إربد
مدينة شمال الأردن من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
Remove ads
مدينة شمال الأردن من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
إِربِد مدينة أردنية، ومركز محافظة إربد في شمال الأردن وأكبر مدنها. تقع على بُعد 71 كيلو متراً شمال العاصمة عمّان، وتبعد حوالي 20 كم إلى الجنوب من الحدود السورية الأردنية. وهي ثالث أكبر مدن المملكة بعد العاصمة الأردنية والزرقاء بالنسبة لعدد السكان، حيث يبلغ عدد سكان المدينة وضواحيها أكثر من 555 ألف نسمة حسب الإحصاء التقديري للسكان لسنة 2019،[4] وتقدر مساحة المدينة مع ضواحيها بحوالي 30 كيلو متر مربع.
إربد ارابيلا | |
---|---|
مدينة | |
من يمين الأعلى باتجاه عكس عقارب الساعة: ملعب الحسن، برج الساعة في مركز المدينة (وسط إربد)، صورة من ريف إربد، جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية، وفي الوسط صورة للمدينة. | |
موقع محافظة إربد في الأردن؛ حيث تقع مدينة إربد. | |
اللقب | عروس الشمال عرين الشمال الأردنية |
تاريخ التأسيس | 5000 ق.م |
تقسيم إداري | |
البلد | الأردن [1] |
عاصمة لـ | |
المحافظة | محافظة إربد |
لواء | لواء قصبة إربد |
المسؤولون | |
محافظ اربد | رضوان العتوم |
رئيس البلدية | نبيل الكوفحي[2] |
خصائص جغرافية | |
إحداثيات | 32°33′20″N 35°51′00″E |
المساحة | 30[3] كم² |
الارتفاع | 620 متر |
السكان | |
التعداد السكاني | 1,770,000 نسمة[4] نسمة (إحصاء 2015) |
إجمالي السكان | 2,003,800 نسمة (2020)[5] |
الكثافة السكانية | 570 / كم2 (1,476.3/ميل2) |
معلومات أخرى | |
المدينة التوأم | |
التوقيت | +2 (+3 غرينيتش) |
الموقع الرسمي | https://irbid.gov.jo |
الرمز الجغرافي | 248946[6] |
تعديل مصدري - تعديل |
موقع مدينة إربد يعتبر متوسط بالنسبة لباقي مناطق المحافظة؛ إذ تقع على دائرة عرض 32 شمالاً وخط طول 35 شرقًا. تتميز الطبيعة الجغرافية للمدينة بالطبيعة السهلية، وإن كانت المناطق الغربية منها ذات طبيعة أقرب للطبيعة الجبلية.[7]
كانت بداياتها في العصر الروماني حيث بُنيت في موقع متوسط بين مُدن حلف الديكابولس العشرة التاريخية، وأصبحت فيما بعد مركزاً من مراكز الفتح الإسلامي، يوجد في المدينة مكتبة تعد من أكبر المكتبات في الشرق الأوسط وهي مكتبة الحسين بن طلال في جامعة اليرموك.[8]
تختلف الروايات عن تسمية المدينة، إذ هنالك رواية تقول بأن الاسم آشوري أُطلق على المدينة بعد احتلال الملك تغلات بلاصر الثالث لها، وتقول دائرة المعارف الإسلامية: «ليس ببعيد أن تكون الأماكن المسماة أرابيلا وأربيل وإربد الواقعة خارج آشور قد ابتناها أهل أربلا الآشورية باسم مدينتهم». وفي رواية أخرى فإن أصل اسم أرابيلا هو كلمة رومانية تعني (الأسوَد)، وقام الرومان بتبديل اسمها إلى أربيلا (Arbela)، الاسم الذي يشبه تسمية اليونان لها: أرابيلا (Άρβηλα)،[9] وكلمة (أرابيلا) تعني الأرض الخصبة.