Remove ads
مرض يصيب الإنسان (غير قابل للإنجاب) من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
العقم[4][5] هو عدم القدرة على الإنجاب بعد سنة واحدة من الحياة الجنسية الطبيعية دون استعمال أي موانع للحمل لكلا الزوجين.[6] هناك العديد من أسباب التي تسبب العقم، وبعضها يمكن أن تعالج بتقنيات التلقيح بالمساعدة (ART).[7] تشير التقديرات من عام 1997 إلى أن حوالي خمسة في المائة من جميع الأزواج حول العالم يعانون من مشكلة صحية لم يتم حلها تتعلق بالعقم. ويعاني العديد من الأزواج بسبب عدم إنجاب الأطفال لمدة عام واحد على الأقل: تتراوح التقديرات من 12% إلى 28٪.[8] السبب الرئيسي للعقم عند البشر هو التقدم بالسن، ويمكن أن يؤدي تقدم سن الأم إلى زيادة احتمالية المعاناة من الإجهاض التلقائي أثناء الحمل. العقم عند الرجال مسؤول عن 20-30% من حالات العقم، بينما من 20-35% عند النساء، و 25-40% بسبب المشاكل المشتركة عند كلا الزوجين.[6][9] بنسبة 10-20% من الحالات، لا يوجد سبب واضح.[9] المسبب الأول لعقم النساء هو العمر، حيث يبدأ العقم بشكل عام عند فترات الحيض المتفرقة أو انقطاعها.[10] والسبب الأكثر شيوعًا للعقم عند الرجال يعود إلى نقص في السائل المنوي، ويتم فحص جودة السائل المنوي كمقياس بديل من بين عدة فحوصات للخصوبة عند الذكور.[11]
عقم | |
---|---|
معلومات عامة | |
الاختصاص | طب الجهاز البولي، وطب الغدد الصماء التناسلية والعقم، وطب التوليد والنسائيات |
من أنواع | أمراض الجهاز التناسلي[1][2]، ومرض |
الإدارة | |
أدوية | |
التاريخ | |
وصفها المصدر | قاموس بروكهاوس وإفرون الموسوعي، وقاموس بروكهاوس وإفرون الموسوعي الصغير ، والموسوعة البيتية؛ أو معجم الحقائق والمعارف النافعة |
تعديل مصدري - تعديل |
تُعرف الخصوبة بأنها المقدرة على الإنجاب أي قدرة الأنثى على الإنجاب وتبدأ مرحلتها في سنوات البلوغ مع بداية الطمث وظهور الصفات والميزات الأنثوية الثانوية وبدء المبيض بإنتاج البويضات الناضجة.
ويعرف ضعف الخصوبة بأنه عدم القدرة على الإنجاب مؤقتاً أي في فترة زمنية معينة ولسبب من الأسباب وان العلاج يمكن ان يتم إذا ما عُرف سبب هذا الضعف ويمكن للمرأة ان تحمل بعد ذلك بدون أية صعوبة لذلك يعتبر ضعف الخصوبة بأنه عقم نسبي. إما العقم فيعرف بأنه عدم القدرة على الإنجاب إطلاقا، وهي حالة لم يكن يجدي العلاج فيها باعتبارها حالة مستعصية غير قابلة للمعالجة مثل حالة انسداد الأنابيب الرحمية عند المرأة أو ندرة النطف المنوية عند الرجل.
تتنوع أسباب العقم، وتتوزع كما هو موضح في الرسم البياني والمبيّن مصدره:
أسباب كثيرة تعمل علي إعاقة الرجل من الإنجاب مؤقتا أو بصفة دائمة وترجع أسباب العقم عند الرجل نتيجة لثلاثة عوامل:
أهم المؤثرات التي تضر الحيوانات المنوية عند الرجل:
تختلف أسباب العقم باختلاف أنواعه فالعقم الأولي تعود أسبابه عادة لامراض هرمونية أو لعدم نضج الأعضاء التناسلية لأسباب خلقية أما العقم الثانوي فقد يحدث بسبب مضاعفات الولادة أو الإجهاض أو الالتهابات التي قد تصيب الرحم وقناتي فالوب.
