Loading AI tools
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
ترام الأسكندرية أو ترامواي الأسكندرية هي أول وسيلة نقل جماعية في مصر وأفريقيا وأكثرها شعبية، تُديرها الهيئة العامة لنقل الركاب بمحافظة الإسكندرية، بدأ تشغيل ترام الأسكندرية في العام 1860، وبهذا يعتبر ترام الأسكندرية أقدم ترام في أفريقيا، ومن بين الأقدم في العالم.
ترام الإسكندرية | |
---|---|
البلد | مصر |
المدينة | الإسكندرية |
النوع | ترام |
بداية الإنشاء | 1860[1] |
الدخول في الخدمة | 1863 |
الخطوط | 20 |
المحطات | 140 |
المالك | الهيئة العامة لنقل الركاب بمحافظة الإسكندرية |
خطوط الشبكة | ترام الرمل (خط رقم 1,2) ترام المدينة (14 خطًا) |
الموقع الرسمي | الموقع الرسمي |
تعديل مصدري - تعديل |
وعبر تاريخه الطويل، ظل الترام يمثل نزهة ترفيهية لسكان المدينة وللسياح، فالرحلة عبر الترام ذي العربات الصفراء، والمكون من عربتين تأخذك في قلب المناطق الشعبية بالإسكندرية، ومن أشهر محطاته، محطة قصر رأس التين، وهي مجاورة للقصر الملكي الفخم، ومحطة الرمل، وجامع القائد إبراهيم ومحطة مصر والرصافة والنزهة وناريمان والورديان.أما الترام ذو العربات الزرقاء فيمنحك جولة في الأحياء الراقية بالمدينة، مثل رشدي وباكوس وصفر وشوتز وزيزنيا وجناكليس، ومعظم هذه الأحياء استمدت أسماءها من أسماء الأجانب من البارونات والباشوات، الذين كانوا يقيمون بها.
وتوجد بالترام الأزرق عربة مخصصة للسيدات فقط، وعربة للرجال، وعربة مختلطة، إلا أنه في معظم الأحيان تجد أن السيدات تقتحم العربات المخصصة للرجال للزحام الشديد في عربات السيدات. ويتلاقى الترام الأزرق مع الأصفر في محطة الرمل، أحد أهم الميادين الرئيسية في الإسكندرية، وهو المكان الذي انطلقت منه أول رحلات الترام.
ويبدأ ضجيج الترام في تمام الساعة الرابعة فجراً، ليستقله العمال في الذهاب إلى الورش والمصانع، ويستمر في العمل حتى الواحدة بعد منتصف الليل، وسعر التذكرة يبلغ ١٠٠ قرشاً (١ جنيه) للترام الأزرق الدرجة الثانية و٢٠٠ قرشاً (٢ جنيه) للدرجه الأولى العادية و٥٠٠ قرش (٥ جنيهات) للدرجة الأولى بالشريط الاصفر التي تم تعديل ترتيب كراسيها من الداخل (في ترام الرمل الازرق المكون من ٣ عربات العربة الأولى منه هي عربة من الدرجة الثانية المخصصة لركوب السيدات فقط والعربة الثانية أو الوسطى منه هي عربة من الدرجة الأولى ويمكن للسيدات والرجال ركوبها والعربة الثالثه والاخيره منه هي عربة من الدرجة الثانية ويمكن للسيدات والرجال ركوبها ولكنها تعتبر مخصصة للرجال أكثر) و٥٠٠ قرشاً (٥ جنيهات) للترام الأصفر الأوكراني المكيف، وهناك ترام من عربة واحدة رقمها: (٦٠١) باللون الاحمر ذات درجة سياحية، وتكلفة تذكرتها ٥٠٠ قرشاً (٥ جنيهات)، وهي بلا أبواب، ونوافذها عريضة، بحيث يتمكن الراكب من مشاهدة بانوراما للمدينة، ويستشعر نبضاتها. (الجنيه الواحد يساوي ١٠٠ قرش)
وحتى قيام أحداث يوليو عام 1952، كان سائقو الترام من الإيطاليين، وكان محصلو التذاكر (الكمساري) من المالطيين، وكانت تلحق بالترام عربة لنقل الموتى ذات لون أسود وبدون أبواب أو نوافذ، وكانت تستغل لنقل الموتى من مختلف الديانات على السواء، ويقوم بتشغيله الهيئة العامة لنقل الركاب بالأسكندرية.
ارتبط الخط الحديدي الداخلي بالإسكندرية بتعمير منطقة الرمل مع نهاية عهد الوالي محمد سعيد باشا، في عام 1860، وفي 16 أغسطس (آب) من العام ذاته بدأت قصة الترام، حين منحت الحكومة المصرية التاجر الإنجليزي السير ادوارد سان جون فيرمان، امتيازا لإنشاء خط سكك حديدية يصل ما بين الإسكندرية والرمل، مع الاحتفاظ بحق سحب الامتياز منه في أي وقت.