[10] ويقال أيضًا أن اسمها الحالي ليس إلا تحريفًا لاسم البلدة الرومانية القديمة بيت أربل (Beth Arbel)، أو أنه لفظ مشتق من كلمة (الرُبدة)؛ وذلك يعود إلى لون تربة الأرض الحمراء المصحوب بسواد الصخور البركانية المنتشرة في محيط المدينة. كما عُرفت المدينة باسم (الأقحوانة) خلال فترة الحروب الصليبية في فلسطين عام 1099 للميلاد. وورد في كتاب معجم البلدان لياقوت الحموي أن اسم المدينة كان ينطق (إربد) و (أَربد)، ونطقها العرب قديمًا بفتح الألف وسكون الراء.[9][11]
تعود مدينة إربد إلى فترة العصر البرونزي، والعصر الحديدي في حوالي سنة 3000 قبل الميلاد، واستفاد الإنسان قديمًا من الكهوف والمغاور الموجودة في منطقة تل إربد، التي أحاطها بسور ضخم من الحجارة البازلتية لحمايته من الكوارث الطبيعية وهجمات الأعداء.[12][13] وتعد مدينة إربد من المستوطنات القديمة جنوبي بلاد الشام، وأن تل إربد من أكبر التلال التي صنعها الإنسان في هذه المنطقة، حيث تبلغ مساحته 200 دونم، ويعود تاريخه إلى سنة 500 قبل الميلاد، أي قبل بداية العصر البرونزي الأول، وهنالك شواهد تدل على وجود مدينة ونشاطات بشرية في الموقع تعود إلى العصر البرونزي المتوسط في ما بين سنة 2000 و 1600 قبل الميلاد، كما تشير الأدلة إلى وجود مدينة كبيرة في الموقع في العصر البرونزي المتأخر، وقد تعرضت المدينة للتدمير أكثر من مرة بسبب الحرائق والزلازل، أو بسبب الحروب التي كانت تحصل بين التجمعات السكانية في تلك الفترة؛ إذ شهدت منطقة بلاد الشام تحركات سكنية عدة، أدت إلى نشوب الحروب في المدينة، وتدميرها وإحراقها.[12]
في عام 745 قبل الميلاد قام الآشوريون قادمين من بلاد الرافدين باحتلال المدينة، وذلك في عهد الملك تغلات بلاصر الثالث، وتم تجديد بناء المدينة في عهده، وإعادة بناء سورها القديم. ثم احتل الفراعنة المدينة في عام 590 قبل الميلاد في عهد الفرعون بسماتيك الثاني، ثم طردهم البابليون في عهد نبوخذ نصر واحتلوا المدينة عام 586 قبل الميلاد. وبعد ذلك استطاع الفرس القضاء على البابليين واحتلوا المناطق التابعة لهم بما فيها إربد عام 539 قبل الميلاد، وكانت إربد ضمن الولاية الخاصة (مزربانه عبر نهرا)، وبقيت المدينة تحت سيطرتهم إلى أن جاء الإغريق بقيادة الإسكندر المقدوني واحتلوا المدينة بانتصارهم على ملك الفرس داريوس عام 333 قبل الميلاد.[9]
تمت إعادة بناء المدينة إلى جانب بقية مدن المنطقة بأسلوب متأثر بالأسلوب الإغريقي، وأطلق عليها اسم أربيلا (Arbela)، وأراد اليونانيون جعل إربد مركزًا لنشر الثقافة اليونانية في المشرق، وذلك عن طريق التزاوج والصداقات والتحالفات، كما تمت إقامة قواعد عسكرية لحماية القوافل التجارية، وذلك للوقوف في وجه القبائل العربية القادمة من الشرق. وأصبحت إربد في قلب الطرق بين جنوب سوريا وبلاد الرافدين من جهة، والساحل الفلسطيني ومصر من جهة أخرى، وكان الحكم في إربد حكمًا ذاتيًا على الطريقة اليونانية، وكانت تسيطر على المناطق المحيطة بها من قرًى ومزارع وتجبي منها الضرائب وتشرف على الزراعة فيها.
