أفضل الأسئلة
الجدول الزمني
الدردشة
السياق
تشابي ألونسو
لاعب و مدرب كرة قدم إسباني من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
Remove ads
تشابيير ألونسو أولانو (تلفظ بالإسبانية: /ˈʃaβj aˈlonso oˈlano/؛ مواليد 25 نوفمبر 1981) هو مدرب كرة قدم إسباني محترف ولاعب سابق يشغل حاليًا منصب المدير الفني لنادي باير ليفركوزن الألماني. يُعتبر أحد أفضل لاعبي خط الوسط في جيله،[3][4][5][6] ويعتبر أيضًا أحد أفضل المدربين الشباب في العالم.[7][8][9]
Remove ads
بدأ ألونسو مسيرته المهنية في ريال سوسيداد، الفريق الرئيسي لمقاطعة غيبوثكوا مسقط رأسه. بعد فترة إعارة قصيرة في إيبار، تم تعيينه كقائد لفريق ريال سوسيداد من قبل المدير الفني آنذاك جون توشاك. ونجح في هذا الدور ليصعد بالنادي إلى المركز الثاني في موسم 2002–03. انتقل إلى ليفربول في أغسطس 2004 مقابل 10.5 مليون جنيه إسترليني وفاز بدوري أبطال أوروبا في موسمه الأول تحت قيادة المدرب رافاييل بينيتيز، وسجل هدف التعادل في المباراة النهائية ضد ميلان. وفي الموسم التالي، فاز بكأس الاتحاد الإنجليزي ودرع المجتمع الإنجليزي.
انتقل إلى ريال مدريد في بداية موسم 2009–10 في صفقة تبلغ قيمتها حوالي 30 مليون جنيه إسترليني. بعد فوزه بألقاب بما في ذلك لقب الدوري عام 2012 ودوري أبطال أوروبا عام 2014 خلال خمسة مواسم في مدريد، وقع مع النادي الألماني بايرن ميونخ بعقد لمدة عامين. تم تمديد ذلك لمدة عام آخر، واعتزل اللعب في نهاية المطاف في صيف 2017، بعمر 35 عامًا، بعد فوزه بالدوري الألماني في كل من المواسم الثلاثة التي قضاها مع بايرن.[10]
شارك لأول مرة مع منتخب إسبانيا في أبريل 2003 في مباراة الفوز 4–0 على الإكوادور. أثناء لعبه مع إسبانيا، فاز ألونسو ببطولة أمم أوروبا 2008 وبطولة أمم أوروبا 2012 وكأس العالم 2010، كما مثّل منتخب بلاده في بطولة أمم أوروبا 2004 وكأس العالم 2006. في 23 يونيو 2012، لعب ألونسو مباراته رقم 100 مع منتخب إسبانيا في ربع نهائي بطولة أمم أوروبا 2012 ضد فرنسا؛ احتفل بهذه المناسبة بتسجيل هدفي إسبانيا ليقودهم إلى الدور نصف النهائي. بعد فشل إسبانيا في الخروج من دور المجموعات في كأس العالم 2014، اعتزل ألونسو كرة القدم الدولية. مشاركاته الدولية الـ114 تجعله اللاعب الثامن الأكثر مشاركة في تاريخ البلاد.
بعد عام من اعتزاله كرة القدم الاحترافية، درّب في البداية فريق ريال مدريد تحت 14 عامًا قبل أن يتم تعيينه مديرًا للفريق الرديف لريال سوسيداد في يونيو 2019، حيث ساعد الفريق على التأهل إلى الدوري الثانية في موسمه الثاني قبل مغادرة النادي في مايو 2022.، تم تعيينه مدربًا رئيسيًا لباير ليفركوزن بعد خمسة أشهر. وبعد ذلك قاد ليفركوزن إلى لقب الدوري الألماني الأول في أول موسم له مع النادي في عام 2024.
