Remove ads
مجموع المظاهر الاجتماعية اللتي تميز هوية الشعب الفلسطيني. من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
ثقافة فلسطين تشكل الثقافة في فلسطين جزءا لايتجزأ من هوية الشعب الفلسطيني على مر التاريخ والعصور، مما لابد من الإشارة إليه أن بدء ظهور المجلات والملاحق الثقافية في فلسطين يعود إلى عام 1905؛ حيث الاهتمام بنشر كتابات المثقفين الفلسطينيين في الأراضي المحتلة وفي الشتات، إضافة إلى ما ينتجه الكثير من المثقفين وكبار الكتاب والشعراء والأدباء العرب المناصرين للقضية الفلسطينية.[1]
البلد | |
---|---|
المنطقة | |
القارة | |
فرع من | |
الديانات | |
اللغات |
التاريخ | |
---|---|
العمارة |
يُعتبر المثقفون الفلسطينيون، جزءا لا يتجزأ من الأوساط الفكرية العربية، ممثلة في الأفراد مثل مي زيادة وخليل بيدس وعزمي بشارة... وغيرهم، حيث كانت في أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين، مستويات التعليم بين الفلسطينيين عالية بشكل كبير. في الضفة الغربية توجد نسبة أعلى من المراهقين من السكان المسجلين في التعليم الثانوي.[2] حتى منذ ثلاثين عاما، (الفلسطينيون) ربما كانوا بالفعل أكبر نخبة من المتعلمين بين جميع الشعوب العربية.[3] الثقافة الفلسطينية هي الأوثق صلة مع تلك الثقافات الشرقية القريبة وبالأخص بلدان مثل لبنان، سوريا، والأردن، وكثير من بلدان العالم العربي. المساهمات الثقافية لمجالات الفن والأدب والموسيقى والملابس والمطبخ أعربت عن تميز التجربة الفلسطينية، وهي لا زالت تزدهر، على الرغم من الفصل الجغرافي الذي حدث في فلسطين التاريخية بين الأراضي الفلسطينية وإسرائيل والشتات.
ان المساهمات التي تتحدث عن كنعان الفلسطينية وغيرها التي نشرت في دورية لمجتمعات فلسطين الشرقية (1920-1948) كان الدافع من وراءها القلق من أن «الثقافة الوطنية من فلسطين»، وخاصة في مجتمع الفلاحين، قد يمكن تقويضها. ومن أبرز المجلات والصحف والملاحق الثقافية التي عرفت طريقها للصدور في فلسطين قديما؛ مجلة «الكرمل»، وصحيفة «القدس»، ومجلة «النفائس»، والملحق الأدبي في جريدة فلسطين، والفجر الأسبوعي، والاتحاد، والحقوق، وصوت العروبة، وغيرها الكثير، فيما عكف الكثير من الأدباء والمثقفين والكتاب على إصدار بعض الملاحق والمجلات والصحف التي تعنى بالثقافة الفلسطينية، وذلك في بلاد المهجر، محاولين التواصل الثقافي مع أبناء وطنهم الذي هجّرهم الاحتلال إلى الدول العربية المجاورة، فقاموا بإنشاء الصحف والمجلات، ومن أهم هذه المجلات جريدة «غزة» التي كانت توزع في الأردن ومصر والسعودية.
يمتد ميدان الابداع الفلسطيني في مجال الفنون على مدى أربع مراكز جغرافية رئيسية:[4] - الضفة الغربية وقطاع غزة - إسرائيل - الشتات الفلسطيني في العالم العربي - الشتات الفلسطيني في أوروبا، الولايات المتحدة وأماكن أخرى.
الفن الفلسطيني المعاصر يجد جذوره في الفنون الشعبية التقليدية، المسيحية والإسلامية التي تعكس اللوحة الشعبية في فلسطين عبر العصور. بعد نزوح الفلسطينيين عام 1948، هيمنت على الفلسطينيين المواضيع الوطنية واستخدام مختلف وسائل الإعلام والفنانين للتعبير عن وصلة لاستكشاف الهوية والأرض.[5]
الطبق الوطني من فلسطين هو المسخن تلفظ (بضم الميم وفتح السين وتشديد الخاء).[6] ويتكون من الخبز والبصل والسماق والدجاج المسلوق وزيت الزيتون ويطهى جميعا في الفرن.ينعكس تاريخ فلسطين من حكم إمبراطوريات كثيرة مختلفة على المطبخ بشكل واضح، والتي استفادت من مختلف المساهمات والتبادلات الثقافية. لقد تأثرت الأطباق الفلسطينية بثلاث ثقافات رئيسية من جماعات إسلامية: العرب، والفرس والأتراك. والمطبخ الفلسطيني هو أحد المطابخ الشرقية الغنية في منطقة بلاد الشام، عموما المطبخ الفلسطيني يتشابه إلى حد كبير مع فن الطبخ في سوريا الحديثة.
