بطولة العالم لسباقات فورمولا 1 موسم 2016 هو الموسم السابع والستون من بطولة العالم لسباقات السيارات من الفئة الأولى التي نظمها الاتحاد الدولي للسيارات، كأعلى فئة من التنافس في سباقات السيارات المفتوحة العجلات. بمشاركة أحد عشر فريقا مسجلا في إحدى وعشرون سباقا على مدار الموسم شكلت الجدول الزمني لموسم عام 2016. ابتداء من سباق جائزة أستراليا الكبرى يوم 20 مارس 2016 وإنتهت بنهاية سباق جائزة أبوظبي الكبرى يوم 27 نوفمبر.[1] والذي احرز السائق الألماني نيكو روسبيرغ لقب بطولة العالم لسباقات الفورمولا واحد لموسم 2016 بمجموع 385 نقطة. وجاء فريق مرسيدس في المركز الأول على قائمة الفرق المشاركة في البطولة.
شارك لويس هاميلتون في البطولة مدافعا على اللقب للمرة الثانية على التوالي كبطل للنسختين السابقة لموسم 2015 وموسم 2014 [2] كما دافع فريق مرسيدس عن لقب جائزة بطولة الصانعين، بعد أن حصل على لقبها في موسم 2015 في سباق جائزة روسيا الكبرى 2015.[3]
إحدى وعشرون سباقا تضمنها الجدول الزمني لسباقات موسم 2016. موضحة كالتالي [1]
عاد سباق الجائزة الكبرى الأوروبي إلى جدول السباقات في حلبة مدينة باكو في باكو، عاصمة أذربيجان. وهو الجائزة الكبرى الأولى التي تعقد في أذربيجان.[4][5][8][9]
عاد سباق الجائزة الكبرى الألماني إلى حلبة هوكنهايم في هوكنهايم بعد أن تم إلغاء هذا الحدث في عام 2015 عندما لم تتوفر حلبة تستضيف السباق. استضافت الحلبة في السابق السباق في عام 2014.
سباقات تعدل موعدها
عدل موعد سباق الجائزة الكبرى الماليزي والذي كان يعقد في الأشهر الأولى من السنة منذ موسم2001 ليعقد في وقت لاحق من العام ليقترن مع سباق الجائزة الكبرى الياباني في أكتوبر.
عقد سباق الجائزة الكبرى الروسي في شهر مايو من العام ليصبح الجولة الرابعة من الموسم بدلا من شهر أكتوبر.[1]
انضم فريق هاس إلى سلسلة سباقات الفورمولا واحد ليصبح أول فريق أمريكي في المسابقة منذ عام 1986، مالك الفريق جين هاس الذي يملك فريق هاس المشارك ضمن سلسلة كأس ناسكار سبرينت.[21] استخدم الفريق وحدات الطاقة التي توفرها فيراري وهيكل صمم من شركة دالارا.[22][23]
تقدم فريق ماروسيا بطلب لتعديل اسم الفريق إلى فريق مانور، وهو الطلب الذي تمت الموافقة عليه في 19 يناير 2016.[24] وتحول الفريق من استخدام وحدة الطاقة المزودة من فيراري إلى وحدة طاقة مرسيدس، [25] خضع الفريق لإعادة هيكلة ادارية بعد استقالة مدير الفريق جون بوث والمدير الرياضي غرايم لودون.[26]
انهى فريق ريد بول رسميا شراكته التي امتدت لمدة تسع سنوات مع مورد المحرك رينو مع نهاية موسم 2015، [27] واشار الفريق إلى ان ضعف الأداء من محرك رينو لعام 2015 هو العامل الرئيسي في التغيير.[28] وسيواصل الفريق استخدام محركات رينو، تحت علامة تاغ هوير.[29]
عاد فريق رينو إلى الفورمولا واحد كفريق مصنع كامل بعد أن تم شراء فريق لوتس من مجموعة جيني الاستثمارية، [30] وهي المجموعة الاستثمارية التي ابتاعت الفريق في 2010، وقامت رينو بتزويده بالمحركات حتى نهاية عام 2014. وكانت مشاركة فريق لوتس في موسم 2016 غير مؤكدة نتيجة المشاكل القانونية وقضايا التهرب من الضريبة.[31][32]
عاد فريق سكوديريا تورو روسو إلى استخدام وحدات الطاقة المزودة من فيراري، بعد أن أعلنت رينو أنها لن تقوم بتزويد محركات إلى العملاء.[18][33] الفريق استخدم وحدة 059/4 التي استخدمها فريق فيراري في موسم 2015 بعد ان تلقت فيراري الموافقة من المجلس العالمي لرياضة المحركات لأنها لن تكون قادرة على تصنيع محركات لموسم 2016 في الوقت المناسب.
