الضربات الإيرانية على إسرائيل (أكتوبر 2024)

ضربات عسكرية في غرب آسيا بتاريخ 1 أكتوبر 2024 من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

الضربات الإيرانية على إسرائيل (أكتوبر 2024)

عملية الوعد الصادق 2 (بالفارسية: عملیات وعده صادق ۲)،[2] هو هجوم صاروخي أطلقته إيران في الأول من أكتوبر عام 2024 بأكثر من 250 صاروخًا تجاه إسرائيل،[3] وأُطلقت صفارات الإنذار في جميع أنحاء البلاد، ووردت أنباء عن وقوع انفجارات في سماء تل أبيب والقدس.[4] وقالت إيران إنَّ الهجوم كان ردًّا على اغتيال حسن نصر الله وقادة كبار آخرين في غارة جوية دمرت مقارهم تحت الأرض في بيروت، واغتيال إسماعيل هنية وعباس نيلفروشان.[5]

معلومات سريعة عملية الوعد الصادق 2, جزء من والحرب الفلسطينية الإسرائيلية 2023 ...
عملية الوعد الصادق 2
جزء من الصراع الإيراني الإسرائيلي 2024 والحرب الفلسطينية الإسرائيلية 2023
معلومات عامة
التاريخ 1 أكتوبر 2024
البلد إسرائيل
من أسبابها اغتيال إسماعيل هنية، اغتيال حسن نصر الله
سبب مباشر اغتيال إسماعيل هنية، واغتيال حسن نصر الله 
تسببت في مقتل مدني فلسطيني واحد (بسبب حطام الصواريخ) [1]

مقتل إسرائيلي واحد (بشكل غير مباشر) إصابة 2 مدنيين إسرائيليين بجروح طفيفة

إصابة 2 مدنيين أردنيين بجروح طفيفة (بسبب الشظايا)
الموقع جميع أنحاء الأراضي المحتلة
المتحاربون
 إيران
 إسرائيل
 
إغلاق

الخلفية

الملخص
السياق

يعود جذور الصراع الإيراني الإسرائيلي، إلى حين انتصار الثورة الإسلامية في إيران عام 1979، حيث أعلنت إيران عدائها لإسرائيل، واعتبرتها محتلة للأراضي الفلسطينية،[6] كما دعمت حركة حماس بالمال والسلاح، وقدمت تدريبًا عسكريًّا لأعضائها،[7] كما دعمت أيضًا بقية الفصائل الفلسطينية المقاومة، ومنها حركة الجهاد الإسلامي، وحركة الصابرين حصن،[8][9] واتُهِمت إيران بمساعدة حزب الله أثناء حربه مع إسرائيل عام 2006.[إنج 1] في 7 أكتوبر 2023 شنت فصائل المقاومة الفلسطينية وعلى رأسهم حماس هجومًا كبيرًا على منطقة غلاف غزة.[10] ردت إسرائيل بشن هجوم بري وجوي مستمر، راح ضحيته أكثر من 41 ألف فلسطيني، و96 ألف مصاب، و10 آلاف مفقود، جراء العدوان الإسرائيلي على غزة.[11]

في حين أعلن حزب الله اللبناني المدعوم إيرانيًا في 8 أكتوبر 2023 دخوله المعركة رسميًا كجبهة إسناد للمقاومة الفلسطينية،[12] مما أدى إلى نزوح نحو 230 ألف مستوطن إسرائيلي من شمال فلسطين المحتلة.[13] اتهم جيش الاحتلال الإسرائيلي إيران بأنها أصدرت أوامر للفصائل الموالية لها في اليمن والعراق ولبنان بشن هجمات على إسرائيل.[14]

الضربات المتبادلة في أبريل

في 1 أبريل 2024 أغار الطيران الحربي الإسرائيلي على مبنى بالقنصلية الإيرانية في سوريا، مما أدى لسقوط 16 شخصًا، من بينهم محمد رضا زاهدي، القائد الإيراني الكبير في فيلق القدس،[15] في حين توعد علي الخامنئي إسرائيل بالرد قائلًا: «النظام الشرير سيُعاقب على أيدي رجالنا الشجعان، وسنجعلهم يندمون على هذه الجريمة وغيرها من الجرائم الأخرى».[16]

