Loading AI tools
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
الشيخ شيرزاد بن عبد الرحمن بن طاهر بن حسن الكوفيي الكردي الشافعي، أبو عبد الرحمن، بدر القراء ، قارئ ومقرىء القران الكريم الأمين العام لمجمع القرآن الكريم في الشارقة وعضو مجلس أمناء الجامعة القاسمية وإمام مسجد الشارقة الكبير ومعد ومقدم برامج في إذاعة وفضائية الشارقة.
يفتقر محتوى هذه المقالة إلى الاستشهاد بمصادر. (ديسمبر 2018) |
شيرزاد عبد الرحمن | |
---|---|
شيرزاد عبد الرحمن طاهر حسن | |
معلومات شخصية | |
الميلاد | سنة 1968 (العمر 55–56 سنة) العراق/ الموصل |
الإقامة | الامارات العربية المتحدة - الشارقة |
الجنسية | عراقي |
الديانة | مسلم |
الحياة العملية | |
التعلّم | بكالوريوس في الهندسة الإلكترونية والإتصالات ماجستير في الدعوة والإعلام الإسلامي |
المدرسة الأم | جامعة الموصل - جامعة العلوم الإسلامية العالمية |
المهنة | الأمين العام لمجمع القران الكريم بالشارقة , عضو مجلس الأمناء في الجامعة القاسمية بالشارقة |
سنوات النشاط | 1988م والى الان |
سبب الشهرة | قارئ ومقريءالقرآن الكريم |
تعديل مصدري - تعديل |
ولد الشيخ في الموصل شمال العراق سنة 1968م بمحلة النعمانية، ينحدر من أسرة كردية أصلها من قرية مريبا وتقطن عشيرة الكوفيي حاليا في قرى زيناوة وآشكا شمال شرق مدينة الموصل، ولد ونشأ وترعرع في مدينة الموصل شمال العراق وتخرج من مدارسها سنة 1985 ودخل كلية الهندسة تخصص الإلكترونيك والاتصالات بجامعة الموصل وتخرج منها سنة 1412هـ / 1991 م بدأ مبكرا في تعلم قراءة كتاب الله عزوجل على أبيه حيث كان يعمل مديرا لأحد مدارسها ومعلما لمادتي اللغة العربية والقرآن الكريم والذي كان له الفضل الأكبر في عملية تصحيح النطق والتمكن من السواد والضبط دون معرفة الأحكام الخاصة بالقراءة.
الشيخ متزوج ولديه من الأبناء عبد الرحمن وبه يكنى وعبد الله ومحمد.
يعتبر الشيخ شيرزاد أول من أرسى علم القراءات الثلاث المتممة للعشر الصغرى في مدينة الموصل ومنها لبقية مدن بلاد الرافدين حيث تنتهي إليه معظم أسانيد القراء في بلاد الرافدين للقراءات الثلاث المتممة للعشر الصغرى حيث نقلها من اليمن إلى العراق.
وتميز بين أقرانه في الصغر بصوت عذب وجميل جدا حتى كانوا يطلقون عليه المنشاوي الصغير حيث كان يقرأ القران في محفل يوم الجمعة في جامع الحافظ بحي الجزائر وبدأ في هذه المرحلة يأخذ قواعد التلاوة على الشيخ سيف الدين بن هادي والشيخ ( أبو عبد العزيز ) عماد الدين شمس الدين إمام جامع الحافظ واستمر على هذه الحال حتى أنهى المرحلة الثانوية ثم انتقل إلى جامع القادسية وواصل مشوار القراءة فيه.
وبعد جهد كبير تعرف على شيخ الإقراء في الموصل الشيخ المقريء إبراهيم بن فاضل المشهداني حيث قرأ عليه أصول رواية حفص وقرأ عليه من أول البقرة حتى آخر النساء خلال سنة تقريبا وكانت هذه السنة عظيمة النفع من حيث الإتقان وجودة التلاوة، ثم قرأ عليه أصول قراءة أبي عمرو البصري وما تيسر من البقرة بروايتي الدوري والسوسي عن أبي عمرو البصري وكان ذلك عام 1986م وفي كل من مسجدي الحامدين وذي النورين وبين المسجدين مسافة كبيرة حيث أن الشيخ إبراهيم كان إماما في الحامدين وخطيبا في ذي النورين وكان الشيخ يجمع بين دراسة الهندسة الإلكترونية وتعلم علم القراءات في نفس الفترة وبعد انتقال الشيخ إبراهيم إلى جامع الطالب وتعسر الوصول إليه لبعد المسافة أحاله الشيخ المشهداني إلى الشيخ عبد اللطيف الصوفي في جامع المحروق، والشيخ عبد اللطيف من خيرة علماء القراءات على مستوى العراق ولديه مصنفات كثيرة في علوم القراءات ويعتبر من أكثر الشيوخ المجيزين نظرا لهمته التي لا ينازعه فيها أحد، وقد كان الشيخ شيرزاد والشيخ وليد عثمان البوزيني أول من قرأ على الشيخ عبد اللطيف الصوفي.