أصبحت إربد خاضعة للحكم الروماني عام 64 قبل الميلاد، حيث كانت ضمن ولاية سورية وعاصمتها أنطاكية، ووجدت في المدينة مغائر من العصر الروماني وبركة ماء رومانية. لا يوجد أدلة على وجود سكان في الفترة ما بين العصر البرونزي الأول والعصر الروماني، ويرجح أن السبب هو زلزال أدى إلى جفاف مصادر المياه في المنطقة، وبقي نقص المياه عائقًا رئيسيًا أمام الحياة في المنطقة إلى أن جاء الرومان واستطاعوا أن يجلبوا المياه من قنوات مائية في باطن الأرض قريبة من الرمثا والطرة.[13] ويعد العصر الروماني عصر النهضة لمدينة إربد اقتصاديًا واجتماعيًا وثقافيًا، وكان سبب ازدهار المدينة تجاريًا انضمامها إلى حلف الديكابولس، وكان اسمها في ذلك الوقت (أربيلا)،[14] وكان الهدف من تأسيس حلف الديكابولس هو مواجهة دولة الأنباط في جنوب الأردن،[15] ونشر الثقافة الرومانية، وتنظيم العلاقات التجارية بينها وبين روما. ويوجد في المدينة بناء كبير شُيد تكريمًا للإمبراطور الروماني ماركوس أنطونيوس راتيوس أغسطس.[14] وفي القرنين الخامس والسادس الميلاديين حكم الغساسنة المدينة بقيادة الملك الحارث بن جبلة، بدعم من الإمبراطور الروماني جوستنيان؛ وذلك لمواجهة خطر المناذرة المتحالفين مع الفرس، لكن قام الفرس بغزو المنطقة ما أدى إلى تراجع قوة الغساسنة.
أصبحت إربد تحت الحكم الإسلامي بعد معركة اليرموك عام 13 للهجرة، حيث قاد شرحبيل بن حسنة المسلمين إلى الانتصار على الروم والسيطرة على المدينة، كما بقيت المدينة مزدهرة في العصر الأموي؛ وذلك لقربها من عاصمة الخلافة دمشق.[9]
لم تتجاوز مساحة المدينة في العهد العثماني 85 هكتار (0,10 كم²) وظلت كذلك قُبيل نهاية الحرب العالمية الأولى، ولكنّها بدأت في الازدهار تدريجياً والازدياد في الحجم منذ العشرينات من القرن الماضي عندما أصبحت مركز متصرفية لواء عجلون ومركزاً تجارياً مهماً. في الثلاثينات أصبحت مساحة إربد نحو 30 هكتاراً (0,31 كم²)، وفي الخمسينات من القرن الحالي نمت إربد نمواً ملحوظاً بوصول اللاجئين الفلسطينيين لتصل مساحة المدينة إلى 131 هكتاراً (1,32 كم²). في العام 1979م بلغت المساحة حوالي 600 هكتاراً (24 كم²) وفي العام 1995م قدرت مساحة المدينة مع الضواحي بنحو 3,300 هكتاراً (33 كم²).
يتخذ المخطط التنظيمي لمدينة إربد شكلاً سداسياً، ويمتد العمران فيها على شكل محاور بمحاذاة الطرق التي تربط إربد بإقليمها. ففي اتجاه الغرب امتد العمران على طول شارع فلسطين وصولاً إلى الجانب الشمالي ليندمج بمنطقة البارحة. وفي اتجاه الجنوب امتد العمران على طول شارعي ايدون والجيش ليلتحم بحرم جامعة اليرموك. وفي اتجاه الشرق امتد العمران على طول شارع بغداد. وفي اتجاه الشمال كان لإنشاء المدينة الصناعية أثر في جذب السكان والعمران نحوها، الأمر الذي أدى إلى وصول العمران حدود بعض القرى الصغيرة الواقعة إلى الشمال من إربد، وقد امتد هذا العمران على طول شارعي حكما وعبد القادر الحسيني فغطّى المساحات الشمالية التي كانت مردومة بالإضافة إلى المسلخ القديم.