هي الأفلام السينمائية التسجيلية والروائية التي أنتجها العرب الفلسطينيون في فلسطين التاريخية قبل عام 1948 أو تلك التي أنتجها الفلسطينيون بعد 1948 في فلسطين والشتات. يدخل في السينما الفلسطينية الأفلام التي أنتجها أشخاص من عرب الداخل الذين يحملون الجنسية الإسرائيلية خاصة إذا تناولت القضية الفلسطينية.. العديد من الأفلام الفلسطينية تتم بدعم أوروبي.لا على سبيل الحصر الأفلام المنتجة في العربية؛ يتم ترجمة بعضها للغة الإنجليزية، الفرنسية أو العبرية. أكثر من 800 فلم أنتج عن الفلسطينيين، والصراع الإسرائيلي الفلسطيني، والمواضيع الأخرى ذات الصلة.
تعتبر طائفة واسعة من الحرف اليدوية، كثير منها قد أنتجت من قبل العرب في فلسطين لمئات من السنين، لا تزال تنتج اليوم. الحرف الفلسطينية تشمل الحرف اليدوية والتطريز والنسيج والخزف والقرارات، وصنع الصابون والزجاج وصنع القرار، والزيتون الخشبية والمنحوتات الأم من اللؤلؤ، وغيرها.[7][8]
يشكل الشعر الفلسطيني، باستخدام الكلاسيكية أشكال ما قبل الإسلام، والذي لايزال في غاية الشعبية شكل من اشكال الفن، وكثيرا ما جذب الجماهير الفلسطينية في الآلاف. كان الشعراء جزءا من التقاليد المحلية الشعبية الفلسطينية الذين يتلون القصائد التي كانت سمة من سمات كل مدينة فلسطينية.[9]
بعد نزوح الفلسطينيين عام 1948، كان الشعر يتحول إلى وسيلة للنشاط السياسي. من بين هؤلاء الفلسطينيين الذين أصبحوا مواطنين عرب من إسرائيل وبعد صدور قانون الجنسية في عام 1952، والذين اشتهروا بأدب المقاومة كان الشاعر محمود دسوقي، محمود درويش، سميح القاسم، وتوفيق زياد. هذه أعمال الشعراء غير معروف إلى حد كبير إلى العالم العربي لسنوات بسبب عدم وجود علاقات دبلوماسية بين إسرائيل والحكومات العربية لكن الوضع تغير بعد كتايات غسان كنفاني، الكاتب الفلسطيني المنفى في لبنان، ونشرت مختارات من أعمالها في عام 1966.[9]
كثيرا ما يشترك الشعر الفلسطيني ويمتاز بالكتابة بقوة عن المحبة وفقدان الشعور والحنين للوطن الضائع.[9]
ينتشر بالشتات شخصيات مثل إدوارد سعيد وغادة الكرمي، المواطنين العرب في إسرائيل مثل اميل حبيبي، من سكان مخيمات اللاجئين مثل إبراهيم نصر الله الذين قدموا مساهمات لعدد من الميادين، وهي تدل على تنوع الخبرة والفكر بين الفلسطينيين.
كذلك الشاعر أديب رفيق محمود ابن عنبتا الفلسطينية. عمه الشاعر الذي حمل روحه على راحته... وألقى بها في مهاوي الردى- ذلك هو عبد الرحيم محمود الذي سلم روحه في معركة الشجرة، وبقيت كلماته شجرة أصلها ثابت وفرعها في السماء. صدر للشاعر اديب رفيق كتاب جديد بعنوان التجربة... الكتاب عبارة عن سيرة ذاتية تضم الأحداث المفرحة والمحزنة العامة والخاصة.