ولجمع القراءت عند أهل العراق طريقة خاصة حيث أفرد ما تيسر من البقرة لكل من أبي عمرو البصري براوييه السوسي والدوري ثم ابن كثير المكي براوييه البزي وقنبل ثم نافع المدني براوييه قالون وورش ثم جمع لهؤلاء جميعا وهم المعروفون عند أهل القراءات (بأهل سما) جمع لهم جميعا من أول البقرة وحتى نهاية النساء ثم أفرد ما تيسر من البقرة لابن عامر الشامي براوييه هشام وابن ذكوان ثم لعاصم الكوفي براوييه شعبة وحفص ثم لحمزة الزيات براوييه خلف وخلاد ثم للكسائي براوييه أبي الحارث والدوري ثم عاد فجمع لهؤلاء جميعا (جمعا كبيرا) في ختمة كاملة من أول الفاتحة وحتى آخر الناس
وأجازه الشيخ عبد اللطيف بن خضر الصوفي برواية حفص عن عاصم وأجازه أيضا بالقراءات السبع من طريق الشاطبية في احتفال مهيب في جامع القادسية عام 1988م ولقبه بدر القراء
بدأ في تدريس القراءات في الموصل بعد منحه الإجازة حيث أتم عليه الشيخ محمد فرج درويش ختمة براوية حفص وكان يساعد شيخه الصوفي في تدريس أصول القراءات وكان من بينهم الشيخ المجاز في الإفتاء محمد بن عبد الحميد وفقيه الموصل ومفتيها الشيخ ريان ين توفيق أمد الله في عمره ونفع بعلومه وغيرهم وتجد قائمة بأسماء الإخوة الذين أجازهم الشيخ في صفحة الأسانيد
وفي عام 1995م سافر إلى صنعاء اليمن ثم استقر في مدينة الحديدة ليتعرف فيها على الشيخ محفوظ الباجلي في دار القراءات بالحديدة الذي قرأ عليه أصول الشاطبية ثم تعرف على الداعية المعروف الشيخ محمد بن سعد الحطامي الذي كان يقدمه في الإمامة في مسجده المعروف بمسجد فاطمة الزهراء الكبير وفيه تعرف على الشيخ الحافظ المقرئ علي بن حسن الوصابي الذي قرأ عليه أصول الدرة وشرحها في القراءات العشر ثم جمع لكل من أبي جعفر المدني براوييه ابن وردان وابن جماز ثم يعقوب الحضرمي براوييه رويس وروح ثم لخلف العاشر براوييه إسحاق وإدريس من أول الفاتحة وحتى نهاية سورة التوبة ثم انتقل إلى صنعاء ليقرأ عند الشيخ الحافظ المقرئ عبد الرازق بن محمد بن عمارة حيث جمع لكل من أبي جعفر المدني براوييه ابن وردان وابن جماز ثم يعقوب الحضرمي براوييه رويس وروح ثم لخلف العاشر براوييه إسحاق وإدريس، وكان الفراغ من الختمة عام 1998م وقد أجازه الشيخ عبد الرازق بالقراءات الثلاث المتممة للعشر الصغرى.
ثم عاد إلى الموصل ليقرئ ويجيز شيوخه الذين قرأ عندهم القراءات السبع حيث أجاز شيخه الشيخ عبد اللطيف الصوفي بعد أن ختم عليه القرآن كاملا وبدا مع الشيخ غانم الطائي ولم يكمل معه بسبب سفر الشيخ شيرزاد إلى دولة الإمارات، أما الشيخ إبراهيم بن فاضل المشهداني فقد سافر إلى الإمارات أيضا والتقى هناك الشيخ شيرزاد وختم عليه القرآن كاملا وأجازه الشيخ شيرزاد في القراءات العشر الصغرى وقد قام الشيوخ هؤلاء (الصوفي والمشهداني) بدورهم بنشر هذا الإسناد في مدينة الموصل ومنها إلى بقية بلاد الرافدين
أما الشيخ غانم الطائي فقد أخذ القراءات العشر الصغرى من الشيخ الصوفي من إسناد الشيخ شيرزاد، ثم هيأ الله لأهل العراق الشيخ محسن الطاروطي أمد الله في عمره الذي أقرأهم وأجازهم بالعشر الكبرى وكان ممن قرأ عليه الشيخ الصوفي، وقرأ الشيخ غانم على الشيخ الصوفي العشر الكبرى، ثم سافر إلى دبي متفرغا لتدريس الشيخ شيرزاد وكان يقول الشيخ شيرزاد نقل لنا القراءات الصغرى من اليمن ونحن نرد له الفضل بالذهاب إليه وإعطاءه القراءات العشر الكبرى وهذه واحدة من فضائل الشيخ غانم التي لا تعد ولا تحصر.
قرأ القراءات العشر الكبرى على الشيخ غانم الطائي وختم ختمة كاملة محققة مرتلة من أول الفاتحة وحتى آخر الناس وأجازه بالقراءات العشر الكبرى في احتفال كبير أقيم في مدينة دبي.
وله الآن نشاطات متعددة في دولة الإمارات ومنها إمامته لمسجد الشارقة الكبير ومعد ومقدم برامج في إذاعة وفضائية الشارقة إضافة إلى تدريسه المتواصل لعلم القراءات بمسجده وبرامجه الإذاعية وتحكيمه للعديد من المسابقات القرآنية له ختمة كاملة للقران الكريم برواية حفص عن عاصم من صلاتي التراويح والتهجد وله إصدارت صوتية متعددة بروايتي حفص عن عاصم وورش عن نافع.
الشيوخ الذين قرأوا على الشيخ القران كاملا وأجازهم بالإسناد :
الإخوة الذين درسهم الشيخ وحفظوا عليه القرآن كاملا ( برنامج تحفيظ نزلاء السجن للقران في سجن دبي المركزي ):
https://www.alqasimia.ac.ae/ar/AboutAQU/Pages/BOT.aspx
Seamless Wikipedia browsing. On steroids.
Every time you click a link to Wikipedia, Wiktionary or Wikiquote in your browser's search results, it will show the modern Wikiwand interface.
Wikiwand extension is a five stars, simple, with minimum permission required to keep your browsing private, safe and transparent.