Loading AI tools
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
جهاز الأمن القومي هو جهاز استخباراتي أمني يتبع رئاسة الجمهورية اليمنية ويقوم الجهاز بحفظ الأمن القومي للبلاد من أي عمل يهدد الجمهورية اليمنية سواء من داخل البلد أو خارجها. وقد أنشئ الجهاز بموجب القرار الجمهوري رقم 262 لعام 2002.
جهاز الأمن القومي | |
---|---|
تفاصيل الوكالة الحكومية | |
البلد | اليمن |
تأسست | 2002 |
الإدارة | |
المدير التنفيذي |
|
تعديل مصدري - تعديل |
يُحضِّر الجهاز بالأساس التحليلات ويقدم المشورة للحكومة. وأدى التنافس على الصلاحيات بينه وبين الأمن السياسي إلى أن إنشأ الأمن القومي مراكز الاحتجاز الخاصة به في مطلع القرن الحادي والعشرين، وهي بدورها أماكن احتجاز غير مُعلنة ومن ثم فهي خارج إطار القانون اليمني. وسلطاته الخاصة بالاحتجاز والاعتقال مشتقة بالمثل من القرار فقط وليس بموجب أي قانون.[1]
رأس هذا الجهاز منذ إنشائه علي محمد الآنسي مدير مكتب رئاسة الجمهورية،[2] حتى أقيل بقرار جمهوري أصدره الرئيس عبد ربه منصور هادي في سبتمبر 2012م، وعين بدلاً عنه الدكتور اللواء علي حسن الأحمدي،[3] والذي أقيل بقرار جمهوري في يناير 2016، ثم صدر قرار رئيس الجمهورية رقم (32) لسنة 2016م بتعيين اللواء محمد سعيد بن بريك رئيساً للجهاز، والذي أقيل في 29 أغسطس 2016 وصدر قرار جمهوري رقم 115 لسنة 2016م قضى بتعيين اللواء أحمد عبد الله ناصر المصعبي رئيسا للجهاز بدلاً عنه.[4]
فعلياً كان عمار محمد عبد الله صالح ابن شقيق الرئيس السابق علي عبد الله صالح، هو القائم بمهام رئاسة الجهاز أثناء فترته تولي علي محمد الآنسي رئاسة الجهاز وتمت إقالته هو ايضاً بقرار رئاسي أصدره الرئيس عبد ربه منصور هادي في مايو 2012م وذلك أعقاب التفجير الانتحاري الذي استهدف جنود وأفراد الأمن المشاركين في تدريبات العرض العسكري بميدان السبعين بالعاصمة صنعاء.[5]
وعلى الرغم من أن جهاز الأمن القومي يعتبر أحد أهم الأجهزة الأمنية في اليمن، لكن محللين يقولون إن قرار إنشائه من قبل الرئيس اليمني السابق كان في محاولة لإضعاف دور جهاز الأمن السياسي الذي كان يرأسه اللواء غالب القمش.
يقع المركز الرئيسي لجهاز الأمن القومي في العاصمة صنعاء امام جامع البكيرية في مبنى حجري قديم تم ترميمه بشكل قلعة حصينة.[6]
يعتبر الكثير من المواطنين أن هذا الجهاز مسؤول عن العديد من الاعتقالات القسرية والاختطافات للناشطين السياسيين في اليمن ويتهمه ناشطي ثورة شباب اليمن باختطاف العشرات منهم واعتقالهم بدون تهم قانونية.[بحاجة لمصدر]
قالت هيومن رايتس ووتش إن قيام الرئيس هادي في 10 أبريل 2013 بإزاحة أحمد علي عبد الله صالح وعمار محمد (وكيل الأمن القومي سابقاً) وطارق محمد عبد الله صالح (قائد الحرس الخاص سابقاً) من القيادة العسكرية، كانت على صلة بالانتهاكات، يمثل خطوة مهمة في المرحلة الانتقالية في اليمن بعد الثورة. ولكن تعيينهم في مناصب من شأنها أن تمنحهم الحصانة الدبلوماسية، يعد من بواعث القلق [7] حيث قالت هيومن رايتس ووتش أنها وثقت أدلة على انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان تورطت فيها القوات الخاضعة لقيادة هؤلاء الرجال الثلاثة، بما في ذلك الاعتداءات على المتظاهرين والاعتقال التعسفي والتعذيب وأعمال الاختفاء القسري.
حيث وثقت هيومن رايتس ووتش 37 حالة احتجزت خلالها قوات الأمن – بما في ذلك الحرس الجمهوري وجهاز الأمن القومي والحرس الرئاسي الخاص – أشخاصاً لأيام أو أسابيع أو شهور من دون اتهام. وقال 22 من المحتجزين السابقين لهيومن رايتس ووتش إنهم تعرضوا للتعذيب وسوء المعاملة بما في ذلك الضرب والصعق بالكهرباء والتهديدات بالقتل أو الاغتصاب ووضعهم في الحجز الانفرادي لأسابيع أو شهور.[7]
بحسب ما ورد في قرار الإنشاء فإن المهام التي أنيطت بالجهاز على النحو التالي:
Seamless Wikipedia browsing. On steroids.
Every time you click a link to Wikipedia, Wiktionary or Wikiquote in your browser's search results, it will show the modern Wikiwand interface.
Wikiwand extension is a five stars, simple, with minimum permission required to keep your browsing private, safe and transparent.