حسين بن حامد المحضار
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
حسين بن حامد المحضار (1283 - 1345 هـ) سياسي وشاعر ووزير دولة في السلطنة القعيطية.[1] أقام مدة بجاوة، ورحل إلى الهند، فاتصل بالعائلة القعيطية، فكان له شأن في دولتهم بحضرموت، وكانت الحكومة القعيطية واثقة به كل الثقة مفوضة أمورها الداخلية والخارجية إليه.[2] وله أبلغ الأثر في إخماد كثير من الفتن بين القبائل والإصلاح بين الحكومة والرعايا وتأمين الطرق وكان ينفق على ذلك الأموال الطائلة.[3][4]
حسين بن حامد المحضار | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | 1283 هـ الجبيل (دوعن)، اليمن |
الوفاة | 13 ذو الحجة 1345 هـ المكلا، اليمن |
مواطنة | السلطنة القعيطية |
الديانة | الإسلام |
المذهب الفقهي | الشافعية |
العقيدة | أهل السنة والجماعة |
عائلة | آل باعلوي |
تعديل مصدري - تعديل |
وهو شاعر حميني مبرز،[5] وكان لشعره أثر في تكوين أمره وتقوية صلاته، وله عدة أشعار جمع أكثرها محمد سالم باحمدان في كتابه «من أشعار السيد الوزير حسين بن حامد المحضار (1865 - 1927 م): وزير الدولة القعيطية في حضرموت».[6]
نسبه
حسين بن حامد بن أحمد بن محمد بن علوي بن محمد بن طالب بن علي بن جعفر بن أبي بكر بن عمر المحضار بن الشيخ أبي بكر بن سالم بن عبد الله بن عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الرحمن السقاف بن محمد مولى الدويلة بن علي بن علوي الغيور بن الفقيه المقدم محمد بن علي بن محمد صاحب مرباط بن علي خالع قسم بن علوي بن محمد بن علوي بن عبيد الله بن أحمد المهاجر بن عيسى بن محمد النقيب بن علي العريضي بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي زين العابدين بن الحسين السبط بن علي بن أبي طالب، وعلي زوج فاطمة بنت محمد.[7]
مولده ونشأته
ولد بقرية الجبيل بمنطقة لجرات، بوادي دوعن الأيمن، سنة 1283 هـ، ونشأ في رعاية جده وأبيه، وحفظ القرآن مبكرا، ثم لما شب وقوى عوده سافر إلى الهند.[8]
حياته السياسية
الملخص
السياق
كان أول صلته بالسلطان عبد الله بن عمر القعيطي، القائم آنذاك على الشحر، حين أرسله جده أحمد المحضار وأعطاه رسالة إلى السلطان عبد الله فأكرم ضيافته ووفادته في الشحر. وعندما رحل إلى الهند كانت صلته بالسلطان عوض بن عمر القعيطي وأبنائه في حيدر أباد، حيث عمل مستشارا للسلطان عوض، ثم صار وزيره المفوض، ولما عاد إلى حضرموت تولى الوزارة القعيطية بالمكلا وتوابعها في عهد السلطان عوض، ثم ابنه غالب بن عوض، فأخوه عمر بن عوض.[9] واستمر يقوم بتدبير الشؤون في الشحر والمكلا وجبل يافع وملحقاتها سبعا وعشرين سنة انتهت بوفاته.[10] وقد منحه آل القعيطي ثقتهم فيه كما كانوا يعطفون على السادة آل المحضار، فكتبوا بذلك الشهادات والوثائق لهم.[11] وكان حسين بن حامد سياسيا محنكا، شديد الذكاء، حاضر الذهن، ينوب عن السلطان حينما يذهب إلى الهند، فيحكم ولا يُسأل عما يفعل.[12] وكان يعاونه في أيام وزارته أخوه عبد الرحمن وابن أخيه علي بن حسن.[13]
خدم حسين بن حامد الدولة القعيطية بإخلاص، ووسع نفوذها وربطها بمعظم قبائل الجنوب العربي، ومنها التقريب بين السلطنتين القعيطية والكثيرية، وعقد حلف الإخاء والصداقة (معاهدة عدن)،[14] وعقد المعاهدات مع أهم قبائل حضرموت، فكان له من التأثير على رقعة الدولة القعيطية واستقرارها ما كان للمستشار بسمارك في توحيد ألمانيا، فلقد استعمل حسين بن حامد دهاءه وذكاءه وما يتمتع به من احترام لكونه من العلويين، إضافة إلى تضمينه التهديد العسكري في الوقت المناسب ولجوئه إلى الخدع السياسية التي استطاع بها أن يوطئ أكناف غالبية حضرموت للدولة القعيطية سلميا في أغلب الأحوال، وهكذا استولى القعيطي على وادي دوعن وأخضع آل العمودي بالعمليات العسكرية إلا أن هذا الإخضاع ما كان ليستمر لولا الدور الذي لعبه حسين بن حامد.[15]
وفاته
توفي في مدينة المكلا يوم الاثنين الثالث عشر من شهر ذي الحجة سنة 1345 هـ، ودفن بقبّة يعقوب. وبعد وفاته تولى الوزارة ابنه أبو بكر ثم عزل.[16]
المراجع
وصلات خارجية
Wikiwand - on
Seamless Wikipedia browsing. On steroids.