Remove ads
فنانة أمريكية من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
جورجيا توتو أوكيف (بالإنجليزية: Georgia O'Keeffe) (15 من نوفمبر 1887م - 6 من مارس 1986م) هي فنانة أمريكية.
جورجيا أوكيف | |
---|---|
جورجيا أوكيف | |
معلومات شخصية | |
اسم الولادة | جورجيا توتو أوكيف |
الميلاد | 15 نوفمبر 1887 صن برايري، ويسكونسن، الولايات المتحدة |
الوفاة | 6 مارس 1986 (98 سنة)
[1] سانتا في، نيو مكسيكو، الولايات المتحدة[1] |
الجنسية | أمريكية |
عضوة في | الأكاديمية الأمريكية للفنون والعلوم، والأكاديمية الأمريكية للفنون والآداب |
الزوج | ألفريد ستيغليتز (11 ديسمبر 1924–13 يوليو 1946)[2] |
الحياة الفنية | |
النوع | طبيعة صامتة[3]، وفن تجريدي[4]، والفن النسوي[5]، وفن التصوير الطبيعي |
المدرسة الأم | جامعة كولومبيا جامعة فرجينيا رابطة طلاب الفن في نيويورك كلية المعلمين |
تعلمت لدى | ويليام ميريت تشيس، وكينيون كوكس |
المهنة | رسامة[6]، ومصممة، ومصصمة جرافك[6]، ومصمم أبنية، وفنانة[7][8] |
اللغات | الإنجليزية |
مجال العمل | رسم |
التيار | حداثة أمريكية[9] |
الجوائز | |
قاعة الشهرة الوطنية للمرأة (1993)[10] الميدالية الوطنية للفنون (1985) جائزة إنجاز العمر للتجمع النسائي للفن (1979) وسام الحرية الرئاسي (1977) زمالة الأكاديمية الأمريكية للفنون والعلوم | |
المواقع | |
IMDB | صفحتها على IMDB |
تعديل مصدري - تعديل |
وُلدت أوكيف بالقرب من صن براري، ويسكنسن، حيث بزغ نجمها لأول مرة لدى جماعة الفنانين في نيويورك في عام 1916، وذلك قبل عقود عديدة من اكتساب النساء حقهن في الحصول على التدريب في مجال الفنون في كليات وجامعات أمريكا.
وقد قامت برسم لوحات كبيرة تتضمن أزهارًا ضخمة، وقامت بعرضها عن قرب كما لو كان يُنظر إليها من خلال عدسة مكبرة، ومن مباني نيويورك، والتي يرجع معظمها إلى نفس العقد. وابتداءً من عام 1929، عندما بدأت العمل في البداية خلال جزء من العام في شمال نيو مكسيكو، والتي اتخذتها موطنًا دائمًا لها في عام 1949، صورت أوكيف موضوعات محددة تتعلق بهذه المنطقة، مثل عظام الحيوانات الميتة التي تعكس جمال الصحراء الأبدي. تستخدم أوكيف الأسلوب الواقعي مع بعض التعديلات حتى تبرز جماليات الطبيعة الصامتة التي ترسمها.[11]
تعتبر لوحتها جيمسون ويد (أو الوردة البيضاء) التي أنتجتها عام 1932 أغلى لوحة تباع لفنانة في العالم، حيث بيعت عام 2014 في مزاد سوذبي في نيويورك بمبلغ 44.4 مليون دولار.[12][13]
عقب وفاة أوكيف، دخلت عائلتها في نزاع بشأن وصيتها وذلك بسبب ملحقات الوصية التي أُدخلت عليها في ثمانينيات القرن العشرين، والتي بموجبها تم نقل جميع تركتها لعائلة هاميلتون. وفي نهاية المطاف، تمت تسوية هذه القضية بعيدًا عن المحاكم في يوليو عام 1987.[14] وأصبحت القضية مشهورةً في قانون السوابق القضائية فيما يتعلق بكتابة الوصية والتخطيط للتصرف في الأملاك.[15][16] وقد تم تحويل جزء كبير من أصول تركتها لمؤسسة جورجيا أوكيف، والتي تم حلها في عام 2006، لتنتقل هذه الأصول إلى متحف جورجيا أوكيف، الذي تم إنشاؤه في سانتا في في عام 1997 ليخلد فيه الإرث الفني لـ «أوكيف». وتضمنت هذه الأصول مجموعةً كبيرةً من عملها وصورها الفوتوغرافية وموادها الأرشيفية ومنزلها في أبيكويو ومكتبتها وممتلكاتها. وقد خُصص منزل جورجيا أوكيف والاستوديو الخاص بها في أبيكويو كمعلم تاريخي قومي في عام 1998، وهو الآن يخضع لملكية متحف جورجيا أوكيف.
في عام 2006، تمت تسمية فصائل مُتحجرة لـ الأركوصورات على اسم أوكيف. وتم فتح كتل محجرة تم اقتلاعها في بادئ الأمر في عامي 1947 و1948 بالقرب من منزل أوكيف في منتجع «جوست رانش» (Ghost Ranch) بعد خمسين عامًا من جمعها. وتشبه الحفرية ديناصورات الأورنيثوميموصوريات بشدة، ولكنها في الواقع أقرب صلةً إلى التماسيح. وقد أُطلق على هذه النوعية اسم أركوصور أوكيفيا («شبح أوكيف») في يناير 2006، وذلك «تكريمًا لجورجيا أوكيف على لوحاتها العديدة التي عبرت فيها عن الأراضي الوعرة الموجودة في «جوست رانش» واهتمامها بمحتجر سيلوفايسز عندما تم اكتشافه».[17]
في عام 1991، بث تلفزيون بي بي إس (بابليك برودكاستينج سيرفيس) مسلسلاً تم إنتاجه ضمن سلسلة المسرح الأمريكي بعنوان زواج: جورجيا أوكيف وألفريد ستيغليتز، وهو من بطولة جين ألكسندر، حيث تلعب دور جورجيا أوكيف وكريستوفر بلامر في دور ألفريد ستيغليتز. وأنتجت شبكة تليفزيون لايف تايم فيلمًا تناول حياة جورجيا أوكيف تم عرضه للمرة الأولى في 19 سبتمبر 2009، بطولة جوان ألين في دور أوكيف وجيرمي أيرونز في دور ألفريد ستيغليتز وهنري سيمونز في دور جين تومر وإد بيجلي جونيور في دور شقيق ستيغليتز لي وتاين دالي في دور مابل دودج لوهان.[18][19]
وقد تم افتتاح معرض جديد لأعمال أوكيف في متحف جورجيا أوكيف في سانتا في، نيومكسيكو، والذي تم تسليط الضوء فيه على أعمالها التجريدية الأقل شهرة، وذلك منذ مايو عام 2010.[20]
Seamless Wikipedia browsing. On steroids.
Every time you click a link to Wikipedia, Wiktionary or Wikiquote in your browser's search results, it will show the modern Wikiwand interface.
Wikiwand extension is a five stars, simple, with minimum permission required to keep your browsing private, safe and transparent.