Loading AI tools
جيش شرق الأردن ثم الأردن من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
الجيش العربي أو الفيلق العربي جيش نظامي تكون في إمارة شرق الأردن ثم شمل جميع إمارات المملكة الأردنية الهاشمية كلها في أوائل القرن العشرين.[1][2][3] أطلق الملك عبد الله الأول بن الحسين لقب الفيلق العربي على أول قوة عسكرية في منطقة شرق الأردن عام 1920 عندما تم توحيد عدة مجموعات قتالية كانت تحارب في الثورة العربية الكبرى، والفيلق العربي الأول هو جيش المملكة الحجازية الهاشمية. أسس الجيش الضابط الأنجليزي فردريك بيك ثم استلم قيادته الضابط الشهير غلوب باشا عام 1939.
الفيلق العربي | |
---|---|
شارة الفيلق العربي | |
الدولة | المملكة الأردنية الهاشمية |
الإنشاء | 22 أكتوبر 1920 |
الانحلال | 25 مارس 1956 |
الولاء | إمارة شرق الأردن المملكة الأردنية الهاشمية |
النوع | قوات مشاة |
الحجم | 150 (في عام 1920) 12,000 (في عام 1949) 22,000 (في عام 1956) |
جزء من | جيش |
المقر الرئيسي | الزرقاء |
مناطق العمليات | طول طرق شرق الأردن |
الاشتباكات | الحملة السورية اللبنانية (1941) الحرب الأنجلو-عراقية (1941) معركة اللطرون (1948) معركة القدس (1948) |
أبرز القادة | فردريك بيك (في الفترة 1920–1939) جون باغوت غلوب (في الفترة 1939–1956) العميد نورمان لاش العقيد جون هاكيت |
تعديل مصدري - تعديل |
في أكتوبر 1920، بعد الاستيلاء على إمارة شرق الأردن، كونت المملكة المتحدة وحدة من 150 جندي تحت اسم القوة المتنقلة تحت قيادة النقيب فريدريك جيرارد بيك بغرض الدفاع عن الإقليم ضد التهديدات الداخلية والخارجية.[4] أعلنت المملكة مدينة الزرقاء مقرا للوحدة. بلغت نسبة الجالية الشيشانية المحلية في الوحدة ما يقرب من 80%.[5]
كبرت الوحدة سريعا حتى وصلت إلى 1,000 جندي ممن كانوا قد خدموا في الجيش العثماني. مع حلول 22 أكتوبر 1923، تم إدماج قوات الشرطة للخدمة كقوات احتياط تخضع أيضا لقيادة فريدريك بيك. أطلق على القوة الجديدة اسم الجيش العربي بالرغم من معرفته في اللغة الإنجليزية بالفيلق العربي. تم تمويل الجيش من قبل المملكة المتحدة. تم تشكيل الفيلق كقوة شرطة لحفظ النظام بين عشائر شرق الأردن وحراسة طريق القدس- عمان المهم.[6]
في 1 أبريل 1926، أعلن عن تشكيل قوة حدود شرق الأردن من كادر الجيش العربي بقوة بلغت 150 جندي فقط تمركز أغلبهم على طول طرق شرق الأردن، ليتقلص حجم الجيش وقتها إلى 900 جندي كما تم تجريدهم من بنادقهم الرشاشة والمدفعية وقوات الاتصالات.
في عام 1939، شغل جون باجوت غلوب المعروف باسم جلاب باشا قائد الجيش العربي واللواء عبد القادر باشا الجندي نائباً له ليصبح بفضلهم أحد أفضل جيوش العرب تدريبا.
خلال الحرب العالمية الثانية شارك الجيش العربي مع الجيش البريطاني ضد قوات المحور في منطقة البحر الأبيض المتوسط. بلغ عدد جنودها في تلك الفترة ما يقرب من 1,600 جندي.
ساهم الجيش العربي مع جزء من القوة العراقية بشكل كبير في حسم الحرب الأنجلو-عراقية والحملة السورية اللبنانية لصالح الحلفاء.
