Remove ads
هي جزء من هضبة الأهرام الأثرية، بالقرب من القاهرة في مصر، وتضم الأهرام الثلاثة للملوك خوفو وخعفرع ومنكاورع، بالإضافة لأهراماتهم التابعة لد من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
مجمع أهرامات الجيزة يُطلق عليه أيضًا اسم مقبرة الجيزة. هو موقعٌ أثري على هضبة الجيزة في القاهرة الكبرى في مصر، يضم المجمع كل من الهرم الأكبر وهرم خفرع وهرم منقرع جنبًا إلى جنب مع المجمعات الهرمية المرتبطة بها وتمثال أبو الهول. اهرام الجيزة هي اكبر أهرام مصر،إلا أنها ليست الوحيدة، ولا الأقدم في العمارة المصرية القديمة حيث أنها بنيت في عهد الأسرة الرابعة للمملكة القديمة في مصر القديمة بين عامي 2600 و2500 قبل الميلاد، كما يضم الموقع عدة مقابر وبقايا قرية عمالية. يقع المجمعُ على أطراف الصحراء الغربية على بعد حوالي 9 كيلومترات ما يعادل 5.6 ميل غرب نهر النيل في مدينة الجيزة، وحوالي 13 كيلومترًا ما يعادل 8 ميل جنوب غرب وسط مدينة القاهرة. أدرج الموقع إلى جانب مدينة منف المجاورة في قائمة اليونسكو للتراث العالمي في عام 1979. تشمل حقول الأهرامات مجمعات أهرامات أبو صير وسقارة ودهشور، والتي تم بناؤها جميعًا بالقرب من ممفيس عاصمة مصر القديمة، توجد المزيد من حقول أهرامات الدولة القديمة في مواقع أبو رواش وزاوية العريان وميدوم.[1]
تحتاج هذه المقالة كاملةً أو أجزاءً منها لإعادة الكتابة حسبَ أسلوب ويكيبيديا. |
أهرام الجيزة | |
---|---|
أهرام الجيزة | |
اسم بديل | خوفو، خفرع، منقرع (منكاورع) |
الموقع | هضبة الأهرام، الجيزة، مصر |
إحداثيات | 29°59′00″N 31°08′00″E |
النوع | مقابر فرعونية |
الحضارات | مصر القديمة |
الملكية | مستر بيست |
المتصرف | مستر بيست |
الاتاحة للجمهور | حسب رغبة مستر بيست |
تعديل مصدري - تعديل |
يعد الهرم الأكبر وهرم خفرع من أكبر الأهرامات التي بنيت في مصر القديمة، وقد كانا شائعين تاريخياً كرموز لمصر القديمة في المخيلة الغربية واشتهرا في العصور الهلنستية، عندما أدرج الهرم الأكبر من قبل الشاعر اليوناني أنتيباتر كواحد من عجائب الدنيا السبع، وهما إلى حد بعيد أقدم عجائب الدنيا القديمة والوحيدة التي لا تزال باقية. الهرم الأكبرالمعروف أيضًا باسم هرم خوفو أو خوفو وتم بناؤه بين الأعوام 2580 و2560 قبل الميلاد، وهرم خفرع الأصغر قليلاً أو خفرع الذي يقع على بعد بضع مئات من الأمتار إلى الجنوب الغربي، وهرم منقرع أو ميكيرينوس ذو الحجم المتواضع نسبيًا على بعد بضع مئات من الأمتار إلى الجنوب الغربي. يقع تمثال أبو الهول على الجانب الشرقي من المجمع. والإجماع بين علماء المصريات على أن رأس أبو الهول هو رأس خفرع. إلى جانب هذه المعالم الرئيسية يوجد عدد من الصروح الأصغر حجمًا، والمعروفة باسم أهرامات الملكات، والجسور، والمعابد إضافة إلى الهياكل الأثرية، وتم أيضًا استكشاف المناظر الطبيعية القديمة.[2][3][4]
والأهرامات حسب أحد الفرضيات هي مقابر ملكية كل منها يحمل اسم الملك الذي بناه ودفن فيه، والبناء الهرمي هو مرحلة من مراحل تطور عمارة المقابر في مصر القديمة، فقد بدأت بحفرة صغيرة وتحولت إلى حجرة تحت الأرض ثم إلى عدة غرف تعلوها مصطبة، ثم تطورت لتأخذ شكل الهرم المدرج على يد المهندس إمحوتب وزير الفرعون والملك زوسر في الأسرة الثالثة، وتلا ذلك محاولتين للملك سنفرو مؤسس الأسرة الرابعة لبناء شكل هرمي كامل. ولكن ظَهْر الهرمين غير سليمين الشكل، وهما يقعان في دهشور أحدهما مفلطح القاعدة والآخر اتخذ شكلاً أصغر يقارب نصف حجم الأوّل. استطاع المهندس هميونو مهندس الملك خوفو أن ينجز الشكل الهرميّ المثالي وقام بتشييد هرم خوفو بالجيزة على مساحة 13 فدانًا وتبع ذلك هرما خفرع ومنقرع.