وفي ليل 13 أبريل 2024 شنت إيران هجومًا محدودًا على إسرائيل، بعددٍ من المسيرات والصواريخ ليعتبر أول رد عسكري مباشر ينطلق مباشرة من الأراضي الإيرانية، منذ حرب الوكالة.[17] أطلقت إيران خلال الهجوم ما بين 350 صاروخًا وطائرة حسب بعض التقديرات الأمريكية والإسرائيلية.[18] كان الهدف من الهجوم، هو استهداف قاعدة رامون وقاعدة نفاطيم بالإضافة إلى قاعدة حرمون،[19] ونُشرت صور أقمار صناعية لقاعدة نفاطيم الجوية تظهر أضرارًا في المباني والمدرجات وحظائر الطائرات.[20] ادعى الجيش الإسرائيلي إسقاط أغلب الصواريخ بنسبة 99%، وعدم دخول أي مسيرة المجال الجوي لإسرائيل، وذكر الجيش إصابة نفاطيم بأضرار طيفية جراء الهجوم.[21] نُشر تحليل إسرائيلي على صحيفة معاريف، وجاء فيه أن الاعتراض جرى بنسبة 84% فقط، وذكر إصابة واحدة بمبنى في محيط مفاعل ديمونا النووي، ورجح المحلل أيضًا تضرر قاعدتيّ نفاطيم ورامون العسكريتين، وذكر التقرير إصابة منطقة جبل الشيخ «حرمون» بطائرة مسيرة خلافًا للرواية الإسرائيلية، وذكرت الصحيفة أن التحليل جرى وفق صور الأقمار الصناعية.[22][23]

وردًا على الهجوم الإيراني، شنت إسرائيل سلسلة من الضربات الانتقامية في فجر 19 أبريل 2024 عبر مسيرات صغيرة، استهدفت قاعدة جوية عسكرية في مدينة أصفهان، وأظهرت صور الأقمار الصناعية إصابة جزء مهم من «نظام الدفاع الجوي الروسي الصنع إس-300»، في حين نفت إيران وقوع أي هجوم خارجي عليها، وذكرت أنها أسقطت بعض الطائرات المسيرة.[24]

اغتيال إسماعيل هنية وحسن نصر الله

في 31 يوليو 2024، قامت إسرائيل باغتيال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، بمقر إقامته في العاصمة الإيرانية طهران، بعدما كان في زيارةٍ لها للمشاركة في مراسم تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان،[25] وقتل إلى جانب هنية، حارسه الشخصي وسيم أبو شعبان.[26] أدان ناصر كنعاني المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية هذا الاغتيال وقال: «إن دم هنية لن يذهب هباء»،[27] وتوعد محسن رضائي القائد السابق للحرس الثوري الإيراني، إسرائيل بأنها «ستدفع ثمنًا باهظًا» إثر عملية الاغتيال،[28] كما توعد المرشد الأعلى لإيران علي الخامنئي أيضًا بإنزال أشد العقاب على إسرائيل،[29] وذكرت صحيفة نيويورك تايمز نقلًا عن عدد من المسؤولين الإيرانيين أن الخامنئي أمر بشن ضربات مباشرة ضد إسرائيل ردًا على الاغتيال،[30] وأكد الحرس الثوري الإيراني بتاريخ 20 أغسطس 2024 أن الرد الإيراني على الاغتيال قادم، وأضاف بأنه «قد يطول لكنه سيكون مفاجئًا».[31][32] كما ذكرت وكالة الأنباء الإيرانية عن رئيس مكتب علي الخامنئي بتاريخ 20 سبتمبر 2024 قوله بأن الرد الإيراني على اغتيال هنية سيأتي قريبًا.[33]

