Loading AI tools
وسيلة من الوسائل التي تدعم العملية التعليمية وتحولها من طور التلقين إلى طور الإبداع، التفاعل وتنمية المهارات. من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
التعليم الإلكتروني وسيلة من الوسائل التي تدعم العملية التعليمية وتحولها من طور التلقين إلى طور الإبداع والتفاعل وتنمية المهارات، ويجمع كل الأشكال الإلكترونية للتعليم والتعلم، حيث تستخدم أحدث الطرق في مجالات التعليم والنشر والترفيه باعتماد الحواسيب ووسائطها التخزينية وشبكاتها.[1][2][3] ولقد أدت النقلات السريعة في مجال التقنية إلى ظهور أنماط جديدة للتعلم والتعليم، مما زاد في ترسيخ مفهوم التعليم الفردي أو الذاتي؛ حيث يتابع المتعلم تعلّمه حسب طاقته وقدرته وسرعة تعلمه ووفقا لما لديهِ من خبرات ومهارات سابقة. ويعتبر التعليم الإلكتروني أحد هذهِ الأنماط المتطورة لما يسمى بالتعلم عن بعد عامة، والتعليم المعتمد على الحاسوب خاصة. حيث يعتمد التعليم الإلكتروني أساسا على الحاسوب والشبكات في نقل المعارف والمهارات. وتضم تطبيقاته التعلم عبر الويب والتعلم بالحاسوب وغرف التدريس الافتراضية والتعاون الرقمي. ويتم تقديم محتوى الدروس عبر الإنترنت والأشرطة السمعية والفيديو والأقراص المدمجة وكذلك يتم الرد على جميع الأسئلة وإرسال الاختبارات النهائية والنصف نهائيه وكذلك الأبحاث من خلال برامج أو الايميل.
التعليم الإلكتروني هو نظام تفاعلي للتعليم يُقدم للمتعلم باستخدام تكنولوجيات الاتصال والمعلومات، ويعتمد على بيئة إلكترونية رقمية متكاملة تعرض المقررات الدراسية عبر الشبكات الإلكترونية، وتوفر سبل الإرشاد والتوجيه وتنظيم الاختبارات وكذلك إدارة المصادر والعمليات وتقويمها.
تكمن أهمية التعليم الإلكتروني في حل مشكلة الانفجار المعرفي والإقبال المتزايد على التعليم وتوسيع فرص القبول في التعليم، إضافة إلى التمكين من تدريب وتعليم العاملين دون ترك أعمالهم والمساهمة في كسر الحواجز النفسية بين المعلم والمتعلم وكذلك إشباع حاجات وخصائص المتعلم مع رفع العائد من الاستثمار بتقليل تكلفة التعليم.
يمكن اختصار خصائص التعليم الإلكتروني في كونه يقدم عبر الحاسوب وشبكاته، محتوى رقميا متعدد الوسائط (نصوص مكتوبة أو منطوقة، مؤثرات صوتية، رسومات، صور ثابتة أو متحركة، لقطات فيديو) بحيث تتكامل هذه الوسائط مع بعضها البعض لتحقيق أهداف تعليمية محددة. يدار هذا التعلم إلكترونيا، حيث يوفر عددا من الخدمات أو المهام ذات العلاقة بعملية إدارة التعليم والتعلم فهو قليل التكلفة مقارنة بالتعليم التقليدي.كما يساعد المتعلم على اكتساب معارفه بنفسه فيحقق بذلك التفاعلية في عملية التعليم (تفاعل المتعلم مع المعلم، مع المحتوى، مع الزملاء، مع المؤسسة التعليمية، مع البرامج والتطبيقات) كونه يوفر إمكانية الوصول إليه في أي وقت ومن أي مكان.