تغييرات السائقين
غادر رومان غروجانفريق لوتس مع نهاية موسم 2015 .[34] لينضم إلى فريق هاس المشكل حديثا للمشاركة في موسم 2016، [35][36] وانضم اليهم سائق فريق ساوبر السابق استيبان غوتييريس الذي امضى الموسم السابق كسائق اختبار لفريق فيراري.[37]
بطل سلسلة سباقات جي بي 2 لموسم 2014 جوليون بالمر، بدأ مشاركته الأولى في الفورمولا واحد مع فريق رينو، ليحل محل غروجان.[38] كان بالمر قد شارك في بعض التجارب الحرة مع فريق لوتس في عام 2015.[39]
أعلن باستور مالدونادو أنه لن يتولى القيادة لفريق رينو بالرغم من توقيعه عقدا مع فريق لوتس لعام 2016، [40] وحل محله كيفن ماغنوسين، الذي كان قد تم غض النظر عن تجديد عقده مع فريق ماكلارين إثر مشاركته في سباق واحد مع الفريق في موسم 2015.[41][42]
وقع فريق مانور عقدا مع اثنين من السائقين الجدد لموسم 2016: حامل لقب السلسلة الألمانية للسيارات السياحية للأساتذة باسكال ويرلين لعام 2015 و ريو هاريانتو صاحب المركز الرابع في سلسلة جي بي 2 الذي سيصبح أول سائق اندونيسي يتسابق في البطولة [15][43]
غادر ويل ستيفنز، وروبرتو مرعي، وأليكساندر روسي الفورمولا واحد. ففي حين انتقل ستيفنز إلى بطولة الاتحاد الدولي للسيارات العالمية للقدرة مع فريق مانور موتورسبورت، [44] وانضم روسي إلى سباقات سلسلة إندي كار مع فريق اندريتي اوتوسبورت.[45]
التعديلات الفنية
الزام السيارات بتعديل مخرج منفصل لغازات العادم أطلق عليها شعبيا اسم «الأنبوب الصارخ» وذلك في محاولة لزيادة ضجيج السيارات إثر انتقادات على انخفاض صوت المحرك منذ إدخال جيل 2014 من المحركات.[46]
اتاح مورد الاطارات بيريللي مجموعة خامسة من الإطارات فائق النعومة، [47] هذه الاطارات ستكون متاحة على حلبات الشوارع فقط.[48]
سوف تعدل بيريللي نهجها لتوريد الاطارات في عام 2016، وبذلك ستوفر ثلاث مجموعات للمضامير الجافة لكل سباق بدلا من اثنين. وسوف تعلن عنها للعامة قبل أسبوعين من كل حدث.[51][52][53] اثنين من منها ستكون متاحة للجميع، بينما النوع الثالث (أنعم خيار متاح) سيكون متاحا فقط للفرق التي تصل إلى الجلسة الثالثة من التجارب التأهيلية، على السائق اختيار عشر مجموعات من الاطارات المخصصة لهذا الحدث من الأنواع الثلاث، ويجب عليه أن يستخدم ما لا يقل عن نوعين من الاطارات الجافة خلال السباق، أو نوع واحد من نوعين متاحة.[54]
رفع الاتحاد الدولي للسيارات من عدد الفرص المتاحة لتطوير وحدة الطاقة بدءا من عام 2016. وذلك على الرغم من خططه الأولية أن يعطي المصنعين خمسة عشر فرصة في الموسم. تم رفع العدد إلى اثنين وثلاثين فرصة، من أجل السماح للشركات المصنعة مثل رينو وهوندا التي تكافح لتحسين فرص التطوير. كما يمنح هذا القرار مزيد من التطوير على أجزاء أخرى، بما في ذلك علبة الكرنك العلوي والسفلي، محرك الصمام، عمود الكرنك، نظام صمام الهواء وملحقاته بالسيارة.[55]