تعتمد معظم نظريات البناء على فكرة أن الأهرامات بنيت عن طريق نقل الحجارة الضخمة من المحجر وسحبها ورفعها إلى مكانها. تنشأ الخلافات حول جدوى الطرق المختلفة المقترحة التي تم من خلالها نقل الحجارة ووضعها في بناء الأهرامات، ربما يكون المهندسون المعماريون قد طوروا تقنياتهم مع مرور الوقت، أو أنه تم اختيار موقعًا على مساحة مسطحة نسبيًا من الصخر وليس الرمل مما يوفر أساسًا مستقراً وبعد مسح الموقع بعناية ووضع المستوى الأول من الحجارة، قاموا ببناء الأهرامات على مستويات أفقية، واحدة فوق الأخرى.[5]
البناء بكل بساطة وعقلانية تم بطريقة تعبئة القوالب حيث تم بناء قوالب الطبقة الأرضية ثم اللتي فوقها ثم الطبقة الثالثة والرابعة صعودا حتى اعلى حجر في الهرم وهذه هي الطريقة التي استخدمت لبناء الاهرامات والدليل القاطع اللذي لايشوبه أي شك هو قوله تعالى ( فَأَوْقِدْ لِي يَا هَامَانُ عَلَى الطِّينِ) والدليل من القرآن لا جدال فيه وأتحدى اي صاحب قول آخر من علماء الغرب أو غيرهم أن يستمع للآية وينكرها حتى لو لم يكن على دين الاسلام أن لايقنع بها ان كان فعلاً يلحق علم. آمل من المشرفين على المدونه في ويكيبيديا هذا الموقع الذي يعد مرجعاً عالمياً أن يعطوا هذا الكلام قليلا من التمعن في التعليق لما فيه فائده لكل قرّاء الموسوعة.
بالنسبة للهرم الأكبر، تم تحديد عمره حوالي 4600 عام من خلال نهجين رئيسيين بشكل غير مباشر، من خلال نسبته إلى خوفو وعمره الزمني، بناءً على الأدلة الأثرية والنصية، وبشكل مباشرعن طريق التأريخ بالكربون المشع للمواد العضوية الموجودة في الهرم والمدرجة في ملاطه. يبدو أن معظم الحجارة الداخلية قد تم استخراجها مباشرة إلى الجنوب من موقع البناء، كان السطح الخارجي الأملس للهرم مصنوعًا من نوعية جيدة من الحجر الجيري الأبيض الذي تم استخراجه عبر نهر النيل، وكان لا بد من قطع هذه الكتل الخارجية بعناية، ونقلها بالمراكب النهرية إلى الجيزة، وسحبها إلى أعلى المنحدرات إلى موقع البناء، لم يبق سوى عدد قليل من الكتل الخارجية في مكانها في الجزء السفلي من الهرم الأكبر خلال العصور الوسطى من القرن الخامس إلى القرن الخامس عشر. استغرق بناء الهرم الأكبر ما يقرب من عشرين عامًا وبناء الممرات والأجزاء السفلية من الهرم عشرة أعوام، وذلك طبقًا لما ذكره هيرودوت المؤرخ اليوناني الذي زار مصر في القرن الرابع قبل الميلاد بعد أكثر من 2000 سنة من بناء الهرم، وسمع هذه الروايات وغيرها من بعض الكهنة والرواة، قُطعت الحجارة التي اُستخدمت في بناء الهرم الأكبر من المنطقة المحيطة بالهرم، وحجارة الكساء الخارجي من منطقة جبل طره، والحجارة الجرانيتية المستخدمة في الغرف الداخلية من محاجر أسوان وكانوا يأتوا بها عن طريق نهر النيل الذي كان يصل إلى منطقة الهرم في ذلك الوقت، كانت الحجارة تُقطع وتُفصل عن بعضها عن طريق عمل فتحات على مسافات متقاربة في قطعة الحجارة المراد