Remove ads
السنوات الأولى
الملخص
السياق
وُلد ألونسو في بلدة تولوسا الصغيرة الواقعة في إقليم الباسك ضمن عائلة معروفة بتاريخها الرياضي. والده بيريكو ألونسو فاز بلقب الدوري الإسباني مرتين متتاليتين مع ريال سوسيداد، ومرة ثالثة بعد انضمامه إلى نادي برشلونة. كما لعب للمنتخب الإسباني، حيثُ خاض 21 مباراة دولية خلال مسيرته.[11]
عاش ألونسو في مدينة برشلونة خلال السنوات الست الأولى من حياته، ثم انتقل بعدها إلى سان سبستيان. وهناك بدأ شغفه بكرة القدم، حيث قضى طفولته يلعب على شاطئ "بلايا دي لا كونتشا" (شاطئ الصدفة).[11] وعلى رمال الباسك، تعرّف ألونسو إلى أحد سكان شارع ماتيا ميكيل أرتيتا وأصبحا أصدقاء، وكانا يتنافسان مع بعضهما البعض في استعراض مهاراتهما الفنية.[12] غمرته أجواء كرة القدم، وكان والده يصطحبه مع شقيقه الأكبر ميكيل إلى تدريبات نادي ساباديل، حيثُ كانوا يتدربون معًا. تأثر ألونسو كثيرًا بأسلوب والده في اللعب، وكان يستمتع أكثر بتمرير الكرة بدقة من تسديدها على المرمى.[13]
منذ صغره، قرر ألونسو أن يلعب في مركز لاعب الوسط الدفاعي، وهو دور ساعده على إتقان توزيع الكرات، وهي موهبة أصبحت لاحقًا جزءًا أساسيًا من مسيرته في الأندية والمنتخب.[11]
كان ألونسو وأرتيتا طموحين، وكانا يحلمان باللعب معًا في صفوف ريال سوسيداد عندما يكبران. وعلى الرغم من أنهما التحقا بمدرستين مختلفتين، إلا أنهما لعبا سويًا في فريق الشباب المحلي نادي أنتيغوا، حيث كانا يخوضان المباريات في عطلة نهاية الأسبوع.[14] وقد لفت أداؤهما أنظار كشافي الأندية الكبرى في إسبانيا، لينفصل الصديقان بعد تسع سنوات من التنافس الودي، حيثُ انضم ألونسو إلى ريال سوسيداد، بينما انتقل أرتيتا إلى نادي برشلونة.[15] ومع ذلك، لم تكن خطوة ألونسو إلى ريال سوسيداد بمفرده، إذ انضم إليه شقيقه الأكبر ميكيل.[11]
Remove ads
المسيرة مع الأندية
الملخص
السياق
ريال سوسيداد
ليفربول
2004–05: تحقيق دوري أبطال أوروبا
أول مباراة لـ ألونسو مع ليفربول كانت ضد بولتون واندرارز في ملعب ريبوك في 29 آب \ أغسطس 2004، وخسر فيها ليفربول 1–0، لكن ألونسو تلقى مديح الصحافة والمدرب بعد أدائه الجيد، إلا أن المباراة التي أبرزت موهبة ألونسو حينها كانت ضد فولهام في كأس انكلترا حين أشرك بينيتيز ألونسو والفريق متأخر بهدفين، وبمجهود خرافي من الإسباني استطاع قيادة فريقه لقلب النتيجة إلى فوز الريدز برباعية سجل منها الهدف الثالث وصنع هدفين..
ألونسو واصل مسلسل الإبداع مع ليفربول، وأدت عروضه القوية إلى حمله لشارة القيادة في مباراة الفريق ضد أرسنال بعد إصابة جيرارد، وقاد فريقه حينها للفوز 2–1، وفي نفس العام تعرض ألونسو لإصابة قوية في كاحل القدم في مباراة تشيلسي أبعدته عن الملاعب لثلاثة أشهر.. أما المباراة التي أطلقت ألونسو أوروبيا فقد كانت مباراة ربع نهائي دوري أبطال أوروبا أمام اليوفي الإيطالي، في مباراة معقدة جدا استطاع ألونسو وجيرارد وحدهما بقيادة الفريق إلى تعادل سلبي في إيطاليا جعل من عودتهم إلى الأنفيلد أسهل بكثير، وفي نفس البطولة، شكل ألونسو مع جيرارد ثنائي مرعب في وسط الملعب، وقادا الريدز للوصول إلى النهائي ضد ميلان الإيطالي..
ليفربول الذي أنهى موسمه بالمركز الخامس في البريميرليغ، كان ينتظره مهمة صعبة جدا في نهائي دوري أبطال أوروبا حين واجه ميلانو القوي، الذي تقدم على فريق بينيتيز بثلاثة أهداف مبكرة مع نهاية الشوط الأول، وبعد دقائق مجنونة لم نعرف مثلها حتى يومنا هذا، تمكن ليفربول من تقليص النتيجة إلى 3–2، وفي الدقائق الأخيرة حصل ليفربول على ركلة جزاء، ولم يكن هناك أي أحد يتجرأ على تسديدها إلا ألونسو، الذي استطاع بهدوئه الكبير وضع الكرة في سقف المرمى، تاركا ديدا البرازيلي ينظر للكرة وهي تدخل في الشباك، وفي الشوطين الإضافيين لم يسجل أي طرف، لينقاد الفريقين إلى ضربات الترجيح التي نجح فيها الحارس البولندي دوديك (حارس ريال مدريد حاليا)، بقيادة فريقه للفوز بعد تصديه لكرتين جعلتا فريق ليفربول الإنكليزي صاحب اللمسة الإسبانية بطلا لأوروبا، وهذه البداية المرعبة لـ ألونسو مع ليفربول رسمت في أذهن الجميع صورة مشرقة عن ابن الـ 23 ربيعا في الأنفيلد رود.
2005–06: تحقيق كأس الاتحاد الإنجليزي
لم يكن بجودة الموسم الذي قبله، إلا أن ليفربول لم يرض بالخروج خالي الوفاض ونجح بالحصول على لقب كأس الاتحاد الإنكليزي بعد فوزه بركلات الترجيح على وست هام، وعلى الرغم من تعرض ألونسو لإصابة قوية في نصف النهائي، إلا أن إصابة جيرارد في النهائي أجبرت بينيتيز على المخاطرة وإشراك ألونسو، ونجح ألونسو بقيادة الريدز إلى الفوز بأول لقب كأس اتحاد إنكليزي له. وصول محمد سيسوكو إلى الفريق، جعلت مشاركة ألونسو محط شك خلال الموسم، إلا أن إصابة ستيفين جيرارد القوية جعلت من مشاركة ألونسو أمرا مفروغا منه وخاصة مع اعتماد بينيتيز على لاعبي ارتكاز، ولعب ألونسو في كل مباريات الفريق في دوري الأبطال إلا أن الفريق خسر في ربع النهائي أمام بنفيكا وودع البطولة..