في 27 سبتمبر 2024، اغتِيلَ الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، إثر غارة جوية إسرائيلية على الضاحية الجنوبية في بيروت،[34] ومعه علي كركي قائد الجبهة الجنوبية في حزب الله، والجنرال الإيراني عباس نیلفروشان نائب قائد عمليات الحرس الثوري.[35] صرح وزير الخارجية الإيرانية، عباس عراقجي بأن اغتيال الجنرال نیلفروشان لن يمر من دون رد،[36] وأكد محمد جواد ظريف، بأن إيران سترد على عملية اغتيال حسن نصر الله في الوقت المناسب،[37] في حين قال المرشد الإيراني علي خامنئي في بيان تعزية نصر الله، بأن «صولات جبهة المقاومة ستكون أكثر سحقًا على جسد الكيان الصهيوني الهزيل».[38]

وفي الساعات التي سبقت الهجمات، حذرت الولايات المتحدة من هجوم إيراني محتمل،[39] فيما قال مسؤول أمريكي لرويترز أن: «أي هجوم عسكري مباشر على إسرائيل من جانب إيران من شأنه أن يخلف عواقب وخيمة على طهران».[40]

الضربات

الملخص
السياق
مقطع يُظهر الصواريخ الباليستية الإيرانية وهي تحلق في سماء بلدة السموع خلال الضربة الإيرانية في الأول من أكتوبر 2024، إلى جانب الصواريخ الاعتراضية الإسرائيلية من القبة الحديدية.

وفقًا للجيش الإسرائيلي، أطلقت إيران حوالي 200 صاروخ في موجتين على الأقل،[41][42] وشملت مواقع الإطلاق الإيرانية تبريز وكاشان وأطراف طهران.[43] ووفقًا لمسؤول إيراني كبير، فإن الأمر بإطلاق الصواريخ على إسرائيل جاء من المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي،[44] تم بث إعلان إيران عن مسؤوليتها عن الهجوم على التلفزيون الرسمي، وكان البيان يتضمن تحذيرًا من أنه كان مجرد «موجة أولى»،[45] دون مزيد من التفصيل، استخدمت إيران صواريخ فتاح-1 في ضرباتها،[46] وفقًا لتحليل أجرته صحيفة نيويورك تايمز.[47]

استخدمت إيران صواريخ باليسيتية وفرط صوتية خلال هجومها، وبسبب هذا عبرت الصواريخ المسافة بين إيران وإسرائيل خلال أقل من ربع ساعة، وسمح هذا للغالبية العظمى من الصواريخ بتخطي دفاعات إسرائيل وحلفائها.[48] نشرت العديد من الفيديوهات التي تثبت سقوط عشرات الصواريخ الإيرانية على إسرائيل، أظهرت الفيديوهات سقوط عشرات الصواريخ على قاعدة نيفاطيم[49][50][51][52]، واظهرت فيديوهات اخرى سقوط العديد من الصواريخ الإيرانية في عدة مدن إسرائيلية[53][54][55][56][57][58][59]، وأظهرت فيديوهات أخرى سقوط عدة صواريخ على قاعدة تل نوف[60]، وفيديوهات أخرى لمواقع وقواعد عسكرية إسرائيلية أخرى[53][61][62]، أظهر فيديو سقوط صاروخ إيراني على قاعدة نتساريم الإسرائيلية قرب قطاع غزة[63]، يبنما قالت وسائل أعلام فلسطينية سقوط 5 صواريخ على مواقع عسكرية إسرائيلية في نتساريم، وأظهر فيديو أخر سقوط صاروخ إيراني بشكل مباشر على مبنى في تل أبيب. أظهر فيديو أخر حجم الأضرار الكبيرة التي أصابت مدرسة جراء الضربة.[64] وفي وقت لاحق أقر الجيش الإسرائيلي، باستهداف إيران قاعدتي سلاح الجو "نيفاتيم" و"تل نوف" في هجومها الصاروخي.[65]

ردود الأفعال

الملخص
السياق

وفي رد فوري على الهجوم، وأغلقت كل من إسرائيل والعراق والأردن ولبنان مجالاتها الجوية، وتوقفت في مطار بن غوريون الدولي قرب تل أبيب.[66] ذكرت إسرائيل أن مجلس الوزراء الأمني الخاص بها كان يجتمع في مخبأ في القدس.[67] ودعا رئيس قبرص نيكوس خريستودوليدس إلى عقد جلسة استثنائية لمجلس الأمن القومي لمناقشة التطورات الجارية وتفعيل خطة "استيا" من أجل إخراج الرعايا الأجانب من لبنان وإسرائيل عند الطلب.[68]

