Loading AI tools
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
الحالة الانتقالية في تفاعل كيميائي هو تشكيل خاص على طول إحداثيات التفاعل، والذي يترافق بأن لديه أعلى طاقة كامنة، بالتالي يكون ذا نشاط كيميائي كبير، الأمر الذي يؤدي إلى انخراطه في تفاعل غير عكوس، حيث يؤدي الاصطدام بين جزيئات المتفاعلات إلى الحصول على المنتجات.[1]
يرمز للحالة الانتقالية في التفاعلات الكيميائية بالرمز ‡ كما في المثال:
تعتمد النواتج على عوامل مثل طاقة الحركة النسبية، توجهات الجزيئات، والطاقة الداخلية للجزيئات. وحتى لو أن هذا التصادم للمتفاعلات أدى لتكون معقد منشط لا تتحد هذه المتفاعلات لتكوين النواتج، وبدلا من ذلك يتفكك المعقد إلى المتفاعلات مرة أخرى.
مصطلح الحالة الانتقالية هام للغاية في عديد من نظريات المعدلات التي يحدث بها تفاعل كيميائي. وتبدأ هذه النظريات بنظرية الحالة الانتقالية، والتي تم اقتراحها لأول مرة عام 1935 والتي كانت السبب لوجود المفاهيم الأساسية في الكيمياء الحركية ولا زالت تستخدم حتى الآن.
حسب قواعد ميكيانيكا الكم، لا يمكن تحديد الحالة الانتقالية أو ملاحظتها. لأن نسبة التوزيع عند هذه النقطة يكون صفر. وعموما، فإن تقنيات المطياف الجيدة يمكن أن تقترب من الحالة الانتقالية قدر المستطاع. كما أن اختراع الفيمتو ثانية ومطياف أشعة تحت الأحمر (IR) كان من أجل الوصول للحالة الانتقالية، ويمكن تصور البناء الجزيئي عند نقطة في غاية القرب من الحالة الانتقالية. وذلك بالرغم من أنه خلال اتجاه التفاعل تكون الوسائط النشيطة موجودة ولا تكون أقل في الطاقة من الحالة الانتقالية مما يجعل من الصعب التفريق بينهما.
فرض هاموند-ليفلر Hammond–Leffler postulate هو افتراض بأن الحالات التي تكون فيها الحالة الانتقالية قريبة من الوصول للنواتج أو للمتفاعلات الأولية، تعتمد على أيهما له إنتالبية أكبر.
أحد الطرق التي يتم بها حفز الإنزيمات هي تثبيت الحالة الانتقالية عن طريق التحليل الكهربي. وذلك يقلل طاقة الحالة الانتقالية، ويسمح بانتشار أكبر للمواد البادئة للتفاعل للحصول على الطاقة اللازمة للتغلب على الطاقة الانتقالية والوصول للنواتج.
Seamless Wikipedia browsing. On steroids.
Every time you click a link to Wikipedia, Wiktionary or Wikiquote in your browser's search results, it will show the modern Wikiwand interface.
Wikiwand extension is a five stars, simple, with minimum permission required to keep your browsing private, safe and transparent.