اللوائح الرياضية
ابتداء من عام 2016، تم تخفيض عدد التجارب قبل بداية الموسم من ثلاثة إلى اثنين.[56]
منح الحكام صلاحيات أكبر في فرض الالتزام بحدود المضمار والبقاء فيما بين الخطوط البيضاء على جانبي المضمار، ماعدا في حالة الخطأ من السائق.[46] اضيف هذا التعديل بعد توصل بيرللي إلى نتائج تحقيق في حادث السائق سبستيان فيتل في سباق الجائزة الكبرى البلجيكي 2015 التي خلصت إلى أن خروج فيتل من المسار كان عاملا هاما في الحادث.
درس الاتحاد الدولي للسيارات عدد من الحلول للحد من إساءة السائقين استخدام حدود المضمار، بما في ذلك نظام التموضع العالمي، وتعديل المحددات، وتركيب أجهزة استشعار تحسس للضغط واستخدام كاميرات عالية السرعة.[57]
أي سائق يتسبب في إجهاض انطلاقة السباق سوف يلزم ببدء السباق من حارة الصيانة عند إعادة الانطلاق.[46]
سيتم تعديل الإجراءات لإصدار عقوبات تغيير علبة التروس بحيث يتم تطبيق العقوبات بالترتيب الذي يتم منحها به ليتكامل الإجراء مع نظام عقوبة شبكة أوسع.[46]
سيتم استخدام النظام الافتراضي لسيارة الأمان في التجارب الحرة وذلك لتجنب الاستخدام غير الضروري للأعلام الحمراء وإيقاف التجارب.[52]
تفعيل نظام الحد من الجر مباشرة بعد انتهاء فترة سيارة الأمان الافتراضية أوانزال الأعلام الصفراء.[52] وكان السائقون في السابق ينتظرون انهاء لفتين قبل تفعيل النظام.[58]
تم مراجعة إجراءات حصول السائقين على رخصة السوبر، [59] بإدراج قيود اضافية كجزء من برنامج الاتحاد الدولي للسيارات الأوسع (المسار العالمي).[60][61] وقد أدخلت التغييرات التالية اثر الجدل الدائر حول حصول السائق ماكس فيرستابن على الرخصة في السادسة عشرة من العمر بعد مشاركته في موسم واحد من سلسلة الفورمولا الأوروبية 3.[60]
تم تعديل قواعد التجارب التأهيلية لموسم 2016 بحيث يتم الإبقاء على نفس الصيغة المطبقة منذ عام 2006، ولكن مع أسلوب تدريجي للاستبعاد. سيتمكن السائقين من إكمال اللفة الخاصة بهم في نهاية كل جلسة، وإن كان هذا لا ينطبق على منتصف الجلسة من التجارب.
الجلسة الأولى: سوف تستمر 16 دقيقة، مع استبعاد أبطأ سيارة كل 90 ثانية بعد الدقائق السبع الأولى حتى بقاء 15 سيارة.
الجلسة الثانية: سوف تستمر 15 دقيقة، مع استبعاد أبطأ سيارة كل 90 ثانية بعد الدقائق الست الأولى حتى بقاء 8 سيارات.
الجلسة الثالثة: سوف تستمر 14 دقيقة، مع استبعاد أبطأ سيارة كل 90 ثانية بعد الدقائق الخمس الأولى إلى ان يتم تحديد أول المنطلقين.[62]