من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
السَّمْسَرَة: سَمْسَرَة: وهي حرفة السمسار. و السَّمْسَرَة جُعْلُه.للتوسط بين البائع والشاري في تسهيل الصفقات التجارية المعجم الوسيط[1] هو لفظ مستعمل كثيراً في العالم الإسلامي اليوم فلناخذه بشي من التفصيل:
في الأصل كلمة فارسية ، ومع ذلك فهي معربة وقد استعملها العرب في زمن الجاهلية ،وهي الوسيط بين البائع والمشتري لإمضاء البيع أو (هو الدال على مكان السلعة وصاحبها) لا فرق لغة بين السمسار والدلال، وقد فسرهما القاموس بالمتوسط بين البائع والمشتري، وفرق بينهما الفقهاء، فالسمسار هو ما ذكر سابقاً، والدلال هو المصاحب للسلعة غالبا.
عمولة تدفع للسمسار مقابل عمل قام به. وهذه المفاهيم نجدها تتجسد اشياء كثيرة فنجد:
شركات تشتري وتبيع بالعمولة لحساب عملائها لا لحسابها الخاص (بالإنجليزية: commission houses) وذلك بواسطة سمسار متعاقد: وسيط يتعامل نيابة عن أعضاء آخرين في البورصة (بالإنجليزية: contract broker)
هذه (السمسرة) المنتشرة الآن تحتاج إلى قيود وضوابط قانونية وأخلاقية، وإلى تنظيم دقيق للمهنة قبل أن تقصم ظهر المواطن المغلوب على أمره، وقبل أن يأتي اليوم الذي يحتاج الواحد منا في كل خطوة يخطوها إلى سمسار.[3]
وأما في الاصطلاح فلها تعريفات متقاربة، وقد عرفها أرباب المذاهب الفقهية الأربعة، وقد عرفها ابن تيمية بأنها: ( التوسط بين المتعاقدين للتوفيق بينهما لإتمام العقد ) .[4]
وعزاه إلى جمهور الفقهاء من المالكية ، والشافعية ، والحنابلة ، حيثُ قالوا بجواز السمسرة واستدلوا بأدلة كثيرة منها: الأدلة الدالة على جواز التعاون على البر والتقوى، [5] [6]
وعليه؛ فالسمسار يستحق أجرته المتفق عليها كاملة بعد تمام عمله ؛لأن العقد استقر بتمام العمل؛ فاستحق ما جُعل؛ كما نص عليه أهل العلم.[7]
واستدلوا بالأدلة المتكاثرة في السنة النبوية التي جاءت بالنهي عن تلقي الركبان.
Seamless Wikipedia browsing. On steroids.