يطالب غالبية سكان محافظة إربد الحكومة الأردنية بإقامة مطار دولي على غرار مطار عمان الذي يبعد عن مدينة إربد حوالي المئة كيلو متر، يرى الإربديون أن إقامة مطار في إربد سيسهل التنقل والسفر من وإلى دول العالم كافة ويعمل على إيجاد مئات فرص العمل لأبناء المدينة وجلب الاستثمارات إلى هذه المدينة التي تتسم بالطابع الريفي بالإضافة إلى تسهيل نقل البضائع وربط شمال الأردن بجنوبه بخط جوي وبطبيعة الحال تخفيف العبء على مطار عمان.[بحاجة لمصدر]
قُدِّر عدد سكان إربد في أواخر القرن التاسع عشر بنحو ألف نسمة، ولم يشهد هذا العدد أي زيادات ملحوظة على مرّ نصف قرن من الزمن، حيث بلغ عدد السكّان 7000 نسمة في عام 1946م. ولكن هذا العدد قفز في العام 1952م ليصل عدد السكان إلى نحو 22 ألف نسمة، وترجع هذه الزيادة إلى هجرة الفلسطينيين بعد حرب ال48. وفي تعداد عام 1961م، بلغ عدد السكان 44 ألف نسمة. وقد شهد عدد سكان مدينة إربد زيادة ملموسة ثانية بعد حرب عام 1967م بوصول النازحين الفلسطينيين إليها. بلغ عدد السكان عام 1979م نحو 113 ألف نسمة ثم قُدِّر بنحو 201,208 نسمة في العام 1995م.
مع تقدم الزمن وتكاثر الناس، وغلبة الناس من خارج وسط المدينة للسكن فيها بشكل دائم؛ كان لا بد تبيان حقيقة واقعة للشعب بشكل عام عن السكان الأصليين لوسط مدينة اربد والذين كانوا يعيشون هنا في عمق تراث هذه المدينة القديمة والتي تُعدّ حاضرة الشمال الأردني.[16]
نسمع بين الفينة والأخرى أن الأردن لم يكن يقطن بها سوى البدو المتنقلين بين بلاد الشام والعراق والسعودية والحقيقة هي خلاف ذلك تماماً حيث كان يسكن فيها قبل قيام إمارة شرق الأردن بأمد بعيد عشائر وعائلات كان لها دوراً محورياً في بناء المدن الأردنية من أقصى جنوبه إلى أقصى شماله.
واليوم، حاضرة الشمال وتحديداً في وسط مدينة إربد كان يقطن فيها: (التل، ارشيدات، حجازي، عبندة، دلقموني، شرايري، خريس، حتاملة، ابو سالم، سكران، الشيخ حسين، كريزم، صبح، لمع، حيلواني، شبار، ابو سليم، شوتر، الجودة. الجمل، شرقطلي، بيبرس، مرزوقة، عطار، رواس، الحكيم، الشيخ سالم، الرجاّل، سوسان، ابو السميد، ابو دولة، جمعة، قطرميز، شرع وغيرهم،) والذين كانوا متواجدون في وسط المدينة منذ أكثر من مائة وخمسون عاماً قبل نشوء إمارة شرق الأردن وكانوا يقطنون في الحارة الفوقا والحارة التحتا حي الأفراح، والحارة الممتدة لغاية مجمع البركة القديم.
الآيام قد تبدلت وتغيرت ظروف المدينة بعد أن حدثت هجرات إليها من فلسطين نتيجة لظروف الحرب، وأنتقال الكثير من سكان القرى المجاورة للمدينة للعمل بها أو لسهولة الألتحاق بأماكن العمل في العاصمة عمان، وأصبحت المدينة اليوم تضم بين جنباتها أكثر من مليوني مواطن أردني.
ويرجع تزايد سكان مدينة إربد بشكل سريع إلى العوامل التالية:
ويبلغ عدد سكان مدينة إربد اليوم نصف مليون نسمة، تبلُغ نسبة المواطنين الأردنيين منهم 85%. بينما البقية هم من النازحيين السوريين والجنسيات الأخرى[بحاجة لمصدر]، أما (محافظة إربد) فيبلغ عدد سكانها 1.770 مليون نسمة. ويشكل المسلمون معظم سكان المدينة إلا أن العائلات المسيحية تشكّل نسبة لا بأس بها من سكّان المدينة ولديها حضور قوي بالمقارنة مع باقي مُدن المملكة الأردنية الهاشمية.
يعرف نمط الحياة فيها بالهادئ أقرب إلى الريفي يتركب سكانها من الأرياف الاصل وعدد قليل من سكانها اليوم من أصول سورية وعراقية ولبنانية ويعيش في المدينة ما يقارب 53 جنسية من حول العالم ما بين طلاب جامعات وعمال في المصانع والمدن الصناعية، اما اللهجة المستخدمة (الشائعة) هي اللهجة الحورانية في القرى والتي تسود في قرى إربد وفي لواء الرمثا ويشارك سكان إربد بها سكان محافظة درعا في سوريا، أما سكان المدينة نفسها فقد تأثروا بنزوح ولجوء الفلسطينين وصارت لهجتهم مزيجا من اللهجة الحورانية واللهجة الشامية بالإضافة إلى عدد كبير من اللهجات المختلفة نظراً إلى تنوع التركيب السكاني للمدينة.
