن يعلى بن دُويد بن ماجد بن عبد الرحمن بن قاسم (القواسم) بن ادريس بن جعفر الزكي بن علي الهادي بن محمد الجواد بن علي الرضا بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي زين العابدين بن الحسين بن علي بن ابي طالب.[2][3] وأمه: بنت عبد الكريم (وقد ولدت في بغداد عام 1910م)، ابن حافظ بن محمد بن حسن بن عسّاف بن حسين بن بدر المثنى بن بدري.
ولد ببغداد يوم عيد الأضحى من سنة 1355هـ / 1937م، في محلة العاجلين قرب محلة العمّار جانب الرصافة ببغداد. ونشأ الشيخ في اسرة كريمة متدينة، إرسله أبوه إلى المسجد ليحفظ القرآن الكريم، فدرس الشيخ مبادئ التجويد على الشيخ الملا كاظم أحمد الشيخلي الحنفي إمام وخطيب جامع سيد سلطان علي، وهو أول شيخ له. ثم دخل المدرسة الابتدائية، وأكمل الدراسة الثانوية،[4] ودخل كلية الشرطة، وتخرج فيها عام 1951م، وتدرج حتى وصل إلى رتبة عقيد في الشرطة ثم أحيل على التقاعد سنة 1977م. ومنصبه هذا كان مرموقاً جداً في ذاك الوقت، ولكنه لم يصرفه عن طلب العلم فهو لزم شيخه عبد الكريم صاعقة، واختص به حتى كان فيه أوّل، ولا يقدم عليه أحد.
من خارج العراق: منهم
وأما من العراق: فمنهم
من مصر:
من المغرب:
عرف بين كل طلابه بكرمه وجوده، فبالكاد تجد منزله يخلو من طلبة العلم، وما من طالب علم في الحديث وغيره إلاّ وانتفع من الشيخ صبحي ومكتبته العامرة.
وقد انتفع الشيخ من عمله في جامعة الإمام محمد بن سعود، ومن رحلته فحصل على نسخ من المخطوطات الفريدة، فصوّر ما استطاع من ذلك، ومما يشهد له أنه بذلها بين يدي طلبة العلم، فلم أرَ أو اسمع في زماننا من جاد لطلبة العلم ما جاد به شيخنا فلم يبخل وكان بامكانه أن يكون تاجراً لو اراد أن يبيعها، ولكن جوده وكرمه وخلقه منعه من ذلك، وقد سمعت كبار علماء العراق يثنون على صنيعه كشيخنا الفاضل هاشم جميل، واستاذنا الدكتور بشار عواد معروف، والشيخ حارث الضاري، وغيرهم، "فكوّن مكتبته هي الوحيدة في العراق جمعت نفائس المصورات من المخطوطات من مكتبات العالم فمن الظاهرية إلى مكتبات تركيا إلى دار الكتب المصرية إلى المغرب إلى برلين إلى جستربتي إلى برنستون، ناهيك عن مخطوطات الأوقاف ببغداد ومخطوطات الشيعة الإمامية بالنجف وغيرها من المكتبات وغالب المخطوطات مفهرسة من الشيخ وله تعليقات وتنبيهات تدل على صبره وحرصه في تحصيله العلم. كما إن مكتبته جمعت درر المطبوعات في الحديث، والفقه، والأصول والنحو، والعقائد، والتفسير، والتاريخ، والأدب وله مصورات من انفس كتب الأنساب.
وتميز الشيخ بتواضعه مع طلابه، فعلى هيبته وجلالة قدره لا يجد طالب العلم بينه وبين الشيخ أي حاجز يمنعه من سؤاله.
ومن أهم ميزاته التزامه بموعد درسه، فكان لا يتخلف ولا يتكلف الحضور إلى درسه في جامع البنية وهو يبعد كذا كيلو متر عن مسكنه، علماً أنه يأتي إلى طلابه بعد انتهاء محاضراته في كلية العلوم الإسلامية في الجامعة العراقية أو الجامعة الإسلامية.
ومن ملامح شخصية الشيخ أنه حاد الطبع سريع الغضب (لله تعالى)، وأخاله ورثها من شيخه أبي الصاعقة رحمه الله، وهو من أجل شيوخه.
له رحلات متعددة إلى بلاد مختلفة، منها:
مر بنا قبل أنّ الشيخ تقلد وظيفة مرموقة في سلك الشرطة، ثم تقاعد منها عام 1977م. ثم اشتغل بعدها الشيخ بالإمامة والخطابة، في مساجد عدة، منها:
عرف بالتحقيق وبرع به منذ دهر، وله تحقيقات نافعة ماتعة كثيرة، رفدت المكتبة الإسلامية، منها:
كانت الأمراض تعتريه، إضافة لهمومه وأحواله وأحوال بلاده المنكوبة، وأثّر ذلك عليه، فأُصيب بجُلْطة دماغية، دخل على إثرها العناية المركزة في مستشفى الجامعة الأمريكية في العاصمة بيروت، وبقي في المستشفى مدة شهرين وبضعة أيام في وضع حَرِج، يغيب تارة ويفيق، ثم اشتدت حالته الصحية، وتوفي بحدود الساعة العاشرة ليلة الثلاثاء 16 شعبان 1434 الموافق 25 حزيران 2013 م.
Seamless Wikipedia browsing. On steroids.
Every time you click a link to Wikipedia, Wiktionary or Wikiquote in your browser's search results, it will show the modern Wikiwand interface.
Wikiwand extension is a five stars, simple, with minimum permission required to keep your browsing private, safe and transparent.