من أشهر قادة الجيش العربي المشاركين في مسيرة النصر اللواء عبد القادر باشا الجندي، العقيد بهجت بك طبارة والمقدم أحمد صدقي باي.
شارك الجيش العربي في حرب 1948 بين الكيان الصهيوني والجيوش العربية. بلغ تعداد الجيش آنذاك ما يقرب من 6,000 فرد منهم 4,500 جندي في 4 أفواج بحجم كتيبة لكل منها أسراب سيارات مدرعة خاصة بها وسبع سرايا مستقلة بالإضافة إلى قوات الدعم. تم تنظيم الأفواج في لواءين. احتوى اللواء الأول على الفوجين الأول والثالث بينما احتوى اللواء الثالث على الفوجين الثاني والرابع.
في 9 فبراير 1948، تم حل قوة حدود شرق الأردن مع إعادة استيعاب أعضاء في الفيلق العربي.
بموجب تعليمات الأمم المتحدة، سحب الفيلق قبل الإعلان عن نهاية الانتداب البريطاني من فلسطين إلى إمارات شرق الأردن. مع بدء القتال عاد الفيلق إلى فلسطين اتجه اللواء الأول إلى نابلس بينما اتجه اللواء الثاني إلى رام الله.
دخل الفيلق العربي فلسطين مع القوات العربية الأخرى في 15 مايو 1948 عبر جسر اللنبي، جسر الملك حسين الآن، لتغطية المداخل من جنين في الشمال إلى العفولة ومن جسر المجامع على نهر الأردن إلى بيسان العفولة. تسبب دخول الفيلق إلى فلسطين إلى إحراج حكومة المملكة المتحدة كون ضباطهم هم قادة الفيلق. حاولت المملكة المتحدة تدارك الأمر وأمرت قادة اللواء الأول والثاني بالعودة إلى شرق الأردن وعدم التدخل في الحرب.
استجاب الضباط البريطانيون للأمر وعادوا إلى إمارة شرق الأردن مرة أخرى. لكنهم كانوا يتسللون عبر الحدود عائدين إلى فلسطين للمشاركة في الحرب. بدون استثناء، عاد جميع الضباط البريطانيين إلى وحداتهم. طالب نائب بريطاني بسجن جلوب باشا لخدمته في جيش أجنبي دون إذن الملك. اشتركت وحدات تابعة للفيلق العربي العديد من المعارك ضد القوات اليهودية مثل:
بحلول نهاية الحرب في عام 1949، تجاوز عدد جنود الفيلق العريي أكثر من 10,000 شخص يغطوا جبهة طولها 100 ميل وصلت إلى 400 ميل بعد انسحاب القوات العراقية.
قامت طائرة من طراز فيكرز في سي. 1 من سلاح الجو العربي للفيلق بمداهمة قوة إسرائيلية في عملية وصفها الجيش الإسرائيلي بعملية جيهوناثان الإنتقامية في منطقة الرحوة، قطاع الخليل في الأراضي الأردنية. قتل في العملية أكثر من عشرين جندي ورجل شرطة.[13]
لم يشارك الفيلق في أزمة السويس عام 1956.
في 1 مارس 1956، أعيدت تسمية الفيلق العربي باسم الجيش العربي (الآن القوات المسلحة الأردنية) كجزء من حملة تعريب قيادته، والتي بموجبها قام الملك حسين بطرد قائد الفيلق البريطاني «جلوب باشا» وغيره من كبار الضباط البريطانيين. في إسرائيل، ظل المصطلح العبري "Ligioner"، أي "Legioner"، يستخدم بشكل غير رسمي للجنود الأردنيين لسنوات عديدة بعد ذلك مثل حرب 1967 وما بعدها.
العقيد فريدريك بيك («بيك باشا»)- 22 أكتوبر 1923- 21 مارس 1939.
ملحوظة: «باشا» هو لقب شرفي تركي يعادل اللقب البريطاني «لورد».
Seamless Wikipedia browsing. On steroids.
Every time you click a link to Wikipedia, Wiktionary or Wikiquote in your browser's search results, it will show the modern Wikiwand interface.
Wikiwand extension is a five stars, simple, with minimum permission required to keep your browsing private, safe and transparent.