يعتمد معظم اقتصاد المدينة على قطاع الخدمات المرتبط بشكل مباشر أو غير مباشر بمؤسسات التعليم العالي في المدينة، على سبيل المثال هناك 26 شركة لنشر الكتب في المدينة. عدد مقاهي الإنترنت للفرد هو الأعلى في العالم ودخلت المدينة موسوعة غينيس للأرقام القياسية في هذا المجال. تعتبر إربد العاصمة الثقافية للأردن.[17]
تعتمد إربد الآن في اقتصادياتها بشكلٍ أساسي على الموارد البشرية وخاصة فئة المتعلمين نتيجة لتراجع النشاط الزراعي، إلا أن هذا لا يُقلّل من أهمّية الأنشطة الزراعية والصناعية والتجارية الأخرى، حيث أنه ونتيجة لتزايد عدد سكان المدينة الكبير أصبحت فكرة المجمعات التجارية الضخمة (المولات) توجها مقبولا من قبل المستثمرين والسكان حيث يجد المستثمرون في المدينة البيئة المناسبة لنجاح ونمو استثماراتهم كما يجد السكان في هذا النوع من المشاريع حلا لمشاكل التسوق في المدينة مثل مواقف السيارات بالإضافة إلى تجمع معظم السلع المطلوبة في مكان واحد، وبالتالي قام في المدينة عدد من المجمعات الكبيرة وهناك توجه لإقامة مجمعات جديده.
وبسب الانتشار الواسع للشركات التجارية والصناعية ظهر في إربد ما نطلق عليه الصحف الإعلانية ذات التوزيع المجاني بشكل كبير مثل الشهرة والوسيط إربد والمرساة ونيشان والاسبوعية.
مناخ إربد هو مناخ البحر الأبيض المتوسط مثل معظم مناطق بلاد الشام، ويوصف بأنه حار جاف صيفاً وبارد ماطر شتاءً، حيث تصل درجة الحرارة في الصيف إلى حوالي 35 درجة سيليسوس، أما في الشتاء تكون حوالي 5 درجات سليسوس وقد تنخفض إلى صفر درجة سيليسوس وتهطل الثلوج بشكل نادر، أما فصل الربيع ينمو العشب الأخضر وتنتشر الزهور خصوصاً في الأغوار والسهول.[18]
البيانات المناخية لـإربد | |||||||||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
الشهر | يناير | فبراير | مارس | أبريل | مايو | يونيو | يوليو | أغسطس | سبتمبر | أكتوبر | نوفمبر | ديسمبر | المعدل السنوي |
متوسط درجة الحرارة الكبرى °م (°ف) | 12.9 (55.2) |
14.1 (57.4) |
16.9 (62.4) |
22.1 (71.8) |
26.9 (80.4) |
29.9 (85.8) |
31.1 (88.0) |
31.3 (88.3) |
29.8 (85.6) |
26.6 (79.9) |
20.6 (69.1) |
15 (59) |
23.1 (73.6) |
متوسط درجة الحرارة الصغرى °م (°ف) | 4.9 (40.8) |
5.4 (41.7) |
7.3 (45.1) |
10.6 (51.1) |
14.1 (57.4) |
17.4 (63.3) |
19.2 (66.6) |
19.6 (67.3) |
18.2 (64.8) |
15.1 (59.2) |
10 (50) |
6.4 (43.5) |
12.4 (54.2) |
الهطول مم (إنش) | 111.6 (4.39) |
92.3 (3.63) |
87.5 (3.44) |
25.7 (1.01) |
6.7 (0.26) |
0.6 (0.02) |
0 (0) |
0 (0) |
0.7 (0.03) |
13.2 (0.52) |
50.4 (1.98) |
82.9 (3.26) |
471.6 (18.54) |
متوسط أيام هطول الأمطار | 11.3 | 10.6 | 9.4 | 4.6 | 2 | 0.2 | 0 | 0 | 0.2 | 3.2 | 6.0 | 9.6 | 57.1 |
المصدر: المنظمة العالمية للأرصاد الجوية[19]Climate Charts for mean, yearly temperatures and humidity |
في إربد عدة مستشفيات، سعتها أكثر من 3500 سرير بالإضافة إلى العيادات الصحية (3 عيادات) والصيدليات، ومن بعض مستشفيات المدينة:
عندما تأسست إمارة شرق الأردن، دخلت الحركة التعليمية مرحلة جديدة، فزاد عدد المدارس وتغيّرت روح التعليم العصرية والبرامج الحديثة، فانتشرت المدارس في كل حي وشارع من مدينة إربد، وصار في كل قرية وبلدة مدارس تضم جميع مراحل التعليم. واليوم تضم إربد عدداً من الكليات الجامعية المتوسطة، منها كلية حوارة، وكلية إربد للبنات، وكلية الرازي وكلية ابن خلدون، وكلية غرناطة، وكلية قرطبة، وكلية عجلون، وكلية جرش بالإضافة إلى جامعة اليرموك والبلقاء التطبيقية فرع الحصن، بالإضافة إلى الجامعات الأهلية وعددها اثنتين.
