Loading AI tools
المنظمات النقابية الطلابية في تونس من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
الاتحاد العام لطلبة تونس (بالفرنسية Union Générale des Etudiants de la Tunisie أو باختصار UGET) هو من المنظمات النقابية الطلابية في تونس. يدافع الاتحاد عن الحقوق المادية والمعنوية والبيداغوجية الطلبة المنخرطين فيه الجامعة التونسية ويدعم حركات التحرر الوطني وحركات التحرر في العالم على رأسها القضية الفلسطينية. شعاره: نضال، استقلالية، صمود، ديمقراطية. وتأسس كهيكل توحيدي لمنظمة عموم طلبة شمال افريقيا المسلمين وجمعية الطالب التونسي وصوت الطالب الزيتوني إضافة إلى هيئات التنسيق التلمذي بتونس في بداية سنة 1952 تحت اسم الاتحاد العام للطلبة التونسيين. وانعقد مؤتمره التأسيسي في العاصمة الفرنسية باريس في جويلية/تموز 1953.
الاتحاد العام لطلبة تونس | |
---|---|
| |
11 نهج إسبانيا مقر الاتحاد العام لطلبة تونس في الستينات والسبعينات | |
البلد | تونس |
المقر الرئيسي | باب الخضراء - تونس العاصمة |
تاريخ التأسيس | 1952 |
النوع | نقابة |
الاهتمامات | وطنية طلابية |
الأمين عام | الأمين عام |
|
|
تعديل مصدري - تعديل |
عقد الاتحاد فيما بين 1953 و1971 ثمانية عشر مؤتمرا، ومن أهمها:
كان أول من ترأس الاتحاد العام لطلبة تونس طالبا مستقلا هو السيد محمد أمين بوسعيدي، كما نجد من المؤسسين السيد منصور معلى الذي تولى أمانته العامة سنة 1955. ومن أهم من تولى أمانته العامة بعد ذلك السادة الطاهر بلخوجة سنتي 1957 و1958 ومنجي الكعلي سنة 1959 ومحمد الصياح سنتي 1960 و1962. وجميعهم تولوا الوزارة في عهد الرئيس الحبيب بورقيبة.
|
|
|
طالب اليسار الطالبي بمختلف فصائله طيلة السبعينات بتنظيم مؤتمر 18 خارق للعادة للاتحاد العام لطلبة تونس. وعندما أبدت السلطة قبولها بذلك في صائفة 1980 اختلفت الآراء والمواقف. ففي حين تمسكت التيارات اليسارية بالمؤتمر الثامن عشر مع اختلاف في المضامين بين هذا الفصيل وذاك، دعا الطلبة الإسلاميون إلى مؤتمر تأسيس لاتحاد جديد بعد ما فشلت كل الدعوات لانجاز الموتمر الثامن عشر ومن بينها الميثاق الجامعي لكن اليسار الذي خسر شعبيته داخل الجامعة خاصة بعد احداث منوبة والتي اسفرت عن اعتقال عدد كبير من المنتسبين الي الاتحاد العام لطلبة تونس تمسك باحتكاره للمنظمة عبر الهياكل النقابية الموقتة الغير منتخبة وعرقل انجاز الموتمر الخارق للعادة مما دعى الإسلامين والطلبة المستقلين الي الدعوة لايجاد منظمة بديلة تمثل الطلبة. وقد تمكن الطلبة الإسلاميون وبعض المجموعات الطالبية الصغيرة الطلبة التجمعيين بالجامعة من إنجاز مؤتمر تولدت عنه منظمة طالبية جديدة سنة 1985 سميت الاتحاد العام التونسي للطلبة. وفي ماي/أيار 1988 اتحدت التيارات اليسارية المتمثلة في الوطد والوطج والمود لتنظم المؤتمر الثامن عشر الخارق للعادة للاتحاد العام لطلبة تونس.وقد انسحب المود بعد انعقاد الموتمر باشهر عدة.