مما يؤدي إلى عدم انتظام الاباضة وقد ينشأ نتيجة التقدم بالعمر أو نتيجة حالات طبية لها علاقه بوظائف عدة غدد صماء في الجسم مثل تكيس المبايض ويكون سبب العقم نتيجة لخلل في وظيفة المبيض Ovulatory Dysfunction :-
وهذه الحالة تنتج عاده عن التصاقات نتيجه عمليات جراحية أو التهابات في الحوض:
وهذه متعدده ومنها التشوهات الخلقيه والالتصاقات داخل التجويف الرحمي نتيجه التهابات:
أو ما يعرف علميا ب (Unexplained Infertility) وهو مرور عامين من الزواج القائم على علاقة زوجية منتظمة دون حدوث حمل وبدون وجود أسباب عضوية أو أسباب معروفة لعدم حدوث الحمل وهناك بعض الدراسات التي وضعت بعض الاحتمالات والتفسيرات ومنها:
ان التعب والإجهاد في العمل وتقلب حالات الطقس من العوامل التي تؤدي إلى نقص في إنتاج الحيوانات المنوية عند الرجل. قدرة الرجل الجنسية تتحكم فيها العوامل والأسباب العاطفية، وقد ينجح العلاج النفسي في علاج حالات القذف السريع وحالات انعدام القذف عند الرجل وحالات عدم الانتصاب، وقد أوضح العلماء أنّ خير من يساعد الزوج في علاج مثل هذه الحالات هي زوجته.
من الممكن ان تكون عوامل تؤدي إلى فشل الاتصال الجنسي أو إلى عدم المقدرة على إنتاج البويضة، وفي مجتمعنا الشرقي هناك مفهوم شائع وسط الناس مفاده أن الفتاة عندما تنحدر من أسرة محافظة جداً وتكون تربيتها الأولى قائمة على الكبت الجنسي فإنها بعد الزواج ستجد صعوبة في ممارسة الاتصال الجنسي الصحيح مع زوجها. ومع تقدم الطب النفسي أصبح التعامل مع مثل هذه الحالات سهلاً نسبياً. وهناك بعض الافتراضات التي تفسر تأخر حدوث الحمل بسبب القلق والتوتر والذين قد يحدثان تغييراً في بعض الإفرازات الداخلية كقلة الإفراز في عنق الرحم. وقد يؤدي التوتر إلى تقلص عضلات الجسم كعضلات جدار قناة فالوب فتصاب بانقباض تشنجي يسد فتحتها، وقد تتقلص عضلات المهبل بحيث تسبب عسر الجماع (Dyspareunia) وكذلك نذكر تأثير التوتر على الوطاء (Hypothalamus) وبالتالي على المبيض.
عندما يتقدم زوجان يعانيان من تأخر الحمل للطبيب المتخصص، يقوم الطبيب بإجراء فحص معين، حتى يتوصل إلى السبب المؤدى لتأخر الحمل؛ لكي يستطيع أن يصف العلاج المناسب.
يبدأ الفحص بالاستفسار عن تاريخ المرض لدى الزوجين ثم يبدأ الطبيب بفحص الزوج عن طريق عمل تحليل للسائل المنوي، فإذا أوضحت التحاليل أن عدد وحركة الحيوانات المنوية طبيعية يكون الطبيب قد تفادى 40% من الأسباب التي قد تكون مؤدية للعقم.
بعد الانتهاء والاطمئنان على الزوج ينتقل الطبيب لفحص الزوجة ويتضمن الفحص hormonal profile ultrasonography, histerosalpingography،
فإذا أظهرت هذه الاختبارات نتائج طبيعية فلابد من عمل منظار تشخيصي لكي يستطيع الطبيب أن يقدم التشخيص الأخير للحالة، فإذا أظهر المنظار نتيجة طبيعية أيضاً، فهنا يمكن أن نقول إن هناك سبباً غير معلوم لتأخر الحمل، وأن هذه السيدة ستستطيع الإنجاب يوماً ما، إماً تلقائياً أو ببعض المساعدة من الطبيب المعالج.
