القياس أو التمثيل أو تشابه وظيفي[1] قسم من أقسام الاستدلال، وهو عبارة عن سراية حكم أمر على أمر آخر بدليل وجود نوع من المشابهة بينهما.[2]
التمثيل هو عملية معرفية لنقل المعلومات أو معنى من موضوع معين (النظير أو المصدر) إلى موضوع معين آخر (الهدف) كما أنه تعبير لغوي متماثل مع هذه العملية. أما المعنى الأضيق لهذا المصطلح، فهو الاستدلال أو الحجاج من موضوع معين لموضوع معين آخر، في مقابل الاستنباطوالاستقراء والمنطق البناء، حيث تكون واحدة على الأقل من المقدمات أو الخاتمة عامة. كما يمكن أن تشير كلمة تمثيل إلى العلاقة بين المصدر والهدف نفسيهما، والتي تكون غالبا، ولكن ليس بالضرورة، تشابها، كما هو الحال في التمثيل.
قدم نموذج
يلعب التمثيل دورا هاما في حل المشكلات مثل اتخاذ القراروالإدراك الحسيوالذاكرةوالإبداعوالمشاعروالتفسيروالاتصال. كما أنه يكمن وراء المهام الأساسية مثل تحديد الأماكن والأشياء والناس، على سبيل المثال، في تعرف الوجوه وأنظمة التعرف على الوجوه، وقد قيل أن التمثيل هو «جوهر الإدراك».[3] وتشمل اللغة القياسية المحددة التمثيل والمقارنات والاستعارةوالتشبيهوالتمثيلاتوالأمثال ولكن ليسالكناية. كما تعتمد عبارات، مثل وهلم جرا وما شابه ذلك وكما لو كان والكلمة المستخدمة كثيرا وهي مثل، على الفهم القياسي من قبل المتلقي لأي رسالة تشملها. ولا يعد التمثيل مهما فقط في اللغة العادية والفطرة السليمة (حيث تعطي الأمثال والكنايات العديد من الأمثلة على تطبيقه) ولكن أيضا في مجالات العلموالفلسفةوالإنسانيات. وترتبط مفاهيم الترابط والمقارنة والتطابق والتماثل الصرفيوالرياضي وتماثل الشكل والأيقنة وتساوي الشكلوالاستعارة والتشابه والتماثل ارتباطا وثيقا بالتمثيل. وفي علم اللغة المعرفي، قد تكون فكرة الاستعارة المفاهيمية معادلة لتلك الخاصة بالتمثيل.
لقد تمت دراسة التمثيل ومناقشته منذ الكلاسيكية القديمة من قبل الفلاسفة والعلماء والمحامين. وقد أظهرت العقود القليلة الماضية اهتماما متجددا بالتمثيل، وبالأخص في العلوم الاستعرافية.
فيما يتعلق بالمصطلحين المصدر والهدف هناك نوعان من التقاليد المميزة للاستخدام:
يتحدث التقليد المنطقي والثقافي والاقتصادي عن السهم أو التماثل أو التطبيق أو التطبيق المحافظ على الشكل مما يكون عادة المجال أو المصدر الأكثر تعقيدا إلى ما هو عادة مجال مقابل أو هدف أقل تعقيدا، وذلك باستخدام كل هذه الكلمات في معنى نظرية التصنيف الرياضية.
كما يناقش التقليد الذي يظهر[بحث أصيل] أكثر شيوعا في علم النفس المعرفي وفي نظرية الأدب وفي التخصصات داخل الفلسفة وخارج المنطق، التطبيق مما يكون عادة المنطقة الأكثر دراية من الخبرة، وهي المصدر، إلى ما هو عادة المنطقة الأكثر إشكالية من الخبرة، وهي الهدف.
Cajetan, Tommaso De Vio, (1498), De Nominum Analogia, P.N. Zammit (ed.), 1934, The Analogy of Names, Koren, Henry J. and Bushinski, Edward A (trans.), 1953, Pittsburgh: Duquesne University Press.
Gentner, D. (1983). Structure-mapping: A theoretical framework for analogy. Cognitive Science, 7, 155–170. (Reprinted in A. Collins & E. E. Smith (Eds.), Readings in cognitive science: A perspective from psychology and artificial intelligence. Palo Alto, CA: Kaufmann).
Hofstadter, D. (2001). Analogy as the Core of Cognition, in Dedre Gentner, Keith Holyoak, and Boicho Kokinov (eds.) The Analogical Mind: Perspectives from Cognitive Science, Cambridge, MA: The MIT Press/Bradford Book, 2001, pp.499–538.
Keane، M.T. Ledgeway؛ Duff، S (1994). "Constraints on analogical mapping: a comparison of three models". Cognitive Science. ج.18: 287–334.
Keane، M.T. (1997). "What makes an analogy difficult? The effects of order and causal structure in analogical mapping". Journal of Experimental Psychology: Learning, Memory and Cognition. ج.123: 946–967.
Ross, J.F., (1982), Portraying Analogy. Cambridge: Cambridge University Press.
Ross، J.F. (أكتوبر 1970). "Analogy and The Resolution of Some Cognitivity Problems". The Journal of Philosophy. ج.67 ع.20: 725–746. DOI:10.2307/2024008. JSTOR:2024008.