إيران

حسب الحرس الثوري الإيراني، هددت إيران بتنفيذ «هجمات ساحقة» إذا ردت إسرائيل،[69] وقال مسؤول إيراني إن «خامنئي يقيم في مكان آمن».[70]

علقت إيران جميع الرحلات الجوية في مطار طهران الدولي في أعقاب الهجمات الصاروخية، مما دفع إلى التهديد الفوري بالرد، وقد أكد رئيس المطار تعليق الرحلات الجوية، وفقًا لوسائل الإعلام الإيرانية.[71]

إسرائيل

صرح رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بأن إيران ارتكبت "خطأً فادحًا" وأن «إسرائيل ستهاجم أعداءها في أي مكان في الشرق الأوسط»،[72][73] فيما صرح رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي هرتسي هليفي قائلاً: "سوف نختار متى نطالب بالثمن، ونثبت قدراتنا الهجومية الدقيقة والمفاجئة، وفقًا لتوجيهات القيادة السياسية".[74]

فلسطين

  •  حركة حماس: أشادت وباركت حركة حماس الضربات الإيرانية التي وصفتها بـ«البطولية»، واعتبرت الرد «رسالة قويّة للعدو الصهيوني وحكومته الفاشية»، وأضافت «نسجّل اعتزازنا بالإخوة في الجمهورية الإسلامية في إيران، وتقديرنا لوقوفهم في وجه الغطرسة الصهيونية المنفلتة، وانحيازهم إلى قيم العدالة ومظلومية شعبنا الفلسطيني، والشعب اللبناني ومصالح الأمَّة العليا المتمثّلة بإنهاء الاحتلال وردع العدو الصهيوني الفاشي»، كما دعت حماس شعوب العالم والأمة العربية والإسلامية بالوقف في صف واحد لمواجهة وإيقاف جرائم إسرائيل.[75][76]
    • كتائب القسام: أشاد المتحدث الرسمي باسم كتائب القسام، أبو عبيدة بالرد الإيراني قائلًا: «نبارك الردّ الإيراني الذي طال كامل جغرافيا فلسطين المحتلة ووجه ضربةً قويةً للاحتلال المجرم الذي ظن أن عربدته في المنطقة وعدوانه على شعوبها يمكن أن يمر دون عقاب»، كما اعتبر «هذا يومٌ استثنائي في تاريخ الصراع تقاطعت فيه نيران مقاومي الأمة في سماء فلسطين، وتعرّضت فيه (تل أبيب) لضربات المجاهدين من اليمن ولبنان وفلسطين وإيران».[77]
  • حركة الجهاد الإسلامي: باركت الرد الإيراني، وأضافت الحركة بأن هذا «بعض ما يستحق هذا الكيان المجرم الذي تغطرس وتجبر وبغى في الأرض، وأنه السبيل الوحيد لردعه بعد أن صمت العالم أجمع على جرائمه»، ودعت الحركة جميع الأمة العربية والإسلامية أن تتحرك في نصرة الشعبين الفلسطيني واللبناني في وجه «الطغيان الأميركي».[77]
  • فتح الانتفاضة: أشادت وباركت الرد الإيراني، وقالت: «نشيد بهذا الرد الإيراني المبارك، الذي يأتي في لحظات فخر واعتزاز وكرامة، لقد شكل هذا الرد منعطفًا تاريخيًا في سياق الصراع مع الكيان الصهيوني الغاصب»، واعتبرت الحركة الرد طبيعيًا ومستحقًا كردٍ على «الجرائم الصهيونية»، وعلى اغتيال هنية ونصر الله والقادة الآخرين؛ وأضافت أنه «جاء أيضًا ردًا على حرب الإبادة التي يمارسها الاحتلال بحق شعبنا في غزة، واستهداف المدنيين في لبنان وسوريا».[78]
  • لجان المقاومة الشعبية: باركت في بيان لها الرد الإيراني، وأضافت أن الضربة الإيرانية «هي جزء من القصاص العادل الذي يجب جبايته من المجرمين الصهاينة وداعميهم من الإدارة الأمريكية المجرمة وأن محور المقاومة حاضر وثابت ودخل مرحلة جديدة للثأر للشهداء القادة والمدنيين العزل».[79]
  • حركة الأحرار الفلسطينية: باركت الرد الإيراني وأكدت «أن مهاجمة العدو هي الطريقة الأنجع لردع ولجم الاحتلال عن جرائمه وعربدته في المنطقة»، كما توجهت بالشكر إلى إيران على الرد.[80][81]

