هي المساعدات الإيرانية العسكرية للحكومة العراقية من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
بعد هجوم الجماعات الارهابية "داعش" على شمال العراق صيف سنة 2014 .بدأت إيران بتقديم المساعدة لمواجهة تقدم الارهابيين.حيث شنت إيران غارات جوية على مواقع داعش وارسلت جنوداً مقاتلين ومستشارين عسكريين للحكومة العراقية .وعلى الرغم من أنكار إيران استخدام القوة في العراق الا إنها نشرت صورة واحدة على الأقل لقائد فيلق القدس على أرض المعركة في العراق."[7][8][9]
التدخل الإيراني في العراق (2014–الآن) | |||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|
جزء من التدخل العسكري ضد داعش والحرب الأهلية العراقية (2014–الآن) | |||||||
معلومات عامة | |||||||
| |||||||
المتحاربون | |||||||
إيران تدعم: الحشد الشعبي |
الدولة الإسلامية في العراق والشام
| ||||||
القادة | |||||||
عزة الدوري ⚔ (الأمين العام لحزب البعث - قطر العراق) | |||||||
الوحدات | |||||||
القوات المسلحة الإيرانية | قوات داعش | ||||||
الخسائر | |||||||
حزب الله:
|
مجهول | ||||||
تعديل مصدري - تعديل |
تهدف سياسة التدخل الإيراني في العراق إلى إبقاء حلفائها من الأحزاب الإسلامية في السلطة وحماية حدودها .[10][11]
تحاول إيران الحد من تدخلها العلني في العراق كإستراتيجية لمنع الأستقطاب الطائفي وإستعداء الأقلية السنية ,وخلق ردود فعل معادية لإيران بين العراقيين, أو تعميق التوتر الطائفي .[11] معظم المساعدة الإيرانية تاتي بشكل مساعدة تقنية مثل أشتراك قوة جوية و الدعم الجوي.صرح العقيد مسعود جزائري (من الأفضل أن تساعد إيران العراق من خلال نقل تجاربها الناجحة في الدفاع الشعبي وهذا يتضمن تعبئة جميع المجموعات العرقية) ."[12] تعتقد إيران إن وحدة الحركات الإسلامية الموالية لها ضرورية في الحرب ضد الدولة الإسلامية.في يوم 15 أيلول/ سبتمبر 2014 عبر آية الله علي خامنئي عن ثقته بقدرة الجيش والشعب العراقي في وقف تقدم مقاتلي الدولة الإسلامية .[13]
في يونية حزيران نشرت إيران حوالي 500 جندي من الحرس الثوري (فيلق القدس) في العراق .[14] في سامراء , بغداد , كربلاء وفي معسكر سبايكر .[15] كما بدأت إيران في أوائل الصيف شحن كميات من الإسلحة والذخائر إلى قوات البيشمركة في شمال العراق بنائاً على طلب حكومة أقليم كردستان.[16]
13 حزيران تمكنت القوات العراقية المدعومة بقوة من فيلق القدس من السيطرة على بلدة الضلوعية في محافظة صلاح الدين ,[17]
في هذه الأثناء وصل قاسم سليماني إلى بغداد حيث يُعتقد أنه يقود العمليات العراقية ضد الدولة الإسلامية .[18]
في 19 يونية حزيران هاجم مقاتلي الدولة الإسلامية حرس الحدود الإيرانيين قرب مدينة قصر شيرين الحدودية.[19]
مع نهاية الشهر أسست إيران مركز قيادة خاصة في مطار الرشيد العسكري في بغداد وطيرت هذه القوة سرب من طائرات أبابيل الإستطلاعية فوق العراق .وطبقاً لتقارير صحفية نُشرت وحدات من إستخبارات الإشارة في المطار لإعتراض الاتصالات بين مقاتلي الدولة الإسلامية وقادتهم .[20]
بين 30 يونية حزيران و 1 يولية تموز أرسلت إيران سبع طائرات سو-25 إلى مطار الرشيد العسكري ولاحقاً إلى مطار المثنى .[14] وتُدار الطائرات من قبل طواقم عراقية -إيرانية متدربة في إيران .[15]
بين 31 آب أغسطس و 1 أيلول شن الجيش العراقي مدعوماً بميليشيات شيعية مثل كتائب حزب الله وعصائب أهل الحق هجوماً ناجحاً لفك حصار عن مدينة آمرلي .دعمت الطائرات الأمريكية الهجوم بنائاً على طلب الجيش العراقي كما ورد في بيان القيادة المركزية الأمريكية .[21][22]
أعلنت إيران عن إعتقال مواطنين أفغان وباكستانيين أثناء محاولتهم عبور الحدود الإيرانية-العراقية للإلتحاق بمقاتلي الدولة الإسلامية .[23]
في هذا الشهر وقعت عملية عاشوراء التي أسفرت عن تطهير منطقة جرف النصر من مسلحي الدولة الإسلامية وشارك في العملية الجيش العراقي والشرطة الإتحادية و قوات الحشد الشعبي المدعومة من إيران ولعبت دوراً هاماً في هذه العملية ويقال أن الجنرال الإيراني قاسم سليماني كان حاضراً على أرض المعركة وأشرف على عملية «عاشوراء» لطرد المتشدّدين من «جرف الصخر» في جنوب بغداد .[24]
في أواخر شهر أيلول/سبتمبر هدد الجنرال الإيراني (أحمد رضا بوردستان) بالهجوم عميقاً داخل الأراضي العراقية إذا لزم الأمر لإبعاد مقاتلي تنظيم داعش الارهابي عن الحدود الإيرانية.[25]
Seamless Wikipedia browsing. On steroids.