أفضل الأسئلة
الجدول الزمني
الدردشة
السياق

الديوانية (مدينة)

مدينة في جنوب العراق من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

الديوانية (مدينة)
Remove ads

مدينة الديوانية هي إحدى مدن جنوب العراق ومنطقة الفرات الأوسط وهي المركز الإداري والاقتصادي والسياسي لمحافظة الديوانية حيث توجد فيها جميع المؤسسات الإدارية والحكومية يمر بها فرع من نهر الفرات يعرف بشط الديوانية تبعد عن بغداد حوالي 180 كيلومتراً، وتعرف رسميا بـ (محافظة القادسية) تقع في وسط العراق من الشمال تحدها محافظة بابل ومن الجنوب محافظة المثنى.

معلومات سريعة مدينة الديوانية, الديوانية ...
Remove ads
Thumb
بساتين قضاء الشامية
Thumb
قلعة ذرب في الديوانية
Thumb
مدينة نفر (نيبور) الأثرية
Thumb
أحد مزارع الديوانية
Thumb
منطقة بالقرب من موقع أثري يعرف بمعبد الشمس
Thumb
هور الدلمج
Thumb
منظر من مدينة الديوانية
Thumb
كورنيش الديوانية
Remove ads

التاريخ

الملخص
السياق

إن تاريخ مدينة الديوانية هو ذاته تاريخ محافظة الديوانية إذ ظهر اسم الديوانية وبزغ نجمها وشاع ذكرها في العقد السابع من القرن الثاني عشر الهجري، وقد تعرض لذكرها الكتاب والسياح الغربيون والشرقيون وأول من وصفها في رحلته التي ابتدأت عام 1754م وانتهت عام 1758م هو الدكتور آدم آيفز[5] وجاء فيها ما ملخصه:

أنه سافر من البصرة إلى بغداد عن طريق نهر الفرات وقد وصف في طريقه المدن الواقعة عليه ومن جملتها السماوة ولملموم والديوانية.

وورد ذكر الديوانية في كتاب السائح «إبراهام بارسنز» في رحلة قام بها في نهر الفرات من الحلة إلى البصرة وصف فيها اللملموم وأنها واقعة جنوب الديوانية وذلك عام 1774م.[6]
وفي كتاب «مطالع السعود المختصر» [7] ذكر الديوانية بعد أن ساق صاحب الكتاب حديثه في خروج الوالي سليمان باشا لتأديب خزاعة لأنها أظهرت العصيان، فقال:

فلما نزل الوالي بعسكره غربي الفرات مقابل الديوانية خافت منه قبائل خزاعة بأجمعهم وذلك سنة 1195 هـ - 1780 م.

وفي نفس الكتاب قال عن الديوانية:

إن داود باشا أيام وزارة سعيد باشا سنة 1229هـ - 1813م ظهر لتأديب القبائل وسار حتى نزل بإزاء الديوانية مقر العشيرة الخزاعية الرافضية

وفيه أيضاً:

وفي زمان وزارة داود باشا سنة 1234هـ - 1818م أمر الوزير صالح الكردي أحد خدامه في داخل سراياه أن يخرج لتأديب الطائفتين (الزقرت والشمرت[8]) ومن هناك توجه لتأديب عشيرة چليحة في الديوانية

أما صاحب كتاب قرة «العين في تأريخ الجزيرة والعراق والنهرين» فيوصفها كالآتي:

الديوانية في الجانب الشرقي من الفرات بين الحلة والسماوة مدينة عامرة, وأسواقها حسنة, وأهلها عرب وإسلام وأكثرهم إمامية إثنا عشرية. وهي (أي الديوانية) ديوان لقبيلة خزاعة أسسوها في القرن الحادي عشر الهجري.