2006–2009
في 8 يونيو 2007، مدد ألونسو عقده مع الريدز حتى عام 2012، وهذا العقد أنهى كل الشائعات التي كانت تروج عن انتقاله إلى يوفنتوس الإيطالي، وبالفعل أثبت ألونسو أن رهان بينيتيز عليه كان في محله، ولعب دورا محوريا في الفريق في ذلك الموسم، إلا أن الإصابات المتتالية التي لحقت بألونسو جعلت منه اللاعب الثاني في مركزه بعد التألق الكبير للأرجنتيني خافيير ماسكيرانو.
ألونسو عاد من الإصابة مع بداية عام 2008، وخلال الأشهر الأولى من العام الجديد لاقى ألونسو منافسة شديدة للحصول على مكان أساسي مع وجود المتألقين ماسكيرانو ولوكاس لييفا، إلا أن ألونسو أكد للجميع أنه اللاعب الذي يمكنه التحكم بمجريات المباريات وحده، وأجبر بينيتيز على إشراكه مع ماسكيرانو ليشكلا ثنائي رائع.
المشاكل بين ألونسو وبينيتيز بدأت بالظهور في صيف 2008، وخاصة حين شعر ألونسو أن دوره في ليفربول أصبح مهمشا، وأن بينيتيز لا يريد الاعتماد عليه كثيرا في الموسم المقبل، وخاصة مع محاولة بينيتيز الحصول على لاعب جديد بمكان ألونسو، وهذا ما جعل ألونسو منزعج جدا من مدربه..
كان ألونسو كلمة السر التي جعلت من ليفربول أحد أفضل الفرق في العالم، وقاد فريقه بكل جدارة للفوز على ريال مدريد برباعية في الدور الثاني من دوري أبطال أوروبا، أما في البريميرليغ فقد استمر الفريق في الصراع على الصدارة، إلا أن المان يونايتد خطف اللقب من بينيتيز.
ريال مدريد
موسم 2009–10
وفي 4–8–2009 انتقل ألونسو إلى ريال مدريد بصفقة تصل قيمتها إلى 30 مليون يورو وراتب يقدر بـ4،5 مليون يورو، ليدافع عن ألوان ريال مدريد لخمس مواسم مقبلة.. يذكر أن ألونسو كان الركيزة الأساسية في مشروع بيريز الـFloren Team، حيث أن مدربه بينيتيز وافق على انتقاله أخيرا إلى صفوف النادي الملكي.
كان من الطبيعي ان يكون تشابي كاللاعب أساسي في ريال مدريد بقيادة المدرب لتشيلي مانويل بلغريني وكان ألونسو مع مجموعة كبيرة من الاعبين يلعون في أول موسم لهم مع ريال مدريد مثل البرتغالي كريستيانو رونالدو والبرازيلي ريكاردو كاكا والفرنسي كريم بنزيما ولاعبون اخرون ولكن ألونسو رمبا كانت له الكلمة الأكبر لما لديه القدرة على التحكم في الملعب، ومع ذلك لم بعد خروج يستطع ريال مدريد الفوز بأي لقب في ذلك الموسم فقد خرج من الكأس من الكوركون ودوري الأبطال من اولمبيك ليون ونافس بقوة على لقب الدوري مع برشلونة حتى آخر مباراة وانتهى الدوري بفوز أخير بفارق نقطتين، سجل ألونسو ثلاثة أهداف في هذ الموسم كلها في الدوري ضد فياريال وخيخون واتلتيكو مدريد.
2010–14: تحقيق دوري أبطال أوروبا
كان هو الموسم الثاني لألونسو مع ريال مدريد وقد ارتدى ألونسو رقمه المفضل 14 القائد غوتي من ريال مدريد وكانت المعنويات عالية جداً للفريق الملكي هذا الموسم وذلك بسبب قدوم المدرب البرتغالي جوزيه مورينهو الفائز بالموسم الماضي مع انتر ميلان بكل الالقاب والذي استطاع هزيمة برشلونة وإخراجه من دوري أبطال أوروبا وأيضاً بسبب فوز إسبانيا بكأس العالم وذلك ما رفع مستوى الاعبين الإسبان ومن ضمنهم تشابي ألونسو، كان ألونسو هو أهم لاعب في ريال مدريد في هذا الموسم مع كريستيانو رونالدو حيث شكلا قوة ضاربة بقيادة المدرب جوزيه مورينهو حيث شارك بـ 52 في ذلك الموسم وكان غيابه عن بعض المباريات يؤثر على أداء الفريق كثيرًا لذلك لقبه البعض بـ (القلب النابض لمدريد) ورغم الأداء الكبير الذي قدمه ألونسو في ذلك الموسم الا انه لم يسجل الا سوى هدف واحد كان على ريال مورسيا من ضربة حرة مباشرة، فاز ألونسو مع ريال مدريد بلقب كأس ملك إسبانيا في المبارة النهائية على برشلونة في مباراة مثيرة وخرج الريال من دوري ابطال أوروبا من الدور النصف النهائي من برشلونة بعد مبارتين كانت فيهما جدل تحكيمي كبير ونال الريال المركز الثاني في الدوري، بعد هذا الموسم الكبير لألونسو فاز بعدة جوائز على الرصيد الفردي.