وبعد مرور عامين، تأسست شركة مساهمة برأس مال قدره 12 ألف جنيه، مقسمة على 1200 سهم باسم Strada Ferrata Tra Allessandria Ramlea حيث تنازل السيد فيرمان، للشركة الجديدة عن حق الامتياز في مقابل حصوله على 30 في المائة من الأرباح خلال السنوات الثلاث الأولى، وفي سبتمبر (أيلول) من عام 1862م وضعت أول قضبان حديدية في منطقة مسلة كليوباترا (محطة الرمل حاليا)، ليشرع في مد الخط الحديدي، ليفتتح في 8 يناير (كانون الثاني) عام 1863، حيث تم نقل الجماهير في ذلك اليوم بواسطة قطار واحد من محطة الإسكندرية إلى محطة بولكلي، عن طريق مسجد سيدي جابر، وكان القطار يتكون من عربة واحدة درجة أولى، وعربتين درجة ثانية، وعربة واحدة درجة ثالثة، حيث كان يجره أربعة خيول. ومع تولي الخديوي إسماعيل زادت عنايته بتعمير الإسكندرية، فاعتني بحي الرمل، وأقام القصور بضاحية الرمل للإقامة بها صيفا، واهتم برعاية الخط الحديدي، وطورها لتستخدم القاطرة البخارية في 22 أغسطس عام 1863.
أعقب ذلك إنشاء شركة «سكك حديد الإسكندرية والرمل» برأس مال قدره 110 آلاف جنيه إنجليزي، واستكملت مد الخط الحديدي من محطة سبورتنج إلى محطة مصطفى باشا، وأوقفت الشركة تشغيل الخط الآخر ـ خط جامع سيدي جابر، حتى تمت إعادته للعمل مرة أخرى عام 1926.
وفي عام 1897 بدأت الشركة في ازدواج الخط ما بين محطة الرمل، ومحطة بولكلي، ليصبح هذا الخط هو الأساس، الذي تطور بعد ذلك ليصبح خط ترام الرمل الحالي. وفي شهر يونيو (حزيران) 1898، شهد خط الترام تطوراً كبيراً، حين قررت الشركة استبدال القاطرات التي تعمل بطاقة البخار بأخرى تعمل بالكهرباء، إلا أن ذلك لم يتم سوى في الخامس والعشرين من شهر يناير (كانون الثاني) عام 1904، واستعملت العربات الكهربائية في نقل الركاب من ميدان محطة الرمل إلى محطة سراي رأس التين فقط، لأن المنطقة التي تمتد من محطة ترام السراي وحتى محطة المحمدية، أو فيكتوريا أو النصر حالياً خاصة بالخديوي عباس حلمي الثاني، وأصبحت متاحة للجماهير عام 1909.
أما ترام المدينة (الترام الأصفر) فقد أنشئت شركة بلجيكية لتشغيله عام 1897، باسم شركة «ترامواي الإسكندرية»، حيث قامت مع ظهور الترام الكهربائي فكانت السبّاقة إلى استخدامه، وقد بدأت هذه الشركة أعمالها حين ظهرت ضرورة ربط أجزاء المدينة القديمة بشبكة من الخطوط، لترتبط بعد ذلك بشبكة ضاحية الرمل لربط المدينة ببعضها.
وبدأت الشركة برئاسة المسيو دوجاه، في مد الأسلاك الكهربائية في الفترة من سبتمبر (أيلول) 1896 وحتى أغسطس (آب) 1897، وأقيم الاحتفال بتسيير العربات الأولى في 11 سبتمبر (أيلول) 1897 بحضور الخديوي عباس حلمي الثاني. وكانت المحطة الرئيسية في مينا البصل أمام مبنى بورصة القطن، حيث يتفرع منه ثلاثة خطوط، يصل أحدها إلى ميدان المنشية الصغرى «ميدان سانت كاترين حالياً»، يصل الثاني إلى منطقة المكس، والثالث يبدأ من شارع الميدان بميدان المنشية، ومنه يصل خط رابع إلى منطقة الجمرك (منطقتي الأنفوشي ورأس التين حالياً).
وحول حفل افتتاح الترامواي، يقول أحمد شفيق باشا في مذكراته، حول عهد الخديوي عباس حلمي الثاني: «في 11 سبتمبر (أيلول) 1897 احتفل بافتتاح أول خط للترام بالإسكندرية، فاجتمع جمهور عظيم من الناس في شارع المنشية الصغرى مبدأ الخط الكهربائي، وأوقفت خمس عربات كهربائية لحمل المدعوين، وأعدت عربة مزينة بالأزهار لركوب الخديوي، وفي الساعة الخامسة حضر سموه فنزل وحي مستقبليه، وكان قد سبق سموه الغازي أحمد باشا مختار وكبار رجال المعية وحضرات النظار، بعد ذلك ركب الخديوي العربة المعدة له وسارت، وتلتها بقية العربات تقل المدعوين، إلى أن وصلنا إلى المكس، وبعد ذلك عدنا بها إلى المخزن العام بكرموز، حيث افتتح الخديوي المأدبة التي أقيمت هناك، وبعد ذلك عاد مع حاشيته إلى المنتزة».