يشكل الفولكلور الفلسطيني الهيئة التي تعبر عن الثقافة، بما فيها الحكايات، الموسيقى، الرقص، والأساطير، والتاريخ الشفوي، الأمثال، النكت، والمعتقدات الشعبية، العادات، والتقاليد التي تتألف منها (بما في التقاليد الشفوية) للثقافة الفلسطينية. إن إحياء الفلكلور بين المثقفين الفلسطينيين مثل نمر سرحان، موسى مبيض، سالم علوش، يعكس اهتمام المثقف الفلسطيني بهذا الفلكلور. والفولكلور الفلسطيني له جذور ثقافية ما قبل الإسلام (وقبل العبرانية)، حيث يتم إعادة بناء الهوية الفلسطينية مع التركيز على الثقافات الكنعانية واليبوسية. ويبدو أن هذه الجهود قد آتت ثمارها كما يتضح في تنظيم الاحتفالات والمهرجانات الثقافية كالمهرجان السنوي للموسيقى مهرجان يبوس من قبل وزارة الثقافة الفلسطينية، احتفالية فلسطين للأدب ومهرجان فلسطين الدولي... وغيرها
تشكل الدبكة المعلم الرئيسي من معالم فن الرقص الجماعي التقليدي في فلسطين والمنطقة بشكل عام. والذي يمتد جذوره إلى زمن الكنعانيين والفينيقيين للاحتفال في أيام الأعياد. يتميز الدبكة بتزامن القفز، والقضاء، والحركة، مماثلة للاستفادة من الرقص. واحد هو النسخة التي يؤديها الرجال والنساء من جانب آخر.
كتب الكثير من المسافرين إلى فلسطين خلال القرن التاسع عشر والعشرين عن الأزياء التقليدية الفلسطينية وخاصة الثوب الفلاحي النسائي في الريف الفلسطيني. وتكاد تمتاز كل مدينة فلسطينية عن الأخرى بنوع التطريز مثل بيت لحم والقدس ويافا وغزة...
حتى الأربعينيات من القرن الفائت، كانت المرأة جزء من الوضع الاقتصادي، اما إذا كانت متزوجة أو غير متزوجة، كما كانت كل مدينة أو منطقة تمتاز بما كان يميزها، يمكن أن معظم النساء الفلسطينيات نوع من القماش، والألوان، القطع، والتطريز والدوافع، أو عدمها، وتستخدم للفستان.[10] ورغم هذه الاختلافات المحلية والإقليمية التي اختفت إلى حد كبير بعد عام 1948 ونزوح الفلسطينيين، الا انه الايزال التطريز والملابس الفلسطينية تنتج في أشكال جديدة إلى جانب الثياب الإسلامية والموضات الغربية.
الموسيقى الفلسطينية هي معروفة ومحترمة في جميع أنحاء العالم العربي والعالم.[12] لقد ظهرت موجة جديدة من الفنانين مع مواضيع متميزة الفلسطينية بعد نزوح الفلسطينيين عام 1948، المتعلقة بأحلام الدولة المزدهرة والمشاعر القومية. بالإضافة إلى الزجل والعتابة، ومن أشهر الأغاني التقليدية الفلسطينية: عالروزنة، ظريف الطول، ميجانة، الدلعونة، السحجة والزغاريت...
اما العتابة هو شكل من أشكال الغناء الشعبي المنتشر خارج فلسطين. وهو يتألف من 4 مقاطع شعرية، والجانب الرئيسي من العتابة هو أن المقاطع الأولى يجب أن تنتهي بنفس الكلمة لثلاثة أشياء مختلفة، ويأتي المقطع الرابع والاستنتاج إلى الأمر برمته. وفي العادة تليها الدلعونة.
ويعد كل من اليرغول والمجوز والدربكة والبزق والربابة والقربة من أشهر الآت العزف في التراث الفلسطيني، إلى جانب العود والقانون والدف وغيرها من الآلات الشرقية الأخرى المستخدمة في المنطقة منذ الآف السنين.
تقام في الأراضي الفلسطينية اليوم العديد من المهرجانات الثقافية والموسيقية خصوصا منها:
من الفرق والمغنين الفلسطينيين الذين غنوا للثورة:
أصبحت الكوفية البيضاء المقلمة بالأسود اليوم، رمزا وطنيا يرمز لنضال الشعب الفلسطيني في المحافل الدولية. الكوفية الفلسطينية، تعرف أيضا بالسلك أو الحطة. بلونيها الأبيض والأسود تعكس بساطة الحياة الفلاحية في قرى فلسطين، كما الألوان الترابية لملابس الفلاحين هناك بعيداً عن ألوان حياة المدينة المتباينة والمغتربة عن بعضها.