تصنف أنواع التعليم الإلكتروني على وجود المتعلم والمعلم في نفس الوقت أو العكس، وكذلك مكان تواجدهم إلى ثلاثة أنواع رئيسة، وهي:
التعليم الإلكتروني المتزامن (Synchronous learning) وهو التعليم على الهواء أو البث المباشر، والذي يحتاج إلى وجود المتعلمين في نفس الوقت أمام أجهزة الحاسوب، لإجراء النقاش والمحادثة بين المتعلمين أنفسهم، وبينهم وبين المعلم، ويتم هذا النقاش بواسطة مختلف أدوات التعليم الإلكتروني وهي: اللوح الأبيض – الفصول الافتراضية – المؤتمرات عبر (الفيديو، الصوت) - غرف الدردشة.
التعليم الإلكتروني غير المتزامن (Asynchrones e-Learning) هو تعليم غير مباشر، لا يحتاج إلى وجود المتعلمين في نفس الوقت حيث يتمكن المتعلم من الحصول على الدراسة حسب الأوقات المناسبة له وبالجهد الذي يرغب في تقديمه. يستعمل أدوات مثل البريد الإلكتروني والويب والقوائم البريدية ومجموعات النقاش وبروتوكول نقل الملفات والأقراص المدمجة.
يستعمل المتزامن تارة وغير المتزامن تارة أخرى، حسب النشاطات المقترحة من طرف المعلم، فهو يعطي للمتعلم أكثر حرية ويحقق نوعا من الاجتماعية في التعليم.
من أجل انجاح هذا النوع من التعليم هناك عدة شروط، من أهمها الآتي:
- تحديد الأهداف التعليمية الواجب تحقيقها.
- قبول إجابات وأفكار ونتائج متنوعة.
- تقديم المعرفة بدلا من توصيلها ونقلها.
- تقويم المهمة التعليمية بدلا من تقويم مستوى المعرفة، وهو يمثل أهم شرط مع تشجيع المجموعات المتباعدة بدلا من المحلية.
لإعطاء برامج التعليم الإلكتروني ذات جودة أكبر يجب مراعاة وتحقيق العناصر الآتية:
الأهداف التعليمية يتم تحديد الأهداف التعليمية في بداية العمل، وصياغتها في أسلوب واضح وقابلة للقياس، اختيار إستراتيجية التعليم التي تساعد في تحقيق الأهداف التعليمية. واجهة الدرس تتميز واجهة التفاعل بسهولة الاستخدام، ومساعدة المعلم على تشخيص وإلغاء الأخطاء، اتسام محتوى الصفحة بالبساطة والدقة وعدم التكلف، تنظيم المادة العلمية بعناصرها المختلفة في تنسيق مناسب، وضع الأفكار الرئيسية في اعلي الصفحة، تضمين نشاطات فردية وجماعية يقوم بها المتعلمون.
الشكل والمظهر أدوات التنقل واضحة ويتعرف عليها بسهولة وتمييز الوصلات أو الارتباطات (مثلًا بلون موحد أزرق) الكتابات لا تغطي أكثر من ثلث الشاشة، يستحسن استخدام خلفية ذات ألوان متناسقة دون كتابات مع نوع واحد أو اثنان فقط من خطوط الكتابة، عدم استخدام أكثر من سبعة ألوان في كل شاشة اماستخدام الفيديو عند الضرورة فقط.
تتم الاستفادة من التعليم الإلكتروني في التدريس بتوظيفه بعدة طرق
النموذج المساعد (المكمل) يستخدم بعض تقنيات التعليم الإلكتروني كتدعيم للتعليم التقليدي، ويكون ذلك داخل حجرة الدراسة أو خارجها ومن أمثلة تطبيقاته قبل التدريس يوجه المعلم الطالب للاطلاع على درس معين على شبكة الإنترنت أو على قرص مدمج، قيام المعلم بتكليف الطلاب بالبحث عن معلومات معينة في شبكة الإنترنت.