وبدأت خطوط الترام تمتد إلى دوائر أخرى عديدة ربطت ما بين الضواحي وقلب المدينة، مما أثر على اتجاهات العمران بالمدينة، وأصبح الأساس لشبكة الطرق بالمدينة، التي ما زالت تعتمد على غالبيتها للآن، فالإسكندرية لم تشهد أي تغيير كبير في شبكة الربط الداخلي خلال المائة عام الماضية، بخلاف القاهرة عاصمة البلاد.
وفي 11 يونيو (حزيران) عام 1912م وموافقة الجمعية العمومية على قرار مجلس الإدارة الصادر في أول يناير من العام ذاته، الذي يقضي بتنازل شركة «ترامواي الإسكندرية» إلى شركة «سكك حديد الإسكندرية والرمل» عن إدارة خطوطها فقط، لتصبح تلك الشركة هي المسؤولة عن نقل الركاب بالترام، حتى تم تأميم هذا المرفق في أعقاب قيام ثورة يوليو (تموز) 1952.
يصل خط ترام الرمل (ذو العربات زرقاء اللون) ما بين محطة الرمل في وسط المدينة إلي محطة فيكتوريا في شرق المدينة. وبالإضافة إلى ترام الرمل فهناك شبكة أخرى واسعة للترام (ترام المدينة) (عرباته صفراء اللون وأصغر حجماً) تصل بين محطة الرمل وتسير عبر شوارع وسط وغرب الإسكندرية.
يبدأ ترام الرمل من محطة الرمل وينتهي في محطة النصر (فكتوريا)، ويتفرع في بعض أجزائه إلى خطين فرعيين بما يسمى (خط باكوس) و (خط النصر).[2]
خط باكوس (1) | خط النصر (2) |
---|---|
محطة الرمل | محطة الرمل |
جامع إبراهيم | جامع إبراهيم |
حسن راسم أو الأزاريطة | حسن راسم أو الأزاريطة |
مصطفى زيان | مصطفى زيان |
الشبان المسلمين | الشبان المسلمين |
الشاطبى | الشاطبى |
الجامعة | الجامعة |
كامب شيزار | كامب شيزار |
الإبراهيمية | الإبراهيمية |
سبورتنج الصغرى | سبورتنج الصغرى |
سبورتنج | سبورتنج |
كليوباترا الصغرى | كليوباترا |
حمامات كليوباترا | |
سيدي جابر الشيخ | سيدي جابر المحطة |
مصطفى كامل | مصطفى كامل |
محمد محفوظ أو مصطفى كامل الصغرى | محمد محفوظ أو مصطفى كامل الصغرى |
رشدي | رشدي |
بولكلي | بولكلي |
الوزارة | الهداية |
الكرنك أو فلمنج | البستان أو سابا باشا |
أبو شبانة أو باكوس | جليم |
صفر | الفنون الجميلة |
شدس | قصر الصفا |
جاناكليس | |
سان ستيفانو | سان ستيفانو |
ثروت | ثروت |
الفراعنة أو لوران | الفراعنة أو لوران |
السرايا | السرايا |
سيدي بشر | سيدي بشر |
السيوف | السيوف |
النصر أو (فيكتوريا) | النصر أو (فيكتوريا) |
العربات التي في الخدمة:
في محطة ترام باب عمر باشا التابعه لترام المدينة هناك محطة لنظام نقل آخر يعمل بواسطة السكك الحديدية وهي محطة قطار الأسكندرية (محطة مصر)، وهي إحدى محطات خطين من القطارات وهما قطارات المحافظات التابعة لسكك حديد مصر وخط قطار أبو قير التابع أيضاً لسكك حديد مصر (يقف فيها قطارات المحافظات فقط حالياً).
وفي محطة ترام سيدي جابر المحطة التابعة لخط ترام الرمل الثاني هناك محطة قطارات أخرى وهي محطة قطار سيدي جابر التي هي إحدى محطات قطارات المحافظات وقطار أبو قير.
وفي محطة ترام النصر (فيكتوريا/النقراشي) هناك محطة قطار أخرى وهي محطة قطار النقراشي باشا التي هي إحدى محطات خط قطار أبو قير فقط.
Seamless Wikipedia browsing. On steroids.
Every time you click a link to Wikipedia, Wiktionary or Wikiquote in your browser's search results, it will show the modern Wikiwand interface.
Wikiwand extension is a five stars, simple, with minimum permission required to keep your browsing private, safe and transparent.