بدأ هذا الموسم بمبارة كبيرة ضد برشلونة في كأس السوبر الإسباني وسجل ألونسو هدف ضد برشلونة في مباراة الذهاب والتي انتهت 2–2، خسر ريال مدريد مباراة الإياب 2–3 ولكن المستوى الكبير الذي قدمه كان فأل لموسم جديد عظيم، وكان للريال وألونسو ذلك حيث كانت أول مباراة في الدوري ضد سرقسطة خارج الأرض ولكن الريال انتصر بها 6–0 وسجل ألونسو هدف رائع، وحطم الريال مدريد برفقة ألونسو أرقام قياسية هذا الموسم فقد حطم النادي الملكي الرقم القياسي لعدد النفاط في الدوري وحطم عدد الأهداف المسجلة في الدوري حيث فاز الفريق بمعظم مبارياته في الليغا ذلك العام، اما بالنسبة لكأس ملك إسبانيا فقد خرج ريال مدريد في الدور الربع النهائي من غريمه برشلونة بعد انتهاء مجموعي المبارتين ذهاب واياب بنتيجة 3–4 لبرشلونة، اما بالنسبة لدوري ابطال أوروبا فقد كان ريال مدريد هو الفريق الأفضل في تلك النسخة ولكنه خرج من الدور النصف نهائي بركلات الترجيح ضد بايرن ميونخ بعد انتهاء المبارتين ذهاب واياب بتيجة 3–3 ولم يحالف الريال الحظ في ركلات الجزاء وخسر 3–1 وسجل تشابي ألونسو الركلة الوحيدة، ورغم ضياع دوري الأبطال من ايدي ريال مدريد مرة أخرى إلا أن لاعبي ومشجعي النادي الملكي متفائلون بتحقيق اللقب قريباً خاصة بتواجد على الدكة مدرب اسمه جوزيه مورينيو.
بايرن ميونخ
في 29 أغسطس 2014، انتقل ألونسو إلى بايرن ميونيخ بعقدٍ لمدة عامين مقابل مبلغ لم يُكشف عنه.[16][17][18] شارك في أول مباراة له مع الفريق في اليوم التالي حيثُ بدأ أساسيًا في تعادل 1–1 أمام شالكه.[19] في 27 سبتمبر 2014، وخلال مباراة ضد نادي كولن، كسر ألونسو الرقم القياسي لأكثر عدد تمريرات مكتملة في مباراة واحدة في الدوري الألماني حيثُ أكمل 196 تمريرة.[20] سجل هدفه الأول مع النادي في 18 أكتوبر 2014 من ركلة حرة في مباراة انتهت بفوز فريقه 6–0 على فيردر بريمن.[21]
في ظهوره رقم 100 في دوري أبطال أوروبا، بتاريخ 17 فبراير 2015، طُرد بعد حصوله على البطاقة الصفراء الثانية في مباراة انتهت بالتعادل 0–0 أمام شاختار دونيتسك.[22] وفي 28 أبريل، كان ألونسو أحد أربعة لاعبين من بايرن فشلوا في تسجيل ركلات الترجيح في الهزيمة 2–0 أمام بوروسيا دورتموند في نصف نهائي كأس ألمانيا 2014–15.[23] كما كان اللاعب الوحيد الذي أضاع ركلة الترجيح في خسارة الفريق أمام فولفسبورغ في كأس السوبر الألماني 2015، حيث تصدى لها الحارس كوين كاستيلس.[24]
وقّع ألونسو عقدًا جديدًا مع بايرن في 18 ديسمبر 2015، ليبقى في صفوف الفريق حتى عام 2017.[25] وفي 9 مارس 2017، أعلن ألونسو عبر تويتر عن نيته اعتزال كرة القدم بنهاية موسم 2016–17.[26][27]
خاض ألونسو مباراته الأخيرة مع بايرن ومع زميله فيليب لام في 20 مايو في مباراة انتهت بالفوز 4–1 على فرايبورغ، حيث صنع الهدف الافتتاحي لزميله آريين روبن. واُستبدل في الدقيقة 82 بزميله فرانك ريبيري.[28]
Remove ads
المسيرة الدولية
الملخص
السياق

يورو 2004
تم استدعاء ألونسو لأول مرة إلى المنتخب الإسباني لكرة القدم من قبل المدير إيناكي سايز لمباراة ودية ضد الإكوادور في 30 أبريل 2003، وعمره 21 عامًا.[29] بدأ في الفوز 4–0 على ملعب فيسينتي كالديرون .[30]
عين سايز ألونسو في تشكيلة كأس الأمم الأوروبية 2004 في البرتغال.[31] كان بديلاً في الفوز على روسيا، وبدأ الهزيمة أمام المضيف، في خروج من مرحلة المجموعات.[32][33]
كأس العالم 2006
