جامعة سكرانتون
جامعة يسوعية خاصة تقع في سكرانتون بولاية بنسيلفانيا الأمريكية من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
جامعة يسوعية خاصة تقع في سكرانتون بولاية بنسيلفانيا الأمريكية من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
جامعة سكرانتون (بالإنجليزية: University of Scranton) هي جامعة يسوعية خاصَّة في سكرانتون بولاية بنسلفانيا، تأسّست عام 1888 على يد ويليام أوهارا، أول أسقف لسرانتون، بِاِسم كلية سانت توماس.[4] وَفِي عام 1938 ترقت إلى مرتبة الجَامِعَة واتخذت اسم جامعة سكرانتون.[5] يتم تشغيلها من قَبل أبرشية سكرانتون مُنذ تأسيسها حتَّى عام 1897، بينما احتفظت أبرشية سكرانتون بملكية الجَامِعَة، كَانَت تدار من قَبل الأخوة المسيحيّين لاساليان من 1888 إلى 1942.[6] وَفِي عام 1942 اِستَحوذت جمعية يسوع على الجَامِعَة وسيطرت عَلَيهَا.[7] وَخِلَال الستينيّات أصبَحَت الجَامِعَة مؤسَّسة مستقلة باشراف مَجلِس أمناء.
| ||||
---|---|---|---|---|
معلومات | ||||
التأسيس | 1888 | |||
الانتماءات | رابطة الكليات والجامعات اليسوعية اتحاد الكليات والجامعات الكاثوليكية الرابطة الوطنية للكليات والجامعات المستقلة مجلس الكليات المستقلة | |||
المنحة المالية | 218.1 مليون دولار أمريكي (2020)[1] | |||
النوع | خاصة | |||
الكوادر العلمية | 304 | |||
الموقع الجغرافي | ||||
إحداثيات | 41°24′18″N 75°39′18″W | |||
المدينة | سكرانتون | |||
الرمز البريدي | 18510-4629[2] | |||
المكان | سكرانتون | |||
البلد | الولايات المتحدة | |||
سميت باسم | سكرانتون | |||
إحصاءات | ||||
عدد الطلاب | 5,422 (سنة ؟؟) | |||
عدد الموظفين | 1057 | |||
عضوية | رابطة الكليات والجامعات اليسوعية المجلس الأمريكي للتعليم [3] | |||
طلاب الدراسات العليا | 1,512 | |||
الخريجون سنويا | 3,910 | |||
تعويذة الحظ | Iggy the Royal Wolf | |||
ألوان | أرجواني و أبيض | |||
الموقع | www | |||
تعديل مصدري - تعديل |
تتكون الجَامِعَة من ثلاث كليات وهي كلية الآداب والعلوم، وكلية كانيا للإدارة، وكلية بانوسكا للدِرَاسَات المهنيَّة، وتحتوي جميعها على بَرامِج البكالوريوس والدراسات العليا، [8] تقدم الجَامِعَة 65 برنامجًا لدرجة البكالوريوس، و29 برنامجًا لدرجة الماجستير، و38 تخصصًا جامعيًا، بِالإضافة إلى بَرنامَج دكتوراه في العلاج الطَّبيعِيّ، ودكتوراه في التمريض، وبرنامج دكتوراه في إِدَارَة الأَعمَال.[8]
تسجل الجَامِعَة مَا يقرب من 6000 خريج وطلاب جامعيين، مُعظم طلابها من بنسلفانيا ونيوجيرسي ونيويورك.[8] وَفِي عام 2016 كَان حوالي 58 بالمائة من طلابها الجامعيين من السيدات و42 بالمائة من الرجال، [9] وَفِي بَرامِج الدراسات العليا كَان حوالي 62 بالمائة طالبات و38 بالمائة طلاب، ويَبلغَ أعضاء هيئة التدريس فِيهَا 300 عضو بدوام كامل، ومنهم 200 عضو مقيم.[8]
في عام 1888، بدأَ أول أسقف لسرانتون «ويليام أوهارا» في بِنَاء كلية سانت توماس، الَّتِي سبقت جامعة سكرانتون، وَفِي سبتمبر 1892، قبلت الكليَّة طلابها الأوائل وبلغ عددهم 62 طالبًا، وَفِي عام 1897 قُسمت المدرسة إلى ثلاثة أقسام «قسم الكليَّة»، و«بَرنامَج تِجَارِيّ لمدَّة عامين»، و«مدرسة سانت توماس الثانويّة» الَّتِي ظلت مفتوحة حتَّى عام 1939. وتولَّى «دانيال جيه ماكجولدريك» من جامعة جورج تاون رئاسة الكليَّة من عام 1895 حتَّى وفاته في عام 1900، ومنحت الكليَّة درجات من خِلال كليات أُخرى حتَّى عام 1924، عَندَمَا حصلت على مِيثَاق الدَّولَة لمنح درجات البكالوريوس في الآداب والعلوم، وماجستير العلوم، وَفِي عام 1938 أعاد الأخوة كريستيان تسمية الكليَّة «جامعة سكرانتون» وبدأوا في قبول السيدات في القسم المسائي.[10][11][12]