النموذج المخلوط يتضمن هذا النموذج الدمج بين التعليم التقليدي والإلكتروني، داخل غرفة الدراسة أو الأماكن المجهزة بتقنيات التعليم الإلكتروني، ويمتاز بالجمع بين مزايا التعليم التقليدي والإلكتروني إلا أن دور المعلم في هذه الحالة هو التوجيه وإدارة الموقف التعليمي والمتعلم يكون دوره ايجابي.
النموذج الخالص يستخدم التعليم الإلكتروني بديلا للتعليم التقليدي بحيث يتم التعلم من أي مكان وفي أي وقت من قبل المتعلم، تعمل الشبكة كوسيط أساسي لتقديم كامل عملية التعليم، ومن أمثلة تطبيقاته الدراسة الذاتية المستقلة (يدرس الطالب المقرر الإلكتروني انفراديًا).أن يتعلم الطالب مع مجموعة زملاءه، من خلال درس أو انجاز مشروع بالاستعانة بأدوات التعليم الإلكتروني التشاركية مثل غرف المحادثة والمنتديات.
هي غرفة إلكترونية للتعلم المبني على الإنترنت، وتستخدم الحواسيب وشبكات الاتصال، بهدف توصيل المعلومات الرقمية الإلكترونية إلى المتعلمين، سواء كانوا متواجدين داخل أسوار المدرسة أو خارجها.
تتمثل خصائص مدرسة إلكترونية في تحقيق التعليم (المادة التعليمة وسيلة وليس هدفًا) وتقوم بنقل مركز المنظومة التعليمية من المعلم إلى المتعلم مع تطوير المستمر في برامج ومناهج تعليم وهو أحد اهدافها، تحقق تعليما يعتمد على فهم خصائص الطلاب ومراعاة الفروق بينهم.
تتمثل وحداتها في الأقسام الالكترونية وهي مجموعة من الأنشطة، وتشبه أنشطة القسم التقليدي، يقوم بها المعلم والطالب معا في الوقت نفسه بغض النظر عن أماكنهم أيضا، والمقرر الإلكتروني هو مقرر يستخدم في تصميمه أنشطة ومواد تعليمية تعتمد على الحاسوب، وهو محتوى غني بمكونات الوسائط المتعددة التفاعلية في صورة برمجيات معتمدة أو غير معتمدة على شبكة محلية أو شبكة الإنترنت، تخضع عملية إنتاج المقررات الالكترونية لمجموعة من المعايير، ومن أهمها معيار addie) (والذي حظي باهتمام كبير في عملية إنتاج المقررات حيث تمر هذه العملية ثلاثة مراحل وهي أولًَا: التطوير بحيث يعمل المطورون على تحويل وتطبيق الأفكار التي وضعها خبير المادة ومصممي المحتوي، على شكل منتج تعليمي متكامل (خطط المصادر وإعداد المواد التعليمية) ويكون ذلك من خلال التحليل الذي يشمل المقرر بصفة عامة ومعرفة احتياجات المؤلف، وتحليل شخصية المتعلم، والتغلب على معيقات التعلم، تحليل التدريس بالاعتماد على تحليل المحتوى والذي يتم فيه تحديد أنواع ومستويات الأهداف التعليمية ثم التصميم ويتمثل في تصميم المحتوى التعليمي حسب مواصفات تفاعل ومرونة وتوازن، ثم ترجمة المحتوى التعليمي إلى تطبيق عملي (إعداد الصفحة)، ثانيًا: التطبيق ويعتمد على مساعدة المتدربين على التعرف على المحتوى الإلكتروني الجديد، والعمل على تدريبهم، والتأكد من قدرتهم على استخدام المحتوى، ثالثًا: التقييم من أجل التحقق من مدى فاعلية وجودة المقرر ويتم ذلك على مرحلتين اولا التقييم البنائي ويشمل تقييم المقرر، وجمع الملاحظات بداية من المراحل الأولى من إنتاج وبناء المقرر، ثانيا التقييم الإحصائي ة الذي يكون بعد مرحلة تطبيق المقرر، بإجراء اختبارات عليه، ثاني وحدة من وحدات المدرسة الالكترونية هي المكتبات الالكترونية وهي نظام يحتوي على قاعدة بيانات شاملة، تسمح لأمين المكتبة بعمل أرشفة كاملة للمصادر الورقية، أو الالكترونية مثل الكتب والموسوعات الملفات الصوتية، بالإضافة إلى الموقع الإلكتروني للمستعيرين لتوفير عملية البحث وحجز المصادر باستخدام الإنترنت، وحدة أخرى تتمثل في المخابر الافتراضية أو معامل الالكترونية وتعد من أجهزة المحاكاة، التي تسمح للطلاب بإجراء التجارب الكيميائية والبيولوجية، وهو وسيلة تعليم واسعة النطاق.
