Loading AI tools
حاكم جزائري عثماني من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
حسين ميزو مورتو حاكم جزائري عثماني في عهد دول الساحل البربري كان في بدايته أحد قادة رياس البحر الكبار وأثناء حكم الداي بابا حسن شن الفرنسيون حملة صليبية كبيرة (18 جوان 1683م) هدفها احتلال الجزائر فاضطر الداي بابا حسن على التفاوض معهم ودفع جزية كبيرة وإطلاق جميع الأسرى الفرنسيين في الجزائر لكن هذا الرضوخ من الداي لم يعجب طائفة رياس البحر وزعيمهم حسين ميزو مورتو الذي عبروا عن سخطهم بقتل الداي بابا حسن وتعيين حسين ميزومرتو دايا مكانه وبعد توليه الحكم أرسل مباشرة خطابا شديد اللهجة إلى قائد الحملة الفرنسية إبراهام دوكاين ينذره فيها بكارثة وخيمة للأسرى الفرنسيين الموجودين في الجزائر إلا أن دوكين كان مغترا بقوته فرفض الاستماع لتهديد الداي الجديد الذي ما كان منه إلا أن أحضر القنصل الفرنسي «جون لوفاشي» المتهم بالتجسس على الجزائر وادخله في فوهة أحد المدافع وقذفه على الفرنسيين فتطايرت أشلاءه في عرض البحر ولم يكتفي بذلك بل اتبعه بعشرين أسيرا فرنسيا آخر من أعوانه وأمام هذا التحدي الكبير لم يجد دوكين بدا من الانسحاب في شهر أكتوبر بعدما فشل في تحقيق شروطه.
حسين ميزو مورتو | |
---|---|
قبطان باشا | |
في المنصب 1695 – 1701 | |
داي الجزائر الثالث[1] | |
في المنصب 1683[1] – 1688 | |
معلومات شخصية | |
الميلاد | القرن 17 ميورقة |
الوفاة | 1701 لسبوس |
الإقامة | قصر الجنينة (1683–1688)[3] |
الجنسية | جزائرية |
الحياة العملية | |
المهنة | سياسي، وربان السفينة |
الخدمة العسكرية | |
الرتبة | أميرال |
تعديل مصدري - تعديل |
و بعدها حدثت فتن في الجزائر كان سببها باي تونس بسبب وجود اخوه المعارض له في الجزائر فقاد الداي حسين ميزو مورتو حملة عسكرية لغزو تونس بقيادة إبراهيم خوجة انتهت بالسيطرة على تونس وطرد حاكمها وتنصيب اخاه الموالي للجزائر الباي محمد حاكما عليها.
لكن الاتفاقية الجزائرية-الفرنسية لم تلبث ان نقضت بسبب اشتباك بين بحارة جزائريين وبحارة فرنسيين فقررت فرنسا مرة أخرى استغلال الحادثة لغزو الجزائر حيث سيرت اسطولا كبير حاصر الجزائر حيث ارسل قائد الحملة تهديدا للداي حسين ميزو مورتو يحذره فيها من المساس بالفرنسيين مثلما حدث سنة 1683م والا سيقتل كل الاسرى الجزائريين لديه وما كان من الداس حسين إلا أن قدم القنصل الفرنسي إلى المدفع وقذفه اليه قائلا له لو كان والده في الاسرى ما كان ليتردد عن الدفاع عن الجزائر ومثل سابقيها فشلت هذه الحملة أيضا وأصبحت السفن الفرنسية لقمة سائغة للبحارة الجزائريين وبعدها عاد الفرنسيون بمسادة العثمانيين إلى عقد اتفاق جديد مع الجزائر فاضطر الداي حسين إلى القبول لكن أغلبية رياس البحر كانوا يعارضون تجديد الاتفاق بسبب الخيانات الفرنسية المتكررة مما دفع بالداي حسين إلى الاستقالة حيث عينه الخليفة العثماني قائدا عاما على الاسطول العثماني.
توفي سنة 1700م.
Seamless Wikipedia browsing. On steroids.
Every time you click a link to Wikipedia, Wiktionary or Wikiquote in your browser's search results, it will show the modern Wikiwand interface.
Wikiwand extension is a five stars, simple, with minimum permission required to keep your browsing private, safe and transparent.