اعتاد الفلاح أن يضع الكوفية لتجفيف عرقه أثناء حراثة الأرض ولوقايته من حر الصيف وبرد الشتاء، ارتبط اسم الكوفية بالكفاح الوطني منذ ثورة 1936 في فلسطين، حيث تلثم الفلاحون الثوار بالكوفية لإخفاء ملامحهم أثناء مقاومة القوات البريطانية في فلسطين وذلك لتفادي اعتقالهم أو الوشاية بهم، ثم وضعها أبناء المدن وذلك بأمر من قيادات الثورة آنذاك وكان السبب أن الإنجليز بدؤوا باعتقال كل من يضع الكوفية على رأسه ظنا منهم انه من الثوار فأصبحت مهمة الإنجليز صعبة باعتقال الثوار بعد أن وضعها كل شباب وشيوخ القرية والمدينة. فقد كانت الكوفية رمز الكفاح ضد الانتداب البريطاني والمهاجرين اليهود وعصاباتهم واستمرت الكوفية رمز الثورة حتى يومنا هذا مرورا بكل محطات النضال الوطني الفلسطيني.مع انطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة في النصف الثاني من ستينات القرن الماضي كانت الكوفية مقرونة بالفدائي كما سلاحه وكان أيضاً السبب الرئيسي لوضع الكوفية إخفاء ملامح الفدائي.
منذئذ اقترنت الكوفية عند شعوب العالم باسم فلسطين ونضال شعبها، قوي هذا الاقتران أثناء الانتفاضة الأولى عام 1987***** وصولا" إلى الانتفاضة الثانية عام 2000. فحتى الآن ما يزال المناضلون يضعون الكوفية لذات الأسباب وذات الأهداف التحررية التي وضعها من أجلها الثوار عام 1936.
يعتبر الغناء الملتزم جزءاً من النضال والتحرير، وهو بمثابة صرخة في وجه الطغيان والاستبداد والظلم، فمنذ نكبة فلسطين وصولا إلى حرب حزيران 67 إضافة إلى احتلالات أخرى في الوطن العربي، اخذت القصيدة الغنائية والاغنية الملتزمة والأناشيد الثورية دورا بارزا في استنهاض الأمة ورفع الروح المعنوية في الشعوب المغلوب على أمرها، فالقصيدة والكلمة المغناة لا تقلان أهمية عن المدفع والطلقة في المعركة، ويحضرنا في هذا المجال قصيدة الشاعر الراحل محمود درويش «عابرون في كلام عابر» التي أثارت غضب إسرائيل وخاصة رئيس وزراءها اسحاق شامير الذي طالب برأس الشاعر درويش حيا أو ميتا لما طرحته من افكار ورؤى بصفة هذا العدو ليس له أي مكان أو تاريخ يذكر على أرض فلسطين فهم مجرد عابرون والعابر ليس له اية مرجعية تاريخية تعطيه الاحقية في البقاء في فلسطين، وادى هذه القصيدة أكثر من فرقة غنائية ملتزمة اعطت أيضا القصيدة بعدا فلسفيا وتحريضيا في المواجهة على أرض المعركة، ولا ننسى الفنان الكبير سيد مكاوي الذي غنى غير أغنية لفلسطين مثل:«الأرض بتتكلم عربي» والفنان الكبير هاني شاكر الذي غنى للقدس قدس العروبة، وكاظم الساهر «ياقدس».
واذا ذهبنا إلى سلاسل التاريخ التي تغص بالعديد من الاسطوانات الغنائية إلى ساندت القضية الفلسطينية وتغنت بالجرح العربي ففي العام 1948 وعقب احتلال فلسطين شدا الموسيقار المصري الكبير محمد عبد الوهاب رائعة الشاعر المصري علي محمود طه «أغنية فلسطين»، أو «أخي جاوز الظالمون المدى» وكما غنت أم كلثوم لفلسطين قصيدة للشاعر نزار قباني اثر نكسة حزيران في العام 67«أصبح عندي الآن بندقية» وغنى العندليب الاسمر الراحل عبد الحليم حافظ «فدائي» و«خلي السلاح صاحي» وغيرها الكثير من الاغنيات التي مجدت فلسطين وتضحياتها.
ولم يقتصر الغناء الوطني لفلسطين على الفلسطينيين فقط:
Seamless Wikipedia browsing. On steroids.
Every time you click a link to Wikipedia, Wiktionary or Wikiquote in your browser's search results, it will show the modern Wikiwand interface.
Wikiwand extension is a five stars, simple, with minimum permission required to keep your browsing private, safe and transparent.