أول اختبار وأهم اختبار بالنسبة للرجل هو تحليل السائل المنوي ولا يتم اتخاذ قرار بان هناك مشكلة الا بعد تحليل السائل المنوي ثلاث مرات متعاقبة بين المرة والأخرى أسبوعين على الأقل ولا تختلف عن بعضها في حدود 20%. وطبقا لتعليمات منظمة الصحة العالمية هناك اختبارات أساسية تجري علي السائل المنوي لبيان الخصوبة. وهي:
اقل من 3% من أسباب العقم لدى الرجل بسبب خلل في الهرمونات وهذه الهرمونات هي FSHو LH وPROLACTIN-و TESTESTERONE وتأثيرها في إنتاج الحيوانات المنويه.
لبيان هل هناك انسداد في الحبل المنوى من الداخل وتستخدم هذه الوسيلة في حالات عدم وجود حيوانات منويه في العينة والخصية تبدو جيده
في حالات عدم وجود حيوانات منويه في العينة وحجم الخصية يبدو طبيعيا والهرمونات طبيعيه وتوقع انسداد في الحبل المنوى أو غيابه في الجانبين ويتم أخذ العينة جراحيا أو بابره خاصه.
أخذ عينه من مخاط رحم الزوجة بعد الجماع وتحليلها وعادة مايوجد من10الى 20 حيوان منوى وهذا معناه ان اختراق الحيوانات المنويه للمخاط جيده اما ان وجد عدد قليل أو لايوجد حيوانات منويه في عينة مخاط الزوجة بعد الجماع فمعنى ذلك ان هناك مشكله في هذا الخصوص وربما احتاج الامر إلى اخصاب خارج الرحم.
ويتضمن الفحص
عندما لا يحدث حمل بعد مضي عام على الزواج، ينبغي على الزوجة التوجه إلى الطبيب المختص للتأكد من انتظام عملية الإباضة وسلامة قناة فالوب وكمية الإفرازات الهرمونية الكافية لهذه العملية. وفي الوقت نفسه يجب على الزوج كذلك الذهاب إلى طبيب الأعضاء التناسلية لتوضيح الأسباب، حيث تؤخذ منه عينة من الحيوانات المنوية لفحصها والتأكد من نشاطها وكميتها.
لاعتبار الرجل معاقا تتم سلسلة من الفحوصات الجسدية والتحاليل المخبرية وبناء على الفحوصات والكشف الطبي يمكن معرفة السبب وراء انخفاض خصوبة الرجل أو عقمه
وأسبابه كثيره منها القابل للعلاج مثل دوالي الخصيتين أو نقص الهرمونات والعوامل البيئة مثل التعرض لملوثات كيميائيه مثل المبيدات الحشريه أو التعرض بكثره للحراره العالية مثل العمل امام فرن وكذلك تعاطى المخدرات والتدخين وبعض الأدوية. ويكون العلاج بوقف التعرض لهذه الأشياء وهناك أسباب أخرى جينية وإصابات بالخصية وهنا يمكن التفكير في الحقن المجهري أو الحقن بالرحم.
نجح الطب الحديث في معالجة الكثير من أسباب العقم. ويعتمد أسلوب العلاج على مسببات العقم سواء بالنسبة للرجل أو المرأة أو كليهما معاً
إذا كان الرجل يعانى من دوالي في الخصية فان عملية إزالة الدوالي قد تؤدى إلى نتائج جيدة، فإذا لم تنفع فاللجوء إلى وسائل الإخصاب المساعدة قد يفيد كثيراً. اما إذا كان عدد الحيوانات المنوية لديه قليلة أو أن يكون هناك انسداد في The outflow track، فيتم بوسائل الإخصاب المساعدة.
اجمالاً عندما يحدد الأطباء الأسباب التي تقف وراء ذلك من خلال الفحوصات المخبرية غالباً ما يتمكنون من وضع طرق المعالجة اللازمة. وفي حال عجزهم عن معرفة السبب وتأكدهم من صعوبة الحمل الطبيعي، فإنهم ينصحون المريض بمراجعة الأطباء المختصين بالهرمونات بغية الوقوف على مدى ضرورة اللجوء إلى التلقيح الاصطناعي.ولهذا التلقيح عدة طرق تختلف باختلاف نوع المشكلة التي تعيق عملية التلقيح الطبيعي.
ويعتمد على التشخيص، فقد يحتاج البعض إلى علاج هرموني، وقد يحتاج البعض الآخر إلى علاجات أخرى كحالات مرض البطانة الرحمية والأغلبية تحتاج إلى العلاج الهرموني.