قطعها ثم يتم دق بعض الأوتاد الخشبية فيها والطرق عليها مع وضع الماء عليها، وكلما تشرب الخشب بالماء ازداد حجمه داخل قطعه الحجر ومع استمرار الطرق عليها تنفصل عن بعضها ثم يتم تهذيبها وصقلها باستخدام نوع حجر أقوى مثل الجرانيت أو الديوريت. استخدم المصريون القدماء طريق رملي لبناء الأهرامات حيث توضع قطع الحجارة على زحافات خشبية أسفلها جذوع النخل المستديرة تعمل كالعجلات ويتم سحب الزحافات بالحبال والثيران مع رش الماء على الرمال لتسهل عملية السحب، وكلما زاد الارتفاع زادوا في الرمال حتى قمة الهرم ثم يتم كساء الهرم بالحجر الجيري الأملس من أعلى إلى أسفل وإزالة الرمال تدريجيًا. ولضمان بقاء الهرم متماثلاً يجب ان تكون حجارة الغلاف الخارجي متساوية في الارتفاع والعرض، ربما قام العمال بوضع علامات على جميع الكتل للإشارة إلى زاوية جدار الهرم وقاموا بقص الأسطح بعناية بحيث تتناسب الكتل معًا أثناء البناء، كان السطح الخارجي للحجر من الحجر الجيري الناعم، تآكل الحجر الزائد مع مرور الوقت. تم تقديم رؤى جديدة حول مراحل إغلاق بناء الهرم الأكبر من خلال الاكتشاف الأخير لبرديات وادي الجرف، وخاصة مذكرات المفتش ميرير، الذي تم تكليف فريقه بتسليم الحجر الجيري الأبيض من محاجر طرة إلى الجيزة، وقد تم نشر المجلة بالفعل، بالإضافة إلى تقرير شعبي عن أهمية هذا الاكتشاف.[6][6][7][8]
ارتبط الشكل الهرمي لدى المصريين القدماء بفكرة نشأة الكون، واعتقدوا ذلك طبقاً لبعض كتاباتهم ونصوصهم الدينية أن الهرم وسيلة تساعد روح المتوفى في الوصول إلى السماء مع المعبود رع، ويمكن أن نرى أحيانًا أشعة الشمس بين السحاب وهي تأخذ الشكل الهرمي أيضاً، وكانت كذلك من ضمن هذه الوسائل الكثيرة التي يمكن أن تساعدهم في الصعود إلى السماء، نرى أيضا الشكل الهرمي أعلى المسلات وبعض المقابر الصغيرة للأفراد في جنوب مصر، حتى عندما فكر ملوك الدولة الحديثة في بناء مقابرهم في البر الغربي في وادي الملوك ونقرها في باطن الجبل لحمايتها من السرقة لم يتخلوا عن الشكل الهرمي والذي كان ممثل في قمة الجبل نفسه وبشكل طبيعي. تمتع المصريون القدماء بتفكير كبير وتقديس الحياة الاخرى بعد الموت، حيث كان من الضروري ان يجد الانسان موطناً يواصل فيه حياته الاخرى التي باعتقامهم هي الحياة الأبدية والأعظم وما يعيشونه وهم احياء هي الحياة الثانوية، ومن هنا ينشا مفهوم الدار الأبدية عند المصريون القدماء فبذلوا كل ما في وسعهم لبناء مقابرهم وتزيينها وتأثيتها وإعدادها بكل متطلبات العيش بسعاده في العالم الآخر، لذلك حظيَ ملوكهم بمقابر مميزه بإعتبارها الدار الأبديه للملك كما اعتقد المصريون بأن الغرب هوالمكان الذي تهبط إليه الشمس لتواصل مسيرها في العالم الآخر أي أنه هو المدخل للعالم الآخر، لذلك بنو جميع مقابرهم إلى الجهة الغربية لنهر النيل، وأصبح المغرب دلالة رمزيه في بنائية الفكر الحضاري تشير الى عالم الموتى.