لقد تضافرت الأحداث مع نضالات الطلاب لتتمكن أخيرا المجموعة الديمقراطية من حصد أغلبية داخل قاعة المؤتمر حيث تمكنت من الحصول على 105 نيابات من إجمالي 180نيابة وهو مادفع بالدساترة إلى محاولة عقد مساومة من خلال الدعوة لتشكيل قيادة توافقية يحصلون من خلالها على ثلث المقاعد واقتسام الباقي ما بين اليساريين والمستقلين وهو ما تم رفضه على اعتبار أن العملية يجب أن تكون انتخابية وتشديدا على ضرورة فرض إستقلالية المنظمة عن السلطة وحزبها بعد أن أصبحت الفرصة سانحة شرعت اللجان المشكلة باعادة صياغة النظام الداخلي في إتجاه إعلان إستقلالية الاتحاد والحد من صلاحيات المكتب التنفيذي ووضع أليات لجعله مراقبا من قبل القواعد الطلابية أمام الأمر الواقع لم يجد الدساترة من بد سوى الإستنجاد بالبوليس لمحاصرة قاعة المؤتمر واعتقال الطلبة النواب وفرض إيقاف الأشغال بعدها أعلن الدساترة قيادة جديدة للإتحاد لم يجد الطلبة الديمقراطيون وهم المؤتمنون على إرادة الطلاب الذين إنتخبوهم من بد سوى العودة إلى الجماهير الطلابية وإعلامها بحيثيات الانقلاب فتم تشكيل لجنة إعلامية أعدت تقريرا حول حيثيات الانقلاب وقامت بتوزيعه في السنة الجامعية 1971-1972 على الطلبة كما تم عقد عدة اجتماعات عامة في الغرض وقد أجمع الطلبة تقريبا على عدم الانخراط في الاتحاد العام لطلبة تونس والاعتراف فقط بهيئات المدارج على اعتبارها الهيكل الوحيد المنتخب ديمقراطيا كما دعوا إلى عقد مؤتمر إستثنائي ولم يخرج عن الصف الطلابي سوى طلبة الحزب الشيوعي التونسي (حركة التجديد) الذين دعوا إلى التعاطي مع القيادة الدستورية بعد عريضة 105 (أغلبية المؤتمرين) الرافضة لتنصيب قيادة دستورية على رأس الاتحاد العام طلبة تونس، تمسك الرافضون بمطلب استقلالية الاتحاد العام لطلبة تونس وقامو بإنشاء الهياكل النقابية المؤقتة التي كانت تنشط في اللاقانونية، وذا ما يمى الآن بحركة فيفري 1972، كانت مهامها تتمثل في تجميع أصوات الطلبة ونظالاتهم من اجل اتمام انجاز المؤتمر 18 (الذي اعتبر غير منجز) وقد انبثق عن هذا برنامج نقابي موحد بين مختلف التيارات اليسارية في الجامعة سمي ببرنامج 73 الذي رفع شعارات مركزية للحركة الطلابية، أهمها • اتحاد عام لطلبة تونس مستقل ديمقراطي ممثل ومناضل • جامعة شعبية تعليم ديمقراطي ثقافة وطنية • الحركة الطلابية جزء لا يتجزأ من الحركة الشعبية • الاتحاد العام لطلبة تونس فصيل تقدمي يناهض الإمبريالية والصهيونية ويساند كل قضايا التحرر في العالم وعلى رأسها القضية الفلسطينية • إنجاز المؤتمر 18 خارق للعادة وقد توج هذا التمشي بانجاز المؤتمر 18 الخارق للعادة سنة 1988
يعتبر الاتحاد العام لطلبة تونس في ثوبه الجديد غير الاتحاد العام لطلبة تونس التاريخي، بعد ان حسم العلاقة مع السلطة سنة 1972 يكون بذلك أول منظمة تطرح مسالة استقلالية المنظمات النقابية والمدنية وما يعنيه ذلك من طرح مسالة الديمقراطية في تسيير الشان العام كما انبنت رؤية الاتحاد النقابية على الانحياز الكامل للفئات الشعبية والفقيرة وربطت النضال الطلابي بالنضال الشعبي لتتحول شعارات حركة فيفري المجيدة إلى اسس وثوابت العمل النقابي التقدمي الذي تبنته المنظمة وهي تمثل كذلك جوهر الخلاف الحاد مع المنظمة النقابية التابعة لحركة النهضة بوصفها فصيلا حزبيا اولا وتوظيفها لمجرد خدمة الاجندات السياسية للإسلام السياسي وبعدها بالتالي عن واقع الجامعة وهمومها وهو ما تاكده احداث التسعينات حين انخرطت منظمة الاسلاميين في الصراع خلف حركة النهضة وبتوجيه من الاخيرة وقد عرف لاتحاد العام لطلبة تونس تنوع الاطراف والمكونات التي ضمت مستقلين واصحاب التوجه القومي من ناصريين وبعثيين إضافة إلى مجموعات ماركسية واخرى شبابية تقدمية وطلبة بدون انتماء سياسي أو تنظيمي مما جعله اتحادا ثريا بالبرامج والتصورات ومتمتعا بديناميكية حيوية في ادائه.
صادق المؤتمر الوطني 24 للاتحاد العام لطلبة، الذي شارك في انجازه كل من شباب الحزب الاشتراكي اليساري والنقابيون الراديكاليون والطلبة المستقلون المنعقد في 14 جويلية 2003 بالمركب الجامعي ببئرالباي بتونس على ميثاق طلابي جديد للمنظمة الطلابية يوضح هويتها ومضمونها الديمقراطي والتقدمي ويضبط حدود علاقتها مع السلطة ومع بقية التيارات السياسية بالجامعة انطلاقا من استقلالية المنظمة وديمقراطية هياكلها. وتتمثل أهم بنوده في:
عقد الاتحاد العام لطلبة تونس مؤتمره الخامس والعشرين، وكان المؤتمر السابق قد انعقد في 2003. إلا أن فترة التحضيرات شهدت انقسام الاتحاد إلى شقين، ضم أولهما الطلبة النقابيين الراديكاليين والطلبة القوميين والطليعة الطلابية العربية والطلبة الوطنيين الديمقراطيين بالجامعة، وضم الشق الثاني طلبة حزب العمال التونسي وحزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد. وقد عقد الشق الأول مؤتمره الخامس والعشرين بكلية الحقوق يومي 24 و25 ماي 2013، في حين عقد الشق الثاني مؤتمره الخامس والعشرين يومي 25 و26 ماي 2013. وقد أفرز كل مؤتمر مكتبا تنفيذيا. على رأس الأول منهما طالبة هي أماني ساسي وعلى رأس الثاني الطالب وائل نوار.
Seamless Wikipedia browsing. On steroids.
Every time you click a link to Wikipedia, Wiktionary or Wikiquote in your browser's search results, it will show the modern Wikiwand interface.
Wikiwand extension is a five stars, simple, with minimum permission required to keep your browsing private, safe and transparent.