وتعد المدرسة الرشدية في اربد اول مدرسة تاسس في العهد العثماني عام 1899، وبناها مجلس المعارف لولاية دمشق، بعد مراسلات أهالي مدينة إربد مع المسؤولين في الإدارة العثمانية.[21]
تحتوي مدينة إربد على ثلاث أندية في مصاف الدرجة الممتازة لكرة القدم وهي أندية العربي والحسين إربد وكفرسوم. فاز العربي بكأس الأردن عام 1986م[22] فيما نال الحسين إربد درع الاتحاد أعوام 1994 و 2002، 2005 وكأس الكؤوس لموسم 2003 و الدوري الاردني للمحترفين لموسم 2023 ونال كفرسوم درع الاتحاد عام 1996.
كما تشارك أندية العربي والحسين وكفرسوم في دوري أندية الدرجة الأولى بكرة اليد. ولهذه الفرق تاريخ عريق في هذه اللعبة إذ حقق العربي بطولة كرة اليد على مدار 10 سنوات متواصلة خلال عقدي الثمانينيات والتسعينيات من القرن الماضي. أمّا على صعيد دوري كرة السلة فينافس نادي الحسين على المراكز المتقدمة ويلعب نادي الاشرفية في الدرجة الممتازة. حصد رياضيو مدينة إربد مراكز متقدمة في عدة بطولات جماعية وفردية، منهم طلال العناقرة، ماريا محمد طارق البركات، مركز شباب الحسين الفني (1974 - 1979)، وبعد انتهاء المركز انضوت تحت لواء النادي العربي الأردني باسم الفرقة الفنية (التمثيل والمسرح).
يوجد في مدينة إربد الكثير من المعالم التراثية التي تعبر عن تاريخ المدينة وعمقها الحضاري وما زالت قائمة ومنها:[23]
تتواجد في المدينة منازل ومواقعٌ أثرية عِدّة تعتبر من تراث المدينة مثل السرايا التركي والمسجد المملوكي (مسجد أبو ذر الغفاري) أو ما يسمى بالجامع الغرب ومتحف إربد (بيت النابلسي) وبيت عرار ومتحف بلدية إربد الكبرى بالإضافة إلى العديد من المنازل التي يزيد عمرها عن مائة سنة ولها تاريخ مُسجّل وعريق مثل منزل علي خلقي الشرايري وغيره من البيوت القديمة الواقعة ضمن مُحيط مدينة إربد القديمة. ومع ذلك فإن المدينة تفتقر لوجود فنادق سياحية ومطاعم عالية الجودة.
يوجد في مدينة إربد ثمانية ميادين رئيسية تربط أهم شوارع المدينة يبعضها وهي:
زار إربد الكثير من الرحالة في العصور القديمة منهم:[24]
من الأكلات الشعبية في محافظة إربد:
Seamless Wikipedia browsing. On steroids.
Every time you click a link to Wikipedia, Wiktionary or Wikiquote in your browser's search results, it will show the modern Wikiwand interface.
Wikiwand extension is a five stars, simple, with minimum permission required to keep your browsing private, safe and transparent.