Remove ads
كاتب إنجليزي من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
تشينا توم ميفيل (بالإنجليزية: China Tom Miéville)، من مواليد 6 سبتمبر 1972، مؤلف الخيال العلمي الإنجليزي، والكاتب الهزلي، والناشط السياسي والأكاديمي. غالباً ما يصف عمله بأنه ذو طابع خيالي غريب وهو ضمن حركة الكتّاب المسماة بـ (غريبي الأطوار الجدد).
تشاينا ميفيل | |
---|---|
(بالإنجليزية: China Tom Miéville) | |
تشاينا ميفيل في 2010 | |
معلومات شخصية | |
اسم الولادة | تشاينا توم ميفيل |
الميلاد | 6 سبتمبر 1972 نورتش، إنجلترا |
مواطنة | المملكة المتحدة[1] |
عضو في | الجمعية الملكية للأدب |
الحياة العملية | |
الفترة | 1998–present |
النوع | فنتازيا |
المدرسة الأم | كلية لندن للاقتصاد كلية كلير |
شهادة جامعية | دكتوراه |
طلاب الدكتوراه | فرد هاليداي |
المهنة | كاتب، وروائي |
الحزب | حزب العمال الاشتراكي |
اللغة الأم | الإنجليزية |
اللغات | الإنجليزية |
موظف في | جامعة ووريك |
أعمال بارزة | Perdido Street Station (2000)، The City & the City (2009) |
الجوائز | |
زمالة غوغنهايم (2018) جائزة إجنوتوس لأفضل رواية أجنبية (عن عمل:Embassytown) (2014)[2] جائزة إجنوتوس لأفضل رواية أجنبية (عن عمل:المدينة والمدينة) (2013)[3] جائزة لوكوس لأفضل رواية خيال علمي (عن عمل:Embassytown) (2012)[4] جائزة لوكوس لأفضل رواية فانتازيا (عن عمل:Kraken) (2011)[5] جائزة لوكوس لأفضل رواية فانتازيا (عن عمل:المدينة والمدينة) (2010)[6] جائزة آرثر سي كلارك (عن عمل:المدينة والمدينة) (2010) جائزة هوغو لأفضل رواية (عن عمل:المدينة والمدينة) (2010) جائزة آرثر سي كلارك (عن عمل:Iron Council) (2005) جائزة لوكوس لأفضل رواية فانتازيا (عن عمل:Iron Council) (2005)[7] جائزة لوكوس لأفضل رواية (عن عمل:Reports of Certain Events in London) (2005)[7] جائزة أوغست ديرليث (عن عمل:The Scar) (2003) جائزة لوكوس لأفضل رواية فانتازيا (عن عمل:The Scar) (2003)[8] جائزة إجنوتوس لأفضل رواية أجنبية (عن عمل:Perdido Street Station) (2002)[9] جائزة آرثر سي كلارك (عن عمل:Perdido Street Station) (2001) جائزة أوغست ديرليث (عن عمل:Perdido Street Station) (2001) زمالة الجمعية الملكية للأدب | |
المواقع | |
الموقع | http://chinamieville.net/ |
بوابة الأدب | |
تعديل مصدري - تعديل |
فاز ميفيل بالعديد من الجوائز، بما في ذلك جائزة آرثر سي كلارك (ثلاث مرات)، وجائزة الخيال البريطاني (مرتين)، وجائزة لوكوس لأفضل رواية فانتازيا (أربع مرات) وأفضل رواية خيال علمي، كما حصل علي جائزة لوكوس لأفضل رواية وأفضل كتب للشباب الصغار، بالإضافة إلى جوائز هوجو وجائزة الفانتازية العالمية. كما تلقت أعماله العديد من الترشيحات.
يعتبر ميفيل ناشط يساري في المملكة المتحدة وكان في السابق عضوا في المنظمة الدولية الاشتراكية (بالولايات المتحدة)، والشبكة الاشتراكية الدولية التي لم تدم طويلا. كان في السابق عضوًا في حزب العمال الاشتراكي وفي عام 2013 أصبح عضوًا مؤسسًا في الوحدة اليسارية.[10] جضر في ريجينتس بارك وكينزينغتون الشمالية كممثل لـالتحالف الاشتراكي في الانتخابات العامة للمملكة المتحدة عام 2001، حيث حصل على 1.2٪ من الأصوات. كانت رسالة الدكتوراه الخاصة به حول الماركسية والقانون الدولي، ونشرها في كتاب. خلال الفترة ما بين 2012-2013، كان كاتبًا مقيمًا في جامعة روزفلت في شيكاغو. أصبح زميلا في الجمعية الملكية للآداب في عام 2015. [11]
ولد ميفيل في نورويتش، وترعرع في ويلسدين، شمال غرب لندن، وعاش في هذه المدينة منذ الطفولة المبكرة. نشأ مع شقيقته جيميما والدته كلوديا، وهي مترجمة وكاتبة ومعلمة. انفصل والداه بعد ولادته بقليل، وقال إنه «لم يعرف أبداً» أباه.[12] بحث والداه في القاموس عن اسم جميل، واستقروا علي تسميته تشينا.[12] بحكم ولادته في مدينة نيويورك، فإن ميفيل يحمل الجنسية الأمريكية والبريطانية معاً.