اما إذا كانت تعانى من تكيس المبايض (Polysistic Ovaries)، فالعلاج يبدأ بإقناع المريضة أن تفقد بعض الوزن، إذا كانت تعانى من السمنة، حيث إن فقدان بعض الوزن قد يؤدى إلى انتظام التبويض فإذا فشلت هذه الطريقة يتجه الطبيب إلى العقاقير الطبية.
اما إذا كانت تعانى من التصاقات بالرحم، والذي يتضح عن طريق عمل منظار، فإن علاج هذه الحالات إذا كان سن الزوجة صغير والالتصاقات الموجودة بالرحم محدودة يكون بعمل Laparoscopic lyses of Adhesions.
ويتم ذلك بإعطاء أنواع مختلفة من الهرمونات لتحفيز البويضات على النمو والنضج لتصبح صالحة للإخصاب Controlled Ovarian Stimulation ويتم ذلك بواسطة إعطاء حبوب أو حقن أو كليهما حسب الحالة مثل F.S.H, تاموكسيفين،Clomiphene CitrateGnRH Analogues / Antagonist، H.M.G وبواسطة هذا العلاج يتم كذلك التحكم في وقت الاباضة لتكون إمكانية الإخصاب في الوقت المناسب أكبر. ويمكن تلخيص هذه الطريقة بإعطاء الدواء بكمية وفترة يقررها الطبيب المعالج، ثم تتم المتابعة بطرق مختلفة منها فحص حجم البويضة بجهاز الأمواج فوق الصوتية Ultrasound أو قياس الهرمونات أو كلاهما. وفي الوقت الذي يصبح فيه عدد البويضات وحجمها مناسباً يعطي الطبيب هرمون (H C G) عن طريق حقنة تساعد على إنزال البويضة/ البويضات لتخصب بالحيوان المنوي. وتحدّد مواعيد الجماع. ويجب التأكيد هنا العلاج لا يسبب احتمال أكبر للتشوهات الخلقية أو الإجهاض المتكرر كما يفهمها أو يتصورها بعض الناس، ولكن يكون احتمال الحمل بأكثر من جنين واحد وارداً
في حالة وجود انسداد في قناتي فالوب لأي سبب من الأسباب فتعالج إما بمحاولة إصلاح هذا الخلل، حيث يمكن فتح الانسداد في قناة فالوب باستعمال قسطرة خاصة تُمررعن طريق عنق الرحم عبر الرحم للوصول على قناة فالوب وفتحهاTranscervical Selective Salpingography وتعتبر طريقة تشخيصية وعلاجية في آن واحد.
والتدخل الجراحي يتم في حالات مرض البطانة الرحمية وفي حالة وجودألياف رحمية تعيق الحمل. وفي حالات وجود حاجز في داخل الرحم، التصاقات داخل الرحم، فإذا كانت هناك التصاقات يتم تحريرها بواسطة منظار الرحم. وعملية تدعى Salpingolysis Or Adhesiolysis، ويمكن أجراؤها عن طريق منظار البطن.ونتائج هذه العملية جيدة عادة وتُغني المريضة عن عملية فتح البطن لإصلاح الانسداد، كما أن أعراضها الجانبية تكاد لا تذكر. اما في حالات تكيس المبيض P.C.O يلجأ إلى عمل ثقوب في المبيض بواسطة المنظار. وإذا فشلت هذه الطرق فقد يلجأ إلى وسائل الإخصاب المساعدة.(وسائل تقنيه للمساعده في الإخصاب)
أنواع التلقيح الصناعي:
إن الحالات التي يستعصي فيها الحمل قليلة، فبالنسبة للرجل ففشل كامل لوظائف الخصية، أي أنها لا تنتج الحيوانات المنوية. أما بالنسبة للمرأة فعدم وجود رحم أو مبيضين أو فشل في وظائف المبيض إما لعيب خلقي أو نتيجة الوصول لسن اليأس.
Seamless Wikipedia browsing. On steroids.
Every time you click a link to Wikipedia, Wiktionary or Wikiquote in your browser's search results, it will show the modern Wikiwand interface.
Wikiwand extension is a five stars, simple, with minimum permission required to keep your browsing private, safe and transparent.