هناك العديد من التعريفات للتعليم العالمي:
يشير مشروع التعليم العالمي في أستراليا [2] إلى أن:
- جوهر التعليم العالمي هو تمكين الشباب من المشاركة في تشكيل مستقبل أفضل ومشترك للعالم. ويؤكد التعليم العالمي على وحدة وترابط المجتمع البشري وتطوير الشعور بالذات وتقدير التنوع الثقافي والتأكيد على العدالة الاجتماعية وحقوق الإنسان وكذلك بناء السلام والإجراءات الخاصة بمستقبل مستدام في أوقات وأماكن مختلفة.
- التعليم العالمي يعزز القيم الإيجابية ويساعد الطلاب على تحمل المسؤولية عن أفعالهم والنظر إلى أنفسهم باعتبارهم مواطنين عالميين يمكنهم المساهمة في عالم أكثر سلامًا وعدلاً واستدامةً.
يشير مشروع المدرس العالمي من المملكة المتحدة[3] إلى أن:
- التعليم العالمي هو ليس موضوعًا وإنما هو بُعد يسير عبر منهج وعامل تصفية إضافي لمساعدة الأطفال على فهم جميع المعلومات والرؤى التي يبثها العالم فيهم. وهو يجمع بين المنهجية - الأنشطة القائمة على المناقشة النشطة والتجريبية واستشراف واعٍ وتعاوني ومفتوح على تجربة الفصول الدراسية والمخاوف الأساسية - والتعرف على جميع ثقافات المملكة المتحدة وغيرها من البلدان والمجموعات الأخرى حول أسباب الفقر وعدم المساواة (هنا وكذلك في بلدان أخرى) وحول البيئة.
- التعليم العالمي هو وسيلة لتناول كل شيء نعلمه وكيف نعلمه. إنه يوسع الآفاق ويشجع على استكشاف جميع المواد الدراسية من منظور عالمي. ويساهم في المناهج الدراسية ككل ويعزز فهمنا للعالم.
تشير شبكة التعليم العالمية للشباب الأوروبي [4] إلى أن:
- التعليم العالمي هو نهج ابتكاري لإحداث التغيير في مجتمعنا.
- التعليم العالمي هو عملية تعليمية نشطة تقوم على القيم العالمية للتسامح والتضامن والمساواة والعدالة والمشاركة والتعاون ونبذ العنف.
- يبدأ التعليم العالمي برفع مستوى الوعي بشأن التحديات العالمية مثل الفقر والتوزيع غير العادل للفرص والموارد والتدهور البيئي والتغير المناخي والنزاعات العنيفة وعدم احترام حقوق الإنسان. ثم يخلق فهمًا أكثر عمقًا بالقضايا المعقدة الكامنة. وبالتالي فإنه يهدف إلى تغيير مواقف الناس وتشجعهم على التفكير في دور خاصة بهم في العالم. ويقوم التعليم العالمي بتحفيز الناس وتمكينهم من أن يصبحوا نشطاء كمواطنين عالميين مسؤولين.