تتطلب المدرسة الالكترونية التقويم المدرسي وهو تقويم شهري يمكن استخدامه لتحديد مواعيد الاختبارات والاجتماعات وتسليم الواجبات، معلومات عن أعضاء هيئة التدريس المستخدمين للمقرر، كذلك لوحة الاعلانات يضع فيها المعلم الرسائل المكتوبة والموجهة للطلبة تتعلق بالمقرر، تتطلب أيضا الصفحات الشخصية للمعلم والطلبة نجد فيها المعلومات الخاصة بكل من المعلم والمتعلم، بالإضافة إلى المتطلبات المذكورة نضيف أخرى منها قائمة المراجع الالكترونية بها مواقع إنترنت تتعلق بالموضوع المقرر، صندوق الواجبات حيث يرفق الطلبة واجباتهم أو يؤدون الاختبارات والاستبيانات الخاصة بالمقرر، آلية إعداد الاختبارات وتتكون من أدوات لإعداد الأسئلة وتحديد الدرجات المختصة لها من قبل المعلم، سجل الدرجات وفيه يطلع الطلبة على نتائجهم ودرجاتهم مع طريقة توزيعها، السجل الإحصائي للمقرر لتقديم إحصائيات عن تكرار مكونات المقرر والاطلاع على صفحات الزوار والوصلات التي يستخدمونها، مركز البريد الإلكتروني من اجل توفيرإمكانية تبادل الرسائل الخاصة أو أي مرفقات مع الأستاذ أو الزملاء، الملفات المشتركة وهي الملفات الموجودة على الموقع التعليمي التي يقوم الطلبة بتحميلها، صفحة الملاحظات التي تسمح للطلبة بتسجيل أفكارهم وملاحظاتهم ووضع الأستاذ بعض الواجبات، الدليل الإرشادي الإلكتروني يقدم إجابات على استفسارات المستخدم وإعطاء وصفا مفصلا لمكونات المقرر وطريقة استخدامه.
التطور السريع في المعايير القياسية العالمية، مما يتطلب تعديلات كثيرة في المقررات الإلكترونية، عدم وجود وعي كافي لأفراد المجتمع بهذا النوع من التعليم، الشهادات المتحصل عليها من خلال التعليم الإلكتروني غير معترف بها من طرف بعض الجهات الرسمية، الخصوصية والسرية حيث يوجد اختراق للمحتويات والامتحانات.
التعليم الإلكتروني هو اسلوب يوظف التقنيات التوظيف الصحيح في خدمة التربية والتعليم
عند الحديث عن التسلسل التاريخي لظهور التعليم الإلكتروني فإننا لابد أن نطرق مجالين يعتبران الدعامتين لنشوء التعليم الإلكتروني واستمراره في الوقت ذاته. وهما:
Seamless Wikipedia browsing. On steroids.
Every time you click a link to Wikipedia, Wiktionary or Wikiquote in your browser's search results, it will show the modern Wikiwand interface.
Wikiwand extension is a five stars, simple, with minimum permission required to keep your browsing private, safe and transparent.