Loading AI tools
فيلم دراما كوميدية أمريكي من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
الإشراقة الأبدية للعقل الطاهر (بالإنجليزية: Eternal Sunshine of the Spotless Mind) فيلم خيال علمي رومانسي إنتاج 2004 للمخرج الفرنسي ميتشل غوندري ومن بطولة جيم كاري وكيت وينسليت، الفيلم حاصل على جائزة الأوسكار 2005 لأفضل نص سينمائي، كما رُشحت وينسليت لجائزة أفضل ممثلة.[3][4][5]
الصنف الفني | |
---|---|
المواضيع |
محو الذاكرة[1] — فقدان الذاكرة[1] — relationship conflict (en) [1] — إدارة النزاعات[1] — لوعة الحب[1] — recollection (en) [1] — مسايرة[1] — حب رومانسي[1] |
تاريخ الصدور | |
مدة العرض |
103 دقائق |
اللغة الأصلية | |
البلد | |
مواقع التصوير | |
الجوائز |
|
موقع الويب |
المخرج |
ميتشل غوندري |
---|---|
الكاتب | |
السيناريو | |
البطولة | |
الديكور | |
تصميم الأزياء | |
التصوير | |
الموسيقى | |
التركيب |
الشركات المنتجة | |
---|---|
المنتج |
أنتوني بريغمان ستيف غولن |
المنتج المنفذ | |
التوزيع |
فوكس فيتشيرز |
نسق التوزيع | |
الميزانية |
20 مليون $ |
الإيرادات |
72,258,126 مليون $ |
السلسلة |
---|
يستخدم الفيلم عناصر الإثارة النفسية والسرد غير الخطي لاستكشاف طبيعة الذاكرة والحب الرومانسي. عُرض لأول مرة في 19 مارس 2004 في أمريكا الشمالية وتلقّى إشادة واسعة، وحقق أكثر من 70 مليون دولار في جميع أنحاء العالم. فاز بجائزة الأوسكار لأفضل سيناريو أصلي، وترشحت وينسلت لجائزة الأوسكار لأفضل ممثلة. وأصبح يعتبره العديد من النقاد واحدًا من أفضل الأفلام في القرن الحادي والعشرين.[6]
يلتقي جويل باريش (جيم كاري) المصدوم عاطفياً في قطار متجه من نيويورك إلى لونغ آيلاند بشابة تدعى كليمنتين كروزينسكي (كيت وينسليت) ذات الأفكار المشوشة، التي لا تعرف ماذا تريد بالضبط.يشعر كل منهما أنه قريب من الآخر على الرغم من الاختلاف الكبير بين شخصيتيهما. لا يوجد سبب يمكن أن يقنع أحداً بإمكان التقارب بينهما لكن هذا ما حدث خلال لقائهما في القطار. لم يدرك أي منهما أنهما كانا على علاقة غرامية ملتهبة طوال عامين انتهت بخلاف حاد، فما كان من كليمنتين إلا أن طلبت من طبيب في مركز طبي معروف في المدينة أن يزيل من ذاكرتها كل ما يتعلق بالحبيب السابق لأنها تريد نسيانه وإلغاءه تماماً من ذاكرتها.. وبالفعل فقد حقق لها الطبيب رغبتها.
تجرى العملية في مركز الطبي اسمه lacuna وهي كلمة تعني الفجوة أو الجزء الضائع والمقصود هنا أن المركز يعمل فجوة في الذاكرة تضيع فيها ذكريات معينة ومحددة. عندما عرف جويل بالأمر قرر الانتقام واللجوء إلى الطبيب ذاته لإزالة ذكرياته عن الحبيبة السابقة من عقله. معظم أحداث الفيلم تدور في دماغ جويل الذي خضع لإجراءات الطبيب أثناء نومه وبالتالي لم تُنس الحبيبة دفعة واحدة بل على مراحل، في البداية نراه كأنه قد ندم على قرار إزالة ذكرياته عنها فيحاول تذكر ما يستطيع من قصة الحب الرائع كما يصفه.. يبذل جهداً كبيراً ليتذكر.. ينجح أحياناً ويفشل في معظم الأحيان لكنه في النهاية يستسلم بعد أن ينتهي الطبيب من عمله، فلا يبقى في ذاكرة جويل أي شيء يتعلق بالحبيبة السابقة.. أما آخر شيء أُزيل من ذاكرته فكان قوله لها: لقاؤنا في محطة مونتوك في نيويورك. تحققت رغبة الطرفين على أيدي ذلك الطبيب وسار كل منهما في طريق إلى أن التقيا في ذلك القطار بعد عامين من محو ذكريات قصة الحب الأول.
