Loading AI tools
تنفيذ أحكام جماعية بالإعدام لمتهمين في قضايا تتعلق بالإرهاب وأمن الدولة تم تنفيذها بشكل جماعي لـ47 شخصا في 12 منطقة بوقت واحد من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
إعدامات 22 ربيع الأول 1437هـ/2 يناير 2016 في السعودية هي تنفيذ أحكام جماعية بالإعدام لمتهمين في قضايا تتعلق بالإرهاب وأمن الدولة تم تنفيذها بشكل جماعي لـ47 شخصا في صباح يوم 2 يناير 2016 في 12 منطقة من مناطق المملكة العربية السعودية في وقت واحد، وأعلن عن إعدامهم في بيان رسمي عن وزارة الداخلية السعودية نشر في التلفزيون السعودي.[2]
معلومات أساسية | |
---|---|
البلد | السعودية |
التهمة | الإرهاب |
التاريخ | 22 ربيع الأول 1437هـ/2 يناير 2016م |
المتهمون | |
العدد | 47 شخصاً |
الجنسية | 45 سعودياً 1 مصري 1 تشادي |
الحكم | إعدام |
طريقة التنفيذ | بالسيف، وبإطلاق الرصاص[1] |
انتمائهم | 43 تنظيم القاعدة 4 شيعة سعوديين |
ليست المرة الأولى اللتي تنفذ فيها السلطات السعودية أحكام إعدام جماعية تتعلق بالإرهاب وأمن الدولة. في 9 يناير 1980 نفذت السلطات السعودية أحكام إعدام جماعية في 8 مدن مختلفة وفي وقت واحد بحق أكثر من 63 شخص ينتمون لجماعة الدعوة السلفية المحتسبة التي قامت باحتلال الحرم المكي والتحصن فيه في 1979.
سرب الإعلام السعودي في أواخر نوفمبر 2015 معلومات عن قرب تنفيذ أحكام إعدام جماعية بحق 52 متهم بالإرهاب، وفي 1 ديسمبر 2015 توعد تنظيم القاعدة في جزيرة العرب بشن هجمات داخل السعودية في حالة إعدام معتقليه في السجون السعودية.
بلغ عدد المعدمين 47 شخص منهم 43 أُعدموا تعزيرًا و4 آخرين أعدموا بحد الحرابة، والـ47 منهم 45 سعوديا وواحد مصري الجنسية وآخر تشادي، وينتمي أغلب المعدمين لتنظيم القاعدة، ومنهم: فارس آل شويل الزهراني أحد منظري تنظيم القاعدة في جزيرة العرب التنظيم اللذي شن هجمات في السعودية ما بين أعوام 2003 إلى 2006، ومن بين المعدمين 4 مسلمين شيعة سعوديين وهم: نمر النمر ومحمد الشويخ وعلي الربح ومحمد الصويمل وهم من المتهمين في أحداث العوامية، وقد ذكر بيان وزارة الداخلية بأن المعدمين اعتنقوا الفكر التكفيري المتطرف واستهدفوا الأجانب المستأمنين من خلال تفجير مجمعاتهم السكنية مثل تفجير مجمع غرناطة السكني 2003 وتفجير مجمع المحيا السكني 2003 واقتحام مجمع الواحة السكني في مدينة الخبر 2004 وهجوم ينبع 2004 واستهدفوا رجال الأمن من خلال تفجير مبنى الأمن العام 2004 وتفجير مبنى وزارة الداخلية السعودية والإضرار بعلاقات السعودية مع الدول الشقيقة والصديقة من خلال اقتحام القنصلية الأمريكية في جدة 2004 والإضرار بالاقتصاد الوطني من خلال تفجير مصفاة بقيق النفطية 2006 واستهداف رجال الأمن عن طريق الزجاجات الحارقة والملوتوف في ما يعرف بالحوادث الإرهابية في العوامية. وفي مؤتمر صحفي مشترك بين المتحدث الرسمي باسم وزارة العدل السعودية والمتحدث باسم وزارة الداخلية السعودية قالوا فيه إن تنفيذ أحكام الإعدام تم داخل السجون وساحاتها ونفذت الإعدامات بالسيف في 8 مناطق وفي 4 مناطق أخرى نفذت بالرصاص ونقذت أحكام الإعدام في جميع المناطق الإدارية السعودية ال13 ما عدا منطقة جازان، ونفذ العدد الأكبر من الإعدامات في منطقة الرياض ومنطقة مكة المكرمة ونفذت في كلا المنطقتين 7 إعدامات وفي المنطقة الشرقية 6 إعدامات وفي منطقة الجوف 5 إعدامات ومنطقة المدينة المنورة 4 إعدامات ومنطقة نجران 3 إعدامات وبقية المناطق ال6 الأخرى حالتي إعدام لكل منطقة.
