بير طويل

أرض بين مصر والسودان من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

بير طويل

منطقة صغيرة المساحة تعرف أيضا باسم مثلث بارتازوجا تقع بين مصر والسودان وترفض الدولتين المطالبة بالمنطقة بسبب النزاع حول مثلث حلايب، حيث تعتبر مصر أن الخط العرضي 22° هو الفاصل الحدودي بين مصر مع ضم مثلث حلايب فعلياً بحكم الأمر الواقع، بينما تعتبر السودان مثلث حلايب ضمن السودان وتطالب به.[1]

معلومات سريعة بير طويل, الإحداثيات ...
بير طويل
Thumb
Thumb
Thumb
الإحداثيات 21°52′14″N 33°44′14″E  
خصائص جغرافية
 المساحة 2060 كيلومتر مربع 
معلومات أخرى
منطقة زمنية ت ع م+02:00 
رمز جيونيمز 347412 
إغلاق
Thumb
تقع المنطقة إلى الجنوب الغربي من مثلث حلايب المجاور.
Thumb
خريطة طوبوغرافية للمنطقة ومحيطها - من سلاح المهندسين الأمريكي سنة 1960.

المنطقة تمثل شبه منحرف ضلعه الطويل حدُّها الشمالي الذي يتماس مع خط عرض 22° شمالا بطول 95 كم، وضلعها الجنوبي طوله 46 كم، ويتراوح طولها من الشمال إلى الجنوب ما بين 31 كم و 26 كم ومساحتها 2060 كم2؛ وهي المنطقة الوحيدة التي يمرّ فيها الخط الإداري لعام 1902 جنوب الحدود السياسية لسنة 1899[2] المتماسّة مع خط عرض 22° شمالا. وقد وُضعت تحت الإدارة المصرية لأنها كانت في ذلك الوقت مرعى لجماعة من العبابدة يتمركزون قرب أسوان، بينما يقع مثلث حلايب شمال خط عرض 22° شمالا وقد وضع تحت الإدارة السودانية لأن سكان تلك المنطقة في ذلك الوقت كانوا امتداداً لجماعات يتمركز أغلبها في السودان. تبلغ مساحة بئر طويل عُشرَ مساحة مثلث حلايب وهي أرض داخلية، والمنطقتان تتماسان في نقطة واحدة.

يقع إلى شمال المنطقة جبل طويل 21°57′56″N 33°48′05″E الذي يبلغ ارتفاعه 459 مترا، وإلى شرقها جبل حجر الزرقا وارتفاعه 662 مترا، وإلى جنوبها وادي طويل (يعرف كذلك باسم خور أبو بَرْد)، وتشير المصادر المحلية في المنطقة إلى تواجد عسكري دائم في المنطقة ويروي البدو في المنطقة عن تجهيزات تحت أرضية ترجع إلى سنة 1987.

تطالب مصر بحدود عام 1899 السياسية المتماسة مع خط عرض 22° شمالا وهو ما يضع مثلث حلايب داخل الحدود المصرية ويضع بئر طويل داخل الحدود السودانية، بينما تطالب السودان باتفاقية الحدود الإدارية لعام 1902 وهو ما يضع مثلث حلايب داخل الحدود السودانية ويضع بئر طويل داخل الحدود المصرية. من نتيجة ذلك أن كلا البلدين تطالبان بحلايب بينما لا تطالب أي منهما ببئر طويل، ولا يوجد في القانون الدولي أي أساس يمكنُ بناءً عليه لأي من الدولتين أن تطالب بكلا المنطقتين في الحين ذاته، مما يجعل هذه المنطقة هي الوحيدة التي لا تطالب بها أي دولة في العالم، أي ما يُعرف اصطلاحاً بالأرض المباحة (باللغة اللاتينية terra nullius)، وذلك باستثناء أرض ماري بِرد في أنتاركتكا، ومن العسير - إن لم يكن مستحيلاً - على أي دولة غيرهما أن تطالب بالسيادة على المنطقة لأنها محصورة بين مصر والسودان. من الشائع أن المنطقة تقع فعليا تحت سيطرة الإدارة المصرية بالرغم من عدّم حسبانها أرضا مصرية في الخرائط الحكومية، وهي تمنع الوصول.[3]

المُناخ

مزيد من المعلومات البيانات المناخية لـبير طويل, الشهر ...
البيانات المناخية لـبير طويل
الشهر يناير فبراير مارس أبريل مايو يونيو يوليو أغسطس سبتمبر أكتوبر نوفمبر ديسمبر المعدل السنوي
متوسط درجة الحرارة الكبرى °م (°ف) 26
(79)
28
(82)
32
(90)
37
(99)
40
(104)
42
(108)
42
(108)
42
(108)
41
(106)
38
(100)
32
(90)
27
(81)
36
(96)
متوسط درجة الحرارة الصغرى °م (°ف) 7
(45)
8
(46)
11
(52)
16
(61)
20
(68)
22
(72)
24
(75)
24
(75)
22
(72)
19
(66)
13
(55)
9
(48)
16
(61)
المصدر: MeteoBlue.com[4]
إغلاق

مملكة شمال السودان

في يونيو 2014 ارتحل المواطن الأمريكي جيرمي هيون المقيم في أبنجدون، فرجينيا إلى منطقة بئر طويل ورفع فيها علما يخصّه وأعلنها مملكة شمال السودان وفاء لوعده لابنته البالغة من العمر حينها 7 سنوات بأنها يُمكن أن تصير أميرة حقيقية وأبلغ وسائل إعلام أنها يسعى إلى الاعتراف من قِبَل كلٍّ من مصر والسودان والاتحاد الأفريقي.[5][6]

وضع اليد

بعض من أفراد قبيلة من الساكنين قرب أرض بير طويل الذين هم بمثابة السكان الأصليين لهذه المناطق قامو بوضع اليد ورفع علم ولافتة بيرلاند على أن تكون دولة مستقلة مستقبلية تُسمّى دولة بيرلاند وقد قاموا بالكشف على أجزاء كبيرة من مساحات داخل أرض بير طويل لإيجاد أماكن لآبار وشجيرات وأعشاب لتصلح لبيئة صالحة للعيش فيها [7]

الاعتراف الدولي والمنظمات الدولية

الإعتراف الدولي يتطلّب كثير من جهود الدبلوماسية التي يسعى فيها مجتمع بيرلاند لإقامة دولته على أرض بير طويل وفي البداية تم عمل موقع رسمي مؤقت وعمل منظمة لحقوق الإنسان أيضًا تم التسجيل المؤقت في UNDESA الأمم المتحدة قسم الاقتصاد وشؤون المجتمع[8][9][10]

مراجع

Loading related searches...

Wikiwand - on

Seamless Wikipedia browsing. On steroids.