تم اختيار ألونسو ضمن تشكيلة المنتخب الإسباني لكأس العالم 2006 وسجل أول هدف لإسبانيا في البطولة، وهو هدفه الدولي الأول، ضد أوكرانيا في 14 يونيو 2006.[34] بعد فوز إسبانيا بجميع مبارياتها في مرحلة المجموعات، هُزمت على يد فرنسا، التي وصلت إلى النهائي في مرحلة خروج المغلوب الأولى من البطولة.[35]
يورو 2008
انتهى موسم 2007–08 لليفربول بلا ألقاب، لكن الفرصة للفوز بالألقاب كانت تنتظر ألونسو في شكل بطولة يورو 2008 . شارك ألونسو بشكل أساسي كبديل، ولكن مع إراحة اللاعبين الأساسيين، قاد إسبانيا في المباراة الأخيرة بالمجموعة ضد اليونان، وحصل على جائزة رجل المباراة .[36] وعلى الرغم من أدائه القوي، إلا أنه لم يتمكن من الحصول على مكان أساسي في الفريق، مما يسلط الضوء على قوة إسبانيا في العمق.[37] فازت إسبانيا بالبطولة وشارك في أربع من مبارياتها الست.[38] وقال في حديثه للصحفي الإسباني غيليم بالاغوي إن فوز إسبانيا كان مستحقا وإن العمل الجماعي للاعبين كان حاسما في مسيرة الفريق الخالية من الهزائم في البطولة. كان الباسكي في غاية السعادة بهذا الإنجاز، مُعلنًا: "الآن، نعيش جميعًا اللحظة. إنه لأمرٌ لا يُصدق، وكأننا جميعًا نسير في حلم. إنه لأمرٌ رائع."[39] سجّل ألونسو هدفين في فوزٍ وديٍّ على الدنمارك بنتيجة 3–0 في 20 أغسطس. [40][41]
كأس القارات 2009
في بطولة كأس القارات 2009 في جنوب أفريقيا، خرجت إسبانيا من الدور نصف النهائي على يد الولايات المتحدة . في مباراة تحديد المركز الثالث ضد أصحاب الأرض، امتدت المباراة إلى الوقت الإضافي بعد انتهاء المباراة بالتعادل 2–2؛ وسجل ألونسو ركلة حرة في الدقيقة 107 ليفوز بالمباراة.[42]
كأس العالم 2010
بدأ ألونسو كل مباريات إسبانيا خلال بطولة 2010، حيث لعب إلى جانب سيرجيو بوسكيتس وتشافي في خط الوسط وساعد فريقه على رفع كأس العالم لأول مرة.[43] في الدقيقة 28 من المباراة النهائية ضد هولندا، تلقى ركلة على صدره على طريقة الكونغ فو من لاعب خط الوسط الهولندي نايجل دي يونج، وكان الخطأ مثيرًا للجدل حيث بدا وكأنه خطأ يستحق بطاقة حمراء مباشرة، ولكن تم استبعاده فقط باعتباره بطاقة صفراء منحها الحكم هوارد ويب . وقد ترك هذا ألونسو في حالة من الألم والخوف من كسر الضلع.[44] وعلى الرغم من هذا الألم، واصل اللعب لمدة ساعة أخرى.
يورو 2012

في 23 يونيو 2012، لعب ألونسو مباراته رقم 100 مع إسبانيا[45] في ربع النهائي ضد فرنسا حيث سجل هدفي الفوز 2–0. جاء الهدف الأول بعد أن حول برأسه كرة عرضية من الجهة اليسرى أرسلها له جوردي ألبا، بينما جاء الهدف الثاني من ركلة جزاء احتسبت بعد تعرض بيدرو لخطأ من أنتوني ريفيير في الثواني الأخيرة من المباراة.[46] تصدى روي باتريسيو لركلة جزاء ألونسو في ركلات الترجيح في نصف النهائي ضد البرتغال، حيث فازت إسبانيا 4–2 بعد التعادل 0–0 في المباراة نفسها.[47] واصلت إسبانيا تفوقها على جيانلويجي بوفون وإيطاليا بنتيجة 4–0 في المباراة النهائية؛ وكان هذا هو الفوز الثالث لألونسو باللقب الكبير مع إسبانيا.[48]
كأس العالم 2014
كانت إسبانيا مرة أخرى من بين المرشحين للفوز بالكأس في كأس العالم لكرة القدم 2014، ولكنها خرجت في الجولة الأولى. سجل ألونسو ركلة جزاء في الدقيقة 27 من المباراة الأولى ضد هولندا، على الرغم من أنه تم استبداله في الدقيقة 62 عندما كانت إسبانيا متأخرة 2–1 قبل أن تخسر 5–1. ثم خسرت إسبانيا 2–0 أمام تشيلي، حيث تلقى ألونسو بطاقة صفراء في الشوط الأول وتم استبداله في الشوط الثاني بينما كانت النتيجة بالفعل 2–0. وبعد ذلك خرجت إسبانيا من البطولة، لكنها فازت في مباراتها النهائية 3–0 ضد أستراليا واحتلت المركز الثالث في المجموعة؛ ولعب ألونسو 83 دقيقة في المباراة.