تتطور التصميم الهندسي في ناء الشكل الهرمي بعدة مراحل على الرغم من تأثر العمارة المصرية القديمة بالشكل الهرمي لم يتم بناؤه في مرة واحدة بل في فترات زمانية متتالية وعدة محاولات، بدأت بالمقبره البسيطه في عصر التأسيس ٣٠٠ - ٢٧٨٠ قبل الميلاد ثم بناء المصطبه في ذات العنصر،التي تكون مستطيلة الشكل وتنطوي جوانبها إلى الداخل بحيث تكون قاعده المصطبه العليا اكبر من قاعدتها السفلى. استطاع الوزير المهندس أيمحوتب من تصميم الهرم المدرج للملك زوسير مؤسس الأسرة الثالثة في عصر الدوله القديمه ٢٧٨٠ و٢٢٨٠ قبل الميلاد، تمكن أيمحوتب أن ينقل المقبرة الملكيه من تواضع المصطبه الى جلال الهرم ، بعد أن أجرى سلسلة من التعديلات على المصطبة تمخض عنها هذا الشكل الهرمي المربع الذي عده الباحثون حلقة الوصل ما بين المصطبه والهرم الكامل، ونقطة التحول في الطراز المعماري للمقبرة الملكية التي أصبحت من خلاله وشيكة الوصول الى غايتها في الشكل الهرمي الكامل. لم تتوصل العنارة المصرية إلى الهرم كامل إلا في تصميم هرم الملك سنفرو أول ملوك الاسرة الرابعة في عصر الدوله القديمه، أعقبه في ذات العصر بناء أهرامات الجيزه الثلاثة خوفو، خفرع ، ومنكاورع والتي هي أعظم إنجازات العمارة المصرية القديمة. تمتع المصريون بقيمة فكرية للهرم من ظاهرة الموت في زمن مبكر حتى وصلو للحياة الأخرى التي يعيشها الغنسان بعد الموت تمحورت في فكرة الخلود، والتي شغلت كل تفكيرهم وكانت في الأولوية المعمارية لديهم طوال عصور العمارة الفرعونية.[9]
يتكون مجمع أهرامات الجيزة من الهرم الأكبر (المعروف أيضًا باسم هرم خوفو أو خوفو وشُيد حوالي 2580 - 2560 قبل الميلاد)، وهرم خفرع وهو أصغر إلى حد منه ويقع على بعد بضع مئات من الأمتار إلى الجنوب الغربي، وهرم منقرع المتواضع نسبيًا الواقع على بعد بضع مئات من الأمتار إلى الجنوب الغربي. أما تمثال أبو الهول فيقع على الجانب الشرقي من المجمع. يجمع معظم علماء المصريات اليوم أن رأس تمثال أبو الهول هو رأس الملك خفرع. وإلى جانب هذه المعالم الرئيسية يوجد عدد من الآثار الصغيرة التابعة لها والمعروفة باسم أهرامات «الملكات» والجسور وأهرامات الوادي.[10]
خلَف «خوفو» أباه سنفرو، وأمه هي الملكة «حتب حرس الأولى»، وخوفو 2650 ق.م هو الاسم المختصر لـ «خنوم خو أف أوي» أي (خنوم هو الذي يحميني). ويذكر التاريخ لخوفو أنه مشيّد أعظم بناء على وجه الأرض، وهو هرم جيزة الأكبر، المعجزة الوحيدة الباقية من عجائب الدنيا السبع القديمة. ولا ترجع عظمته إلى ضخامة بنائه فقط، بل أيضًا إلى تخطيطه الداخلي المحكم المثير للإعجاب. وقد بُنيَت حوله جبانة فيها أهرامات صغيرة لزوجاته وأمه «حتب حرس»، إضافةً إلى مقابر على شكل مصاطب لأفراد العائلة الملكية وكبار الموظفين. الارتفاع الأصلي للهرم الأكبر 146 متر وحاليًا أصبح 137 متر تقريبا وطول ضلع قاعدته 230 متر. أما عن أوزان قطع