ولعله أراد بها الحسكة، لأن الديوانية غير موجودة في القرن الحادي عشر الهجري وإنما عرف إسمها بعد هذا القرن.
من الأسماء التي أطلقت على الديوانية أيضاً الرماحية والحسكة[9] حتى عام 1834 الذي يمثل نقطة انطلاقا التنظيم الإداري في العراق الذي أرست دعائمه الحكومة العثمانية بسلسلة مستمرة من التغيرات والتعديلات الإدارية، ففي عام 1858 كانت تمثل قضاءً إدارياً يعرف بقضاء الديوانية وهو أحد التشكيلات الإدارية التي كانت تابعة للواء الحلة الذي يتبع بدورة ولاية بغداد.
فيما يخص تسمية (الديوانية) بهذا الاسم، لا بد من الإشارة إلى أن أوضاع وأحوال العراق بشكل عام ومنطقة الفرات الأوسط ومنها منطقة الفرات الأوسط بشكل خاص وصفت بعدم الاستقرار في خلال فترة السيطرة العثمانية (1534 -1917م) حيث شهدت سلسلة مستمرة من النزاعات والاضطرابات التي قامت بها القبائل ضد السلطة تارة، وفي ما بينها تارة أخرى، وقد كان من بين نتائج هذه النزاعات والصدامات العشائرية الداخلية لا سيما بين عشائر الخزاعل (خزاعة) وقبيلة الأقرع، وقبيلتي عفك وجليحة، أن بلغ الخصام في ما بينها أشده، حيث كانت تشن الغارات والصولات العنيفة بين الحين والآخر، مما حدى بقبيلة الأقرع اضطرارا لأن تنشئ لها قلعة على الجانب الأيسر من نهر الفرات (شط الحلة)، وللدافع ذاته، فقد أمر حمد آل حمود شيخ عشائر الخزاعل ببناء قلعة (موقعها حاليا الثكنة العسكرية في مركز مدينة الديوانية على الجانب الأيمن لنهر الديوانية، لتكون بمثابة المكان المحصن لهم، وأمر بأن يسكن حولها جماعة من أتباعه، وبنى لهم مضيفا أو دار ضيافة (ديوانية) يجتمع ويحل فيه رؤوساء عشائر الخزاعل وليقيم فيه وكيل جباية الضرائب، وهكذا أطلق على دار الضيافة الخزاعية هذه اسم (ديوانية) وذلك أيام مشيخة حمد آل حمد (1610م-1847م ) فعرفت بديوانية خزاعة، وبعد أن تجمع السكان وأنشأت المساكن (الصرائف فالأكواخ فالبيوت) حول القلعة، فقد نمت واتسعت دائرتها وكثر ارتياد الناس إليها.[10]

Remove ads

موقع المدينة

مساحة الديوانية 360 كيلومتراً مربعاً،[11] في مفترق طرق بين محافظات الجنوب ومحافظات الوسط حيث تكون نقطة وصل بين محافظة النجف الأشرف وبقية المحافظات الجنوبية وكذلك يمر بها الطريق الواصل بين الجنوب وبغداد،

أحياء مدينة الديوانية سنة 2007[12][13]
اسم الحيمساحتهعدد سكانه
الصدر42028
الوحدات49345
الفرات2.467727
الإمام الصادق20449
الإسكان الصناعي4.0616469
الحكيم2.249341
الجزائر1.089361
الجديدة0.35191
السراي0.333369
الإسكان القديم3974
الثقافي2.841040
العروبة15682
النهضة0.6824417
الجمهوري الشرقي14845
الجمهوري الغربي11544
العصري0.310910
الجمعية0.315420
14 رمضان0.555349
التأميم الثانية5334
السوق3837
السكك3420
الضباط0.613798
الفاضلية0.243113
صوب الشامية0.593121
التأميم الأولى2763
المعلمين0.312578
الوحدة الميكانيكية1420
الإمام1666
Remove ads

الوضع الإداري

كان قضاء الديوانية يضم ثلاث نواحي هي: ناحية الحمزة الشرقي وناحية عفك وناحية الدغارة بعدها تم رفع المستوى الإداري لناحيتي الحمزة وعفك إلى مستوى قضاء فتم إستحداث نواحي الشافعية والسنية وألحقت بمركز القضاء الذي يضم عدداً كبيراً من الأحياء كما في الخارطة المقابلة، وعليه فإن الواقع الإداري للمدينة يتلخص في ثلاث نواحي حالية وهي كالتالي:

المناخ

مزيد من المعلومات البيانات المناخية لـلديوانية, الشهر ...
Remove ads

وصلات خارجية

مديرية بلدية الديوانية

المصادر

Loading related searches...

Wikiwand - on

Seamless Wikipedia browsing. On steroids.

Remove ads