Loading AI tools
أحد أئمة اليمن، عاش خلال العصر العثماني من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
الاِمام المنصور بالله القاسم بن محمد بن علي بن محمد بن علي بن الرشيد الحسني الهادوي اليمني، (13 نوفمبر 1559 – 16 فبراير 1620)،[1][2][3]، أحد أئمة اليمن، وهو مجدد الألف، وكان إماماً تكاملت فيه أوصاف الزعامة الروحية والدينية لدى الزيدية،[4][5] ولد في صاية شريف شمال مدينة الشاهل من بلاد الشرف في شهر صفر وقيل رمضان ونشأ معروفاً بالطهارة وقوة القلب، وقرأ العلم من صغره،[5] وقد بويع له في محرم سنة 1006 هـ/1598م، وأخرج العثمانيين من اليمن، وتبعه أولاده في هذه السياسة.[5][6][7]
القاسم بن محمد بن علي | |
---|---|
معلومات شخصية | |
تاريخ الميلاد | 13 نوفمبر 1559 |
الوفاة | 19 فبراير 1620 (60 سنة)
شهارة |
مناصب | |
إمام الزيدية | |
في المنصب 1597 – 1620 | |
الحياة العملية | |
تعلم لدى | الحسن بن علي بن داود |
المهنة | إمام |
اللغة الأم | العربية |
اللغات | العربية |
تعديل مصدري - تعديل |
هو الاِمام المنصور بالله القاسم بن محمد بن علي بن محمد بن علي بن الرشيد بن بن أحمد بن الأمير الحسين بن علي بن يحيى بن محمد بن يوسف الأصغر الملقب بالأشل بن القاسم بن الإمام الداعي يوسف الأكبر بن الإمام المنصور يحيى بن الإمام الناصر أحمد بن الإمام الهادي يحيى بن الحسين بن القاسم الرسي بن إبراهيم طباطبا بن إسماعيل الديباج بن إبراهيم الغمر بن الحسن المثنى بن الحسن بن علي بن أبي طالب.[4][8]
اتصل بـالحسن بن علي بن داود (986-993)،[4] وظل ملازماً له حتى نفي الأخير إلى الأناضول، فانتقل إلى جهات الشرف فسكن فيها متنقلاً لطلب المعارف والعلوم إلى أن ظهر صيته وخاف العثمانيين جانبه وأرادوا القبض عليه،[5] فاختفى عن أنظارهم مع جدهم في التجسس عليه وتتبع أثره لمدة بضع سنين عاكفاً على درس كتب العلم، وألف خلال ذلك كتاب الأساس والتحذير والجواب المختار، وتنقل متخفياً يطوف أقاليم مناطق اليمن الشمالية وقبائلها، يبحث له عن النصير والمعاون فيما يعتزمه من محاربة العثمانيين حتى كان ظهوره ودعوته إلى الإمامة في جبل قارة من بلاد حجور في شهر صفر سنة 1006 هـ فوجدت دعوته استجابة كثير من اليمنيين لتذمرهم من الولاة العثمانيين وسوء إدارتهم للبلاد.[4][5][6] ومنذ ذلك التاريخ بدأت الحروب بينه وبين الوالي حسن باشا (متولي الأتراك).[5][6]
ثم مع خلفه سنان باشا ثم جعفر باشا، وعقد مع الأخير صلحاً سنة 1016 هـ لمدة عشر سنين اعترف فيه له بالسيطرة على بعض أقاليم الشمال كشهارة والأهنوم وعذر ووادعة والحيمة،[6] وفك أسر ولده محمد ومن معه من العلماء في كوكبان، فهدأت الأحوال في مدينة شهارة واستقر حكمه وتفرغ للتدريس والإرشاد وتقرير أمر الولايات إلى انتقاض الصلح بعزل جعفر باشا سنة 1022 هـ، فاكتسحت سيطرته أكثر مناطق الشمال وانضاف إلى ما تقدم حجة وعفار والظاهر وعيال يزيد ولم يبق مع العثمانيين إلا بعض المراكز في خمر وكوكبان، فأرادت السلطنة العثمانية تعزيز موقف جنودها باليمن، فعينت محمد باشا وكان يقال عنه أنه أدرى الناس بأحوال أهل اليمن لأنه كان كاتب الديوان المصري،[5][6] فوصل سنة 1025 هـ، وفتح حروباً مع الإمام استمرت مدة ثلاث سنوات متواصلة أظهرت عجزه وفشله عن تحقيق أي انتصار فسعى لإبرام الصلح الأخير في جمادى الأولى سنة 1028 هـ وذلك على أن يكون للإمام ما تحت يده من البلاد، وكان محمد باشا يقول بعد عقد الصلح: «أعترف الآن أني دخلت اليمن وخرجت منه ولا عرفت ولا حققت قدر أنملة».[5][6][9]
توفي في مدينة شهارة 12 ربيع الأول سنة 1029هـ. الموافق 16 فبراير 1620.[10] ودفن شرقي جامعه الذي بناه بمدينة شهارة.[11]
|
|
|
Seamless Wikipedia browsing. On steroids.
Every time you click a link to Wikipedia, Wiktionary or Wikiquote in your browser's search results, it will show the modern Wikiwand interface.
Wikiwand extension is a five stars, simple, with minimum permission required to keep your browsing private, safe and transparent.