اعتزل ألونسو اللعب الدولي في 27 أغسطس 2014.[49]
إقليم الباسك

شارك ألونسو لأول مرة مع منتخب إقليم الباسك في مباراة ودية ضد غانا في 29 ديسمبر 2001[50] وتلقى دعوات منتظمة منذ ذلك الحين، بينما – بسبب جدول أعماله المزدحم بالنادي – عدم القدرة على الظهور دائمًا. في الآونة الأخيرة، ظهر ألونسو مع منتخب الباسك في 29 ديسمبر 2012 في فوز 6–1 على بوليفيا.[51]
Remove ads
أسلوب اللعب
الملخص
السياق
يُعتبر ألونسو لاعب خط وسط ثابت ومجتهد، وهو يُعتبر أحد أفضل لاعبي خط الوسط في جيله، وكان فعالاً على المستوى الإبداعي والدفاعي.[3]
بفضل تقنيته الجيدة ورؤيته الممتازة ونطاق تمريراته المتنوع، تفوق في الوسط في دور صانع الألعاب العميق، حيث استخدم قدرته الدقيقة على التمرير الطويل لخلق فرص تسجيل الأهداف لزملائه في الفريق؛[52] كما استخدم تسديدة قوية ودقيقة من مسافة بعيدة، وكان فعالاً في تنفيذ الكرات الثابتة وركلات الجزاء .[3][53][54] بسبب طوله وموقعه وخصائصه البدنية، كان ألونسو فعالًا أيضًا في الهواء، وغالبًا ما ساهم في الأهداف بالرأس من الكرات الثابتة عندما تقدم إلى مواقف أكثر هجومية.[55]
بالإضافة إلى سماته الإبداعية، كان قادرًا أيضًا على التفوق كلاعب خط وسط دفاعي بسبب قوته وبنيته الجسدية القوية، جنبًا إلى جنب مع مثابرته وذكائه التكتيكي ومعالجته العدوانية وقدرته على قراءة اللعبة.[3][56][57] ومع ذلك، فقد تعرض في بعض الأحيان لانتقادات بسبب ارتكابه أحيانًا تحديات متهورة وميله إلى فقدان رباطة جأشه والحصول على بطاقات غير ضرورية بسبب ارتكابه أخطاء صعبة بشكل خاص.[58]
فيما يتعلق بأسلوب لعب ألونسو، أشار جوناثان ويلسون في مقال نُشر عام 2013 في صحيفة الجارديان إلى أنه كان مثالاً على لاعبٍ أكثر إبداعاً في أداء دور لاعب الوسط المدافع، فرغم قدرته على التصدي، إلا أنه ركز على الحفاظ على حركة الكرة، وكان يُمرر تمريرات طويلة إلى الأجنحة أحياناً لتغيير زاوية الهجوم كلاعب ريجيستا قديم الطراز.[59] كما شُبّه دوره بدور ميتوديستا ("قلب الدفاع" في المصطلحات الكروية الإيطالية)، نظراً لقدرته على توجيه اللعب في خط الوسط، بالإضافة إلى مساعدة فريقه دفاعياً.[60]
منذ اعتزاله، زعم ستيفن جيرارد أنه يعتقد أن ألونسو هو أفضل لاعب خط وسط لعب إلى جانبه على الإطلاق.[6] علاوة على ذلك، في عام 2017، وصف مدربه السابق في بايرن ميونيخ بيب جوارديولا، والذي تمت مقارنته به أحيانًا بسبب تشابه دورهما وأسلوب لعبهما، ألونسو بأنه أحد أفضل لاعبي خط الوسط الذين رآهم في حياته.[61][5]
Remove ads
مسيرته التدريبية
الملخص
السياق
السنوات الأولى
ريال مدريد تحت 14 سنة
في عام 2018، وأثناء إكماله دورة التدريب النخبوية التابعة للاتحاد الأوروبي إلى جانب زملائه السابقين في المنتخب مثل راؤول، تشافي، فيكتور فالديز، وخوان كابديفيلا، عاد ألونسو إلى ريال مدريد وتولى تدريب فريق ريال مدريد تحت 14 سنة.[62]
ريال سوسيداد ب

عُيِّن ألونسو مدربًا لفريق ريال سوسيداد ب الذي ينافس في الدوري الإسباني الدرجة الثانية ب بتاريخ 1 يونيو 2019،[63] وبدأ مهامه في 9 يوليو.[64] وفي أول مباراة له بتاريخ 24 أغسطس، تعادل فريقه 1–1 على أرضه أمام بورغوس.[65]
في الموسم الثاني لألونسو، صعد الفريق إلى الدوري الإسباني الدرجة الثانية ب، وذلك بعد الفوز في مباراة الملحق ضد ألخيسيراس في 22 مايو 2021. ويمثل هذا الفوز أول عودة لفريق ريال سوسيداد ب إلى دوري الدرجة الثانية منذ موسم 1961–62.[66]
وفي مارس من ذلك العام، وعلى الرغم من ارتباط اسمه بقوة بمنصب المدير الفني القادم لنادي بوروسيا مونشنغلادباخ،[67] إلا أن ألونسو وقّع على تمديد عقده مع الفريق لعام إضافي.[68]
في أول مباراة له في دوري الدرجة الثانية بتاريخ 14 أغسطس 2021، قاد ألونسو فريقه للفوز 1–0 على أرضه أمام ليغانيس بفضل هدف من جون كاريكابورو.[69] وفي 25 مايو 2022، أعلن نادي ريال سوسيداد أن ألونسو سيغادر الفريق بنهاية الموسم، وذلك بعد هبوط الفريق رسميًا من الدرجة الثانية.[70]
