Remove ads

الإدريسية هي مدينة وبلدية جزائرية تقع إلى الجنوب الغربي من ولاية الجلفة وتتربع على مساحة قدرها 375.9 كم مربع[2][3] ويبلغ تعداد سكانها 32 900 نسمة (إحصاء 2008)، وتتوفر على ثروات طبيعية: نوعية المياه الجيدة ونوعية الأتربة والطين القابل لتصيع مواد فخارية وأصبغة، هذا مع خصوبة أراضيها ووجود ثروات حيوانية أهمها الماشية مع تنوع تضاريسها ما بين السهبية والصحراوية.

معلومات سريعة الادريسية, الإحداثيات ...
الادريسية
Thumb
خريطة البلدية
Thumb
الإحداثيات 34°27′00″N 2°32′00″E   تعديل قيمة خاصية  (P625) في ويكي بيانات
تقسيم إداري
 البلد  الجزائر
 ولاية الجلفة
 دائرة الادريسية
عاصمة لـ
خصائص جغرافية
 المجموع 375٫09 كم2 (144٫82 ميل2)
ارتفاع 1070 متر  تعديل قيمة خاصية  (P2044) في ويكي بيانات
عدد السكان (2008)
 المجموع 32٬900
معلومات أخرى
منطقة زمنية ت ع م+01:00  تعديل قيمة خاصية  (P421) في ويكي بيانات
17020
رمز جيونيمز 2498000[1]  تعديل قيمة خاصية  (P1566) في ويكي بيانات
الموقع الرسمي الجنوب الغربي لولاية الجلفة
إغلاق
Remove ads

التسمية

جغرافيا

تضاريس

مناخ

موقع

تاريخ

الادريسية أو من أقدم مدن ولاية الجلفة باعتبارها من مدن الألف سنة كما يقول عنها الباحثون فقد وجدت من قبل الرومان حيث كانت تقطنها قبائل (مغراوة) الأمازيغية ثم وفد إليها الرومان عن طريق ابنة الملك «دمد» اوتزوجت بـ«سردون» وتوجها سكان المنطقة ملكة، وبها سميت المدينة.

وبعد الرومان سكنها «البدارنية» وهم قبائل أمازيغية قطنتها لفترة طويلة ثم اشتراها منهم أحد الرجال الصالحين واسمه «أمحمد بن صالح» بمائة بقرة، فعمرها ونشر فيها الأمن وروح التعايش بين القبائل المتوافدة، فأصبحت معبرا للرحالة المغاربة كتبوا عنها في مخطوطاتهم، وكانت معبرا للحجاج.

قصدت الإدريسية شخصيات معروفة منهم «أحمد باي» الذي جاءها سنة 1723، طلبا لوساطة أهلها عند مدن الجنوب. كما بلغها الأتراك، وكان القائد «الزيغم» حاكما لها في عهدهم حيث قام ببناء الحارة وغرس البساتين.

الإحتلال الفرنسي

أما الفرنسيون فقد وصلوا إليها في 28 أبريل 1845 يلاحقون الأمير عبد القادر الذي آوته وساعده أهلها بالمؤونة وصلى بأهلها ودعا لهم بالبركة والأمان. وقد وقف أهلها إلى جانب مقاومات شعبية أخرى كمقاومة «التلي بلكحل» و«موسى بن حسن».

وأول مدرسة بنيت على مستوى المناطق السهبية بناها الفرنسيون ب "" سنة 1858 هي مدرسة «راؤول بوني» درس فيها نوابغ وأساتذه كبار منهم جلول بلمشري الذي أصبح فيما بعد المترجم بمجلس قضاء باريس، ودرس بها الدكتور أحمد بن سالم الناشر لـ «ايتيان ديني» وقد أسلم على يده فيما بعد.

و كان أول مسجد بني بالادريسية سنة 1891 وتأسست بها زاوية لتحفيظ القرآن وتدريس علوم الدين سنة 1906 من طرف الشيخ طاهري عبد القادر بن مصطفى الزنيني، قصدها الطلاب من المدن المجاورة كالأغواط والجلفة والبيض وتيهرت والمدية وحتى الجزائر العاصمة.

وفي الكفاح السياسي فان خالدي مخلوف أول من أدخل حزب الشعب الجزائري مكونا بذلك خلية نضال، وناضل عبد المالك محمد «سي الدرويش» في جمعية العلماء المسلمين الجزائريين.

الثورة التحريرية

و إبان الثورة التحريرية كانت " " نقطة تموين للولايتين الخامسة والسادسة ماديا وبشريا، فكان من مجاهديها لزهاري بن شهرة، قويلي محمد المعروف بالفيدة، صديقي النوري المعروف بنهاي، طاهري عبد الرحمان، حنيشي محمد، وشكال البشير...الخ

وقد شهدت أراضيها عدة معارك منها معركة «سردون» التي جــرت في 19/02/1958 ومعارك أخرى في الحرشة والشايفة.

Remove ads

السكان

الإثنيات

تضم العديد من الإثنيات التي تشكل فسيفساء إجتماعية أهمها:[4]

  1. أهل الزنينة وينتسبون للولي الصالح سيدي امحمد بنصالح الإدريسي وينقسمون بدورهم إلى أربع عروش وهم:أولاد العبد,أولادالطيب بن سليمان,أولاد جناد,الزواتنية
  2. أولاد سيدي يونس
  3. أولاد زيد
  4. العبازيز
  5. أولاد نائل

النموالديمغرافي

مزيد من المعلومات سنوات ...
تطور السكان [5]
سنوات 1966 1976 1987 1998 2008
السكان 2400 8917 12802 21279 32900
إغلاق

الإدارة

النشأة

كانت الأراضي القبلية لبلدية الجلفة المختلطة عام 1874 [6] ثم أنشئت كبلدية بموجب مرسوم مؤرخ في 19 يوليو 1958 [7] بعمالة المدية وفي عام 1974 أصبحت تابعة لولاية الجلفة

رؤساءالبلدية

مزيد من المعلومات العهدات, الرئيس ...
العهدات الرئيس
إغلاق

الإقتصاد

المواصلات

  • الطريق الوطنيA1
  • الطريق الولائي رقم 123

المنشآت

الثقافة

  • مكتبة المطالعة العمومية بلدية الإدريسية[8]

الرياضة

  • مستقبل الإدريسية

معالم

أعلام

  • خالدي مخلوف
  • عبد المالك محمد

معرض صور

وصلات خارجية

Wikiwand in your browser!

Seamless Wikipedia browsing. On steroids.

Every time you click a link to Wikipedia, Wiktionary or Wikiquote in your browser's search results, it will show the modern Wikiwand interface.

Wikiwand extension is a five stars, simple, with minimum permission required to keep your browsing private, safe and transparent.

Remove ads