رابح إيدير
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
رابح إيدير هو مناضل في الحركة الوطنية الجزائرية وشهيد أثناء ثورة التحرير الجزائرية، قام بتسخير منزله في قرية إيغيل إيمولا لسحب بيان أول نوفمبر 1954م مع جاره الشهيد أعمر بن رمضاني ضمن بلدية تيزي نثلاثة داخل دائرة واضية في ولاية تيزي وزو.[1]
رابح إيدير | |
---|---|
مجاهد وشهيد أثناء ثورة التحرير الوطني | |
في المنصب 1 نوفمبر 1954م – 28 ديسمبر 1960م | |
قائد في الولاية التاريخية الثالثة | |
في المنصب 1 نوفمبر 1954م – 28 ديسمبر 1960م | |
مناضل في الحركة الوطنية الجزائرية | |
في المنصب 1951م – 1 نوفمبر 1954م | |
تاجر في "قرية إيغيل إيمولا" ضمن بلدية تيزي نثلاثة | |
في المنصب 1948م – 1951م | |
مريد في زاوية الأربعاء نايث إيراثن | |
في المنصب 1944م – 1948م | |
معلومات شخصية | |
اسم الولادة | رابح إيدير |
الميلاد | 22 أفريل 1935م (1354هـ) قرية إيغيل إيمولا، بلدية تيزي نثلاثة، دائرة واضية، ولاية تيزي وزو، الجزائر. |
الوفاة | 28 ديسمبر 1960م (1378هـ) قرية إيغيل إيمولا، بلدية تيزي نثلاثة، دائرة واضية، ولاية تيزي وزو، الجزائر. |
سبب الوفاة | الشهادة |
مكان الدفن | قرية إيغيل إيمولا، بلدية تيزي نثلاثة، دائرة واضية، ولاية تيزي وزو، الجزائر. |
الإقامة | الجزائر |
الجنسية | جزائرية |
الديانة | إسلام سني مالكي |
الزوجة | تسعديت بوراس |
الأولاد | بشير إيدير |
الحياة العملية | |
المهنة | تاجر |
الحزب | جبهة التحرير الوطني الجزائرية |
المواقع | |
الموقع | رابح إيدير على فيسبوك. الموقع الرسمي لولاية تيزي وزو |
رابح إيدير | |
تعديل مصدري - تعديل |
منزله في إيغيل إيمولا
كان «الشهيد رابح إيدير» يملك منزلا في قرية إيغيل إيمولا متكون من طابقين، ففي الطابق الأرضي كان يملك حانوتا بمثابة مقهى وبقالة، وفي الطابق العلوي كانت هنالك غرفة لاستقبال الزوار[2] · .[3]
وكان هذا المنزل من بين المنازل الخمسة القليلة في القرية المربوطة بشبكة الكهرباء[4] · .[5]
وهذه الغرفة تطل على الساحة العامة في بلدية تيزي نثلاثة قبالة جبال جرجرة جنوبا، وقرب «قرية آيت عبد المومن» شمالا[6] · .[7]
وكانت زوجته تسعديت بوراس أمينة على أسرار زوجها بما سمح له بأن يكون همزة وصل بين المجاهدين في المنطقة عبر منزله[8] · [9] · .[10]
بيان أول نوفمبر 1954م
قام «المناضل رابح إيدير» بتسخير منزله لإيواء، بالإضافة لمنزل جاره الشهيد أعمر بن رمضاني، المناضلين المكلفين برقن وطبع وسحب الوثيقة التأسيسية للثورة التحريرية الجزائرية[11] · [12] · .[13]
وكان المجاهد محند أكلي بن شعبان هو الذي أحضر مسودة البيان التاريخي انطلاقا من قصبة الجزائر داخل حقيبة سفر سرية إلى غاية قرية إيغيل إيمولا[14] · [15] · .[16]
تم اختيار الحركة الوطنية الجزائرية لـ«قرية إيغيل إيمولا» من أجل سحب «بيان أول نوفمبر 1954م» الذي كتبه الصحفي محمد العيشاوي[17] · [18] · .[19]
وكان المجاهد رمضان بن رمضاني هو الذي أحضر «الآلة الكاتبة» برفقة علي زعموم ومحمدي السعيد من بيت عبان رمضان في قرية عزوزة قرب زاوية الأربعاء نايث إيراثن بتكليف من عبان رمضان نفسه[20] · .[21]
