Loading AI tools
عالم أحياء بريطاني من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
دينيس نوبل (بالإنجليزية: Denis Noble) هو عالم معلومات حيوي وأحيائي بريطاني، ولد في 16 نوفمبر 1936. شغل نوبل كرسي بوردون ساندرسون لعلم وظائف الأعضاء في القلب والأوعية الدموية بجامعة أكسفورد من 1984 إلى 2004، وعُين أستاذاً فخريًا ومديرًا مشاركًا لعلم أنظمة الأحياء. وهو أحد رواد علم أحياء الأنظمة وطور أول نموذج رياضي قابل للتطبيق في القلب العامل في عام 1960.[3][4][5]
دينيس نوبل | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | 16 نوفمبر 1936 (88 سنة) المملكة المتحدة |
الإقامة | المملكة المتحدة |
مواطنة | المملكة المتحدة |
عضو في | الجمعية الملكية، وأكاديمية أوروبيا[1] |
الحياة العملية | |
المدرسة الأم | كلية لندن الجامعية مدرسة إيمانويل |
المهنة | أحيائي، ومعلوماني حيوي ، وأستاذ جامعي، وعالم وظائف الأعضاء |
اللغات | الإنجليزية |
مجال العمل | علم أحياء النظم، وعلم الأحياء، وعلم وظائف الأعضاء |
موظف في | جامعة أكسفورد، وجامعة أوساكا |
الجوائز | |
ميدالية بالي (1993) جائزة المحاضر المراجع السنوية (1983)[2] زمالة أكاديمية العلوم الطبية زمالة الجمعية الملكية | |
تعديل مصدري - تعديل |
تركز أبحاث نوبل على استخدام نماذج حاسوبية للأعضاء الحيوية والأجهزة العضوية لتفسير الوظيفة بدءًا من المستوى الجزيئي ووصولًا إلى الكائن الحي بأكمله. عمل فريقه مع جهات متعاونة دولية واستخدم حواسيب فائقة لإنشاء أول عضو افتراضي، القلب الافتراضي.[6][7]
بصفته الأمين العام للاتحاد الدولي للعلوم الفيزيولوجية 1993-2001، لعب دورًا رئيسًا في إطلاق مشروع فيزيوم، وهو مشروع دولي لاستخدام المحاكاة الحاسوبية في إنشاء النماذج الفيزيولوجية الكمية اللازمة لتفسير الجينوم، وانتُخب رئيسًا للاتحاد في مؤتمره العالمي في كيوتو في 2009.[8]
نوبل فيلسوف في علم الأحياء أيضًا، وكتاباه موسيقى الحياة والرقص على لحن الحياة يتحديان أسس العلوم البيولوجية الحالية، ويشككان في العقيدة المركزية، ونظرتها أحادية الاتجاه لتدفق المعلومات، وفرضها منهجية الانطلاق من القاعدة نحو الأعلى في البحث في علوم الحياة.[9][10]
يدرس كتابه موسيقى الحياة الصادر عام 2006 بعض الجوانب الأساسية لبيولوجيا الأجهزة، وينتقد أفكار الحتمية الجينية والاختزالية الجينية. ويشير إلى وجود الكثير من الأمثلة على حلقات التغذية الراجعة و«السببية النزولية» في علم الأحياء، وأنه من غير المنطقي تفضيل مستوى معين من الفهم على كل المستويات الأخرى. يوضح نوبل أيضًا أن الجينات تعمل في الواقع في مجموعات وأنظمة، فيكون الجينوم أشبه بمجموعة من قنوات للأعضاء أكثر من كونه «مخططًا للحياة». يضع كتابه الصادر عام 2016 الرقص على لحن الحياة هذه الأفكار في نطاق المبدأ العام للنسبية المطبق على علم الأحياء، وصولًا إلى دور الغرض في التطور وإلى نسبية نظرية المعرفة.
يناقض نوبل تصريح دوكينز الشهير في الجين الأناني («الآن تحتشد [الجينات] ... آمنة داخل الروبوتات الخشبية العملاقة ... لقد خلقتنا جسدًا وعقلًا. والحفاظ عليها هو الأساس المنطقي النهائي لوجودنا») بوجهة نظر بديلة: «الآن [الجينات] محتجزة في مستعمرات ضخمة، مسجونة داخل كائنات ذكية للغاية، صاغها العالم الخارجي، وتتواصل معه من خلال عمليات معقدة، والتي من خلالها، بشكل أعمى، كالسحر، تظهر الوظيفة. هي فيك وفيَّ. نحن النظام الذي يسمح بقراءة تعليماتها البرمجية؛ والحفاظ عليها يعتمد كليًا على الفرح الذي نختبره في إعادة إنتاج أنفسنا. نحن الأساس المنطقي النهائي لوجودها». ثم يقترح أنه لا يوجد فرق تجريبي بين القولين، وإنما يوجد اختلاف في «الاستعارة» و«وجهة النظر الاجتماعية أو الجدلية».[11]
ويجادل نوبل بأن «نماذج السببية الجينية في النظم الأحيائية مشوشة بشكل كبير» وأن «الاستعارات التي خدمتنا على نحو جيد خلال المرحلة البيولوجية الجزيئية في العقود الأخيرة لها تأثيرات محدودة أو حتى مضللة في العالم متعدد المستويات لعلم أنظمة الأحياء. نحتاج إلى نماذج جديدة إذا أردنا النجاح في كشف السببية الجينية متعددة العوامل على مستويات عالية من الوظيفة الفيزيولوجية وبالتالي تفسير الظواهر التي كان علم الوراثة يدور حولها في الأصل».[12]
دعا نوبل إلى اصطناع تطوري موسع، والأمر الأكثر إثارة للجدل دعوته إلى بديل عن الاصطناع الحديث.[13][14]
جادل بأنه من خلال البحث في علم التخلق، يمكن توريث الخصائص المكتسبة وعلى النقيض من الاصطناع الحديث، فإن التغيير الجيني «بعيد كل البعد عن العشوائية» وليس دائمًا تدريجيًا. ويزعم أيضًا أن العقيدة المركزية للبيولوجيا الجزيئية كُسرت باعتبارها «تجسيد لحاجز وايزمان»، وأن وجود اصطناع جديد سيدمج الأبحاث من علم وظائف الأعضاء مع علم الأحياء التطوري.[15][16][17]
اقترح نوبل عشرة مبادئ لعلم أنظمة الأحياء:[18][19]
Seamless Wikipedia browsing. On steroids.
Every time you click a link to Wikipedia, Wiktionary or Wikiquote in your browser's search results, it will show the modern Wikiwand interface.
Wikiwand extension is a five stars, simple, with minimum permission required to keep your browsing private, safe and transparent.