في 2 يناير تظاهر العشرات تنديدا بالإعدامات في بلدة العوامية شرق السعودية مسقط رأس رجل الدين المعدم نمر النمر.[34] وفي 3 يناير حصل تبادل إطلاق نار بين رجال الأمن السعوديين ومسلحين مجهولين في العوامية وصفوى شرق السعودية ونتج عنه مقتل مواطن وإصابة طفل وإختطاف مسلحين لمواطن ثالث تحت تهديد السلاح وسرقة أمواله وهاتفه الشخصي وسيارته.[35] وفي 6 يناير أحرق مجهولين حافلة تابعة لشركة ارامكو (شركة النفط الوطنية)، وفي 11 يناير هاجم بعض الأشخاص مبنى المباحث العامة السعودية (المخابرات الداخلية) بقنابل المولتوف وألقي القبض على واحد من المهاجمين على الأقل.
هاجم المئات من المتظاهرين الإيرانيين مبنى القنصلية السعودية في مدينة مشهد وقاموا بإضرام النيران في أجزاء منها وإنزال العلم السعودي، أما السفارة السعودية في العاصمة طهران تعرضت لاقتحام من متظاهرين وقاموا بتهشيم الأثاث وزجاج النوافذ وقام بعضهم بنهب محتويات السفارة قبل أن تقوم الشرطة الإيرانية بتفريقهم.[36]
تظاهر العشرات في البحرين المجاورة تنديدا بإعدام نمر النمر وتجمع المحتجون في قرية أبوصيبع غرب العاصمة المنامة وفرقتهم الشرطة البحرينية بالغازات المسيلة للدموع.[37] وفي 4 يناير قالت وكالة الأنباء رويترز أنه في ما يبدو رداً على إعدام نمر النمر قامت جماعة مجهولة بتفجير مسجدين للسنة عن طريق عبوات ناسفة في مدينة الحلة بمحافظة بابل بالعراق وجرح ثلاث أشخاص نتيجة الإنفجار وقتل مؤذن مسجد بعد إطلاق النار عليه في مدينة الإسكندرية التابعة لمحافظة بابل.[38] وتواردت أنباء عن تبني حركة النجباء العراقية إطلاق صاروخ واحد على مبنى السفارة السعودية في بغداد [39]
وفي الثالث من يناير أعلن وزير الخارجية السعودي عادل الجبير قطع العلاقات الدبلوماسية بين طهران والرياض، وطالب أعضاء البعثة الدبلوماسية الإيرانية بمغادرة السعودية خلال 48 ساعة.[40] وتبعها في ذلك البحرين والسودان وقررت الإمارات العربية المتحدة سحب السفراء وتخفيض نسبة التمثيل الدبلوماسي بين البلدين واكتفت الأردن والمغرب بالتنديد بالاعتداءات على البعثات الدبلوماسية في إيران، وأعلنت السعودية عن مزيد من الإجراءات مثل إيقاف الرحلات الجوية بين البلدين ومنع الطائرات الإيرانية من عبور المجال الجوي السعودي ومنع السعوديين من السفر إلى إيران وقطع العلاقات التجارية بين البلدين ولكنها بنفس الوقت أكدت على الترحيب بالحجاج والمعتمرين الإيرانيين في أي وقت، وأعلنت الكويت عن سحب سفيرها في طهران وتسليم السفير الإيراني بالكويت مذكرة احتجاج ضد الاعتداء على البعثات الدبلوماسية السعودية في طهران ومشهد.
Seamless Wikipedia browsing. On steroids.
Every time you click a link to Wikipedia, Wiktionary or Wikiquote in your browser's search results, it will show the modern Wikiwand interface.
Wikiwand extension is a five stars, simple, with minimum permission required to keep your browsing private, safe and transparent.