Remove ads
سياسي وعسكري جزائري من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
اللواء خالد نَزّار، ولد بقرية سريانة التابعة حاليًا لولاية باتنة في 27 ديسمبر 1937؛ عسكري جزائري، وهو رابع رئيس أركان للجيش الجزائري، وكان أحد مؤيدي الانقلاب على نتائج الانتخابات التشريعية التي جرت في ديسمبر 1991، وكان الرجل القوي في النظام الجزائري خلال الفترة بين 1990 و1993. أصدرت المحكمة العسكرية في البليدة عقوبة السجن 20 عاما بحق وزير الدفاع السابق الجنرال خالد نزار ونجله لطفي، بتهمة المساس بسلطة الجيش والتآمر ضد سلطة الدولة.[5][6][7][8][9][10]
ينحدر خالد نزار من منطقة الأوراس بباتنة، وقد ولد في عائلة كثيرة العدد إذ بها أربعة عشر فردا [11] وكان والده يعمل رقيبا في الجيش الفرنسي. وقد سلك خالد نزار طريق والده، رغم أن الثورة الجزائرية كانت قد انطلقت آنذاك، إذ التحق عام 1955 بالمدرسة الحربية الفرنسية سان مكسان (Saint-Maixent)، ولكن ما لبث حتى فر في آخر عام 1958 من الجيش الفرنسي ليلتحق بالناحية الأولى لجيش التحرير الوطني الجزائري التي كان على رأسها الشاذلي بن جديد.[11] وقد وجهت له الشكوك آنذاك بحكم التحاقه المتاخر بالثورة. وعلى كل حال فقد بقي بتونس يقوم بتدريب الثوار، حتى حصلت الجزائر على استقلالها عام 1962.
وفي عام 1982 أصبح قائدا للمنطقة العسكرية الخامسة بقسنطينة،[12] ثم قائدًا للقوات البرية ونائبًا لرئيس أركان الجيش الوطني الشعبي[13] في 16 يونيو 1987.[14] وفي أحداث أكتوبر 1988 كُلّف بإعادة النظام، وقد سقط في تلك الأحداث 600 من القتلى [12] ثم في 10 جويلية 1990 عيّنه الرئيس الشاذلي بن جديد وزيرا للدفاع، وبقي بهذا المنصب إلى 27 جويلية 1993.[12] وتمكن من موقعه أن يقود الانقلاب على الانتخابات التي فازت الجبهة الإسلامية للإنقاذ بالدورة الأولى منها، وأجبر بن جديد في جانفي 1992 على الاستقالة. ثم كان في المجلس الأعلى للدولة.[12] وفي عام 1993، تعرض لمحاولة اغتيال فاشلة، وهو ما جعله يبتعد شيئا فشيئا إلى أن انسحب من الحياة السياسية بعد تسلم السلطة من قبل اليامين زروال عام 1994. وفي جويلية 2000 أسس مع أبنائه الثلاثة شركة لخدمات الإنترنت رأسمالها 6 ملايين دينار جزائري.[12]
يتهم بكونه حمى استعمال التعذيب خلال الفترة التي تولى فيها وزارة الدفاع فيما بين عامي 1991 و1993، وقد رفعت ضده شكاوى بهذا الصدد في العاصمة الفرنسية باريس عامي 2001 [12] و2002. اتهمه الشاذلي بن جديد بكونه جاسوسا لفرنسا، وهو ما فنده نزار بصفة قطعية.[15] كما لخالد نزار اتهامات عديدة باستعمال الرصاص الحي في مظاهرات 1988 وصرح نزار بأن قوات الفض التي أُرسلت لفض المظاهرات لم تكن تمتلك الرصاص المطاطي.
صدر لخالد نزار ما يلي:
أعلن عن وفاته في 29 ديسمبر 2023 عن عمر ناهز السادسة والثمانين،[16][17] وكانت الصحف قد تداولت خبر دخوله إلى الإنعاش بعد وقعة صحية أصابته.[18]
Seamless Wikipedia browsing. On steroids.
Every time you click a link to Wikipedia, Wiktionary or Wikiquote in your browser's search results, it will show the modern Wikiwand interface.
Wikiwand extension is a five stars, simple, with minimum permission required to keep your browsing private, safe and transparent.