فلقد أرسل كريم بلقاسم مسودة «بيان أول نوفمبر 1954م»، التي تم رقنها ليلا في قصبة الجزائر، إلى قرية «إيغيل إيمولا» ليتم سحبها من طرف «علي زعموم» قبل تسليمها إلى أعمر أوعمران من أجل نقلها وتوزيعها عبر كل ربوع الجزائر قبل اندلاع ثورة التحرير الوطني[22] · .[23]
ثورة التحرير الوطني
شارك «الشهيد رابح إيدير» مع المجاهد علي زعموم في أول هجوم على مركز بلدية تيزي نثلاثة مباشرة بعد اندلاع ثورة التحرير الوطني.[24]
وكانت المجموعة المشاركة متكونة من عديد المجاهدين الذين نظموا الاشتباك في مركز البلدية الاستيطانية.[25]
التصنيف الثقافي
الملخص
السياق
تم في عام 2014م الشروع داخل محمية إيغيل إيمولا في تصنيف المنزلين المملوكين من طرف «الشهيدين رابح إيدير وأعمر بن رمضاني» الذين احتضنا رقن وسحب «بيان أول نوفمبر 1954م» في «قرية إيغيل إيمولا» ضمن الموروث الثقافي المحمي في الجزائر[26] · .[27]
وحسب الأمرية الوزارية المؤرخة بتاريخ 21 جانفي 2015م، فإن هذين البيتين الذين احتضنا طبع هذا البيان التاريخي قد تم إدراجهما من طرف «وزارة الثقافة» ضمن «المحميات الوطنية الجزائرية»[28] · .[29]
فتح دعوى التصنيف في 2014م
تمت مواصلة دعوى تصنيف المنزلين بواسطة القرار المؤرخ في 20 جمادى الثانية 1435هـ الموافق لتاريخ 20 أفريل 2014م والمتضمن فتح دعوى تصنيف «المـنـزل التاريخي الذي تمت فيه كتابة وطبع بيان أول نوفمبر 1954م بإيغيل إيمولا»[30] · .[31]
تجديد دعوى التصنيف في 2015م
تم التصنيف الرسمي لـ«محمية إيغيل إيمولا» عبر قرار مؤرخ فـي 30 ربيع الأول 1436هـ الموافق لتاريخ 21 جانفي 2015م الذي يتضمن فتح دعوى تصنيف «المنزلين اللذين تم فيهما كتابة وطبع بيان أول نوفمبر 1954م بقرية إيغيل إيمولا»[32] · .[33]
المطابقة الثقافية في 2015م
تمت مطابقة "محمية إيغيل إيمولا" مع مواصفات وزارة الثقافة الجزائرية بعـد الاطلاع على الـرأي المؤيد الذي أصدرته "اللجنة الوطنية للممتلكات الثقافية" خلال اجتماعها المنعقد بتاريخ 15 سبتمبر 2015م[34] · .[35]
قرار التصنيف في 2016م
تم تفعيل تصنيف المنزلين بواسطة القرار المؤرخ في 20 رجب 1437هـ الموافق لتاريخ 28 أفريل 2016م والمتضمن فتح دعوى تصنيف «المـنـزل التاريخي الذي تمت فيه كتابة وطبع بيان أول نوفمبر 1954م بإيغيل إيمولا»[36] · [37] · .[38]
الموقع
يقع «منزل الشهيد رابح إيدير» ضمن «محمية إيغيل إيمولا» في ولاية تيزي وزو، غير بعيد عن ولاية بومرداس، ويجري قربها وادي سيباو.[39]
وهذا الموقع الرائع يبعد بمسافة 17 كلم جنوب مدينة تيزي وزو ويقابل الحديقة الوطنية جرجرة.[40]
يقع «منزل الشهيد رابح إيدير» في «محمية إيغيل إيمولا» على بُعد مستقيم قدره 38 كلم إلى الجنوب من البحر الأبيض المتوسط، وعلى بُعد مستقيم قدره 47 كلم إلى الغرب من بحيرة أكفادو.[41]
ويقع هذا المنزل في بلدية تيزي نثلاثة ضمن دائرة واضية.[42]
شخصيات
انظر أيضا
مقالات إضافية
فايسبوك
- رابح إيدير على فيسبوك.
فيديوهات
وصلات خارجية
قرى في ولاية تيزي وزو
مصادر
Wikiwand - on
Seamless Wikipedia browsing. On steroids.