باير ليفركوزن
في 5 أكتوبر 2022، تم تعيين ألونسو مدربًا جديدًا لفريق باير ليفركوزن حتى يونيو 2024. حل محل جيراردو سيواني مع الفريق الذي يحتل المركز الثاني من الأسفل بعد ثماني مباريات في الدوري الألماني، حيث كان لديهم أسوأ بداية للموسم منذ عام 1979.[71] ظهر لأول مرة بعد ثلاثة أيام في مباراة فاز فيها الفريق 4–0 على شالكه 04.[72] في أول نصف نهائي أوروبي لليفركوزن منذ 21 عامًا، خرج على يد مدربه السابق في ريال مدريد جوزيه مورينيو وفريق روما بهدف واحد في مباراة الذهاب.[73] وفي نهاية الموسم، احتل باير ليفركوزن المركز السادس وتأهل إلى الدوري الأوروبي في الموسم المقبل. في مايو 2023، أكد ألونسو أنه سيبقى لموسم ثانٍ، وسط اهتمام من توتنهام هوتسبير .[74]
في 4 أغسطس، وقع ألونسو عقدًا جديدًا حتى عام 2026.[75][76] خلال فترة الانتقالات الصيفية، وقع مع لاعبين من بينهم قائد منتخب سويسرا جرانيت تشاكا، وجوناس هوفمان، وأليخاندرو جريمالدو، وماتيج كوفاش . وضع ألونسو فريقه في تشكيل 3–4–3 مع التركيز على التمرير والهجمات المرتدة، بينما لم يستقبل سوى خمسة أهداف من اللعب المفتوح في أول 11 مباراة له في الدوري الألماني.[77][78] في مرحلة المجموعات من الدوري الأوروبي 2023–24، فاز الفريق بجميع مبارياته الست، مسجلاً 19 هدفًا.[79] حقق ليفركوزن رقمًا قياسيًا جديدًا في المباريات التي لم يهزم فيها، متجاوزًا رقم بايرن ميونخ البالغ 32 مباراة في فبراير 2024.[80][81]
وارتبط اسم ألونسو بتولي منصب المدير الفني لأندية بايرن ميونخ وليفربول وريال مدريد السابقة. ومع ذلك، في 29 مارس 2024، أكد التزامه بإكمال عقده.[82] في 14 أبريل، قاد ألونسو فريق ليفركوزن إلى فوز 5–0 على فيردر بريمن ليحصد لقبه الأول في الدوري الألماني وأول بطولة ألمانية في التاريخ، مع تبقي خمس مباريات.[83] في 9 مايو، قاد فريقه لتحقيق رقم قياسي أوروبي جديد يتمثل في 49 مباراة تنافسية دون هزيمة في جميع المسابقات، بعد التعادل 2–2 أمام روما في مباراة الإياب من نصف نهائي الدوري الأوروبي، محطمًا بذلك رقم بنفيكا القياسي المتمثل في 48 مباراة دون هزيمة بين عامي 1963 و1965.[84] امتدت السلسلة إلى 51 مباراة دون هزيمة مع فوزين إضافيين في الدوري الألماني، مما أدى إلى موسم كامل بدون هزيمة في الدوري الألماني، قبل أن تنتهي بخسارة 3–0 أمام أتالانتا في نهائي الدوري الأوروبي 2024.[85][86] حصل ليفركوزن على 40 نقطة أكثر من الموسم السابق، مثل شتوتجارت، وهو رقم قياسي في الدوري الألماني. كما تم تحطيم أرقام قياسية للنادي، وهي 28 فوزًا، و90 نقطة، و89 هدفًا مسجلاً، و24 هدفًا مستقبلاً، و10 مباريات فاز بها الفريق على التوالي، و16 مباراة بشباك نظيفة في موسم واحد.[87] كما فاز باير ليفركوزن بقيادة ألونسو بلقب كأس ألمانيا 2023–24 في 25 مايو، بعد هزيمة 1. فاز نادي كايزرسلاوترن 1–0 في المباراة النهائية ليحقق الثنائية المحلية.[88]
بدأ ألونسو موسمه الثالث مع ليفركوزن بالفوز بكأس السوبر الألماني لأول مرة في تاريخ النادي بعد فوزه على شتوتغارت 4–3 بركلات الترجيح. ومع ذلك، بدأ دفاع النادي عن اللقب بشكل سيئ بهزيمة 3–2 أمام آر بي لايبزيج في المباراة الثانية للنادي في الموسم (التي أنهت سلسلة من 51 مباراة محلية بلا هزيمة)، تلاها سلسلة من فوز واحد و 5 تعادلات في 6 مباريات، مما ترك ليفركوزن بفارق 9 نقاط عن بايرن ميونخ بعد 10 مباريات. في دوري أبطال أوروبا، قاد ألونسو فريق ليفركوزن إلى المركز السادس في مرحلة الدوري، مما ضمن له التأهل التلقائي إلى مرحلة خروج المغلوب . ومع ذلك، انتهت حملة النادي في دوري أبطال أوروبا في دور الـ16 بعد خسارة 5–0 في مجموع المباراتين أمام بايرن ميونخ. كما خسر ليفركوزن لقب كأس ألمانيا بعد خروجه من الدور نصف النهائي على يد فريق أرمينيا بيليفيلد من الدرجة الثالثة.