في عام 1942 انتقلت مَلِكِيَّة جامعة سكرانتون إلى جمعية اليسوعيين، وَفِي عام 1944 تأسّست «مدرسة سكرانتون الإعدادية» وَكَان مَقَرها الأول في مَبنى مستشفى خاصّ سابق، وانتقلت إلى موقعها الحاليّ في عام 1963 وأصبحت مستقلة عَن الجَامِعَة في عام 1978.[10][13][14][15]
مَع تدفق قدامى المُحاربين بَعد الحرب العالمية الثانية، بُنيت ثلاث ثكنات في مِنطَقَة سكرانتون السَّابِقَة وعملت كمساحة للفصول الدراسيّة على مدار الخمسة عشر عامًا التَالِيَة، [11][12] وافتتحت كلية الدراسات العليا في عام 1950، وأضافت بَرامِج في التَّعليم وإدارة الأَعمَال والكيمياء والتَّاريخ واللغة الإنجليزيَّة، وكانت تقبل السيدات مُنذ البداية، وَفِي عام 1951 تم إِنشاء وَحدة تدريب ضباط الاحتياط التَّابِعَة للجيش وأصبحت إلزامية لغير المُحاربين القدامى خِلال سنوات الدراسة الأولى والثانيَّة.[10][16]
تمنح الجَامِعَة درجات البكالوريوس في 65 تخصصاً، ويُمكن للطلاب الاِستِفادَة من العديد من التركيزات قَبل المهنيَّة، مِثل الطب التمهيدي، وَمَا قَبل القَانُون، وَمَا قَبل طب الأسنان. وتقدَّم الجَامِعَة بَرنامَج مَع مرتبة الشرف، وبرنامج الفنون اليسوعية الليبراليَّة الخاصّة، وتمنح الجَامِعَة شهادات الدراسات العليا في 29 مجالًا، مِثل المحاسبة، والكيمياء، وهندسة البرمجيات، وعلم اللاهوت، وتقدَّم الجَامِعَة بَرنامَج دكتوراه في العلاج الطَّبيعِيّ ودكتوراه في مُمَارَسَة التمريض.
صَنَّفت مجلّة يو إس نيوز آند وورد ريبورت جامعة سكرانتون في المرتبة السادسة في التصنيف العالميّ «لأفضل الجامعات الإقليميَّة الشماليَّة» في 2021، [17] كما صُنفت في المرتبة 14 من أصل 38 «لأفضل تعليم جامعي»، وحصلت على المرتبة 40 من أصل 73 في تصنيف «أفضَل المدارس ذَات القِيمَة».[17][18]
صنفتها مجلّة «مراجعة برينستون» في 2017، في المرتبة الرابعة لأفضل مختبرات علوم، وَفِي المرتبة 11 لأفضل غذاء في الحرم الجامعي، وَفِي المرتبة 17 لأفضل مساكن جامعية، وَفِي المرتبة 20 في تصنيف «الطلاب الأكثر الانخراط في خِدمَة المُجتمع».[18]
صنف تَقرير صادر عَن «مجلّة الإيكونوميست» في أكتوبر 2015 جامعة سكرانتون في المرتبة 22 في البلاد من حيثُ تأثير التَّعليم على أرباح خريجيها، [19] وصنفها بَرنامَج «بَرنامَج سياسة بروكينغز الحضريّة» الَّذِي نُشر في أكتوبر 2015، ضمنَ أفضَل 100 كلية في الوَلاَيات المتَّحدة من حيثُ زِيادَة الأرباح السنويَّة الَّتِي تُسَاهِم بِهَا لخريجيها بَعد 10 سنوات من التسجيل.[20]
كَانَت مطبعة جامعة سكرانتون مطبعة جامعية تَابِعَة لجامعة سكرانتون، وتَضمّنَت منشوراتها كتبًا عَن القضايا الدينيَّة والفلسفيّة والتَّاريخ المحليّ، ومناجم الفحم، وَفِي صيف 2010 أَعلَنَت الجَامِعَة إيقاف المطبعة بَعد الانتهاء من جَمِيع المشاريع الحاليَّة.
ترأس الجامعة 24 رئيسًا، وأربعة رؤساء بالإنابة.
تخرج من الجامعة أكثر من 49 ألف من جميع أنحاء العالم.[24]
Seamless Wikipedia browsing. On steroids.
Every time you click a link to Wikipedia, Wiktionary or Wikiquote in your browser's search results, it will show the modern Wikiwand interface.
Wikiwand extension is a five stars, simple, with minimum permission required to keep your browsing private, safe and transparent.