درس ميفيل في مدرسة أوكهام لمدة عامين، وهي مدرسة مستقلة للتعليم المختلط في أوكهام (ماساتشوستس)، روتلاند. في سن الثامنة عشرة، وفي عام 1990، قام بتدريس اللغة الإنجليزية لمدة عام في مصر، حيث كان لديه اهتمام بالثقافة العربية والسياسة الشرق أوسطية.
درس ميفيل للحصول على درجة البكالوريوس في الأنثروبولوجيا الاجتماعية في كلية كلير ، كامبريدج، وتخرج في عام 1994، وحصل على درجة الماجستير ودرجة الدكتوراه في العلاقات الدولية من كلية لندن للاقتصاد في عام 2001. حصل ميفيل أيضًا علي زمالة فرانك نوكس التذكارية في جامعة هارفارد.[12] بعد أن أصبح غير راضٍ عن قدرة نظريات ما بعد الحداثة على تفسير التاريخ والأحداث السياسية، أصبح ميفيل ماركسيًا في الجامعة.[12] نُشرت نسخة من رسالته، بعنوان «بين حقوق متساوية: نظرية ماركسية للقانون الدولي»، في المملكة المتحدة في عام 2005 من قبل دار بريل للنشر في سلسلة «المادية التاريخية» الخاصة بهم، وفي الولايات المتحدة في عام 2006.
قال ميفيل أنه يخطط لكتابة رواية في كل نوع.[13] وتحقيقاً لهذه الغاية، قام ببناء عالم من أنماط متعددة تتراوح ما بين الكلاسيكية الأمريكية الغربية (في "مجلس الحديد") إلى البحث البحري (في "الندبة) إلى نوير المحقق (في المدينة).[14]
وعلي الرغم من أن أعمال مييفيل تصف جميع العوالم أو السيناريوهات الخيالية أو الخارقة للطبيعة، فإنه تم تصنيف أعماله كخيال علمي و"سريالية حضرية".[15] قام ميفيل بإدراج كلاً من إم جون هاريسون، وميشيل دي لاباريتي، ومايكل موركوك، وتوماس إم ديشش، وتشارلز ويليامز، وتيم باورز، وجيمس غراهام بالارد كـ"أبطال" في الأدب. وقد ناقش أيضا في كثير من الأحيان تأثره بكلاً من هوارد فيليبس لافكرافت، وميرفين بيك، وأورسولا لي جوين، وجين وولف. وقد قال إنه يود أن تتم قراءة رواياته عن "مدينة جديدة متخيله" في كروبوزون الجديدة مثلما يفعل إيان سنكلير في لندن. "
كان ميفيل يلعب كثيراً لعبة «سجون وتنانين» وألعاب مشابهة لها في شبابه. ويعزو ميفيل ميله إلى نظام السحر والتقنية لهذه الألعاب والتأثر بها.[12] في روايته «محطة شارع بيرديدو»، فإنه يشير إلى الشخصيات المهتمة«فقط بالذهب والخبرة». وقد فسر العدد الصادر في شباط / فبراير 2007 من مجلة التنينالعالم الإفتراضي المعروض في كتبه وفقًا لقواعد سجون وتنانين .[16][17]
يعمل ميفيل لنقل الخيال بعيداً عن تأثير جون ر. تولكين، الذي يمثل بالنسبة له التزوير والرجعية ذاتها.[18] أقر ميفيل أن ثلاثية Michael de Larrabeiti هي أجد العوامل الم}ثرة في كتاباته. وكتب ميفيل مقدمة عن الثلاثية عام 2002، إلا أنه تم استبعاد المقدمة من الكتاب، ولكنها متاحة الآن على موقع لارابيتي.[19][20]
كان ميفيل في السابق عضواً في المنظمة الدولية الاشتراكية بالولايات المتحدة وحتى 13 مارس 2013، وكان أيضاً عضواً في حزب العمال الاشتراكي بالمملكة المتحدة.[21] فشل في مجلس العموم في الانتخابات العامة في المملكة المتحدة، 2001 كمرشح للتحالف الاشتراكي، حيث حصل على 459 صوتًا فقط، أي بنسبة 1.2٪،[22] في ريجينتس بارك وكينزينغتون الشمالية.[23]
في يناير عام 2013، ظهر كمنتقد لقيادة حزب الشعب السويسري واستقال في مارس،[21] نتيجة تعامل القيادة مع ادعاءات الاغتصاب ضد أحد أعضاء الحزب.[24][25]
في أغسطس 2013، كان مييفيل واحدًا من تسعة موقِّعين (إلى جانب زميله الروائي السابق مايكل روزن، وصانع الأفلام المخضرم والاشتراكي كين لوتش، والأكاديمي جلبير الأشقر، والأمين العام لـ حملة نزع السلاح النووي كيت هدسون) علي رسالة مفتوحة إلى صحيفة الجارديان تعلن عن تأسيس «حزب جديد من اليسار»، ليتم تسميته بالوحدة اليسارية.[10][26][27]
Seamless Wikipedia browsing. On steroids.
Every time you click a link to Wikipedia, Wiktionary or Wikiquote in your browser's search results, it will show the modern Wikiwand interface.
Wikiwand extension is a five stars, simple, with minimum permission required to keep your browsing private, safe and transparent.