الولايات المتحدة

في الساعات التي سبقت الهجمات، حذرت الولايات المتحدة من هجوم إيراني محتمل،[82] وقال مسؤول أمريكي لرويترز «إن الهجوم العسكري المباشر من إيران ضد إسرائيل سوف يخلف عواقب وخيمة على إيران».[83] وفي مؤتمر صحفي، صرح مستشار الأمن القومي جيك سوليفان: "ستكون هناك عواقب وخيمة لهذا الهجوم وسنعمل مع إسرائيل لجعل هذا هو الحال".[84] ودعا المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر كل دول العالم لانضمامإ إلى الولايات المتحدة في إدانة"«الهجوم» وأضاف أن "هذا الحدث لا علاقة له بسيادة إيران، بل يتعلق بحقيقة مفادها أن عدداً من ما أسماها المنظمات الإرهابية التي أنشأتها إيران لسنوات كوسيلة لتقويض دولة إسرائيل ومهاجمتها قد ضعفت أولاً على مدى الأشهر القليلة الماضية ثم مؤخراً على مدى الأسابيع القليلة الماضية. وللحد الذي قُتل فيه أي مسؤول إيراني في الأيام القليلة الماضية في لبنان أو في سوريا، كان السبب في ذلك هو اجتماعه مع زعماء إرهابيين".[85]

دوليًا

  •  المملكة المتحدة: أدان رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر ما أسماه «عدوان إيران على إسرائيل» ومحاولات إيران "لإيذاء الإسرائيليين الأبرياء"، قائلاً إن المملكة المتحدة تقف إلى جانب إسرائيل وتعترف "بحقها في الدفاع عن النفس".[86]
  •  أستراليا: أدان رئيس الوزراء أنتوني ألبانيز الهجوم ووصفه بأنه "تصعيد خطير".[87]
  •  الاتحاد الأوروبي: أدان منسق الشؤون الخارجية جوزيب بوريل الهجوم وقال إن الاتحاد الأوروبي ملتزم بحماية أمن إسرائيل.[88][89]
  •  الأرجنتين: أدانت الحكومة ما وصفته الهجوم "الخطير وغير المبرر" ضد إسرائيل، وأكدت أن إسرائيل لها "الحق في الدفاع المشروع".[89]
  •  فرنسا: أدان الرئيس إيمانويل ماكرون بشدة الهجوم، وقال أن الجيش الفرنسي "ملتزم بأمن إسرائيل" وأن الموارد العسكرية في الشرق الأوسط تم حشدها لمواجهة "التهديد الإيراني".[90]
  •  ألمانيا: أدانت وزيرة الخارجية أنالينا بيربوك الضربات الإيرانية "بأشد العبارات الممكنة" ودعت إلى وقف الهجمات على الفور، وأضافت أن إيران "تدفع المنطقة إلى حافة الهاوية".[91]
  •  اليابان: أدان رئيس الوزراء شيجيرو إيشيبا الهجوم ووصفه بأنه "غير مقبول" وسعى إلى خفض التصعيد من خلال وسائل أخرى.[92]
  •  الأمم المتحدة: أصدر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بيانًا يدين "توسع الصراع في الشرق الأوسط"، رغم أنه لم يذكر إيران على وجه التحديد.[93] ورغم وردًا على ذلك، أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس أن «غوتيريش سيُمنع من دخول البلاد بسبب فشله في إدانة الهجوم الصاروخي الإيراني».[94]

انظر أيضًا

مراجع

Loading related searches...

Wikiwand - on

Seamless Wikipedia browsing. On steroids.