Loading AI tools
مخلوقٌ أسطوريٌ خفيٌ مميتٌ في صحراء جوبي من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
دودة الموت المنغولية أو الدودة المنغولية المميتة (بالمنغولية: олгой-хорхой) هي مخلوقٌ يُزعم وجوده [الإنجليزية] في صحراء جوبي. يُطلق عليها السُكان المحليون اسم (olgoi-khorkhoi) والتي تعني دودة الأمعاء الغليظة.
انتبه الغرب إلى هذا المخلوق لأول مرة بعد كتاب روي تشابمان أندروز عام 1926 بعنوان «على درب الإنسان القديم» (On the Trail of Ancient Man). ولكنَّ عالم الأحياء الدقيقة الأمريكي لم يقتنع بالحكايات حول هذا الوحش، والتي سمعها في تجمعٍ للمسؤولين المنغوليين: «لم ير أيٌ من الحاضرين المخلوق سابقًا، ولكنهم جميعًا آمنوا بشدةٍ بوجوده ووصفوه بدقة».[1]
عُرضت في عام 1983 عينةٌ من أصلةٍ رمليةٍ صحراوية (Eryx miliaris) على السكان المحليين الذين ادعوا أنهم شاهدوا مخلوق (olgoi-khorkhoi) وأكدوا أن هذا هو الحيوان الذي أطلقوا عليه اسم "olgoi-khorkhoi".[2][3]
يستشهدُ روي أندروز في كتاب «على درب الإنسان القديم» (On the Trail of Ancient Man) برئيس الوزراء المنغولي دامدينبازار، والذي كان قد وصف الدودة عام 1922:(1)
نشر روي أندروز في عام 1932 هذه المعلومات مرةً أخرى في كتاب «الفتح الجديد لآسيا الوسطى» (The New Conquest of Central Asia)، مُضيفًا: «يُقال إنه يعيش في أكثر المناطق القاحلة والرملية في غرب جوبي». ولكن على الرغم من هذا، إلا أنَّ روي أندروز لم يؤمن بوجود هذا المخلوق.
يُقال أنَّ دودة الموت المنغولية تعيشُ في غوبي الغربية[4] أو الجنوبية.[1] وصف إيفان ماكيرلي عام 1987 في كتاب (Altajn Tsaadakh Govd) بأنَّ هذا المخلوق يُسافر إلى تحت الأرض، مما يُشكل موجاتٍ رملية على السطح تسمح باكتشافه.[5] يذكر المنغوليون أنَّ المخلوق قادر على القتل عن بعد، إما عن طريق رش السم على فريسته أو عن طريق التفريغ الكهربائي.[1][6] كما يذكرون أنَّ الدودة تعيش تحت الأرض، وتبقى في سباتٍ مُعظم العام باستثناء شهري يونيو (حزيران) ويوليو (تموز)، حيث تُصبح نشطة. ويذكر أيضًا أنَّ الدودة غالبًا تأتي إلى السطح عندما تُمطر وتكون الأرض رطبة.[1][نشر ذاتي؟]
يَعتقد المنغوليون أنَّ لمس أي جزء من الدودة سيُسبب الموت مباشرةً تقريبًا مع ألمٍ شديدٍ جدًا. قيل أنَّ الدودة كانت تتغذى بشكلٍ مُتكرر على الإبل وتضع بيضها في أمعائها، واكتسبت في النهاية سمة جلدها ذو اللون الشبيه بالأحمر.[بحاجة لتوضيح] يُفترض أن سمها يُفسد المعدن، وتذكر الحكايات الشعبية المحلية عن ميل لونها للأصفر. يقال أيضًا أنها تُفضل النباتات الطفيلية المحلية مثل غويو (goyo).[1][نشر ذاتي؟]
Seamless Wikipedia browsing. On steroids.
Every time you click a link to Wikipedia, Wiktionary or Wikiquote in your browser's search results, it will show the modern Wikiwand interface.
Wikiwand extension is a five stars, simple, with minimum permission required to keep your browsing private, safe and transparent.