في 4 مايو 2025، تعادل ليفركوزن 2–2 خارج أرضه مع نادي فرايبورغ، مما تركهم متأخرين بفارق 8 نقاط عن منافسهم على اللقب بايرن ميونخ مع تبقي مباراتين للعب، مؤكدين فوز النادي البافاري بالبطولة.[89] بعد خمسة أيام، أعلن ألونسو أنه سيغادر ليفركوزن في نهاية الموسم،[90] مع ظهور شائعات بأنه سيحل محل كارلو أنشيلوتي كمدير لناديه السابق ريال مدريد لموسم 2025–26.[91]
Remove ads
الحياة الشخصية
الملخص
السياق
كان يُنظر إلى ألونسو من قِبل زملائه في ليفربول كشخص هادئ وودود.[92]
تزوّج من ناغوري أرانبورو ولديهم ثلاثة أطفال — ولد واحد (وُلد عام 2008) وابنتان (وُلدتا في 2010 و2013).[93][94] في مارس 2008، وبدلاً من السفر مع الفريق، بقي ألونسو في ميرسيسايد إلى جانب زوجته خلال ولادتها، وقال «كان من المحبط قليلاً أن أغيب عن مباراة إنتر ميلان، لكن يجب أن أكون مع عائلتي في مثل هذه اللحظات.»[95] وقد تسبب قراره بتقديم أسرته على مباراة في دوري الأبطال في حدوث توتر مع المدرب رافاييل بينيتيز.[96][97]
كان ألونسو وجاره في نفس الشارع ميكيل أرتيتا صديقين منذ الطفولة في سان سباستيان، وعاشا قريبين من بعضهما أيضًا في ليفربول عندما كان أرتيتا لاعبًا في إيفرتون.[98] وأقنع ألونسو أرتيتا بالانضمام إلى إيفرتون بعدما أخبره بمدى سعادته في العيش بمدينة ليفربول.[99] كما ساعد في إقناع زميله السابق في ريال سوسيداد خوان أوجارت بالانتقال إلى ويلز والانضمام إلى نادي ريكسهام في 2004.[100]
شقيقه ميكيل لعب لنادي ريال يونيون الإسباني، كما لعب معارًا لموسم واحد في بولتون واندررز خلال الدوري الإنجليزي الممتاز 2007–08، مع خيار شراء دائم.[101][102] لكن الفريق لم يُمدد الإعارة فعاد إلى إسبانيا ليتدرب مع نادي ريال سوسيداد.[103] ولدى ألونسو شقيق آخر يُدعى "جون" يعمل كحكم في كرة القدم.[104]
ألونسو من مشجعي كرة القدم الغيلية،[105] وقد بدأ اهتمامه بهذه الرياضة عندما كان في سن 15 عامًا، أثناء إقامته مع عائلة في بلدة كيلز الأيرلندية لتعلُّم اللغة الإنجليزية، وكان يلعب اللعبة في أوقات فراغه.[106]
على الرغم من انتقاله إلى ريال مدريد، صرّح ألونسو بأنه لا يزال من مشجعي ليفربول، ويعود لحضور المباريات في أنفيلد عندما يسمح له جدول أعماله بذلك.[107] ونُقل عنه في موقع ذا تايمز في عام 2011 قوله: «أنا ما زلت مشجعًا لليفربول وسأظل كذلك إلى الأبد، بلا شك» كما أكد أنه سيربّي ابنه المولود في ليفربول على تشجيع النادي الأحمر.[108]
Remove ads
الإحصائيات
النادي
- المباريات في دوري أبطال أوروبا
- مباراة واحدة في كأس السوبر الأوروبي، ومباراة واحدة في كأس العالم للأندية
- المباراة في درع المجتمع الإنجليزي
- المباريات في كأس السوبر الإسباني
- المباراة في كأس السوبر الألماني
الدولية
- آخر تحديث 18 يونيو 2014
- على الرغم من أن المباراة خارج الأرض ضد غينيا الاستوائية في نوفمبر 2013 كانت ضمن 114 مباراة دولية خاضها ألونسو، إلا أنها لم تعتبر مباراة دولية كاملة من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم (بسبب كثرة التبديلات)، ولكنها رسمية بالنسبة للاتحاد الإسباني لكرة القدم[114]
Remove ads
الإنجازات
الملخص
السياق
كلاعب
ليفربول[112]
- كأس الاتحاد الإنجليزي: 2005–06[115]
- درع الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم: 2006[116]
- دوري أبطال أوروبا: 2004–05؛ الوصيف: 2006–07[117]
- كأس السوبر الأوروبي: 2005[118]
- وصيف كأس العالم للأندية: 2005
ريال مدريد[112]
- الدوري الإسباني: 2011–12
- كأس الملك: 2010–11، 2013–14؛ الوصيف: 2012–13
- كأس السوبر الإسباني: 2012
- دوري أبطال أوروبا: 2013–14
بايرن ميونخ[112]
إسبانيا[112]
الفردية
- أفضل لاعب إسباني لعام 2003
- هدف بي بي سي للشهر [الإنجليزية]: نوفمبر 2004[119]
- فيفبرو: 2011، 2012؛ الفريق الثاني: 2014؛[120] الفريق الثالث: 2013؛[121] الفريق الرابع: 2015؛[122] الفريق الخامس: 2016[123]
- أفضل لاعب خط وسط في الدوري الإسباني: 2011–12[124]
- فريق بطولة أمم أوروبا لكرة القدم 2012
- تشكيلة الموسم لدوري أبطال أوروبا: 2013–14
- فريق الموسم في الدوري الألماني: 2014–15[125]
الأوسمة
الميدالية الذهبية للوسام الملكي للاستحقاق الرياضي: 2011[126]
كمدرب
باير ليفركوزن
- الدوري الألماني: 2023–24[127]
- كأس ألمانيا: 2023–24[128]
- كأس السوبر الألماني: 2024[129]
- وصيف الدوري الأوروبي: 2023–24[130]
الفردية
- جائزة جلوب سوكر لأفضل مدرب في العام 2024
- مدرب الموسم في الدوري الألماني لكرة القدم [الإنجليزية]: 2023–24[131]
- مدير كرة القدم لهذا العام في ألمانيا: 2024[132]
Remove ads
انظر أيضًا
المراجع
وصلات خارجية
Wikiwand - on
Seamless Wikipedia browsing. On steroids.
Remove ads