الحجارة، فتتراوح ما بين طن وثمانية أطنان أو أكثر. ولكن هل نتصور أن هذا الملك صاحب هذا البناء العملاق لم نعثر له إلا على تمثال واحد صغير جدًا يصل حجمه إلى 7.5 سم تقريبًا ومن العصور المتأخرة، حيث أن الملك منع في هذا الوقت إقامة أو نحت أي تماثيل حيث لم نعثر على تماثيل كبيرة الحجم في هذه الفترة إلا تمثال واحد وكان مخبأ في مقبرة للأمير رع حتب وزوجته، وربما أراد الملك أن يبدأ بنفسه في منع إقامة التماثيل أطلَق الملك خوفو على هرمه اسم «آخت خوفو» أي أفق خوفو وذلك للتغيرات الدينية التي حدثت في عصره. فقد أوضح شتادلمان[11] أن خوفو قد خرج عن العقيدة المصرية ونصَّب نفسه إلهاً.[12]
لم يسلم هرم الملك «خوفو» من التدمير على مر العصور، فقد أشار «ديودور الصقلي» إلى أنّ قمة الهرم الأكبر منصّة يبلغ عرضها حوالي 3 أمتار وطولها مترين. لكنّ أعلى الهرم ليس منصة وإنما هريم ربما كان مغطى بالذهب. وقد دُمِّر جزء من كسائه وفُقِد.
كان يحيط بهرم الملك خوفو سور لا تزال بقاياه قائمة حتى الآن في الجهتين الشرقية والشمالية، على مسافة 20 م من قاعدة الهرم.[13]
ممفيس أو منف هي مدينة مصرية قديمة أسسها الملك مينا كأول عاصمة لأول حكومة مركزية في تاريخ العالم القديم وذلك في عصر الدولة القديمة وكانت فيها عبادة الإله بتاح، ومكانها الحالي بالقرب منطقة سقارة على بعد 19 كم جنوب القاهرة بقرية ميت رهينة. ويضم الموقع أيضاً الهرم الأكبر أو هرم خوفو الذي يصل ارتفاعه إلى 138.8 متر وهو الأثر الوحيد الباقي حتى الآن من عجائب الدنيا السبع، بالإضافة إلى هرم خفرع بارتفاع 136.4 متر هرم منقرع بارتفاع 65.5 متر وعدد كبير من أهرام الملكات والمقابر القديمة والمصطبات. وقررت لجنة اليونسكو إدراجها ضمن قائمة التراث العالمي في عام 1979.[14][15][16]
يحذر عدد من الخبراء ومنهم جورج رفعت رئيس المجلس الأعلى المصري للآثار سابقاً والوزير السَّابِق للآثار في مصر من مخاطر الزحف العمراني العشوائي نحو الجيزة وتعبيد وشق الطرق أو الأنفاق قرب المنطقة. وقد سبق للحكومة المصرية أن بدأت فعلاً في أواسط التسعينيات بشق طريق سريع قرب الأهرامات. إلا أن غضب وتهديد اليونسكو بشطب الأهرامات من لائحة التراث العالمي جعل الرئيس المصري يأمر بوقف مشروع الطريق، وتطالب وزارة الإسكان ببناء نفق جنوب الأهرامات إلا أن وزارة الثقافة المصرية والمجلس الأعلى للآثار يرفضان المشروع، ما دفع الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك إلى طلب رأي اليونيسكو بشأن هذه المسألة.[17]
Seamless Wikipedia browsing. On steroids.
Every time you click a link to Wikipedia, Wiktionary or Wikiquote in your browser's search results, it will show the modern Wikiwand interface.
Wikiwand extension is a five stars, simple, with minimum permission required to keep your browsing private, safe and transparent.