وفي أحداث لا علاقة لها إلى حد بعيد ببطلي الفيلم نشهد أن المركز الطبي نفسه ملئ بالشخصيات المتناقضة نوعاً ما.. فالطبيب المسؤول (توم ويلكنسون) متزوج لكنه على علاقة بسيدة تعمل في المركز، وعندما تكتشف زوجته تلك العلاقة يجن جنونها.. يحاول الطبيب إنهاء العلاقة للحفاظ على زواجه فتنتقم الموظفة منه بسرقة ملفات زبائن المركز بما فيها من معلومات سرية وشخصية ومن ثم تقوم بتوزيعها على كل من هب ودب. موظف آخر تولى مهمة إزالة ذكريات كليمنتين من دماغ جويل فعرف بسبب مهمته كل تفاصيل وأسرار تلك العلاقة فاستخدم هذه المعلومات لإقامة علاقة مع كليمنتين.. حاول إغراءها بالأسلوب نفسه الذي سبق لجويل أن سحرها وكسب حبها به. بعد لقائهما في القطار يتسلم كل منهما نسخة من تلك الملفات السرية عن حبهما الذي أرادا إزالة ذكرياته.. صدمتهما تفاصيل ذلك الحب الذي أجمعا على وصفه بالرائع أثناء جلسات التنويم المغناطيسي مع الطبيب.. وعلى الرغم من تسلمهما تلك النسخ ما زالا عاجزين عن تذكر أي شيء عن تلك العلاقة التي جمعتهما تحت سقف واحد طوال عامين. ليس هذا فقط بل إنهما فشلا في تذكر أنه سبق لهما أن التقيا، أو أنهما خضعا لعملية إزالة ذكريات معينة.. وهذا هو سبب الصدمة فقد كانا يقرآن في تلك الملفات السرية تفاصيل لم يسمعا بها من قبل وكأنهما يتابعان أحداثاً جرت مع شخصين آخرين لا يعرفانهما. حاول جويل إقناع كليمنتين أن في استطاعتهما أن يبدآ من جديد لكنها أصرت على أن البدء في علاقة جديدة قد يواجه مصير العلاقة السابقة على الرغم من أنها لا تزال عاجزة عن تذكر شيء عن تلك العلاقة لكنها تقرأ تفاصيل تلك العلاقة في الملفات السرية التي تسلمتها. تنجح في إقناعه بعدم العودة إلى الماضي واستعادة علاقة مضى زمنها فيقرر الاثنان ترك الملفات السرية والاستمتاع بعلاقة حب جديدة وحياة جديدة.
جاءت فكرة فيلم الإشراقة الأبدية للعقل الطاهر من محادثات عام 1998 بين ميشيل غوندري والكاتب المشارك للفيلم بيير بيسموث. التقى الزوجان وأصبحا أصدقاء في أوائل الثمانينيات خلال مسيرة الطبول في جونديري في مجموعة البوب الفرنسية Oui Oui. كان بيير بيسموث قد تصور فكرة محو أشخاص معينين من عقول الناس رداً على صديقة له تشكو من صديقها. عندما سألها إذا كانت ستمحو هذا الصديق من ذاكرتها، قالت نعم. كان بيسموث في الأصل يجري تجربة فنية تتضمن إرسال بطاقات إلى أشخاص يقولون إن شخصًا يعرفونه قد محى متلقي البطاقة من ذاكرتهم. عندما ذكر ذلك لجوندري، قاموا بتطويرها إلى قصة تستند إلى المواقف التي ستنشأ إذا كانت ممكنة علمياً. لم ينفذ بيسموث فكرته التجريبية أبدًا. [7][8]
بدأ تصوير الفيلم في منتصف يناير 2003 بعد ستة أسابيع من التحضير، استمرت لمدة ثلاثة أشهر بميزانية 20 مليون دولار، وكان معظم التصوير في مدينة نيويورك وحولها. أعاد طاقم الإنتاج إنشاء بعض المشاهد الرئيسية، مثل شقة Joel's Yonkers والمطبخ على طراز الخمسينيات، في قاعدة بحرية أمريكية سابقة في نيو جيرسي.[9][10]
Seamless Wikipedia browsing. On steroids.
Every time you click a link to Wikipedia, Wiktionary or Wikiquote in your browser's search results, it will show the modern Wikiwand interface.
Wikiwand extension is a five stars, simple, with minimum permission required to keep your browsing private, safe and transparent.